نبذة مختصرة:

بشر بن مُوسَى الْمُحدث الإِمَام الثبت أَبُو عَليّ الْأَسدي الْبَغْدَادِيّ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ثِقَة نبيل وَقَالَ الْخلال كَانَ أَحْمد بن حَنْبَل يُكرمهُ

بشر بن موسى بن صالح أبي علي الأسدي

بشر بن مُوسَى الْمُحدث الإِمَام الثبت أَبُو عَليّ الْأَسدي الْبَغْدَادِيّ
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ثِقَة نبيل
وَقَالَ الْخلال كَانَ أَحْمد بن حَنْبَل يُكرمهُ
ولد سنة تسعين وَمِائَة وَمَات فِي ربيع الأول سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 بشر بن موسى بن شيخ بن عمير بن حيان بن سراقة بن مرشد بن حميري أبي علي الأسدي.
حدث عن: منصور بن صقير، وروح بن عبادة، وحفص بن عمر العدني، وأبي عبد الرحمن المقرئ، وأبي نعيم، وسعيد بن منصور، والحميدي، وخلق.

وعنه: أبي القاسم الطبراني وأكثر عنه في " معاجمه "، وأبي علي بن الصواف، وأبي بكر الشافعي، وأبي بكر القطيعي، وابن الأعرابي، وخلق.
قال السلمي، والحسن بن خلال عن الدارقطني: ثقة نبيل. وقال الأزهري عن الدارقطني: ثقة. وقال الخطيب: كان آباؤه من أهل البيوتات والفضل والرياسات، والنبل، وأما هو في نفسه فكان ثقة أمينًا عاقلًا ركينًا. وذكر إسماعيل الخطبي أنه كان يخضب. وقال الذهبي: الإمام الحافظ الثقة المعمر من بيت حشمة وأصالة. وأخرج له الضياء.
وكان يقول: ولدت سنة تسعين ومائة، وكان ربما قال: في أول سنة إحدى وتسعين، ومات يوم السبت لأربع بقين من ربيع الأول سنة ثمان وثمانين ومائتين وصلى عليه محمد بن هارون بن العباس الهاشمي، ودفن في مقبرة باب الثبن، وكان الجمع كثيرًا، وعمر ثمان وتسعين سنة.
- أسئلة السلمي (50/ 74)، تاريخ بغداد (86، 88)، الجرح (2/ 367)، المنتظم (12/ 418)، المختارة (1/ 487)، تاريخ الإسلام (21/ 133)، النبلاء (13/ 352).

إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.

بشر بن مُوسَى بن صَالح بن شيخ بن عميرَة بن حبَان بن سراقَة الأسدى البغدادى
وَكَانَ وَالِده من أهل الْفضل والرئاسات وَكَانَ الشَّيْخ بشر ثِقَة أَمينا عَاقِلا
سمع من روح بن عبَادَة وَحَفْص بن عمر الْعَدْوى وَسمع الْكثير من هَوْذَة بن خَليفَة البكراوى وَغَيرهم
وَحدث سمع مِنْهُ يحيى بن صاعد وَمُحَمّد بن مخلد وَأبي بكر الْخلال وَجمع
وَسَأَلَ أَحْمد عَن التَّزْوِيج قَالَ رأه ورأيته يحض عَلَيْهِ
وَسَأَلَهُ عَن الْقُنُوت فى الْفجْر
فَقَالَ أما أَنا فَلَا أَفعلهُ وَعَن الرجل يقْرَأ السَّجْدَة فَلَا يسجدها حَتَّى يقْرَأ عدَّة سَجدَات ثمَّ يسْجد لَهُنَّ جَمِيعًا فكره ذَلِك
توفى يَوْم السبت لأَرْبَع بَقينَ من ربيع الأول سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَصلى عَلَيْهِ مُحَمَّد بن هَارُون الهاشمى وَدفن فى مَقْبرَة بَاب التِّبْن وَكَانَ الْجمع كثيرا

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.