موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


171. - الحقيقة المحمّديّة

المترادفات 2: الكلمة المحمدية - النور المحمدي - نور محمد صلى اللّه عليه وسلم - حقيقة محمد صلى اللّه عليه وسلم.

“ الحقيقة المحمدية “ هي أكمل مجلى خلقي ظهر فيه الحق، بل هي الانسان الكامل بأخص معانيه 3. وان كان كل موجود هو مجلى خاصا لاسم الهي، فان محمدا صلى اللّه عليه وسلم قد انفرد بأنه مجلى للاسم الجامع وهو الاسم الأعظم [ اللّه ] 4 ولذلك كانت له مرتبة الجمعية المطلقة ،

وللحقيقة المحمدية التي هي أول التعينات 5 عدة وظائف ينسبها إليه الشيخ الأكبر:

 - من ناحية صلتها بالعالم: الحقيقة المحمدية هي مبدأ خلق العالم وأصله.

من حيث إنها النور الذي خلقه اللّه قبل كل شيء وخلق منه كل شيء ( حديث جابر ) 6. وهي أول مرحلة من مراحل التنزل الإلهي في صور الوجود - وهي من هذه الناحية صورة “ حقيقة الحقائق “.

 - من ناحية صلتها بالانسان: يعتبر الشيخ ابن العربي الحقيقة المحمدية منتهى غايات الكمال الانساني، فهي الصورة الكاملة للانسان الكامل 7 الذي: يجمع في نفسه حقائق الوجود.

 - من الناحية الصوفية:

هي المشكاة التي يستقي منها جميع الأنبياء والأولياء العلم الباطن.

من حيث إن محمدا صلى اللّه عليه وسلم له حقيقة “ الختم “ 8 ( خاتم الأنبياء ).

فهو يقف بين الحق والخلق.

يقبل على الأول مستمدا للعلم منقلبا إلى الآخر ممدا 9 له.

وسنثبت ما تقدم بنصوص الشيخ ابن العربي كما تعودنا ذلك ،

يقول:

“( 1 ) بدء الخلق الهباء 10، وأول موجود فيه الحقيقة المحمدية، ولا اين يحصرها لعدم التحيز ومم وجد ؟ من الحقيقة المعلومة التي لا تتصف بالوجود ولا بالعدم ( - حقيقة الحقائق ). وفيم وجد ؟

في الهباء. .. ولم وجد ؟

لاظهار الحقائق الإلهية. .. “ ( ف 1 / 118 ).

“ فلما أراد [ الحق ] وجود العالم وبدأه على حد ما علمه بعلمه بنفسه، انفعل عن تلك الإرادة المقدسة بضرب تجل، من تجليات التنزيه، إلى الحقيقة الكلية [ - حقيقة الحقائق ] انفعل عنها حقيقة تسمى الهباء [ انظر “ هباء “ ]. ..

ليفتح فيها ما شاء من الاشكال والصور وهذا هو أول موجود في العالم. ..

ثم إنه سبحانه تجلى بنوره إلى ذلك الهباء. ..

والعالم كله فيه بالقوة والصلاحية فقبل منه تعالى كل شيء في ذلك الهباء، على حسب قوته واستعداده كما تقبل زوايا البيت نور السراج. .. فلم يكن أقرب اليه

قبولا في ذلك الهباء الا حقيقة محمد صلى اللّه عليه وسلم المسماة بالعقل، فكان سيد العالم بأسره وأول ظاهر في الوجود، فكان وجوده من ذلك النور الإلهي ومن الهباء ومن الحقيقة الكلية، وفي الهباء وجد عينه وعين العالم من تجليه 11. .. “ (فتوحات 1 / 119 ).

يظهر من النص الأخير ان الحقيقة المحمدية أول ظاهر في الوجود، وان كان وجودها عن الهباء وحقيقة الحقائق. فالأول، اي الهباء حقيقة معقولة غير موجودة في الظاهر ( انظر “ هباء “ ). والثانية، اي حقيقة الحقائق لا تتصف بالوجود ولا بالعدم ( انظر حقيقة الحقائق ).

اذن، يتبقى ان “ الحقيقة المحمدية “ هي أول موجود ظهر في الكون ومن تجليه ظهر العالم 12.

“( 2 ) ان الوجود كله هو الحقيقة المحمدية، وان النزول منها إليها وبه عليها، وان الحقيقة المحمدية في كل شيء لها وجهان: وجه محمدي ووجه احمدي.

فالمحمدي: علمي جبرائيلي. والأحمدي: ايماني روحي امّي 13. .. وان التنزيل للوجه المحمدي.

والتجلي للوجه الأحمدي “ ( بلغة الغواص ورقة 133 ).

