موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


183.  – الحيرة

في اللغة:

“ الحاء والياء والراء أصل واحد هو التردد في الشيء. ومن ذلك الحيرة، وقد حار في الامر يحير، وتحيّر، يتحير. .. ويقال لكل ممتلئ مستحير. .. “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ حير “ ).

في القرآن:

لقد وردت كلمة حيرة في القرآن في آية واحدة وبصيغة “ حيران “ 1

قال تعالى: “ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ “[ الانعام 6 / 71 ].

يفسرها البيضاوي بالضلال عن الطريق يقول:

“ ( في الأرض حيران ) متحيرا ضالا عن الطريق “ ( أنوار التنزيل ج 1 ص 141 ).

عند الشيخ ابن العربي 2:

قبل ان نورد تعريفا للحيرة عند الشيخ ابن العربي، ننقل نصا من الفتوحات نعرف من خلاله نشأة الحيرة، وعلى أي مستوى وجودي نشأت، ومن خلال مقام نشأتها الذي يبين مرتبتها نستطيع ان نمهد لتعريفها ،

يقول:

“كل من حار وصل * والذي اهتدى انفصل. .. ومن باب الحيرة:

قال تعالى :” وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ “[ 37 / 96 ]

قال تعالى :” وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ “[ 8 / 17 ]

وكذلك قال تعالى: ” فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ “[ 8 / 17 ]

والقتل ما شوهد الا من المخلوق فنفى ما وقع به العلم الضروري في الحس.

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في هذه المنازلة: لا أحصى ثناء عليك. .. أنت كما أثنيت على نفسك 3 وهذا حال الوصول.

وقال الصدّيق في هذه المنازلة: العجز عن درك الادراك ادراك فتحير فوصل، فالوصول إلى الحيرة في الحق هو عين الوصول إلى اللّه، والحيرة أعظم ما تكون لأهل التجلي لاختلاف الصور عليهم في العين الواحدة. .. ان العلماء باللّه أربعة أصناف: صنف ما له علم باللّه الا من طريق النظر الفكري. ..

وصنف. .. من طريق التجلي. .. وصنف ثالث يحدث لهم علم باللّه بين الشهود والنظر. .. والصنف الرابع. .. وهو الذي يعلم أن اللّه قابل لكل معتقد كان ما كان ذلك المعتقد ،

وهذا الصنف يقسم إلى صنفين: صنف يقول عين الحق هو المتجلي في صور الممكنات، وصنف آخر يقول احكام الممكنات وهي الصور الظاهرة في عين الوجود الحق، وكل قال ما هو الامر عليه: ومن هنا نشأت الحيرة في المتحيرين، وهي عين الهدى في كل حائر فمن وقف مع الحيرة: حار، ومن وقف مع كون الحيرة: هدى وصل. .. “ ( ف 4 / 42 - 43 ).

يظهر من هذا النص علو المكانة التي برزت فيها الحيرة، فهي النهاية التي وصل إليها الصنف الرابع القائل بوحدة الوجود، هذا الصنف يقسم قسمين:

أحدهما يرى أن الحق هو المتجلي في صور الممكنات، والثاني يرى أن الصور هي الظاهرة في عين الوجود الحق، وكل قسم منهما على حق، اذن الحيرة نبعت من أن الامر يجمع الاضداد.

وهذا يشبه إلى حد بعيد جواب الخراز حين سئل بم عرفت ربك ؟

فقال: بجمعه بين الضدين 4. .. فاجتماع الاضداد يؤدي إلى الحيرة.

ولكنها حيرة عين العلم ،

كما في جملة الخراز: “ عرفت “، اذن حيرة عرفان ( لأنها موقف مع كون الحيرة لامع الحيرة نفسها ).

نستطيع الآن ان نورد تعريفا للحيرة عند الشيخ الأكبر، بعد ما كشفن مكانتها.

فنقول:

الحيرة هي: الغرق في بحار العلم باللّه 5، مع دوام النظر إلى توالي تجلياته، ومعرفته في كل تجل 6 - وهي الغاية التي إليها ينتهي النظر العقلي والشرعي وكل سلوك في طريق المعرفة باللّه 7.

