موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


شريح بن هانئ بن يزيد أبي المقدام الحارثي المذحجي الكوفي

نبذة مختصرة:

شريح بن هانئ أبي المقدام الحارثي، المَذْحِجِيُّ، الكُوْفِيُّ، الفَقِيْهُ، الرَّجُلُ الصَّالِحُ، صَاحِبُ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ, وَعَلِيٍّ, وَعُمَرَ, وَعَائِشَةَ, وَسَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ, وَأَبِي هُرَيْرَةَ.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
78 هـ
مكان الوفاة:
سجستان - إيران
الأماكن التي سكن فيها :
  • الكوفة - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • تابعي
  • راوي للحديث
  • شجاع
  • شهيد
  • فاضل
  • فقيه
  • مجاهد
  • محدث
  • ممن روى له مسلم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي القرشي أبي حفص
    • عبد الرحمن بن صخر الدوسي أبي هريرة
    • أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص مالك بن وهيب القرشي الزهري المديني
    • هاني بن يزيد الكندي أبي شريح
    • علي بن عبد مناف بن عبد المطلب الهاشمي أبي الحسن
    • عائشة بنت أبي بكر الصديق أم المؤمنين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • المقدام بن شريح بن هانئ بن يزيد الحارثي
      • القاسم بن مخيمرة الهمداني أبي عروة الكوفي
      • العباس بن ذريح الكلبي الكوفي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        شريح بن هانئ بن يزيد أبي المقدام الحارثي المذحجي الكوفي

        شريح بن هانئ أبي المقدام الحارثي، المَذْحِجِيُّ، الكُوْفِيُّ، الفَقِيْهُ، الرَّجُلُ الصَّالِحُ، صَاحِبُ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
        حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ, وَعَلِيٍّ, وَعُمَرَ, وَعَائِشَةَ, وَسَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ, وَأَبِي هُرَيْرَةَ.
        وَعَنْهُ: ابْنَاهُ؛ مُحَمَّدٌ وَالمِقْدَامُ, وَالشَّعْبِيُّ, وَالقَاسِمُ بنُ مُخَيْمَرَةَ, وَحَبِيْبُ بنُ أَبِي ثَابِتٍ, وَيُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ.
        قَالَ أبي المِقْدَامِ "م": سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ المَسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ فَقَالَتْ ائْتِ عَلِيّاً فَإِنَّهُ أَعْلَمُ بِذَلِكَ ... , وَذَكَرَ الحَدِيْثَ.
        وَقَدْ شَهِدَ تَحْكِيْمَ الحَكَمَيْنِ, وَوَفَدَ عَلَى مُعَاوِيَةَ شَافِعاً فِي كَثِيْرِ بنِ شِهَابٍ فَأَطْلَقَهُ لَهُ.
        فَعَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ زِيَادِ بنِ النَّضْرِ: أَنَّ عَلِيّاً بَعَثَ أَبَا مُوْسَى فِي أَرْبَعِ مائَةٍ, عَلَيْهِم شُرَيْحُ بنُ هَانِئ, وَمَعَهُمُ ابْنُ عَبَّاسٍ يُصَلِّي بِهِم إِلَى دُوْمَةِ الجَنْدَلِ.
        قَالَ سُلَيْمَانُ بنُ أَبِي شَيْخٍ: كَانَ شُرَيْحُ بنُ هَانِئ جَاهِلِيّاً إِسْلاَمِيّاً, وَهُوَ القَائِلُ فِي إِمْرَةِ الحَجَّاجِ:
        أَصْبَحْتُ ذَا بَثٍّ أُقَاسِي الكِبَرَا ... قدْ عِشْتُ بَيْنَ المُشْرِكِيَنَ أَعْصُرَا
        ثَمَّتَ أَدْرَكْتُ النَّبِيَّ المُنْذِرَا ... وَبَعْدَهُ صِدِّيْقَهُ وَعُمَرَا
        وَالجَمْعَ فِي صِفِّيْنِهِم وَالنَّهَرَا ... وَيَوْمَ مِهْرَانَ وَيَوْمَ تُسْتَرَا
        وَيَا جُمَيْرَاوَاتِ وَالمُشَقَّرَا ... هَيْهَاتَ مَا أَطْوَلَ هَذَا عُمُرَا
        قَالَ القَاسِمُ بنُ مُخَيْمَرَةَ: مَا رَأَيْتُ حَارِثِيّاً أَفَضْلَ مِنْ شُرَيْحِ بنِ هَانِئ. وَقَالَ يَحْيَى بن معين, وغيره: ثقة

