موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


10. آدم

في اللغة:

“ ( آدم ) أبو البشر ذكر قوم انه أفعل: وصف مشتق من الأدمة ولذا منع الصرف. قال الجواليقي أسماء الأنبياء كلها أعجمية الا أربعة: آدم وصالح وشعيب ومحمد، واخرج ابن أبي حاتم من طريق أبي الضحى عن ابن عباس قال:

انما سمى آدم لأنه خلق من أديم الأرض، وقال الثعلبي التراب بالعبرانية آدم فسمي آدم به 1. .. “ ( الاتقان في علوم القرآن. جلال الدين السيوطي ج 2 ص ص 137 - 138 ).

“ الهمزة والدال والميم أصل واحد، وهو الموافقة والملاءمة 2. .. فان قال قائل: فعلى اي شيء تحمل الأدمة وهي باطن الجلد ؟ قيل له: الأدمة أحسن ملاءمة للّحم من البشرة، ولذلك سمي آدم عليه السلام لأنه اخذ من أدمة الأرض ويقال هي الطبقة الرابعة. “ ( معجم مقاييس اللغة. مادة “ آدم “ ).

في القرآن:

آدم في القرآن شخصية تاريخية معروفة، فهو أول افراد الجنس البشري خلقه اللّه بيديه، عاش في الجنة، عصى ربه، فهبط إلى الأرض، خليفة 3 .” وَقُلْنا ي آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْها رَغَداً “( 2 / 35 )” فَقُلْنا يا آدَمُ إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُما “( 20 / 117 )” وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى “( 20 / 121 )” وَقُلْنَا اهْبِطُو 4بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ “ ( 2 / 36 )

ولما كان آدم أول افراد الجنس البشري، كان جميع البشر أبناءه ولذلك عندما يتوجه الحق عز وجل إلى البشر كثيرا ما يخاطبهم بنسبهم .” يا بَنِي آدَمَ. .. “ *( الأعراف الآيات 26، 27، 31، 35 )

عند الشيخ ابن العربي 5:

* ان “ ادم “ عند الشيخ ابن العربي هو تلك الشخصية 6 التي سبق الكلام عليها في القرآن 7.

ولكنه يفارق شخصه المحدد في زمان ومكان معينين لينفرد بأنه رمز للحقيقة الانسانية 8 وللانسان الكامل 9 الذي جمع في حقيقته كل الحقائق المنتشرة في الأكوان فهو الكون الجامع 10، وهو روح العالم 11 وهو خليفة 12 اللّه في الأرض - وهو النفس الواحدة التي خلق منها هذا النوع الانساني.

يقول الشيخ ابن العربي:

( 1 ) “ لما شاء الحق سبحانه من حيث أسماؤه الحسنى 13 التي لا يبلغه الاحصاء 14 ان يرى أعيانها، وان شئت قلت إن يرى عينه في كون جامع 15 يحصر الامر كله. .. أوجد العالم كله وجود شبح مسوى لا روح فيه، فكان كمرآة غير مجلوة. .. فاقتضى الامر جلاء مرآة العالم، فكان آدم عين جلاء تلك المرآة وروح 16 تلك الصورة. .. فسمى هذا المذكور [ آدم ] انسانا وخليفة “ ( فصوص ج 1 ص ص 48 - 50 ).

“ فأوجد اللّه العالم جسدا مسوى، وجعل روحه آدم عليه السلام، واعني بآدم وجود العالم الانساني. .. “ ( نقش الفصوص ص 1 ).

“ ثم خصّ [ اللّه ] آدم، الذي هو الانسان بالقوة المصورة والمفكرة والعاقلة، فتميز [ الانسان بها ] عن الحيوان. .. “ ( ف السفر الثاني فق 362 ).

( 2 ) “ ولما كوّن اللّه ملكوته. .. خلق آدم بيديه من الأركان وجعل أعظم جزء فيه التراب لبرده ويبسه وانزله خليفة في ارضه التي خلق منها “ ( ف 3 / 438 ).

( 3 ) “ فآدم هو النفس الواحدة التي خلق منها هذا النوع الانساني وهو قوله تعالى :” يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَبَثَّ مِنْهُما رِجالًا كَثِيراً وَنِساءً[ 4 / 1 ] “ ( فصوص الحكم ج 1 ص 56 ).

