موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الدرر المكنونات النفيسة في تعريب المكتوبات الشريفة

للشيخ الإمام الرباني أحمد الفاروقي السرهندي

(87) المكتوب السابع والثمانون إلى پهلوان محمود في بيان سعادة من قبله أولياء الله تعالى ** | ** (88) المكتوب الثامن والثمانون إلى المذكور أيضا في بيان فضيلة الشيب في الإيمان والصلاح ولزوم غلبة الخوف في عهد الشباب والرجاء في الشيخوخة ** | ** (89) المكتوب ال

 

 


وقد قلتم وقت الملاقاة على وجه الكرم إنّه إذا وقع أمر مهمّ لازم الرّجوع فيه ينبغي أن تكتبوه إلينا فبناء على ذلك اجترئ على التّصديع: انّ الشّيخ عبد الله الصّوفيّ من الصّلحاء وقد ركبه الدّين بسبب أداء بعض حوائجه فالمرجوّ حصول المدد له منكم في تخليص ذمّته والسّلام.

(٨٧) المكتوب السّابع والثّمانون إلى پهلوان محمود في بيان سعادة من قبله أولياء الله تعالى

سلّمكم الله وثبّتكم على جادّة الشّريعة على صاحبها الصّلاة والسّلام والتّحيّة. أوّل بشارات جماعتكم قدوم الشّيخ ميان مزّمّل وماذا أبيّن من بركات صحبته، وأيّ سعادة أفضل من قبول أولياء الله عزّ وجلّ شخصا، فكيف لو امتاز بمحبّتهم وقربهم هم قوم لا يشقى جليسهم وبالجملة ينبغي اغتنام صحبتهم، حتّى تكون مؤثّرة. وماذا نكتب أزيد من ذلك والسّلام أوّلا وآخرا.

(٨٨) المكتوب الثّامن والثّمانون إلى المذكور أيضا في بيان فضيلة الشّيب في الإيمان والصّلاح ولزوم غلبة الخوف في عهد الشّباب والرّجاء في الشّيخوخة

جعلكم الله سبحانه معه على الدّوام. أيّ نعمة أعظم من الشّيب في الإيمان والصّلاح وورد في الحديث النّبويّ عليه الصّلاة والسّلام «من شاب شيبة في الإسلام غفر له " ينبغي بعد الشّيب أن يرجّح جانب الرّجاء وأن يغلّب ظنّ المغفرة، فإنّ الخوف ينبغي أن يكون أزيد في عهد الشّباب، وأمّا في سنّ الشّيخوخة فلا ينبغي إلّا ترجيح الرّجاء والسّلام أوّلا وآخرا.

(٨٩) المكتوب التّاسع والثّمانون إلى المرزا علي جان في التّعزية

رزقكم الله سبحانه الإستقامة على جادّة الشّريعة على صاحبها الصّلاة والسّلام والتّحيّة واعلم أنّه لا بدّ للإنسان من الموت تصديقا لقوله تعالى: «كلّ نفس ذائقة الموت " فطوبى لمن طال عمره وكثر عمله.

والموت هو الّذي يتسلّى به المشتاقون، وجعل وسيلة لوصول الحبيب إلى الحبيب “ من كان يرجو لقاء الله فإنّ أجل الله لآت ” نعم إنّ أحوال العاجزين المحرومين من دولة الحضور، والوصول إلى مطلب الواصلين المجرّدين من رقّيّة السّوى خراب وأبتر. وقد كانت المرحومة وليّة نعمتكم مغتنمة لكم في هذه الآوان جدّا، واللّازم لكم الآن مكافأة الإحسان بالإحسان، والإمداد بالدّعاء والصّدقة ساعة فساعة، فإنّ الميّت كالغريق ينتظر دعوة ملحقة من أب أو أمّ أو صديق. (وأيضا) ينبغي لكم أن تعتبروا من موتها



 

 

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!