موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


494. - عين ثابتة

المترادفات: الممكن 1 - المعدوم

ابن العربي أول مفكر اسلامي طرح عبارة “ عين ثابتة “ الاصطلاحية

وان كان قد استقاها من مصادر شتى: فلسفية ( أفلاطون، أرسطو، ابن سينا ) وكلامية ( المعتزلة ) 2، ووسمها بصبغته الشخصية ذات الفعالية الموحدة.

عبارة “ عين ثابتة “ مركبة من لفظين ،

يقصد ابن العربي بالعين: الحقيقة والذات أو الماهية 3.

ويقصد “ بالثبوت “ هنا: الوجود العقلي أو الذهني كوجود ماهية الانسان أو ماهية المثلث في الذهن ،

في مقابل “ الوجود “ الذي يقصد به التحقق خارج الذهن في الزمان والمكان 4، كوجود افراد الانسان وافراد المثلث في العالم الخارجي 5.

اذن، عندما يتكلم ابن العربي على “ الأعيان الثابتة “ انما يقرر وجود عالم معقول توجد فيه حقائق الأشياء أو أعيانها المعقولة.

إلى جانب العالم الخارجي المحسوس الذي توجد فيه اشخاص الموجودات 6.

وهذه الأعيان الثابتة في وجودها العقلي المسلوب عنه صفة الوجود الخارجي، كثيرا ما يصفها ابن العربي “ بالمعدومات “ 7، أو “ بالأمور العدمية “.

ولنفصل الآن نظرية ابن العربي “ بالأعيان الثابتة “ وعالمها اي عالم الثبوت.

****

ان الوجود والعدم الثبوتي نسبتان وإضافتان تطلقان على “ العين “ وليست صفتين ترجعان إلى الموجود - فالثبوت امر وجودي عقلي لاعيني.

يقول ابن العربي:

“ إذ ثبت عين الشيء أو انتفى فقد يجوز عليه الاتصاف بالعدم والوجود مع ،

وذلك بالنسبة والإضافة، فيكون زيد الموجود في عينه موجودا في السوق معدوما في الدار ،

فلو كان العدم والوجود من الأوصاف التي ترجع إلى الموجود كالسواد والبياض لاستحال وصفه بهما معا. ..

وقد صحّ وصفه بالعدم والوجود معا في زمان واحد، وهذا هو الوجود الإضافي والعدم مع ثبوت العين. ..

فان قيل كيف يصح ان يكون الشيء معدوما في عينه يتصف بالوجود في عالم م أو بنسبة ما، فيكون موجودا في عينه معدوما بنسبة ما

فنقول: نعم لكل شيء في الوجود اربع مراتب. ..

المرتبة الأولى: وجود الشيء في عينه. ..

والمرتبة الثانية: وجوده في العلم. ..

والمرتبة الثالثة: وجوده في الالفاظ ،

والمرتبة الرابعة: وجوده، في الرقوم. .. “

( انشاء الدوائر ص ص 7 - 8 ).

“ فما من صورة موجودة الا والعين الثابتة عينها والوجود كالثوب عليها. .. “ ( ف 3 / 47 ).

“ والثبوت امر وجودي عقلي لا عيني بل نسبي. .. “ ( ف 1 / 302 ).

****

تشكل الأعيان الثابتة مرتبة بين الحق في غيبه المطلق وبين العالم المحسوس 8.

فهي من ناحية أول تنزل من تنزلات الحق من مرتبة بطونه ،

انها “ الفيض الاقدس “ الذي يمثل ظهور الحق بنفسه لنفسه في صور الأعيان الثابتة. 9

وهي من ناحية ثانية “ المثال “ الثابت في علم اللّه المعدوم في العالم الخارجي والذي له الأثر في كل موجود بل هو أصل الموجودات.

يقول ابن العربي:

“ فأنت [ العبد ] من حيث صفاتك عين الحق لا صفته، ومن حيث ذاتك عينك الثابتة التي اتخذها اللّه مظهرا اظهر نفسه فيها لنفسه. .. “ ( ف 2 / 513 ).

“. .. فقد ثبت كونه [ الحق تعالى ] مخترعا لنا بالفعل لا انه اخترع مثالنا في نفسه الذي هو صورة علمه بنا، إذ كان وجودنا على حدّ ما كنا في علمه ولو لم يكن كذلك لخرجنا إلى الوجود على حدّ ما لم يعلمه، وما لا يعلمه لا يريده وما ل يريده ولا يعلمه لا يوجده، فنكون اذن موجودين بأنفسنا أو بالاتفاق. ..

