موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الدرر المكنونات النفيسة في تعريب المكتوبات الشريفة

للشيخ الإمام الرباني أحمد الفاروقي السرهندي

صورة ما كتبه العلامة العالم بالله تعالى الشيخ عبد الله العباسي الشافعي الملكي رحمه الله تعالى ** | ** صورة ما كتبه سنجقدار العلامة القاسم المكي الحنفي عامله الله تعالى بلطفه الجلي والخفي

 

 


جاهل معتوه وقد اخبرني بذلك من له به خلطة تامة من أهل العلم فأني لا أعرفه وأخبرت أنه ليس فيه أهلية لا قرأ مقدمة أبي الليث فضلا عن غيرها وإنما يجلس للكذب على العوام يقربهم مقدمة ابي الليث أو غيرها من الكتب الوعظيات ووافقه آخر أخبرني من يعرف أنه قرأ أمثلة التصريف على بعض موالى الروم ولا علاقة له بفقه ولا حديث ولا غيرهما من العلوم الدينية ولو لا عنه وجهل الأول وجهل الثاني لحكمنا بكفرهما ولكن لما كان لهما نوع عذر باعتبار أن العلوم لا يكلفون إلا بمعرفة المسائل الظاهرة دون المسائل الخفية وهذه المسئلة من المسائل التي تخفى على مثلها من العوام اعرضنا عن الحكم بذلك ولكن مثل هذين الجاهيلن ينبغي تأديبهما وزجرهما عن الخوض فيما لا وصول لأذهانهما إليه والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمأب وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. قاله الفقير أحمد البشبيشي المصري الأزهري الشافعي رحم الله من تابع الحق وأظهر الخفى من الجلي هذا من قبيل إثبات فضيلة شيء بإثبات نقص ضده كما قيل إن الا شيأ تتبين بضدها فإن هنا بين نقص الطائفة الثالثة الذين لا يقدرون تمييز بعض مراتب وجودات المخلوقات من الواجب بأنهم لما لم يميزوا بينهما اثبتوا للممكن ما للواجب ووجدوا انفسهم عين الحق بخلاف الطائفة الأولى إنهم ميزوا بينهما ولم يثبتوا ما لا حدهما للآخر فتأمل تعرفه والا فتتحير ولا تستعجل حتى تستوفى الكلام وتحيطه من أوله إلى آخره منه عفى عنه

(صورة ما كتبه العلامة العالم بالله تعالى الشيخ عبد الله العباسي الشافعي الملكي رحمه الله تعالى)

بسم الله الرحمن الرحيم

حامدا ومصليا وبعد فقد وقفت على ما كتبه العلامة الأوحد الهمام الامجد مولانا وسيدنا الشيخ أحمد بلغه الله تعالى كل مقام أحمد فما وجدت لكتابة غيره معنى اذ المعول عليه كلامه فالله اسأل وبنبيه وآله وصحبه أتوسل أن يديم النفع به بجاه سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قاله الفقير إلى الله تعالى عبد الله العباسي الشافعي.

(صورة ما كتبه سنجقدار العلامة القاسم المكي الحنفي عامله الله تعالى بلطفه الجلي والخفي)

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه العون الحمد لله حمدا يليق بجلاله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه صلاة تليق بكماله (أما بعد) فقد احطت بهذا السؤال والرسالة والأجوبة نظرا وتأملتها وامعنتها فكرا فرأيت أن النقص في السؤال بالتبديل الذي يدل على أن فاعله صاحب نقص وحظ نفس وافتراء وتسويل أما الرسالة فقد اظهرت لقائلها الفضل والجلالة كثر الله تعالى امثاله وجعل للمتقين ظلاله اما الاجوبة فكل جواب مبني على فهم المجيب من الخطأ والأخذ بالظاهر بلا ريب وأما الجواب الملحق بالسؤال لصاحب الرسالة فهو المبين لا محالة وهو جواب مولانا وشيخنا وبركتنا الشيخ أحمد فهو من كل جواب أحمد وما لنا إلا اتباع أحمد فعليه الاعتماد في المبدأ والمعاد كيف لا وهو الجامع بين المعقول والمنقول والحاوي لجميع الفنون من الفروع والاصول فسح الله في مدته وجعلنا ممن يقوم بحجته وفي الرسالة والجواب ما فيه كفاية لأولي الألباب من أدلة السنة والكتاب ومقامنا التسليم لأهل الباطن ففيه السلامة للدين في الظاهر والباطن التخلق باخلاق من سلف ممن مضى وزلف قال النبي صلى الله عليه وسلم ذرو العارفين المحدثين من امتي لا تنزلوهم الجنة ولا النار حتى يكون الله تعالى الذي يقضي فيهم يوم القيامة قال المناوى رحمه الله تعالى جمع محدث اسم مفعول



 

 

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!