****

ادم هو صفة الذكورية الفاعلة في مقابل الأنثى المنفعلة 17 ( حواء )، ومحل الاجمال بالنسبة لمحل التفصيل ( حواء ).

يقول الشيخ ابن العربي:

( 1 ) “ فأن هذا الباب مخصوص بابتداء الجسوم الانسانية ،

وهي أربعة أنواع:

جسم آدم، وجسم حواء، وجسم عيسى، وأجسام بني آدم ،

وكل جسم من هذه الأربعة، نشؤه يخالف نشء [ الجسم ] الاخر في السببية، مع الاجتماع في الصورة الجسمانية والروحانية. .. وينطلق على كل واحد من هؤلاء اسم الانسان بالحد والحقيقة. .. فكان نشء جسم آدم في صورته، كنشء الفاخوري فيما ينشئه من الطين والطبخ.

وكان نشء جسم حواء نشء النجار فيما ينحته من الصور في الخشب. فلم نحتها في الضلع، وأقام صورتها، وسواها، وعدّلها. .. فقامت ( حواء ) حية ناطقة، أنثى ليجعلها محلا للزراعة والحرث لوجود الانبات الذي هو التناسل. .. “

( ف السفر الثاني فق فق 364 - 368 ). “

( 2 ) فآدم، لجميع الصفات، وحواء لتفريق الذوات، إذ هي محل الفعل والبذر. .. “ ( ف السفر الأول فقرة 534 ).

*****

في حين يتبوأ “ آدم “ في المعنى السابق مرتبة الاجمال في مقابل “ حواء “ ( - مرتبة التفصيل )، نرى هنا انه يظهر في مرتبة التفصيل في مقابل “ محمد “ صلى اللّه عليه وسلم الذي له الجمع.

( 1 ) يأخذ “ آدم “ مرتبة الاجمال بالنسبة لحواء: لان الموجودات المجملة فيه تظهر من خلال فعله مفصلة فيها.

( 2 ) محمد صلى اللّه عليه وسلم هو أول بالقصد ( - مرتبة اجمال ) 18 وان كان آخرا في الظهور.

ومن حيث إن آدم هو أول مظهر جمع كل حقائق الأكوان فهو تفصيل في مقابل محمد صلى اللّه عليه وسلم 19.

يقول الشيخ ابن العربي:

“ فمحمد صلى اللّه عليه وسلم للجمع، وآدم للتفريق “ ( ف السفر الثاني فق 237 ).

كما يفرد الشيخ الأكبر الصفحات في كلامه على البسملة.

ليبين كيف انها تبدأ بآدم وتنتهي بمحمد صلى اللّه عليه وسلم فآدم بداية الامر ومحمد نهايته 20.

يقول الشيخ ابن العربي:

“ فالرحيم “ هو محمد صلى اللّه عليه وسلم و “ بسم “ هو أبونا آدم، واعني في مقام ابتداء الامر

ونهايته “ ( ف السفر الثاني فقرة 229 ).

وواضح من كلمة ابتداء الامر ونهايته: ان آدم هو أول “ ظاهر “ بمجموع الحقائق، ومحمد خاتم “ الظاهرين “ بمجموع الحقائق 21.

..........................................................................................

( 1 ) ان دائرة المعارف”universalis“أفردت بحثا عن آدم ترى فيه ان آدم في العبرية هو اسم جنس وليس اسم علم، يستعمل دائما مفردا بمعنى “ رجل “ كنوع وليس كجنس مذكر.

وان تقريب التوراة كلمة آدم من كلمة “ ادمة “ اي الأرض هو في الواقع تقريب لفظي لا اشتقاق حقيقي.

راجع :Ency. Universalis. T L Art. ADAM.- وتزيد موسوعة”Britannica“إلى مقالة الموسوعة المتقدم ذكرها، بان آدم تستعمل في سفر التكون لتعيين الانسان الأول أبو الجنس البشري وان الكلمتين “ ادمة “ ( - التربة ) و “ آدم “ في العبرية قد يرجعان إلى جذر يشير إلى الاحمرار.

