موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


484. - العقل ( الأول )

في اللغة:

“ العين والقاف واللام أصل واحد قياس مطرد، يدل عظمه على حبسة في الشيء أو ما يقارب الحبسة. من ذلك العقل، وهو الحابس عن ذميم القول والفعل.

قال الخليل العقل: نقيض الجهل. يقال عقل يعقل عقلا، إذا عرف ما كان يجهله قبل، أو انزجر عما كان يفعله. .. ومن الباب العقل، وهي الدّية.

يقال: عقلت القتيل أعقله عقلا، إذا أدّيت ديته. .. قالوا. ..: سميت الدية.

عقلا لان الإبل التي كانت تؤخذ في الديات كانت تجمع فتعقل بفناء المقتول فسميت الدية عقلا وان كانت دراهم ودنانير. وقيل سميت عقلا لأنها تمسك الدم. ..

فاما قولهم: فلانه عقيلة قومها، فهي كريمتهم وخيارهم، ويوصف بذلك السيد أيضا فيقال: هو عقيلة قومه. وعقيلة كل شيء: أكرمه. .. “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ عقل “ ).

في القرآن:

ورد الأصل “ عقل “ في القرآن بصيغة الفعل ( تعقلون - يعقلون - يعقل. .. ) على حين ان صيغة الاسم: “ العقل “ لم ترد، وهو يشير إلى “ الفهم “ المبني على تجربة معينة ( سمع - رؤية. .. )

والمؤدي إلى الامتناع عن الغي وسلوك طريق الصواب:

قال تعالى: ” يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ ما عَقَلُوهُ “( 2 / 75 ).

قال تعالى: ” كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ “( 2 / 242 ).

قال تعالى: ” إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ “( 43 / 3 ).

قال تعالى: ”صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ “( 2 / 171 ).

وقد جعل القرآن العقل صفة “ القلب “ ويمكن ان نقولها بالشكل التالي:

ان حاسة “ العقل “ عضوها “ القلب “.

“ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها “. ( 22 / 46 ).

عند ابن العربي:

* سنستخلص هذه النقطة “ “ من بحث “ العقل الأول “ لنلقي فيها نظرة إلى موقف الحاتمي من العقل كقوة من قوى الانسان.

انه على خلاف المفكرين والفلاسفة، سائر في ذلك على درب التصوف والصوفية، يحعل العقل أسير مجال محدود لا يتخطى نطاق الظاهر المحسوس، ويقف بالتالي عاجزا امام الحقائق الكبرى “ العالية “.

من الناحية اللغوية يرجع اشتقاقه إلى العقال، وهو ما يعقل به البعير، اثباتا لصفة “ القيد “ التي تميزه.

يقول:

” العقل افقر خلق اللّه فاعتبروا *** فإنه خلف باب الفكر مطروح

ان العقول قيود ان وثقت بها **** خسرت فافهم فقولي فيه تلويح “

( ف 4 / 112 )

“ فان العقل يأبى الا الفضائل، فإنه يقيد صاحبه عن التصرف فيما ل ينبغي، ولهذا سمي عقلا من العقال “ ( ف 3 / 333 ).

****

اطلق ابن العربي على أول مخلوق ظهر في الوجود عشرات الأسماء 1

فهو:

العقل الأول، القلم الاعلى، الحق المخلوق به، العدل، الامام المبين، الحقيقة المحمدية، الدرة البيضاء، نور محمد ( صلى اللّه عليه وسلم ). .. الخ 2

وهذه الكثرة في الأسماء أضحت من معالم تفكير شيخنا الأكبر البارزة، فبنيانه الفلسفي قائم على حقيقة واحدة تتعدد أسماؤها بتعدد وجوهها دون ان تتعدد هي في ذاتها.

ولكن هذه الكثرة الاسمائية ليست سفسطة كلامية قوامها الترادف التام الكامل، بل نشأت من اختلاف النظرة إلى هذه الحقيقة، ومن صلة هذه الوجوه بوجوه حقائق أخرى.

