المكتبة الأكبرية
*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***
*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***
الحكم العطائية
للشيخ أبو الفضل تاج الدين أحمد ابن عطاء الله السكندري
مع الشرح للشيخ عبد المجيد الشرنوبي الأزهري
ما كان ظاهر ذكر إلا عن باطن شهود أو فكرة .
مَا كَانَ ظَاهِرُ ذِكْرٍ إِلاَّ عَنْ بَاطِنِ شُهُودٍ أَوْ فِكْرةٍ .
يعني أن الذكر الظاهر - والمراد به الأعمال الظاهرة جميعها - لا تكون إلا عن باطن شهود الحق جل شأنه والتفكر في آثار قدرته فإن صلاح الظاهر تابع لصلاح الباطن . وإنما خص الذكر بالذكر من بين سائر الأعمال لأنه روحها والمقصود بالذات منها قال تعالى: { وَأَقِمْ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } ( 14 ) طه . ثم وضح هذا المعنى بقوله
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!