موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


269. - ربّ – ربوبيّة

في اللغة:

“ الراء والباء يدل على أصول، فالأول: اصلاح الشيء والقيام عليه.

فالرب: المالك، والخالق، والصاحب. والرب: المصلح للشيء. .. واللّه جل ثناؤه: الرب، لأنه مصلح أحوال خلقه. .. “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ رب “ ).

في القرآن:

ان لفظة “ رب “ وردت في القرآن في سياق لغوي [ - السيد، المالك المصلح، المربي ] ولكن اضافتها 1 إلى مربوبيها [ الانسان، العرش، العالمين، كل شيء ] حصره في إطار الألوهية.

-” قال تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ “2 ( 6 / 162 ).

-” قال تعالى: قُلْ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ “( 6 / 164 ).

-” قال تعالى: وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ “( 3 / 64 ).

عند الشيخ ابن العربي:

* لقد افرغ الشيخ ابن العربي في الخطوة الأولى مضمون “ رب “ من دلالاته الدينية وايماءات لفظه إلى الألوهية حاصرا معناه في أفق لغوي، يقبل الاشتراك بين اللّه والانسان 3.

فالرب هنا هو: المالك، والمصلح، والسيد، والمربي، والثابت 4.

يقول الشيخ ابن العربي:

“ أسماء الاشتراك كاسمه: المؤمن 5 والرب. فالمؤمن: المصدق، والمؤمن:

معطي الأمان، والرب: المالك، والرب: المصلح 6، والرب: السيد والرب: المربي، والرب: الثابت. .. “ ( ف 2 / 303 ).

وهذا الاتجاه اللغوي في تفسير لفظة “ رب “ أدى إلى قول الشيخ الأكبر بالربوبية العامة التي هي ربوبية الأكوان والأسباب 7.

****

بعد ما أفرغ الشيخ ابن العربي لفظ “ رب “ من دلالاته إلى الألوهية نجده في الخطوة التالية يحصره في دائرتها. فالرب فقط هو: اللّه من حيث أسمائه.

ونبين مقدمات وصوله إلى هذه النتيجة بالمعادلات التالية:

الرب - المصلح، المربي. .. [ انظر المعنى السابق ].

الاسم الإلهي - كل مؤثر في الكون، وكل ما يفتقر اليه الكون انظر المعنى “ الرابع “ للاسم الإلهي في مقابل العبد مؤثر فيه 8.

ولما كان الاصلاح والتربية إلى غير ما تتضمنه كلمة رب من مفاهيم لغوية تفيد الأثر والتأثير في الربوب.

اذن: الرب - الاسم الإلهي، ( الأرباب - الأسماء الإلهية ).

يقول الشيخ ابن العربي:

“ ( 1 ) انه لا جامع. .. بين العبودية والربوبية بوجه من الوجوه وانهم أشد الأشياء في التقابل، فان المثلين ان تقابلا فإنهما يشتركان. .. فان الجامع للبياض والسواد: اللون، والجامع للحركة والسكون: الكون، والجامع للأكوان والألوان: العرضية. فكل ضدين وان تقابلا. .. فلا بد من جامع يجتمعان فيه الا العبد والرب فان كل واحد لا يجتمع مع الآخر. .. “ ( ف 3 / 371 ).

يضع الشيخ ابن العربي العبودية في موازاة الربوبية من حيث إن الثانية هي صفة الفعل والتأثير، وبذلك يحصر مفهوم لفظ “ رب “ بالألوهية من حيث تعيناته متجاوزا بهذه الخطوة ما ذهب اليه في المعنى السابق.

“ ( 2 ) اعلم أن ارتباط الموجودات إلى الوجود الواحد الحق لا يكون ال من حيث تعيناته التي هي أسماؤه، فكل موجود مرتبط باسم من الأسماء

[ الإلهية ] من جهة انه، لم يتعين الحصة الوجودية المضافة اليه حتى صار بها موجودا الا من حضرة اسم من الأسماء، ولم يصل المدد الواصل الذي به بقاؤه في الآن الثاني 9 اليه الا بواسطة ذلك الاسم. ..