        قَالَ أبي حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ: عَاشَ شُرَيْحُ بنُ هانئ مئة وَعِشْرِيْنَ سَنَةً.
        قَيْسُ بنُ الرَّبِيْعِ، عَنِ المِقْدَامِ بنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّهِ هَانِئ: أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَسَمِعَهُ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُكْنَى أَبَا الحَكَمِ فَقَالَ: "لِمَ يُكَنِّيْكَ هَؤُلاَءِ أَبَا الحَكَمِ" قَالَ يَا رَسُوْلَ اللهِ إِنِّي أَحْكُمُ بَيْنَ قَوْمِي فِي الشَّيْءِ فَيَرْضَى هَؤُلاَءِ وَهَؤُلاَءِ قَالَ: "هَلْ لَكَ مِنْ وَلَدٍ" قَالَ نَعَمْ قَالَ: "فَمَا اسْمُ أَكْبَرِهِم"؟ قَالَ: شُرَيْحٌ. قَالَ: "فَأَنْتَ أبي شُرَيْحٍ"  تَابَعَهُ بَشَّارُ بنُ مُوْسَى الخَفَّافُ عَنْ يَزِيْدَ بنِ المِقْدَامِ عن أبيه عن جده نحوه.
        قَالَ الأَثْرَمُ: قِيْلَ لأَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ حَنْبَلٍ: شُرَيْحُ بنُ هَانِئ، صَحِيْحُ الحَدِيْثِ قَالَ نَعَمْ هَذَا مُتَقَدِّمٌ جِدّاً. قَالَ خَلِيْفَةُ بنُ خَيَّاطٍ وَفِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وَلَّى الحَجَّاجُ عُبَيْدَ اللهِ بنَ أَبِي بَكْرَةَ سِجِسْتَانَ فَوَجَّهَ عُبَيْدُ اللهِ ابْنَهُ أَبَا بَرْذَعَةَ فَأُخِذَ عَلَيْهِ بِالمَضِيْقِ وَقُتِلَ شُرَيْحُ بنُ هَانِئ وَأَصَابَ المُسْلِمِيْنَ ضِيْقٌ وَجُوْعٌ شَدِيْدٌ فَهَلَكَ عَامَّةُ ذَلِكَ الجَيْشِ.

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

         

        شُرَيْح بن هانىء بن يزِيد من بني الْحَارِث بن كَعْب الْحَارِثِيّ من الْيمن الكتني وَكَانَ خيرا فَاضلا قتل بسجستان سنة ثَمَان وَسبعين وَكَانَ فِي جَيش أبي بكرَة
        روى عَن عَائِشَة فِي الْوضُوء وَالدُّعَاء وَغَيرهَا وَعَن عَليّ بن أبي طَالب وَسعد بن أبي وَقاص فِي الْفَضَائِل وَأبي هُرَيْرَة فِي الدُّعَاء
        روى عَنهُ ابْنه الْمِقْدَام بن شُرَيْح وَالقَاسِم بن مخيمرة وَالشعْبِيّ.

        رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

        شُرَيْح بن هانىء بن يزِيد بن نهيك الْحَارِثِيّ الْمذْحِجِي أَو الْمِقْدَام الْكُوفِي
        أدْرك وَلم ير وَهُوَ من كبار أَصْحَاب عَليّ قتل مَعَ أبي بكرَة بسجستان سنة ثَمَان وَسبعين

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        شريح بن هانئ
        شريح بْن هانئ بْن يَزِيدَ ابن الحارث بْن كعب وقيل: شريح بْن هانئ بْن يَزِيدَ بْن نهيك بْن دريد بْن سفيان بْن الضباب، واسمه سلمة بْن الحارث بْن ربيعة بْن الحارث بْن كعب الحارثي.
        أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ودعا له، وبه كنى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أباه: أبا شريح، ولأبيه صحبة، وكان شريح يكنى أبا المقدام.
        روى عن: علي، وسعد بْن أَبِي وقاص، وعائشة، وسمع أباه هانئًا.
        روى عنه: ابناه مُحَمَّد، والمقدام، والشعبي، ويونس بْن أَبِي إِسْحَاق، وكان من أعيان أصحاب علي، وشهد معه حروبه، وشهد الحكمين بدومة الجندل، وبقي دهرًا طويلًا، وسار إِلَى سجستان غازيًا، فقتل بها سنة ثمان وسبعين، وكان قد أخذ الكفار عَلَى المسلمين الطريق، وحفظوا عليهم الدروب التي في الجبال، فقتل عامة ذلك الجيش، وقال شريح ذلك اليوم:

        أصبحت ذا بث أقاسي الكبرا قد عشت بين المشركين أعصرا
        ثمت أدركت النَّبِيّ المنذرا وبعده صديقه وعمرا
        ويوم مهران ويوم تسترا والجمع في صفينهم والنهرا
        وباجميرات مع المشقرا هيهات ما أطول هذا عمرا
        قيل: إنه عاش مائة وعشرين سنة.
        أخرجه الثلاثة.
        أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

        شريح بن هانئ بن يزيد الحارثي:
        راجز، شجاع، من مقدمي أصحاب عليّ، كان من أمراء جيشه يوم الجمل. ولما كان يوم التحكيم بعث عليّ أبا موسى، ومعه أربعمائة رجل، عليهم شريح بن هانئ. قتل غازيا بسجستان .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!