موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن عبد الله بن محمد بن عيسى القاهري ولي الدين

نبذة مختصرة:

أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عِيسَى ولي الدّين بن الْجمال القاهري الشَّافِعِي الْآتِي أَبوهُ وَولده التقي مُحَمَّد وَيعرف بِابْن الزيتوني. ولد فِي صَبِيحَة يَوْم الْأَحَد سَابِع عشر ربيع الآخر سنة عشر وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن عِنْد الشَّمْس بن الخص وَبَعضه عِنْد صهره الْفَخر عُثْمَان القمني.
تاريخ الولادة:
810 هـ
مكان الولادة:
القاهرة - مصر
تاريخ الوفاة:
890 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

ابن الزيتوني

ما تميّز به:

  • شافعي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عثمان بن عمر بن محمد القمني
    • عبد الله بن محمد بن عيسى العوفي أبي محمد جمال الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن أحمد بن عبد الله الزيتوني القاهري تقي الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن عبد الله بن محمد بن عيسى القاهري ولي الدين

        أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عِيسَى ولي الدّين بن الْجمال القاهري الشَّافِعِي الْآتِي أَبوهُ وَولده التقي مُحَمَّد وَيعرف بِابْن الزيتوني. ولد فِي صَبِيحَة يَوْم الْأَحَد سَابِع عشر ربيع الآخر سنة عشر وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن عِنْد الشَّمْس بن الخص وَبَعضه عِنْد صهره الْفَخر عُثْمَان القمني وَصلى بِهِ والعمدة والمنهاجين الفرعي والأصلي وألفية ابْن مَالك وَعرض على الْجمال وَالشَّمْس البساطيين وَالْجمال عبد الله السملاي المالكيين فِي آخَرين، وَأخذ فِي الْفِقْه عَن أَبِيه والبرهان بن حجاج الأبناسي وَالْجمال يُوسُف الأمشاطي والشرف السُّبْكِيّ والشمسين الْحِجَازِي والونائي فِي آخَرين وَعَن أوليهما والحناوي وَالْجمال بن هِشَام أَخذ الْعَرَبيَّة، وأملى عَلَيْهِ الحناوي على مقدمته فِيهَا تَعْلِيقا عزم صَاحب التَّرْجَمَة على تبييضه ولازم ابْن خضر والشنشي فِي الْفِقْه والعربية وَالْأُصُول وَغَيرهَا وَكَذَا قَرَأَ فِي الْأُصُول والعربية على الولوي السنباطي وَسمع عَلَيْهِ وعَلى الحناوي والنور بن الْقيم وَشَيخنَا، وَأكْثر من التَّرَدُّد إِلَيْهِ وأسمع وَلَده مَعَه عَلَيْهِ وَحضر مجَالِس السعد بن الديري فِي التَّفْسِير وَغَيره وخطب بِجَامِع الطواشي وَغَيره بل تصدر عقب وَالِده بِبَعْض الْأَمَاكِن وتكسب بِالشَّهَادَةِ وَكَانَ قد تدرب فِيهَا بِأَبِيهِ بِحَيْثُ كَانَ يزبره إِذا اقْتصر على عبارَة وَاحِدَة فِيمَا يتَكَرَّر لَهُ وَيَقُول لَهُ تسلك مَسْلَك لعوام فِي التقيد بالألفاظ ليَكُون ذَلِك حثا مِنْهُ على تنوع الْعبارَات فِي الْمَعْنى الْوَاحِد، وَقد حج وباشر النقابة عِنْد الْمَنَاوِيّ ثمَّ عِنْد الْبَدْر البُلْقِينِيّ وراج أمره فِيهَا وَكَذَا جلس للتوقيع بِبَاب الحسام بن حريز ثمَّ أُصِيب بالفالج وَانْقطع مُدَّة تزيد على عشر سِنِين مديما للتلاوة فِيمَا بَلغنِي إِلَى أَن مَاتَ فِي لَيْلَة السبت ثامن ربيع الثَّانِي سنة تسعين وَدفن من الْغَد بحوش سعيد السُّعَدَاء وَكَانَ عَاقِلا متواضعا كثير التودد حسن الْهَيْئَة حُلْو الْكَلَام بعيد الْغَوْر متميزا فِي صناعَة الشُّرُوط مشاركا مَعْرُوفا بِصُحْبَة بَيت ابْن الْأَشْقَر رَحمَه الله وإيانا.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!