موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب عوارف المعارف

للشيخ الإمام شهاب الدين عمر السهروردي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


عن الكتاب

مقدمة التحقيق

الكتاب: عوارف المعارف

المؤلف: عمر بن محمد بن عبد الله ابن عمويه، أبو حفص شهاب الدين القرشي التيمي البكري السُّهْرَوَرْدي (المتوفي: ٦٣٢ هـ)

المحقق: المستشار توفيق على وهبه، والدكتور أحمد عبد الرحيم السايع

الناشر: مکتبه الثقافة الدينية - القاهرة، مصر

عدد الأجزاء: ١

[ملاحظات]

ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي

أعده للشاملة: مجاهد صغير أحمد صودهوري

مقدمة التحقيق

الحمد لله رب العالمين. نحمده - سبحانه وتعالى - حمدا كثيرا طيبا.

والصلاة والسلام على سيدنا محمد المرسل رحمة وهداية للناس أجمعين.

وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين.

أما بعد

فإن كتاب: “عوارف المعارف” للإمام السهروردي المتوفي سنة ٦٣٢ هـ من الكتب الجليلة التي جاءت في التصوف. .

وعوارف المعارف. دافع أصيل للمعارف الصوفية، ومعرفة من كل الوجوه. لا يستغني عنه عالم متبحر، ولا باحث متلهف، ولا طالب علم، ولا داعية يبذل ما في وسعه ليبلغ الحق إلى الناس.

وقد يكون واضحا: أن التصوف الإسلامي باعتباره علما كسائر العلوم الإسلامية، لابد له من تعريف يميزه عن غيره.

ولما كانت مدارس التصوف متعددة، فاختلافهم فيه ليس اختلاف التغاير في المفهوم، ولكنه الاختلاف في الإحاطة بأطراف الحقيقة.

فمنهم من يجمع منها طرفا واحدا، ومنهم من يجمع أكثر من طرف. ومنهم من يشير إشارة، أو يلوح تلويحا.

ومنهم من يرنوا إلى الغاية. ومنهم من يتحدث عن الوسيلة. كل حسب وقته وحاله وحسب المناسبة التي ورد الحديث في شأنها، والتركيز على ناحية من نواحي التصوف تبعا لذلك.

فهو راجع إلى منازل أصحاب السلوك في معارج السلوك. فكل واحد منهم ترجم إحساسه في مقامه. وهو لا يعارض أبدا مقام سواه. فالحقيقة واحدة، وهي كالبستان الجامع. كل سالك وقف تحت شجرة منه، فوصفها.

ولم يقل إنه ليس بالبستان شجرة سواها. ومهما أختلفت التعريفات فإنها تلتقي عن رتبة من التزكي والتقوى عن طريق الهجرة إلى الله.

يقول أبو القاسم القشيري: “وتكلم الناس في التصوف، ما معناه؟ وفي الصوفي: من هو؟ فكل عبر بما وقع له”.

ويتجه الكثير من الناس - في تعريف التصوف - إلى الجانب الخلقي.

وهذا الاتجاه شائع عند الصوفية أنفسهم، وعند غيرهم من الباحثين في التصوف والمؤرخين.

والجانب الخلقي يسيطر على كثير من التعاريف التي جاءت في التصوف.

يقول أبو بكر الكتاني المتوفي سنة ٢٣٣ هـ: “التصوف خلق. فمن زاد علىك في الخلق، فقد زاد علىك في الصفاء”.

ويقول أبو محمد الحريري المتوفي سنة ٣١١ هـ: “التصوف الدخول في كل خلق سني، والخروج من كل خلق دني”.

ويذكر أبو الحسين النوري أن: “التصوف ليس رسما، ولا علما ولو كان علما لحصل بالتعلىم، ولكنه تخلق بأخلاق الله، ولن تستطيع أن تقبل على الأخلاق بعلم أو رسم”.

فهذه التعريفات - كما تري - وغيرها كثير. تنطق بمعني الأخلاق، ويتردد فيها معني الصفاء. فعماد التصوف تصفية القلب من أوضار المادة، وقوامه صلة الإنسان بالخالق سبحانه وتعالى.

ومن هذا المنطلق اتجه كثير من الصوفية في تعريفهم للتصوف إلى ملاحظة الجانب الخلقي إدراكا لأهمية تحقيق ذلك الجانب.

والتعريفات التي لا تذكر فيها ألفاظ الأخلاق نصا تئول في نهاية الأمر إلى الناحية الخلقية إن لم تكن بعناصرها كلها، فبالعناصر الغالبة فيها، ومن هذا بيان لوجهة نظر الكثير في اعتبار الأخلاق وجها أساسيا من وجوه التصوف، بل لا تتحقق حقيقة التصوف بغير وجوده، لا من الناحية النظرية، ولا من الناحية العملية.

