موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن خليل بن عبد الله البغدادي شمس الدين

نبذة مختصرة:

محمد البغدادي ابن خليل بن عبد الله الحنفي البغدادي نزيل دمشق الشيخ اللوذعي العالم المتضلع من المعارف النحرير المفنن ولد ببغداد في حدود سنة خمس وعشرين ومائة وألف وكان والده من أتباع الوزير حسن باشا فنشأ المترجم في طلب العلم ورحل إلى بعض البلاد القريبة في ذلك.
تاريخ الولادة:
1125 هـ
مكان الولادة:
بغداد - العراق
تاريخ الوفاة:
1173 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق
  • استانبول - تركيا
  • ديار بكر - تركيا
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حنفي
  • شيخ
  • عالم
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الله بن زين الدين بن أحمد البصروي جمال الدين
    • إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي الجراحي العجلوني عماد الدين أبي الفداء
    • محمد بن عبد الرحمن بن زين العابدين الغزي العامري أبي المعالي شمس الدين
    • علي بن أحمد بن علي الكزبري
    • أحمد بن علي بن عمر بن صالح المنيني شهاب الدين أبي النجاح
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • خليل بن عبد السلام بن محمد الكاملي أبي الصفاء صلاح الدين
      • محمد زين الدين بن زين العابدين بن زكريا الغزي العامري أبي الإقبال صدر الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن خليل بن عبد الله البغدادي شمس الدين

        محمد البغدادي ابن خليل بن عبد الله الحنفي البغدادي نزيل دمشق الشيخ اللوذعي العالم المتضلع من المعارف النحرير المفنن ولد ببغداد في حدود سنة خمس وعشرين ومائة وألف وكان والده من أتباع الوزير حسن باشا فنشأ المترجم في طلب العلم ورحل إلى بعض البلاد القريبة في ذلك وكان في أثناء ذلك كان يتردد إلى بغداد لزيارة أبويه ولما ماتا ارتحل إلى الجزيرة وأخذ عمن بها ثم إلى ديار بكر وأخذ بها عن الشيخ محمود الأنطاكي ثم قدم دمشق سنة خمسين ومائة وألف وأقام بها وأخذ عن جملة من شيوخها كالشيخ محمد بن أحمد قولقسز والعماد إسمعيل العجلوني والجمال عبد الله البصروي والعالم علي الكزبري والعلم صالح الجنيني وعنه أخذ الفقه والشرف موسى المحاسني والشمسمحمد الغزي العامري والشهاب أحمد المنيني والشمس محمد التدمري ونبل وفضل وأذن له شيوخه بالتدريس فدرس بالمدرسة الأحمدية ووردت عليه الطلبة للأخذ عنه وأجل من أخذ عنه شيخنا الشيخ خليل الكاملي وحصل كتباً كثيرة وبعض وظائف يسيرة ورحل إلى قسطنطينية في بعض أمور قضيت له وحج وصار في آخر أمره كثير الأمراض والأعراض وكانت وفاته بدمشق في أوائل ربيع الثاني سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف ودفن بتربة الباب الصغير بالقرب من قبر أوس الثقفي رحمه الله تعالى
        سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!