انظر :Ency. Britannica. Art. ADAM.( 2 ) يقول الدكتور عبد الكريم اليافي:

“ أرى ان آدم لفظ يدل على النوع البشري أو المجتمع الانساني لأنه لم يعرف انسان منفردا وانما عرف مجتمعا مع غيره. وعلى هذا يكون الاشتقاق من معنى الموافقة والملاءمة، وعلى هذا أيضا يمكن شرح لفظ الانسان مشتقا من الانس، وقد ورد أيضا الايسان في اللغة العربية بمعنى الانسان، وعندئذ يكون اشتقاقه من ايس بمعنى وجد فهو الموجود لان وجوده يختلف عن كون الكائنات الأخرى “.

( 3 ) ان خلافة آدم في الأرض سابقة لعصيانه ربه، لذلك فالهبوط الذي تبع المعصية، هو من ناحية نتيجة لهذه المعصية. ومن ناحية ثانية تحقيق لقول اللّه عز وجل :” وَإِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً “( 2 / 30 )

( 4 ) لا يجب ان نربط “ الهبوط “ بمفهوم “ العقاب “ لأنه ورد في التنزيل العزيز مرتبطا بالسلام والبركات .” قِيلَ يا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكاتٍ عَلَيْكَ “( 11 / 48 ). اما جملة “ بعضكم لبعض عدوّ “ فليس المقصود فيها البشر بعضهم لبعض، بل بني آدم من ناحية والشيطان من ناحية أخرى لأنه شمله الهبوط، وهو عدو للانسان بالسند القرآني .” فَقُلْنا يا آدَمُ إِنَّ هذ عَدُوٌّ. .. “( 20 / 117 )

كما أن الشيخ ابن العربي يربط الهبوط هنا بالمكان لا بالمكانة والرتبة: راجع خليفة ( المعنى الثاني )

( 5 )V: “ Islam ، le combat mystique. Jean Duringpp 209 - 212 ( Adam )“

( 6 ) ينوه شيخنا الأكبر بوجود مائة الف آدم، وان كانت الفكرة غير جلية الا اننا من خلال نصين سنوردهما نستطيع ان نتبين مراده من وجود مائة الف آدم وعلاقة ذلك بالخلق، فان اللّه لم يزل ولا يزال خالقا، والآجال في المخلوق لا في الخلق. .. يقول:

“ ولقد أراني الحق تعالى فيما يراه النائم وانا طائف بالكعبة مع قوم من الناس لا اعرفهم بوجوههم. .. فقال لي واحد منهم وتسمى لي باسم لا اعرف ذلك الاسم ثم قال لي: أنا من أجدادك قلت له: كم لك منذ. فقال: لي بضع وأربعون الف سنة. فقلت له: فما لآدم هذا القدر من السنين. فقال لي: عن اي آدم تقول عن هذا الأقرب إليك أو عن غيره ؟ فتذكرت حديثا عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: ان اللّه خلق مائة الف آدم. .. “ ( ف 3 / 549 ).

كما يروي الشيخ ابن العربي هذه الرؤيا للنبي إدريس عليه السلام في معراجه يقول:

“ قلت [ الشيخ ابن العربي للنبي إدريس ]: رأيت في واقعتي :. .. شخص بالطواف أخبرني انه من أجدادي وسمي لي نفسه فسألته عن زمان موته فقال لي: أربعون الف سنة، فسألته عن آدم لما تقرر عندنا في التاريخ لمدته. فقال لي: عن اي آدم تسأل عن آدم الأقرب.

فقال [ إدريس عليه السلام ]: صدق، اني نبي اللّه ولا أعلم للعالم مدة نقف عندها بجملتها، الا انه بالجملة لم يزل خالقا ولا يزال دنيا وآخرة، والآجال في المخلوق بانتهاء المدد لا في الخلق. .. قلت: فعرفني بشرط من شروط اقترابها [ الساعة ] فقال: وجود آدم من شروط الساعة “ ( ف 3 / 348 ).

- ان وجود عدة شخصيات تسمى آدم قبل آدمنا الذي ننتسب اليه وارد في الحضارة العربية الاسلامية.