“ ( 3 ) ولهذا بدىء به [ محمد - الكلمة المحمدية ] الامر وختم. .. “ ( فصوص 1 / 214 )

“ ولا يزال هذا العقل [ العقل الأول - الحقيقة المحمدية ] مترددا بين الاقبال والإدبار. يقبل على باريه مستفيدا، فيتجلى له فيكشف في ذاته من بعض ما هو عليه. .. ويقبل على من دونه مفيدا هكذا ابد الآباد. .. فهو الفقير الغني، العزيز الذليل، العبد السيد. .. “ ( عقلة المستوفز. ص 562 ).

“ فكل نبي من لدن آدم إلى آخر نبي ما منهم أحد يأخذ الا من مشكاة خاتم النبيين، وان تأخر وجود طينته، فإنه بحقيقته 14 موجود، وهو قوله صلى اللّه عليه وسلم “ كنت نبيا وآدم بين الماء والطين “ 15 وغيره من الأنبياء ما كان نبيا ال حين بعث “ ( فصوص 1 / 63 - 64 ).

..........................................................................................

( 1 ) “ الحقيقة المحمدية: يشيرون بها إلى هذه الحقيقة المسماة بحقيقة الحقائق الشاملة لها اي

للحقائق، والسارية كليا، سريان الكلى في جزئياته.

وانما كانت الحقيقة المحمدية هي صورة لحقيقة الحقائق لأجل ثبوت الحقيقة المحمدية في حاق الوسطية والبرزخية والعدالة. ..

فكانت هذه البرزخية والوسطية هي عين النور الأحمدي المشار اليه بقوله عليه السلام: أول ما خلق اللّه نوري. ..

ومعنى كون هذه الحقيقة هي الحقيقة المحمدية اي ان الصورة العنصرية المحمدية صورة لمعنى ولحقيقة، ذلك المعنى وتلك الحقيقة هي حقيقة الحقائق “. ( لطائف الاعلام. ق ق 82 - ب ).

( 2 ) كما يراجع مترادفات “ انسان كامل “ لأنها تشير في مضمونها إلى الحقيقة نفسها. واختلاف الالفاظ في الواقع اختلاف في النظر إلى تلك الحقيقة من حيثية معينة.

( 3 ) انظر “ الانسان الكامل “ ( 4 ) انظر “ الاسم الجامع “ “ الاسم الأعظم “.

( 5 ) انظر “ تعين “

( 6 ) لقد أورد الشيخ ابن العربي حديث جابر ( أول ما خلق اللّه. .. ) مفصلا منذ خلق النور المحمدي حتى ظهوره في الجسد المحمدي. ( انظر بلغة الغواص ق ق 8 - 9 ). ( 7 ) انظر “ الانسان الكامل “. ( 8 ) راجع “ ختم “.

( 9 ) لقد بحث أبو العلا عفيفي بتوسع “ الحقيقة المحمدية “ ضمن مقاله “ نظريات الاسلاميين في الكلمة “ مجلة كلية الآداب. جامعة فؤاد الأول سنة 1943 ص ص 33 - 75. وتعليقه على الفصوص ج 2 ص ص 319 - 321.

ونسمح لأنفسنا بان نستخلص منهما ما يتفق مع واقع نظرتنا إلى موقف الشيخ ابن العربي من الحقيقة المحمدية. فمن ناحية، نتابعه في كل ما ذهب اليه بخصوص أوجه الشبه بين نظرة الشيخ ابن العربي في الحقيقة المحمدية والفكر الذي سبقه: كلام الشيعة في أزلية “ النور المحمدي “ ومتابعة أهل السنة لهم في ذلك مستندين إلى أحاديث يستنتج منها قدم “ النور المحمدي “ واسبقيته لشخص النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم - الغنوصية المسيحية ( كليمنتس الإسكندري وكلامه في “ النبي الواحد “ ) - الفلسفة الأفلاطونية الحديثة - مذهب الإسماعيلية الباطنية والقرامطة. ..

( فليراجع كلام عفيفي ).

ومن ناحية ثانية: نخالفه في نوعية العلاقة التي أثبتها بين الحقيقة المحمدية والنبي محمد صلى اللّه عليه وسلم.

يقول: "وهي [ الكلمة المحمدية ] شيء يختلف تمام الاختلاف عن شخصية النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم، بل ليس بينهما من الصلة الا ما بين الحقيقة المحمدية واي نبي من الأنبياء أو رسول من الرسل أو ولي من الأولياء. فالكلمة المحمدية اذن شيء ميتافيزيقي محض خارج عن حدود الزمان والمكان. .. “ ( فصوص 2 / 321 )

وهذا الكلام يخالف موقف الشيخ ابن العربي من “ الحقيقة المحمدية “ صراحة. ولذلك نقول: ان العلاقة بين الحقيقة المحمدية وبين اي نبي من الأنبياء تختلف عن العلاقة بينها وبين النبي