فالحقيقة الوجودية وان كانت واحدة الا انها كل نسب وإضافات ووجوه:

فأول مخلوق هو “ قلم “ من وجه يغاير الوجه الذي يسمى من اجله عقلا، وهكذا 3.

اما السبب في اطلاق عبارة العقل الأول على هذه الحقيقة فمن حيث إنه:

أول من عقل عن الحق من الأرواح المهيمة ( عقل نفسه وموجده والعالم. .. ) فانتقش به بذلك التجلي علم ما يكون إلى يوم القيامة، ففارق صفة الهيمان ليكتسب اسم العقل.

وهذه التسمية منشؤها الحديث الشريف: أول ما خلق اللّه العقل 4.

يقول ابن العربي:

“ ( 1 ) فأول موجود ظهر مقيد فقير موجود يسمى: العقل الأول ،

ويسمى: الروح الكلي. .. ويسمى القلم. .. العدل. .. العرش. .. الحق المخلوق به. .. الحقيقة المحمدية. .. روح الأرواح. .. الامام المبين. .. كل شيء، وله أسماء كثيرة باعتبار ما فيه من وجوه. .. “ ( كتاب المسائل ص ص 9 - 10 ).

“ وهذا القلم له ثلاثمائة وستون سنّا من حيث ما هو قلم، وثلاثمائة وستون وجها ونسبة من حيث ما هو عقل. .. “ ( انشاء الدوائر ص 55 ).

“ فأول ما أوجد اللّه تعالى من عالم العقول المدبرة جوهر بسيط لا صفة له، مقامه الفقر والذلة والاحتياج إلى باريه وموجده ومبدعة، له نسب وإضافات ووجوه كثيرة لا يتكثر في ذاته بتعددها، فياض بوجهين من الفيض: فيض ذاتي، وفيض إرادي 5. .. وله افتقار ذاتي لموجده سبحانه. ..

وسماه الحق سبحانه وتعالى في القرآن: حقا، وقلما، وروحا، وفي السنة: عقلا 6 وغير ذلك من الأسماء. .. “ ( انشاء الدوائر ص ص 51 - 52 ) 7.

“ ( 2 ) فأول صورة قبل نفس الرحمن صورة العماء [ راجع “ عماء “ ]. ..

ثم إن جوهر ذلك العماء قبل صور الأرواح من الراحة والاسترواح إليها، وهي:

الأرواح المهيمة، فلم تعرف غير الجوهر الذي ظهرت فيه وبه وهو أصلها. .. فهامت في نفسها، ثم إن واحدا من هذه الصور الروحية بتجل خاص علمي انتقش فيه علم م يكون إلى يوم القيامة، مما لا تعلمه الأرواح المهيمة. ..

وعلم. .. هذا العقل ان الحق ما أوجد العالم الا في العماء. ..

ورأى في جوهر العماء صورة الانسان الكامل [ راجع “ انسان كامل “ ] الذي هو للحق بمنزلة ظل الشخص من الشخص، ورأى نفسه

ناقصا عن تلك الدرجة. .. فان الكمال في الانسان الكامل بالفعل وهو في العقل الأول بالقوة. وما كان بالقوة والفعل أكمل في الوجود. .. “ ( ف 3 / 430 ).

يتضح من النص الثاني حقيقة جديدة، وهي: ان العقل الأول وان كنا نستطيع ان نثبت انه يرادف الانسان الكامل، بطريق الاستدلال 8، الا انه لم يصل إلى مرتبته 9. وذلك ان الانسان الكامل له الصورة، اي صورة الحق، على حين ان العقل الأول هو جزء من الصورة 10.

