موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


باشقرد بن عبد الله الناصري ناصر الدين

نبذة مختصرة:

باشقَرْد بباء موحّدة، وبعد الألف شين معجمة وقاف مفتوحة وراءٌ ساكنة ودال مهملة: الأمير ناصر الدين بن عبد الله الناصري. سُجِن بالديار المصرية عقيب كسرة حمص، وبقي في الاعتقال إلى أن أُفرج عنه، وحضر إلى دمشق فبقي بها نحواً من عشرة أيام. وتوفي رحمه الله تعالى يوم الأحد ثالث عشر صفر سنة اثنتين وسبع مئة.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
702 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • طرابلس - لبنان
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أمير
  • خادم
  • عابد
  • عاقل
  • عالم
  • عفيف
  • كريم
  • لغة تركية
  • محدث
  • مستمع
  • مملوك
  • ناظم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • ابن علاق
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد البرزالي أبي محمد علم الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        باشقرد بن عبد الله الناصري ناصر الدين

        باشقَرْد بباء موحّدة، وبعد الألف شين معجمة وقاف مفتوحة وراءٌ ساكنة ودال مهملة: الأمير ناصر الدين بن عبد الله الناصري.
        سُجِن بالديار المصرية عقيب كسرة حمص، وبقي في الاعتقال إلى أن أُفرج عنه، وحضر إلى دمشق فبقي بها نحواً من عشرة أيام.
        وتوفي رحمه الله تعالى يوم الأحد ثالث عشر صفر سنة اثنتين وسبع مئة.
        قرأ عليه الشيخ علم الدين البْرزَالي مجلس البطاقة بسماعه من عبد الله بن علاّق، عن البوصيري.
        وكان من أكابر الأمراء وأفاضل النبلاء، عقله غزير، وفَضْله مُثْلُ أدبه كبير، له حُرمَة زائده، ووجاهة لم تكن عن القبول حائلة ولا حائده، وله نظم يَرُوق، وقريض يعلو إلى الأثير إن لم يصل إلى العَيُّوق.
        أخبرني شيخنا نجم الدين الصفدي عمن أخبره عنه أنه قال: بقيت عشرين سنة لا أتلفظ باللغة التركية حرصاً مني على إتقان العربية.
        أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).


        باشقرد نَاصِر الدّين الناصري سمع من ابْن علاق جُزْء البطاقة وَحدث بِهِ مرَارًا وَكَانَ أَصله من مماليك النَّاصِر ابْن الْعَزِيز ثمَّ تنقل فِي الخدم وتأمر وَكَانَ من أكَابِر الْفُضَلَاء والأمراء كثير الْعقل وَالْفضل وَله نظم ونثر ذكر عَنهُ أَنه قَالَ بقيت عشْرين سنة لَا أَتكَلّم بالتركي حرصا على إتقان اللِّسَان الْعَرَبِيّ وَكَانَ قد سجن عقب كسرة حمص فَلَمَّا أفرج عَنهُ أعْطى إقطاعاته فِي طرابلس فَتوجه إِلَيْهَا فَلَمَّا وصل إِلَى دمشق مرض يَوْم دُخُوله فَأَقَامَ عشرَة أَيَّام وَمَات بِدِمَشْق فِي ثَالِث عشر صفر سنة 702 وَقد أثنى عَلَيْهِ البرزالي والذهبي وذكراه فِي معجميهما وَكَانَ ينظم الشّعْر فَيَقَع لَهُ مِنْهُ مَا يستحسن وَقَالَ ابْن الزملكاني كَانَ ينظم بالطبع لَا يتعاطى قَوَاعِد الشّعْر وَكَانَ جم المحاسن معمور الْوَقْت بالفكر فِي علم أَو عبَادَة أَو نظر وَله إِلْمَام بطرِيق أولي المعارف وَعِنْده عَنْهُم فَوَائِد حَسَنَة ولطائف مَعَ صدق اللهجة وَالْكَرم والعفة والسكون ومحبة المذاكرة
        -الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!