وقد دلّ البرهان على وجودنا عن عدم 10 وعلى أنه علمنا وأراد وجودن واوجدنا على الصورة الثابتة في علمه بنا ونحن معدومون في أعياننا، فلا اختراع في المثال فلم يبق الا الاختراع في الفعل وهو صحيح لعدم المثال الموجود في العين. .. “ ( ف 1 / 91 ).

“ ومعلوم انه يخلق الأشياء ويخرجها من العدم إلى الوجود. .. فهو يخرجه من وجود لم ندركه إلى وجود ندركه. ..

ان عدمها من العدم الإضافي، فان الأشياء في حال عدمها مشهودة له يميّزه بأعيانها مفصل بعضها عن بعض ما عنده فيها اجمال. ..

لان الأشياء لا وجود لها في أعيانها بل لها الثبوت والذي استفادته من الحق الوجود العيني: فتفصلت للناظرين ولانفسها ولم تزل مفصلة عند اللّه تفصيل ثبوتيا، ثم لما ظهرت في أعيانها. .. فان الامكان ما فارقها حكمه. ..

فلما كان الامكان لا يفارقها طرفة عين ولا يصح خروجها منه. ..

فما لها خروج من خزائن امكانها وانما الحق سبحانه فتح أبواب هذه الخزائن حتى نظرنا إليها ونظرت الينا ونحن فيها وخارجون عنها. .. “ ( ف 3 / 193 ).

“ ان الأثر لا يكون الا للمعدوم لا للموجود. .. “ ( فصوص 1 / 177 ).

يتضح من النصوص السابقة ان الأعيان الثابتة رغم ظهورها في الوجود الخارجي لم تفارق امكانها، فهي رغم كونها أزلية 11 من حيث ثبوتها في علم اللّه م شمّت رائحة الوجود.

يقول ابن العربي:

“ للممكنات. .. ان لها أعيانا ثبوتية لا موجودة مساوقة لواجب الوجود في الأزل. .. “ ( ف 3 / 429 ).

“. .. ما كنت به في ثبوتك ظهرت به في وجودك، هذا ان ثبت ان لك وجودا “ ( فصوص 1 / 83 ).

“ لان الأعيان التي لها العدم الثابتة فيه ما شمّت رائحة من الموجود، فهي على حالها مع تعداد الصور في الموجودات “ ( فصوص 1 / 76 ).

****

ان عالم الثبوت هو العلم الإلهي أو الحضرة العلمية، التي ظهر عنها كل موجود في العالم - وهو عالم بسيط مفرد يحوي كل موجود ( كلي - معنوي - عقلي - جزئي ) ظهر في عالمنا المحسوس.

يقول ابن العربي:

“ [ في الثبوت ] كل حالة [ منعزلة ] عن الحالة الأخرى لا تجمع الأحوال عين واحدة في حال الثبوت، [ على حين انه في الوجود ] فإنها [ الأحوال ] تظهر في شيئية الوجود في عين واحدة، فزيد مثلا الصحيح في وقت هو العليل في وقت آخر. ..

وفي الثبوت ليس كذلك:

فان الألم في الثبوت ما هو في عين المتألم وانما هو في عينه [ عين الألم ]، فهو ملتذ بثبوته كما هو ملتذ بوجوده في المتألم والمحل المتألم به.

وسبب ذلك: ان الثبوت بسيط مفرد غير قائم شيء بشيء.

وفي الوجود ليس الا التركيب فحامل ومحمول. فالمحمول ابدا منزلته في الوجود مثل منزلته في الثبوت في نعيم دائم، والحامل ليس كذلك. ..

فكل حال تكون عليها [ في وجودها ] هو إلى جانبها [ في ثبوتها ] ناظر إليها لا محمول فيها، فالعين ملتذة بذاتها والحال ملتذ بذاته. .. “ ( ف 4 / 81 ).

“ فمن كان مؤمنا في ثبوت عينه وحال عدمه ظهر بتلك الصورة في حال وجوده 12. .. “ ( فصوص 1 / 130 ).

“ ولهذا رأت [ الرحمة ] الحق المخلوق في الاعتقادات عينا ثابتة في العيون الثابتة فرحمته بنفسها بالايجاد. .. “ ( فصوص 1 / 178 ).

نلاحظ من النصوص السابقة ان الجزئيات كلها ثابتة في عالم الثبوت بشكل مفرد، منفصل عن حاملها.