وفي هذا المقام يقول ابن عربي: إن حرص الصوفية بالمجاهدة للوصول إلى مكارم الأخلاق، لأن بها تتطهر النفوس من أدوائها، وتتخلص من أمراضها.

ولذلك كان التخلص من شكل الأخلاق المذمومة فرضا عند الصوفية، لأن الأخلاق المذمومة شكلا كالنجاسة التي تحول بين النفوس وصفائها.

وقد أقر التصوف بهذه الصفة، واحد من أكبر مفكري السلف، وهو الإمام ابن قيم الجوزية، فأنت تراه يقول: “واجتمعت كلمة الناطقين في هذا العلم على أن التصوف هو الخلق”.

وأيضًا يقول أبو حفص الحداد: “التصوف كله آداب لكل وقت أدب، ولكل حالة أدب، ولكل مقام أدب. فمن لزم آداب الأوقات بلغ مبلغ الرجال، ومن ضيع الآداب، فهو بعيد من حيث يظن القرب، ومردود من حيث يرجو القبول”

وحسن أدب الظاهر عنوان حسن أدب الباطن لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: “لو خشع قلبه لخشعت جوارحه”.

ويقول الهجويري: فاعلم أن زينة وحلية جميع الأمور الدينية والدنيوية، متعلقة بالآداب، ولكل مقام من مقامات أصناف الخلق أدب.

والكافر والمسلم، والموحد والملحد، والسني والمبتدع، متفقون على أن حسن الأدب في المعاملات طيب، ولا يثبت أي رسم في العالم بدون استعمال الأدب.

والأدب في الناس: حفظ المروءة، وفي الدين: حفظ السنة. وفي المحبة:

حفظ الحرمة. وهذه الثلاثة مرتبطة ببعضها البعض، لأن كل من ليست له مروءة لا يكون متابعا للسنة، وكل من لا يحفظ السنة لا يرعي الحرمة.

وحفظ الأدب في المعاملة يحصل من تعظيم المطلوب في القلب، وتعظيم الحق وشعائره في التقوى، ومن يدنس تعظيم شواهد الحق بلا حرمة، لا يكن له أي نصيب في طريق التصوف، ولا يمنع السكر، والغلبة الطالب من حفظ الآداب بأي حال. لأن الأدب يكون لهم عادة، والعادة تكون قرين الطبيعة، وسقوط الطبائع عن الحيوان في أي حال محال ما دامت الحياة قائمة.

فطالما كانت أشخاصهم قائمة فإنهم في كل الأحوال، تجري عليهم آداب المتابعة أحيانا بالتكلف، وأحيانا بدون تكلف.

فحين يكون حالهم الصحو. فإنهم يحفظون الآداب بالتكلف. وعندما يكون حالهم السكر. فإن الحق تعالى يحفظ الأدب عليهم وتارك الأدب لا يكون بأية صفة وليا لأن المودة عند الآداب، وحسن الآداب صفة الأحباب.

فالتصوف أدب وأخلاق، في جميع الأوقات، وفي سائر الأحوال والمقامات.

فمن لم يتحقق بآدابه وأخلاقه باء بالخسران.

يقول الجنيد: “الصوفي كالأرض، يطرح عليها كل قبيح، ولا يخرج منها إلا كل مليح”.

ويقول أبو تراب النخشبي: “الصوفي لا يكدره شيء ويصفو به كل شيء”.

فالتصوف باعتباره آدابا تراعي في كل لحظة وطرفة، وحركة وسكنة، تنعكس على نفس صاحبها. فتطبعها بطابعها الأخلاقي العام.

بحيث يصبح صفاء في نفسه، وعالم صفاء فيمن يحيط به. إنه رحب الصدر، يسع الجميع برحابة صدره على أي أخلاق كانوا من البر أو الفجور. وهو معطاء من ذات نفسه. فهو لا يمنع بره وخيره ونوره من حوله. يشع هدي وصلاحا. وهو لا يبالي من نصيب بخيره من الناس أبرارا كانوا أم فجارا. لأن بره يطغي ويغطي فيعمل في تحويل الناس عن غيهم وفجورهم.

ومن لم يستجب منهم فليس ذلك إليه. وإنما هو إليهم، وهذا متفق مع قول عائشة رضي الله عنها حين قيل لها: أخبرينا عن خلق النبي صلّى الله عليه وسلم؟ فقالت: اقرأ من القرآن قول الله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وامُرْ بِالْعُرْفِ وأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ} [سورة الأعراف آية:١٩٩]

ومن هنا كان المتصوف لا يركن إلى حسن الخلق فحسب، بل إنه لا يقنع إلا بما هو أحسن.