فكان ذلك الاسم ربه في الحقيقة 10. .. والاسم اللّه: رب جميع الموجودات من جهة جمعيته، لكن إضافة ربوبيته إلى غير الكمل من حيث أسمائه وبواسطتها. .. “ ( مراتب التقوى ق ق 166 ب 167 )

“. .. ان كل اسم الهي يتضمن جميع الأسماء كلها، وان كل اسم ينعت بجميع الأسماء في أفقه. ..

والا فكيف يصح ان يكون ربا لعابده هيهات هيهات. .. “ ( ف 1 / 101 ).

“ اعلم أن مسمى اللّه أحديّ بالذات كل بالأسماء. وكل موجود فماله من اللّه الا ربه خاصة يستحيل ان يكون له الكل. ..

والسعيد من كان عند ربه مرضيا، وما ثم الا من هو مرضي عند ربه لأنه الذي يبقى عليه ربوبيته، ولا يلزم إذا كان كل موجود عند ربه مرضيا. ..

ان يكون مرضيا عند رب عبد آخر. فما تعين له من الكل الا ما يناسبه فهو ربه. ..

فقد وقع التمييز بين العبيد، فقد وقع التمييز بين الأرباب 11. .. “ ( فصوص ج 1 ص ص 90 - 93 ).

حصر الشيخ ابن العربي الربوبية في اطار الألوهية كما رأينا في المعنى السابق.

وهذا لا يعني انه يرادف بينهما 12 ويمكن تلخيص موقفه في نقطتين:

 - ان الألوهية تتفق والربوبية من حيث إنهما يطلبان المألوه والمربوب في مقابل “ الذات “ الغنية عن العالمين.

 - ان الألوهية لها التنوع في الأسماء والشؤون من حيث الجمعية التي للاسم اللّه، في مقابل الربوبية التي له الثبوت ( حقيقة كل اسم الهي ثابتة ومتميزة فالمعز غير المذل وغير الباسط )..

ونلفت النظر إلى أنه لا ينبغي ان نظن الكثرة والتعدد في ذات الحق. فالألوهية والربوبية مجالي ومظاهر لها، وليستا على الحقيقة إلا عينها.

يقول الشيخ ابن العربي:

“ ( 1 ) فالألوهية تطلب المألوه، والربوبية تطلب المربوب، والا فلا عين لها الا به وجودا أو تقديرا. والحق من حيث ذاته غني عن العالمين.

والربوبية ما لها هذا الحكم.

فبقي الامر بين ما تطلبه الربوبية وبين ما تستحقه الذات من الغنى عن العالمين. وليست الربوبية على الحقيقة والاتصاف الا عين هذه الذات. .. “ ( فصوص 1 / 119 ).

“ ( 2 ) قال نوح ربّ 13، ما قال الهي، فان الرب 14 له الثبوت والاله يتنوع بالأسماء فهو كل يوم في شأن 15. فأراد بالرب ثبوت التلوين إذ لا يصح الا هو. .. “ ( فصوص 1 / 73 ).

..........................................................................................

( 1 ) ان لفظة “ رب “ لم ترد في القرآن الّا مضافة. راجع المعجم المفهرس لألفاظ القرآن.

المواد: رب، ربك، ربكم، ربنا. ..

( 2 ) يقول البيضاوي في لفظة رب هنا: “ الرب في الأصل مصدر بمعنى التربية وهي تبليغ الشيء التي كماله شيئا فشيئا، ثم وصف للمبالغة كالعدم والعدل. وقيل هو نعت من ربّه يربّه فهو رب. .. ثم سمي به المالك لأنه يحفظ ما يملكه ويربيه ولا يطلق على غيره تعالى الا مقيدا “ ( أنوار التنزيل ج 1 ج 3 ).

اما سهل التستري فيقول:

“ ( رب العالمين ): سيد الخلق المربي لهم والقائم بأمرهم المصلح المدبر لهم قبل كونهم وكون فعلهم المتصرف بهم. .. لا رب لهم غيره “ ( تفسير القرآن العظيم ص 7 ).