كلمة أخيرة 13:

ان العالم الحسي الذي يمثل تنزلا ثانيا من تنزلات الحق في طريق ظهوره 14

لا يلغي بوجوده عالم الأعيان الثابتة، اذن، ابن العربي احتفظ في تركيبه الميتافيزيقي للعالم بعالمين متوازيين حتى في الجزئيات 15:

أحدهما ( عالم الثبوت ) الأصل في كل ما يظهر في الاخر ( العالم المحسوس ).

وقد استنتجنا وجود العالمين عنده في آن واحد، من نصوص تشعر بهذه الازدواجية.

يقول:

“ واما ان يكشف له [ العبد ] عن عينه الثابتة وانتقالات الأحوال عليه إلى ما لا يتناهى. .. “ ( فصوص 1 / 60 - 61 ).

فالعبد له وجود في هذا العالم المحسوس، وله ثبوت في عالم الأعيان الثابتة في آن واحد، وان كان لا يحس ثبوت عينه.

فالحق يتجلى على الدوام ومع الأنفاس 16 في صور الأعيان الثابتة ( فيض أقدس ) وفي صور الأعيان الموجودة ( فيض مقدس ).

..........................................................................................

( 1 ) يطلق ابن العربي لفظ الممكن على معنى مغاير لمفهوم الفلاسفة فالممكن عنده واجب الوجود بغيره، فالامكان ليس له صفة اختيارية بل هو واجب. انظر “ اختيار “.

( 2 ) يقول ابن العربي: “ روى عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن اللّه سبحانه أنه قال: “ كنت كنزا مخفيا لم اعرف. .. ففي قوله كنت كنزا اثبات الأعيان الثابتة التي ذهبت إليها المعتزلة. .. “ ( ف 2 / 232 ).

( 3 ) لم نفرد لكلمة “ عين “ بحثا خاصا بها، وذلك لان اصالة ابن العربي وابتكاره الفكري لا يكمنان في لفظة “ عين “ بل في اللفظة المضافة إليها. مثلا: عين ثابتة، تأخذ أهميتها من مفهوم الثبوت الذي وسعه الشيخ الأكبر، وهكذا. ..

ولذلك نكتفي بان نعطي مراجع موسعة عند ابن العربي، لمن أراد ان يستزيد من لفظة “ عين “ التي لا تخرج في مفهومها عن معنى الذات والحقيقة أو الجوهر والماهية:

 - الفتوحات ج 1 ص 45، ص 89 ( المعاينة )، ص 108 ( المعاينة )، ص 162، 168.

 - الفتوحات ج 2 الصفحات: 5، 54، 155، 220 ( عين الوجود )، 226 ( عين الممكن )، 346 ( عين القرآن )، 459، 473، 475 ( عين الحق )، 603 ( العين المقصودة )، 608 ( العين الواحدة )، 646.

 - الفتوحات ج 3 الصفحات: 314، 318 ( عين الجمع، عين الفرق - عين القرآن، ذو عين )، 323 ( عين البصيرة، عين الخيال، عين البصر، العيان ) 327، 328، 376، 397، 398، 404 ( العين الوجودية ) 417 ( العين الموجودة ) 418 ( العين - عين

الوجود )، 465 ( العين الواحدة ) 470، 507 ( عين الخيال، عين الحس )، 547 ( العين الوجودية ).

 - الفتوحات ج 4 الصفحات: 6 - 8 ( عين الوجود )، 9 ( عينالممكن )، 19 - 22 ( عين الحق ) 21 - 26 ( عين القلب )، 29 ( العين الواحدة ) 30 ( العين المخلوقة ) 31 ( عين الشهود )، 45 ( عين الوجود )، 54 ( عين الجمع )، 62، 63 ( عين السوى )، 65 ( عين الحقيقة )، 69 ( عين الوجود )، 106 ( عين القرآن )، 120، 143، 153 ( عين رحمة اللّه في خلقه )، 304 ( عين الوجود - عين المرتبة ) 202 ( عين المرآة )، 213 ( عين العبد )، 219 ( عين الكون ).

 - الفصوص ج 1 الصفحات: 61 ( العين الموجودة )، 66، 76 ( عين الشيء )، 82، 91، 122، 125 ( عين الجوهر )، ص 78 ( العين الواحدة - العين الطبيعية ) 108، 110 ( عين الحواس )، 111 ( عين الوجود )، 122، 125 ( عين الهوية ) 179، 184، 188، 189، 209.

 - الكنز العظيم ورقة 154 ( عين الأعيان ).

 - التجليات ص 7 ( العيان )

 - مواقع النجوم ص 23، 26، 67 ( عين البصيرة ).

 - كتاب الكتب ص 52.

المسائل ص .

الاتحاد الكوني ق  ( حضرة العين )

إشارات القرآن ق  أ.

