إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة أبي سليمان
نبذة مختصرة:
إسْحَاقُ بنُ عَبْدِ اللهِ بن أَبِي فَرْوَةَ. وَيُكَنَّى أَبَا سُلَيْمَانَ. وَكَانَ أَبُو فروة مولى لعثمان بن عفان ويقولون: إِنَّ عُبَيْدَ الْحَفَّارِ جَاءَ بِأَبِي فَرْوَةَ عَبْدًا مَكَانَهُ فَأَعْتَقَهُ عُثْمَانُ بَعْدَ ذَلِكَ. وَكَانَ أَبُو فَرْوَةَ يَرَى رَأْيَ الْخَوَارِجِ، وقُتل مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَدُفِنَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ.تاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 144 هـ |
مكان الوفاة: المدينة المنورة - الحجاز |
- المدينة المنورة - الحجاز
- مكة المكرمة - الحجاز
- دمشق - سوريا
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة أبي سليمان
إسْحَاقُ بنُ عَبْدِ اللهِ بن أَبِي فَرْوَةَ. وَيُكَنَّى أَبَا سُلَيْمَانَ. وَكَانَ أَبُو فروة مولى لعثمان بن عفان ويقولون: إِنَّ عُبَيْدَ الْحَفَّارِ جَاءَ بِأَبِي فَرْوَةَ عَبْدًا مَكَانَهُ فَأَعْتَقَهُ عُثْمَانُ بَعْدَ ذَلِكَ. وَكَانَ أَبُو فَرْوَةَ يَرَى رَأْيَ الْخَوَارِجِ، وقُتل مَعَ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَدُفِنَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ. وَقَالَ بَعْضُ وَلَدِهِ: إِنَّهُ مِنْ بَلِيٍّ {هو بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. ينسب إليه جماعة من الصحابة ومن بعدهم}، وَإِنَّ اسْمَهُ الْأَسْوَدُ بن عمرو وَكَانَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ مَعَ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِالْعِرَاقِ، وَكَانَ مُصْعَبُ يثق به، فأصاب معه مَالًا عَظِيمًا. وَكَانَتْ لِإِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حلقة. في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يَجْلِسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَهْلُهُ وَهُمْ كثير بِالْمَدِينَةِ. وَكَانَ إِسْحَاقُ مَعَ صَالِحِ بْنِ عَلِيٍّ بالشام، فسمع منه الشاميون {وممن سمع منه: الليث بن سعد، وابن لَهيعة، والوليد بن مسلم وغيرهم. وهو روى عن: أبي الزناد والزهري، ومكحول، وغيرهم.} ثم قدم المدينة، فَمَاتَ بِهَا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ. وَكَانَ إِسْحَاقُ كَثِيرَ الْحَدِيثِ، يَرْوِي أَحَادِيثَ مُنْكَرَةً وَلَا يَحْتَجُّونَ بِحَدِيثِهِ {تركوه ولم يحتجا بحديثه. وقد أخرج له أبو داود، والترمذي وابن ماجه وهو الذي قال له الزهري: "قاتلك الله يا ابن أبي فروة، ما أجراك على الله ألا تسند حديثك، وتحدثنا بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة"}.
-الطبقات الكبرى لابن سعد البصري-
يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)