( 3 ) ان لفظ رب يقبل الاشتراك بين اللّه والانسان من حيث إنه انسان ل من حيث إنه عبد، فالعبد يقابل الرب مقابلة موازاة لا تسمح بالتماس في اية صفة ولذلك لا يطلق على “ العبد “ لفظ “ رب “، ونورد هذا النص من رسالة “ الأجوبة عن الانسان الكامل “ مخطوط الظاهرية رقم 6824 ق 224 ب.

“ فالانسان ذو نسبتين كاملتين: نسبة يدخل بها إلى الحضرة الإلهية ونسبة يدخل بها إلى الحضرة الكيانية، فيقال فيه عبد: من حيث إنه مكلف ولم يكن ثم كان كالعالم. ويقال فيه رب من حيث إنه خليفة من الرب ومن حيث إنه أحسن تقويم. .. “.

- راجع المعنى الثاني الفقرة ( ) لكلمة “ رب “.

( 4 ) انظر المعنى الثالث من كلمة “ رب “.

( 5 ) راجع “ مؤمن “ “ سمي اللّه “.

( 6 ) يقول الشيخ ابن العربي:

“ والرب: المصلح، فان اللّه يصلح بين عباده يوم القيامة، هكذا جاء في الخبر النبوي في

الرجلين يكون لأحدهما حق على الآخر، فيقفان بين يدي اللّه تعالى.

فيقول: رب خذ لي بمظلمتي من هذا. فيقول له: ارفع رأسك، فيرى خير كثيرا.

فيقول المظلوم: لمن هذا يا رب ؟

فيقول: لمن أعطاني الثمن. فيقول: يا رب ومن يقدر على ثمن هذا ؟

فيقول له:

أنت بعفوك عن أخيك. فيقول: قد عفوت عنه. فيأخذ بيده فيدخلان الجنة “ ( ف 3 / 383 ).

( 7 ) انظر “ الربوبية العامة “

( 8 ) كما يراجع “ اثر “ “ مؤثر “ “ مؤثر فيه “.

( 9 ) ان العبد وبالتالي كل موجود له الفناء والبقاء مع الآنات انظر “ خلق جديد “

( 10 ) يرى الشيخ ابن العربي ان كل عبد هو مظهر لاسم من الأسماء الإلهية، وبذلك يختلف العبيد فيما بينهم، فمنهم: عبد اللّه [ - محمد صلى اللّه عليه وسلم ] وهو أكمل المخلوقات من حيث إنه مظهرا لاسم اللّه الجامع للأسماء الإلهية كافة.

راجع - لطائف الاعلام ق ق 120 ب - 128 “ حيث يبين المؤلف مضمون مظهر كل اسم من الأسماء الإلهية - عبد اللّه - عبد الرحمن - عبد الرحيم - عبد الملك - عبد القدوس - عبد السلام. .. حتى يستوفي الأسماء الإلهية ).

- الفتوحات المكية ج 4 ص ص 196 - 326 حيث يسترسل الشيخ ابن العربي في شرح مضمون كل مظهر من مظاهر الأسماء الإلهية التي هي الحضرات. مما لا يتسع المجال لتعدادها نظرا لكثافة النصوص وتشعبها. فمن يبغ الاستزادة من هذا الموضوع فليراجع إلى الفتوحات.

( 11 ) من الغريب ان تفسح نظرية مفكر اسلامي مكانا لكلمة “ أرباب “ ولكن ما الذي يجعل موقف الشيخ ابن العربي هذا يتآلف مع منهجه التوحيدي والوحدوي الذي عرف به - فالشيخ ابن العربي الذي يوحد الوجود، رافعا بذلك الاثنينية بين شقي الحقيقة الوجودية، هو نفسه الذي يكثر هنا مفهوم الألوهية بتكثر أسمائها وصفاتها ! وما الذي يجعل موقفه كذلك يندرج في التفكير الاسلامي القائم على التوحيد ؟ ونلخص الإجابة بما يلي:

 - ان الشيخ ابن العربي لم يتخذ “ الأرباب “ من دون اللّه بل العكس لقد واجه ربوبية الأكوان والأسباب ( فلتراجع ) بشدة حاصرا الربوبية في الحق وحده، فلم يخالف التنزيل العزيز في قوله :” وَل يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ “( 3 / 64 ).