نلاحظ من هذا التعريف الفرق بين الحيرة والعلم، فبينما العالم يحيط بالعلم نجد الحيرة تحيط بالحائر. فالحائر غارق في بحر العلم.

ولكن هذا الغرق 8 لا يغيبه عن ادراك توالي التجليات الإلهية.

يقول:

“( 1 ) وقد أضلوا كثيرا “ [ اي أضل قوم نوح كثيرا من أهل العلم 9 ] اي حيروهم في تعداد الواحد بالوجوه والنسب “ ولا تزد الظالمين “ “ لأنفسهم “. .. “ الا ضلالا “ حيرة المحمدي 10 “ زدني فيك تحيرا. .. “ فالحائر له الدور والحركة الدورية، حول القطب فلا يبرح منه. .. لا بدء له فيلزمه “ من “ ولا غاية فتحكم عليه “ إلى “. فله الوجود الأتم وهو المؤتي جوامع الكلم والحكم. “ مما خطيئاتهم “ فهي التي خطت بهم فغرقوا في بحار العلم باللّه، وهو الحيرة. .. “ 11 ( فصوص 1 / 72 - 73 ).

“ ورد عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال لربه: زدني فيك تحير 12 لما علم من علو مقام الحيرة لأهل التجلي لاختلاف الصور “ ( ف 3 490 /).

“من قال يعلم أن اللّه خالقه *** ولم يحركان برهانا بان جهلا

فرجال الحيرة هم الذين نظروا في هذه الدلائل [ الدليل العقلي، والدليل

السمعي ] واستقصوها غاية الاستقصاء إلى أن اودى بهم ذلك النظر إلى العجز والحيرة فيه. من نبي أو صديق. قال صلى اللّه عليه وسلم: اللهم زدني فيك تحيرا فإنه كلما زاده الحق علما به زاده ذلك العلم حيرة “ ( ف 1 / 270 - 271 ).

“ ثم تتوالى عليه [ على الفرد من طائفة أهل اللّه ] التجليات باختلاف احكامها فيه. .. فيزيد حيرة لكن فيها لذة. .. فكانت حيرتهم [ الطائفة ] باختلاف التجليات أشد من حيرة النظار في معارضات الدلالات ،

فقوله صلى اللّه عليه وسلم: " زدني فيك تحيرا طلب لتوالي التجليات عليه، فمن وصل إلى الحيرة. .. فقد وصل. .. “ ( ف 1 / 272 ).

“ ( 2 ) فان تأولنا ما جاء به [ الشرع ] لنرده إلى النظر العقلي فنكون قد عبدنا عقولنا وحملنا وجوده تعالى على وجودنا، وهو لا يدرك بالقياس فأدان تنزيهنا الهنا إلى الحيرة. فان الطرق كلها قد تشوشت فصارت الحيرة مركزا إليه ينتهي النظر العقلي والشرعي. .. فالنظر العقلي يؤدي إلى الحيرة والتجلي يؤدي إلى الحيرة، فما ثمة الا حائرة وما ثمة حاكم الا الحيرة “ ( ف 4 / 197 - 198 ).

“ فالعلم باللّه حيرة والعلم بالخلق حيرة. .. فما نظر أهل الخصوص في اكتساب علم قط. .. عاينوا ما وصلوا اليه بالفتح الإلهي. .. فما زادهم الا ايمان بالحيرة، وتسليما لحكمها. .. “ ( ف 4 / 280 ).

“ فليس كمثله شيء وهو السميع البصير وذلك هو الفضل المبين أقول له:

أنت، يقول لي: أنت، أقول له: فأنا، يقول لي: لا بل انا، فأقول له:

فكيف الامر، فيقول: كما رأيت ،

فأقول: فما رأيت الا الحيرة، فلا تحصيل مني ولا توصيل منك. فيقول: قد أوصلتك.

فأقول: فما بيدي شيء، فيقول: هو ذاك الذي أوصلت فعليه فاعتمد. .. “ ( ف 4 / 123 ).