يقول ابن العربي:

“ فلما خلق اللّه الانسان الكامل أعطاه مرتبة العقل الأول، وعلمه ما لم يعلمه العقل من الحقيقة الصورية التي هي الوجه الخاص له من جانب الحق، وبها زاد على جميع المخلوقات وبها كان المقصود من العالم، فلم تظهر صورة موجود ال بالانسان، والعقل الأول على عظمه جزء من الصورة. .. “ ( ف 2 / 642 ).

****

العقل الأول هو مرتبة الفعل في مقابل النفس واللوح ( مرتبة الانفعال )، أو هو مرتبة الذكورة في مقابل مرتبة الأنوثة ( النفس - اللوح ) 11.

يقول ابن العربي:

“. .. واين مرتبة الفاعل من المنفعل ألا ترى النفس الكلية التي هي أهل للعقل الأول ولما زوج اللّه بينهما لظهور العالم، كان أول مولود ظهر عن النفس الكلية: الطبيعة. .. “ ( ف 3 / 99 ).

“ واعلم أن اللّه لما انكح العقل النفس لاظهار الأبناء. .. “ ( ف 3 / 231 ).

“ وأول متعلم قبل العلم بالتعلم لا بالذات: العقل الأول، فعقل عن اللّه ما علمه وامره ان يكتب ما علمه في اللوح المحفوظ الذي خلقه منه. ..

فأول أستاذ من العالم هو العقل الأول ،

وأول متعلم اخذ عن أستاذ مخلوق هو اللوح المحفوظ. ..

واسم اللوح المحفوظ عند العقلاء النفس الكلية وهي أول موجود انبعاثي منفعل عن العقل، وهي للعقل بمنزلة حواء لآدم منه خلق وبه زوّج فثنى. .. “ ( ف 3 / 399 ).

كما يراجع بالإضافة إلى ما ذكرناه عن العقل الأول 12.

- معاني “ القلم الاعلى “ في هذا المعجم، لأنهما مترادفان.

- “ الحقيقة المحمدية “ من حيث إن العقل الأول له الموقف نفسه الوجودي العلمي الامدادي بين الحق والخلق.

..........................................................................................

( 1 ) نلاحظ ان نصوص تصوف القرون الأولى للهجرة نبتت في ارض التجربة الصوفية وازهرت في ظل المواجيد، فكانت بالتالي مصطلحاتها لغوية تكثفت فيها مرائي وابعاد نفسية ( المحبة - المحق. .. ) أو ثمرات مشاهدة وكشف ( لوامع - بوارق ).

اذن لا نجد في تلك الفترة المصطلحات “ الكونية “ التي ستغرق كتب الصوفية مع مطلع التصوف الفكري.

وبعد ما كان “ تصوف المواجيد “ يكاد يصل إلى وضع اسم لما يصادفه، يتدفق “ التصوف الفكري “ سيلا من المصطلحات والتسميات فيضع للمسمى الواحد عشرات الأسماء.

وها هو عبد الحق بن سبعين يجاري ابن العربي في هذا المضمار.

فيطلق أحيانا على المرتبة الوجودية الواحدة تسميات كثيرة تختلف في ظاهرها وتتفق في مدلولها، مثال ذلك المبدع الأول أو العقل الكلي.

يقول “. .. العقل الكلي هو أول موجود أوجده الحق سبحانه، وهو جوهر بسيط فيه صورة كل شيء. .. وهو الكلمة المرددة، أو هو الفصل المانع، أو هو المحب بذاته. ..

أو هو الانية المتعلقة، أو هو نديم الدهر، أو هو والد النفس وهو المفارق على الاطلاق، أو هو صاحب الوجهين إذا استفاد أفاد. .. أو الانفصال الصادق، أو الانزعاج المتعدي، أو العلم المتصل الخ. .. “ ( بد العارف لوحه 33. نقلا عن ابن سبعين وفلسفته الصوفية التفتازاني ص 208 ).

( 2 ) انظر مترادفات الانسان الكامل ،

( 3 ) انظر كلا من هذه الأسماء في أماكنها.