محمد صلى اللّه عليه وسلم، فالحقيقة المحمدية التي هي النور المحمدي والتي لها أسبقية الوجود على النشأة الجسدية المحمدية. لها ظهور في كل نبي بوجه من الوجوه ( نواب محمد: مظهر الحقيقة العيسوية من الحقيقة المحمدية، والحقيقة الموسوية من الحقيقة المحمدية ) الا ان مظهرها الذاتي التام واحد، هو: شخص محمد صلى اللّه عليه وسلم. ولذلك يستعملها الشيخ ابن العربي دون فصل بل على الترادف: فكثيرا ما يقول محمد صلى اللّه عليه وسلم وهو يقصد “ الحقيقة المحمدية “ وهذا ل يكون لغيره من الأنبياء. والفصل السابع والعشرون الذي يشرح فيه ماهية “ الحقيقة المحمدية “ هو بنظرة مميزة شرح الحال النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم المحدد زمان ومكانا.

وسيظهر ما أوردناه خلال النصوص التي سنشير إليها في متن الرسالة.

( 10 ) انظر “ هباء “.

( 11 ) راجع كلام الشيخ ابن العربي عن كيفية ومراتب نشأة العالم من الحقيقة المحمدية: عنقاء مغرب ص ص 40 - 43.

( 12 ) هذه النتيجة التي توصلنا إليها تخالف ما ذهب اليه أبو العل عفيفي في مقاله “ نظريات الاسلاميين “ الذي أشرنا اليه سابقا، فهو في مقاله يوّحد بين حقيقة الحقائق والحقيقة المحمدية.

( 13 ) انظر “ أمية “.

( 14 ) يراجع بخصوص “ الحقيقة المحمدية “ عند الشيخ ابن العربي:

- الفتوحات ج 3 ص 444.

- بلغة الغواص ق ق 8 - 11.

- الفتوحات ج 2 ص ص 87 - 88.

- شق الجيوب. ورقة 21.

- كتاب التجليات. نشر عثمان يحيى. مجلة المشرق 1966 ص ص 674 - 677 مع الهوامش العنوان: “ تجلي الإشارة من عين الجمع والوجود “.

- فصوص الحكم. فهرس الاصطلاحات. مادة “ الحقيقة المحمدية “.

كما يراجع:

- تعريفات الجرجاني. مادة “ الحقيقة المحمدية “.

- “ رسالة التحقيقات الأحمدية في حماية الحقيقة المحمدية “ للشيخ أحمد بن إسماعيل بن زين العابدين البرزنجي. ط. القاهرة 1326 ه.

- الحياة الروحية في الاسلام. الدكتور محمد مصطفى حلمي. ص ص 116 - 121 ( نظرية الحلاج في الحقيقة المحمدية ).

- طواسين الحلاج. طس السراج. ص ص 191 - 194. نشر الأب نويا [ يظهر منه ان لمحمد صلى اللّه عليه وسلم صورتين مختلفتين: صورته نورا أزليا قديما كان قبل الأكوان ومنه استمد كل علم وعرفان. وصورته نبيا مرسلا وكائنا محدثا ( انظر المرجع السابق أيضا )

- المضمون به على غير أهله. الغزالي. ص ص 184 - 186 ( معنى قوله صلى اللّه عليه وسلم: كنت نبيا وآدم بين الماء والطين ).

- ابن الفارض والحب الإلهي. د. محمد مصطفى حلمي ص 352 - 381 ،

حيث يبين الدكتور حلمي ان لابن الفارض نظرية في الحقيقة المحمدية ل تقل في أهميتها عن نظرية الشيخ ابن العربي، كما انها لا تختلف عنها كثيرا. إذ ان القطب [ الحقيقة المحمدية ] عند ابن الفارض وعند الشيخ ابن العربي حقيقة واحدة قوامها فكرة واحدة هي: ان القطب مبدأ الوجود.

وأصل الحياة والتكوين، وواسطة الخلق ومنبع العلم، ومفيض القدرة على التصرف - كما أنه يقارن بين نظرية ابن الفارض في الروح المحمدي وبين نظريات: اليهود [ الكلمة ] المسيحية [ الكلمة ]، افلوطين [ الفيض ] الإسماعيلية [ العقل الأول ]، الحلاج [ نور محمد صلى اللّه عليه وسلم ]، كليمان الإسكندري [ النبي الواحد ]، الزرادشتية [ الكلمة الإلهية ].

- من التراث الصوفي. لسهل بن عبد اللّه التستري. د. محمد كمال إبراهيم جعفر دار المعارف بمصر الطبعة الأولى 1974 ص 313 - 314 حيث يرجع إلى حد ما فكرة الحقيقة المحمدية إلى إبراهيم بن أدهم، وينوه باثر سفيان الثوري ( ت 261 هـ ) في عبارته “ عامود النور “.

( 15 ) انظر فهرس الأحاديث حديث رقم ( 2 )


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!