ولعل كل هذه الأمور، توضح للباحثين والدارسين، مدي الجهد في السلوك، للتخلق بالأخلاق الطيبة. وقد سئل محمد بن على القصاب أستاذ الجنيد، عن التصوف، ما هو؟ فقال: “اخلاق كريمة، ظهرت في زمان كريم، من رجل كريم، مع قوم كرام”. أي أن التصوف من أهم أسسه العامة: التحلي بالأخلاق الفاضلة، التي حث عليها الإسلام.

وأخيرا فالتصوف عبارة عن أخلاق، والأخلاق عنصر لا بد أن يشترك مع كافة العناصر الصوفية، حتى يمكن أن تتكون منها حقيقة التصوف.

فإذا خلا وقت من أوقات الصوفي، من هذا العنصر الأخلاقي كان ذلك ضعفا في سلوكه، وخروجا من مقتضي الطريق الصوفي الذي يلزمه.

وهذه الأخلاق ليست عملا ظاهرا فحسب تتزين بالجوارح، وتتصور فيه الأعمال، ولكنه مسألة قلبية، تظهر آثارها على الجوارح والأعمال. وهذا سبب صعوبتها ومشقتها، والداعي لاستمرار اليقظة والجهد في معالجتها.

ويذكر العلماء: أن الاتجاه الأخلاقي في تعريف التصوف، شائع في الشرق، وفي الغرب، وهو أيضا شائع في الزمن القديم، وفي الزمن من الحديث. ومع

الطبقة الأولي: المبتدئون

الطبقة الثانية

الطبقة الثالثة: طبقة الزهاد الخواص

ذلك، فإنه لا يعبر عن التصوف تعبيرا دقيقا، على أن هؤلاء الذين ذكروا التعاريف الأخلاقية للتصوف، ذكروا هم أنفسهم تعاريف أخري.

وذلك - على الأقل - يدل دلالة لا لبس فيها على أنهم: لم يروا كفاية الجانب الأخلاقي في تحديد التصوف وتعريفه.

على انه من الطبيعي: أن تكون الأخلاق الكريمة، أساسا من أسسس التصوف، وأن تكون الأخلاق في أسمي صورة من صورها ثمرة للتصوف. ومن الطبيعي أيضا أن تكون الأخلاق الكريمة شعار الصوفي فيما بين الأساس والثمرة.

فالأخلاق إذن ملازمة للتصوف والصوفي، ملازمة تامة، لا تتخلي عنه، ولا يتخلي عنها. ولكنه ليس معني ذلك أنها هي التصوف.

والباحث في التصوف ومعانيه يجد أن هناك اتجاه أكثر شيوعا من تعريف التصوف بالأخلاق. وهو تعريف التصوف بالزهد. وحينما يسمع كثير من الناس كلمة التصوف يفهم منها معني“الزهد” ولا يفهم من كلمة“صوفي”إلا الزاهد في الدنيا. ويعد الصوفي التعلق بالدنيا رأس كل خطيئة، وترك الدنيا ينبوعا لكل خير. والزهاد ثلاث طبقات.

الطبقة الأولى: المبتدئون. وهم أولئك الزهاد الذين قصرت يدهم عن الدنيا، وخلا قلبهم من طمع الدنيا مثل أيديهم. سئل الجنيد: ما الزهد؟ فقال: خلو اليد من ملك الدنيا، وخلو القلب من الطمع.

الطبقة الثانية: وهم المتحققون في الزهد الذين هم مصداق قول رويم بن أحمد حيث يقول: “الزهد هو ترك حظوظ النفس من كل ما في الدنيا” ذلك لأن في الزهد لذة نفسية.

بمعني أن الزهد يسبب راحة الخاطر، واستراحة الضمير. كما يجلب المدح، وإعجاب الناس بالنسبة للزاهد، ويجعله عزيزا محترما في نظرهم.

فالزهد الواقعي بحسب ما يراه رويم يتحقق عندما يترك القلب كل لذة.

الطبقة الثالثة: طبقة الزهاد الخواص الذين رموا كل شيء وراءهم ظهريا، قال ذو النون المصري: الزهاد ملوك الآخرة، والعرفاء هم ملوك الزهاد.

وقال أيضا: آية حب الله. هي أن يترك العبد كل ما يشغله عنه تعالى حتى يبقي هو شغل الله فقط.

وقال سفيان الثوري: الزاهد هو الذي يحقق الزهد بفعله في الدنيا، والمتزهد من كان زهده بلسانه.