( 4 ) “ أول ما خلق اللّه القلم “ انظر الترمذي تفسير سورة 68، كم يراجع فهرس الأحاديث حديث رقم: ( 12 ).

( 5 ) ان عبارة “ العقل الأول “ وان كان ابن العربي يرجعها إلى منشأ “ سني “ فطابعها الافلوطيني لا ينكر ( انظر من اين استقى ابن العربي فلسفته الصوفية مجلة كلية الآداب ص ص 24 - 25 )، الا ان فيوضات الواحد عند ابن العربي هي مظاهر لهذا الواحد وحجب، وبذلك لا تنفصل عنه بل هي وجه ظاهر له. ومهما بعد الشق بينه وبين الواحد في الترتيب الوجودي الا ان لها “ وجها خاصا “ مباشرا يصلها “ بالواحد “.

يقول ابن العربي: “ ونسبة الأولية له [ للحق ] لا تكون الا في المظاهر، فظهوره في العقل الأول الذي هو القلم الاعلى وهو أول ما خلق اللّه، فهو [ الحق ] الأول من حيث ذلك المظهر لأنه أول الموجودات عنه. .. وأول مظهر ظهر [ هو ] القلم الإلهي وهو العقل الأول، والعين ما كانت مظهرا الا

بظهور الحق فيها، فهي أول. والكلام في الظاهر في المظهر لان به يتميز فالأول هو اللّه والعقل حجاب عليه. .. “ ( ف 2 / 95 ). ( راجع “ أول “ ).

( 6 ) النص نفسه حرفيا في “ الانسان الكلي “ ورقة 4 ب.

( 7 ) يقول ابن العربي: “. .. اخبر ( صلى اللّه عليه وسلم ) ان أول م خلق اللّه عز وجل درة بيضاء الحديث، فتلك الدرة هي العقل الذي اخبر به ( صلى اللّه عليه وسلم ): أول ما خلق اللّه العقل الحديث، وذلك العقل هو نور رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الذي اخبر عنه فيما رواه جابر رضي اللّه عنه قال: سألت رسول اللّه ( صلى اللّه عليه وسلم ) عن أول شيء خلقه اللّه تعالى، فقال: هو نور نبيك يا جابر. .. “ ( بلغة الغواص ق 8 )

راجع: درة بيضاء - نور محمد ( صلى اللّه عليه وسلم ).

( 8 ) انظر مترادفات الانسان الكامل ،

( 9 ) لقد رتب ابن العربي العالم اي الممكنات ( الانسان الكامل - العماء - العقل - النفس. .. ) ترتيبا ثلاثيا: ترتيب على أساس الظهور - ترتيب على أساس المكان الوجودي - ترتيب على أساس المكانة - انظر الفتوحات ج 3 ص 443 ،

كما يراجع ص 421 الرسم التصويري للوجود كما يثبته ابن العربي.

( 10 ) راجع “ صورة “ ( 11 ) راجع “ انوثة “ “ لوح “

( 12 ) بخصوص “ العقل الأول “ عند ابن العربي فليراجع:

- انشاء الدوائر ص 20 ( العقول المفارقة )

- الأجوبة عن الانسان الكامل ق 222 ( روح العقل الأول ).

- شجون المشجون ق 25 ب ( العقل - التصور، التمثل ).

- عقلة المستوفز ص ص 50 - 52 ،

- ف ج 2 ص 319 ( العقل قوة في النفس الناطقة ).

ص 394 ( اختلاف أسماء العقل الأول لاختلاف الاعتبارات ).

ص 395 ( العقل الأول - القلم الاعلى ).

- ف ج 3 ص 364 ( العقل قوة من قوى الانسان ).

ص 419 ( العقل الأول ).

- ف ج 4 ص 30 ( العقل والفكر ).

ص 77 ( العقل والقلب )

كما يراجع: - كتاب “ العقل “ للمحاسبي

- معارج القدس الغزالي ص 28، 62، 137، 198.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!