 - ان التمييز بين الأرباب ليس تفرقة ذاتية تؤدي إلى تعدد ذوات بل هي اعتبارية مرجعها ذات واحدة، فالحق احدى بالذات كل بالأسماء. فالأسماء الإلهية مع الذات هي ذات واحدة مع تجلياتها ومظاهرها.

اذن لم يخالف الشيخ ابن العربي التنزيل من ناحية في قوله” أَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ “( 12 / 39 )، كما أنه لم يخالف موقفه الوحدوي من ناحية ثانية ( انظر اسم الهي ).

( 12 ) راجع ما كتبه كوربان عن الربوبية والألوهية عند الشيخ ابن العربي :-Hist de la philo. Ency. de la pleiade T 3 p 1110( 13 )” قالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً “[ 71 / 26 ].

( 14 ) بخصوص معنى كلمة “ رب “ عند ابن العربي فليراجع:

- الفتوحات ج 1 ص 61 ص 99 ( الرب - الاسم الإلهي ).

- الفتوحات ج 2 ص 251 ( الرب - المصلح )، ص 437 ( الرب - الثابت ) ،

- الفتوحات ج 3 ص 73 ( الرب فيه رائحة تقييد )، ص 129 ( الرب مقيد بالإضافات ) ص 340 ( الأرباب )، 355 ( الأرباب ) ص 369 ( علم الربوبية )

ص 383 ( الرب: المصلح، المالك، السيد، الثابت ). ص 387 ( الربوبية مرتبة ).

ص 420 ( رتبة الربوبية في جغرافية العالم عند ابن العربي ) ص 474 ( سريان الربوبية ).

ص 495 ( الرب لا يعقل الا مضافا )، ص 499 ( الربوبية نعت إضافي ).

ص 526 ( الرب - السيد، المربي، المصلح ).

- الفتوحات ج 4 ص 30 ( رب ذاتي، رب مشيئة ) ص 62 ص 64 ( ربوبية الانسان - رب في عين عبد ) ص 97، ص 165 ( الاسم الرب لا يكون الا مضافا ومقيدا ). ص 166 ( سريان الربوبية في الاعتقادات )، ص 169 ( أرباب القوى )، ص 198 - 200 ( الحضرة الربانية )، ص 204، ص 337، فقرة 9، ص 356.

- فصوص الحكم ج 1 ص 215، ج 2 ص 19 ( الرب - الاسم الإلهي ) ،

، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، .

- عنقاء مغرب ص 27 ( تجلي الربوبية، تجلي الألوهية ).

- إشارات القرآن ق 61 ب

- كتاب الهوق 198 ( اللّه - الرب ).

- تاج الرسائل ق 33 ( اللّه - الرب ).

- المقصد الأتم في الإشارات ق ق 152 ب - 153 أ.

- الأجوبة اللايقة عن الأسئلة الفايقة ق 4 ب ( رباني ).

كما يراجع بشأن الكلمة نفسها في كتابات غيره من المفكرين:

- رسالة في علم التصوف. مخطوط الظاهرية رقم 8080 ق 60 ب. لإسماعيل بن سودكين النوري.

- لطائف الاعلام ق 92 ( رب - رب الأرباب ).

- شرح مشكلات الفتوحات المكية. الجيلي. ق 11.

- مطلع خصوص الكلم. القيصري ق 4، ق 24 ( رب - رب الأرباب ).

- رسالة في اصطلاحات الصوفية. عز الدين بن غانم المقدسي ق 87 ب ،

- المضنون على غير أهله، الغزالي ص 125 ،

- كشاف اصطلاحات الفنون. التهانوي ج 2 ص ص 526 - 527 ،

- نشأة التصوف الاسلامي. إبراهيم بسيوني ص 77 ( الصوفية ربانيون ).

-La mystique et les mystiques pp 629 - 630 art: la mystique musulmane. R .Arnaldez

( 15 ) راجع “ شأن “.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!