يظهر من هذا النصّ الأخير كيف ان الحيرة هي الحد الذي ينتهي اليه السالكون فنهاية التحصيل الوصول، ولكنه وصول إلى الحيرة ،

وهذا ما عناه الشيخ ابن العربي حين تكلم على الهدى فقال:

“ فالهدى هو ان يهتدي الانسان إلى: الحيرة 13، فيعلم ان الامر حيرة، والحيرة قلق وحركة، والحركة حياة، فلا سكون، فلا موت، ووجود فلا عدم “.

( فصوص 1 / 199 - 200 ).

..........................................................................................

( 1 ) ونلاحظ ان الحديث الشريف لم يعر كلمة “ الحيرة “ التفاتا خاصا، فجاءت مبهمة كما أوردها

القرآن: “ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين يلبسون الناس جلود الضان من اللين، ألسنتهم أحلى من السكر، وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول اللّه عز وجل أبي يغترون أم علي يجترئون ؟

فبي حلفت لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيران “ ( سنن الترمذي ج 7 ص 127 طبع حمص 1967 م. تحقيق عزت عبيد الدعاس - حديث رقم 2406 ).

( 2 ) راجع كلمة “ ضلال “. كما تراجع مجلة المشرق 1967 ص 733 هامش رقم 436 حيث يتكلم عثمان يحيى على لونين من الحيرة عند الشيخ ابن العربي: حيرة الجهل وحيرة العرفان.

( 3 ) انظر فهرس الأحاديث. حديث رقم ( 20 ).

( 4 ) انظر “ ختم الأولياء “ تحقيق عثمان يحيى ص 144، ويضيف الدكتور عبد الكريم اليافي في كتابه دراسات فنية في الأدب العربي ص ص 320 - 321 هامش رقم ( 2 ): “ وينسب مثل هذا القول تماما إلى المفكر المسيحي الألماني نيكولاوس فون كوزاNikolaus von cusaالمعروف في اللاتينية باسمNicolaus cusanusعاش 1401 - 1464 م فقد عرف اللّه بأنه: “Concidentia appositorum.

( 5 ) ان مفهوم الحيرة الذي يتبادر إلى الذهن هو ابهام يستشف منه ضلال. ولكن الشيخ ابن العربي وضع الحيرة لا في مصاف العلم بل هي “ فرط “ علم. فمن فرط العلم حار الحائر. ولذلك كان التعريف: انها غرق في بحار العلم.

( 6 ) يفرد الشيخ ابن العربي للحيرة مشهدا من كتاب مشاهد الاسرار القدسية، يسميه “ مشهد الحيرة بطلوع نجم العدم “ نرى فيه تأثير النفري واضحا يقول: “ اشهدني الحق بالحيرة، قال لي:

ارجع. فلم أجد اين. فقال لي: اقبل. فلم أجد اين. فقال لي: قف فلم أجد اين. .. ثم قال لي: أنت أنت وانا انا. ثم قال لي: أنت انا وانا أنت. ثم قال لي: ل أنت انا ولا انا أنت، ثم قال لي: لا انا أنت وأنت انا، ثم قال لي: لا أنت أنت ول أنت غيرك. .. ثم قال لي: الحيرة حقيقة الحقيقة، ثم قال لي: من لم يقف في الحيرة لم يعرفني، ثم قال لي:

من عرفني لم يدر الحيرة، ثم قال لي: في الحيرة تاه الواقفون وفيها تحقق الوارثون وإليها عمل السالكون، وعليها اعتكف العابدون وبها نطق الصديقون، وهي مبعث المرسلين ومرتقى همم النبيين فلقد أفلح من حار" ( مشاهد الاسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية ص 60 - 61 )

( 7 ) لتقريب مفهوم الحيرة هنا نعطي مثلا من قبيل التجوز: إذا نظرن إلى أسفل من مكان مرتفع نشعر بدوار. كذلك الحيرة دوار عقلي نتج عن محاولة تتبع التجليات الإلهية على اتساعها.

فاتساع التجلي علم ولكنه أدى بالخلق إلى “ الدوار “ اي الحيرة. وبذلك تكون الغاية التي يصل إليها العالم باللّه والعارف لوجه الحق في كل تجل هو هذ الدوار اي هذه الحيرة ( إذ ان الاتساع للفكر والعقل هو كالعمق للنظر ان جاز التعبير ).