جاء في لزوميات المعريجائز ان يكون آدم هذا * قبله آدم على اثر آدم

وشبيه الأقوام مثلي أعمى * فهلموا في حندس نتصادمبخصوص الحديث الوارد “ ان اللّه خلق مائة الف آدم “ انظر فهرس الأحاديث: حديث رقم 4

( 7 ) يظهر “ آدم “ كشخص محدد في كثير من النصوص عند الشيخ ابن العربي، نكتفي بان نشير إلى التالية: - ف 2 / 293 - ف السفر الثاني فقرة 348 - ف 3 / 341، 346 - ف 4 / 111 “

( 8 ) وللحقيقة الانسانية مظاهر في جميع العوالم: فمظهره الأول في عالم الجبروت هو الروح الكلي المسمى بالعقل الأول فهو آدم وحواء النفس الكلية. .. في عالم الملكوت هو النفس الكلية التي يولد منها النفوس الجزئية الملكوتية وحوّاه الطبيعة. .. وفي عالم الملك هو آدم أبو البشر. .. “ ( شرح فصوص الحكم للقيصري ص 45 ).

( 9 ) راجع “ الانسان الكامل “

( 10 ) راجع “ الكون الجامع “

كما يشير الغزالي إلى كون آدم الجامع فيقول:

“ ثم أنعم [ تعالى ] على آدم فأعطاه صورة مختصرة جامعة لجميع أصناف م في العالم حتى كأنه كل ما في العالم، وهو نسخة من العالم مختصرة. وصورة آدم - اعني هذه الصورة - مكتوبة بخط اللّه. فهو الخط الإلهي الذي ليس برقم حروف. .. “ ( مشكاة الأنوار ص 71 ).

( 11 ) راجع “ روح العالم “ ( 12 ) راجع “ خليفة “

( 13 ) راجع “ اسم الهي “ ( 14 ) راجع “ أسماء الاحصاء “.

( 15 ) يقول القيصري في شرحه لهذا المقطع من الفصوص “ والكون الجامع هو الانسان الكامل المسمى بآدم وغيره ليس له هذه القابلية والاستعداد “. ( مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم ص 14 )

راجع كلمة “ كون جامع “.

( 16 ) راجع كلمة “ روح العالم “ ( 17 ) راجع “ أنثى “

( 18 ) يقول أبو العلاء عفيفي:

“ فإذا كان آدم هو الانسان الظاهر المتعين بالوجود الخارجي في صور افراده، محمد صلى اللّه عليه وسلم هو الانسان الباطن المتعين في العالم المعقول. “ ( فصوص الحكم ج 2 ص ص 323 - 324 ).

وننقل هذا المقطع من كتاب تذكرة الخواص لشيخنا الأكبر يقول:

“. .. لما خلق اللّه تعالى آدم الذي هو أنموذج نوع البشر في الوجود الظاهر على الصورة المعنوية والشجرة المحمدية بث فيه سر حروف الأسماء لأنهن ظروف المعاني. .. فظهر. ..

ان حروف الشجرة المحمدية ناسوت معناه وحجب مسمّاه. لان لسان عقل الاسم لفظ دال على المسمى وان شئت قل: الاسم روح والمسمى حامله لأنه قالب المعنى وخليفة ظاهر الباطنية [ الباطن ] المستخلف في الوجود. .. “ ( ص ص 38 - 39 ).

كما يراجع: “ الاسم “ “ الخلافة “.

( 19 ) كما أن الانسان الكامل في الوجود واحد وهو محمد صلى اللّه عليه وسلم في الأصل، ويظهر في صورة كامل الوقت: فلذلك يكون أول مظهر له [ آدم ] تفصيل. انظر “ الانسان الكامل “

( 20 ) يراجع الفتوحات السفر الثاني ص ص 171 - 183 ،

( 21 ) يحاول الشيخ ابن العربي ان يضع حقيقة آدم ( عليه السلام ) في مقابل حقيقة محمد صلى اللّه عليه وسلم فدورة فلك

الملك ابتدأت بآدم وانتهت بمحمد صلى اللّه عليه وسلم. وهذا يذكرنا بأن آدم في القرآن كانت رحلته من السماء إلى الأرض، فبعد المعصية “ هبط “ في حين ان محمد صلى اللّه عليه وسلم “ عرج “ من الأرض إلى السماء. فاكتملت الدورة بنزول “ آدم “ وعروج “ محمد “ صلى اللّه عليه وسلم.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!