وقال أيضا: ليس الزهد في الدنيا ارتداء الخرقة، وأكل خبز الشعير، ولكنه عدم تعلق القلب بالدنيا وتقصير الأمل.

وما من شك في أن الصوفي لا يتعلق قلبه بالدنيا، ولو كان عنده الآلاف والملايين. بيد أن الزهد في الدنيا شيء، والتصوف شيء آخر، ولا يلزم عن كون الصوفي زاهدا أن يكون التصوف هو الزهد.

ولخلط الناس بين الزهد، والعابد، والصوفي، حاول ابن سينا أن يفرق بينهم وبين أهداف كل منهم، يقول في كتابه: “الإشارات”.

١ - المعرض عن متاع الدنيا وطيباتها يخص باسم“الزاهد”.

٢ - المواظب على فعل العبادات، من القيام والصيام ونحوهما. يخص باسم “العابد”.

٣ - المنصرف بفكره إلى قدس الجبروت، مستديما لشروق نور الحق في سره، يخص باسم“العارف”.

والعارف عند ابن سينا هو الصوفي. ويتحدث ابن سينا - كما يذكر غيره - أن الزاهد قد يكون عابدا، والعابد قد يكون زاهدا، فيمتزج الزهد والعبادة في شخص واحد، ولا يكون بعبادته وزهده معا، صوفيا، ولكن الصوفي لا محالة“زاهد عابد”.

وهناك تعريفات كثيرة جاءت عن علماء الصوفية، يحسن أن نذكر بعضا منها.

قال أبو سعيد الخراز المتوفي سنة ٢٦٨ هـ. “الصوفي من صفي ربه قلبه، فامتلأ قلبه نورا، ومن دخل في عين اللذة بذكر الله”.

وقال الجنيد البغدادي المتوفي سنة ٢٩٧ هـ: “التصوف هو أن يميتك الحق عنك ويحييك به”. .

وقال أبو بكر الكتاني المتوفي سنة ٣٢٢ هـ: “التصوف صفاء ومشاهدة”.

وقال جعفر الخلدي المتوفي سنة ٣٤٨ هـ: “التصوف طرح النفس في العبودية، والخروج من البشرية، والنظر إلى الحق بالكلية”.

وهناك تعريفات أخري كثيرة، يجدها الباحث منثورة في كتب التصوف. . وهي على كثرتها تعبر في أغلب الأحايين عن زاوية من زوايا التصوف، تتصل بالوسيلة، أو تتصل بالغاية.

والباحث في تعريفات التصوف الإسلامي يجد أنها تقوم على ما يلي:

١ - تعريفات تتحدث عن البداية، ويقصد بها ما تحس النفس بفطرتها إلى أن هناك حقيقة تتوق إليها الروح، وتطلب السير إليها غير أن هذا لا يتأتي إلا لمن أوتي حظا كبيرا من العزم وصدق التوبة.

٢ - وهناك تعريفات تتحدث عن المجاهدات، ويقصد بها الجانب العملي في المجاهدة المرتبطة بالشريعة.

٣ - وهناك تعريفات تتحدث عن المذاقات، ويقصد بها ثمرة المجاهدات المرجوة. إلا أن جميع التعريفات التي تتصل بالأخلاق والمقامات والأحوال تعتبر جماع التربية الخلقية الصوفية.

وذلك لأن إصلاح الباطن عند الصوفية يتوقف على ثلاثة أمور:

الأمر الأول: معرفة النفس ونوازعها ورغباتها.

الأمر الثاني: تطهير القلب، وتصفية الروح من الرذائل، وذلك عن طريق المجاهدات.

الأمر الثالث: التحلي بالفضائل والمكارم الخلقية، ومن شأن هذه الأخلاق والمقامات، أن تجعل من الصوفي إنسانا مشغول القلب بالله، مطيلا للجلوس بين يديه، متنعما بعز الطاعة له، شاعرا بالثقة والأمن واليقين في رحابه.

والأخلاق عند الصوفية، تصفية النفس، وتجملها بكل المكارم والفضائل الخلقية، وتزكيتها، بحيث تصبح النفس في جميع تصرفاتها، وفقا لمراد الله تعالى.

من هنا كان كتاب: “عوارف المعارف”زاخرا بالمعارف التي ترشد إلى كل ما يفيد فمن لم يقرأ كتاب عوارف المعارف للسهروردي فقد جهل كثيرا من علم التصوف وأحوال أهل الطريق. .

نسأل الله أن ينفع به.

الأستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم السايح

المستشار توفيق على وهبه

لكتاب: عوارف المعارف


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!