( 8 ) راجع المقال القيم الذي نشره الأب بولس نويا عن الغرق في دائرة المعارف للبستاني تحت لفظة “ الاستغراق “.

( 9 ) انظر شرح الفصوص للجامي. ج 1 ص 128.

( 10 ) نلاحظ ان أبو العلا عفيفي لم يفصل بين كلمة “ حيرة “ وكلمة “ المحمدي “ بفاصل بل جعلها كلمة واحدة مؤلفة من لفظين، وهذا ما نتحققه عند مراجعة شرحه لهذا المقطع من الفصوص حيث يرى أن الشيخ ابن العربي سمى هذا النوع من الحيرة “ بالحيرة المحمدية “ [ يراجع تعليق عفيفي على النصوص ج 2 ص 41 ].

والواقع انه بعد مراجعة شرح الفصوص لكل من: القيصري والجامي والنابلسي لاحظنا انهم يفصلون بين اللفظتين فيجعلون لفظة “ حيرة “ متممة لما قبلها اي للفظة “ ضلالا “.

- المتن الذي يشرحه جامي فيه قبل لفظة “ المحمدي “ “ لفظة “ “ قال “ [ راجع شرح جامي ج 1 ص 129 ]

- ومتن النابلسي يوجد بين اللفظتين كلمة “ وفي “ قدرها النابلسي كالآتي: “ ( و ) هذه الحيرة ( في ) مقام الوارث ( المحمدي ) “ [ راجع شرح النابلسي ج 1 ص 117 ].

- اما القيصري فلم يرد في المتن عنده فاصلا بين اللفظتين الا انه فصلهما فقال: [ نص ] المحمدي زدني فيك تحيرا، [ شرح ] اي كما قال الناطق المحمدي رب زدني فيك. .. “ [ راجع شرح القيصري ص 96 ].

( 11 ) يقول جامي في تعليقه على هذا المقطع: “ اعلم أن الحيرة على نوعين حيرة مذمومة وهي حيرة النظّار وإليها أشار الحسين بن منصور الحلاج قدس اللّه سره بقوله :”

من رامه بالعقل مسترشدا *** اسرحه في حيرة يلهو

وشاب بالتلبيس اسراره *** يقول في حيرته هل هو “

[ انظر ديوان الحلاج ص 102 رقم 66 نشر ماسينيون 1955 ].

وحيرة محمودة وهي حيرة أولي الابصار من توالي التجليات الإلهية وتتالي البارقات الذاتية وإليها أشار من قال:

قد تحيرت فيك خذ بيدي *** يا دليلا لمن تحير فيكا

والمراد ههنا الحيرة الأخيرة المحمودة ( قال ) الكامل ( المحمدي ): طالبا الزيادة في هذه الحيرة رب ( زدني فيك تحيرا ) من توالي تجلياتك وكثرة تقلبات ذاتك في شؤونك وصفاتك “ ( شرح الفصوص للجامي ج 1 ص 129 ).

( 12 ) انظر فهرس الأحاديث حديث رقم ( 21 )

( 13 ) لقد تفنن الصوفية في الكلام على الحيرة - حيرة عرفان طلبو الزيادة منها.

طلب الحلاج الزيادة من الحيرة في اللّه وذلك في وقفته على عرفات انظرMassignon passion Tl p. p 266 - 267.

كما يقول ابن الفارض:

“ زدني بفرط الحب فيك تحيرا. .. “ ( الديوان ص 142 ).

“ ما بين ضال “ المنحنى “ وظلاله * ضل المتيم واهتدى بضلاله “( الديوان ص 167 ).

- اما فريد الدين العطار فقد افرد في كتابه منطق الطير فصلا خاص للحيرة: “ وادى الحيرة “ انظر الترجمة الفرنسية. بقلم كارسن دوتاس ص ص 212 - 220

- كما يلاحظ ان الشيخ عبد اللّه الأنصاري لم يذكر الحيرة بين “ منازل “ السائرين.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!