كما يراجع:

 - الصلاة الكبرى شرح النابلسي ق 16.

 - مطلع خصوص الكلم، القيصري ق 7.

 - تأويلات القرآن القيصري ق 164 ب.

( 4 ) ظهر في الفكر الاسلامي تحت تأثير الفلسفة الارسطية هذا التفريق بين الماهية والوجود: اي بين الشيء من حيث هو حقيقة معقولة يمكن ان تتحقق في الخارج ويمكن ان لا تتحقق. وبين الشيء من حيث وجوده في العالم الخارجي. وقد قال أرسطو ان تعريف الشيء بشرح ماهيته لا يقتضي وجوده: إذ ماهية الشيء غير وجوده. ( راجع الكتاب التذكاري ص 212 - 213 ).

( 5 ) راجع “ ثبوت “.

( 6 ) ابن العربي هنا يذكرنا بافلاطون. وسوف نلمس مدى تغلغل نظرية المثل الأفلاطونية في نظرية ابن العربي في “ الأعيان الثابتة “ ولكنها رغم التشابه تختلف عنها اختلافا جوهريا.

يقول أبو العلا عفيفي:

“ فالأعيان الثابتة تشبه المثل في أنها أمور معقولة ثابتة في العلم الإلهي أو في العالم المعقول على حد تعبير أفلاطون، وانها أصول ومبادئ للموجودات الخارجية المحسوسة ولكنها تختلف عنها من وجهين:

الأول، انها ليست صورا أو معاني كلية كالمثل الأفلاطونية، بل هي صور جزئية لكل منها ما يقابله في العالم المحسوس.

والوجه الثاني انها تعينات في ذات الواحد الحق، بمعنى ان الحق إذ يعقل ذاته يعقل في الوقت نفسه ذوات هذه الأعيان، وليس شيء من هذا في نظرية المثل الأفلاطونية بل هو أقرب إلى مذهب افلوطين الإسكندري في طبيعة “ الواحد “ و “ العقل الأول “.

ان العقل الأول في مذهبه هو مجموع العالم العقلي الذي هو ذات العقل الأول “ الواحد “ ( الكتاب التذكاري ص 219 ).

( 7 ) هذا اصطلاح لا شك استفاده من المعتزلة الذين ذهبوا إلى أن المعدوم “ شيء “ وذات وعين وان له خصائص وصفات.

يقول فخر الدين الرازي في “ محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين “ في تفصيل قول المعتزلة في “ المعدومات “: “. .. ان المعدومات الممكنة قبل دخولها في الوجود ذوات وأعيان وحقائق، وان تأثير الفاعل ( اللّه ) ليس في جعلها ذوات، بل في جعل تلك الذوات موجودة. ..

اما الفلاسفة فقد اتفقوا على أن الممكنات ماهيات قبل وجودها، واتفقو على أنه يجوز ان تعرى عن الوجود الخارجي. .. “ ( ص 37 ).

ويقول ابن حزم في “ الفصل “ ج 4 ص 42 “ وقد اختلف الناس في المعدوم أهو شيء أم لا.

فقال أهل السنة وطوائف من المرجئة كالاشعرية وغيرهم: ليس شيئا وبه يقول هشام بن عمرو أحد شيوخ المعتزلة وقال سائر المعتزلة المعدوم شيء. .. “.

يقول الشهرستاني في “ نهاية الاقدام “ ص 151: “ فالأشعرية لا يفرّقون بين الوجود والثبوت والشيئية والذات والعين. والشحام من المعتزلة احدث القول بان “ المعدوم “ شيء وذات وعين.

وأثبت له خصائص المتعلقات في الوجود. .. وتابعه على ذلك أكثر المعتزلة. .. وخالفه جماعة، فمنهم من لم يطلق الا اسم الشيئية ومنهم من امتنع من هذا الاطلاق أيضا مثل أبي الهذيل العلاف وأبي الحسين البصري. . “.

كما يقول الشهرستاني في المرجع نفسه ص 169: “ ان مذهب المعتزلة في المعدوم شيء

هو بعينه مذهب بعض الفلاسفة في أن الهيولى موجودة قبل وجود الصورة “.

فليراجع: - المحصل للفخر الرازي ص 34 - 38 ،

- الفصل ابن حزم ج 4 ص 42 - 46

- نهاية الاقدام. الشهرستاني ص 150 - 169 ،

- كما يراجع بخصوص اقسام المعدومات الأربعة عند ابن العربي: انشاء الدوائر ص 10 ،

- الرسالة الفقيرية. ابن سبعين نشر عبد الرحمن بدوي ص ص 6 - 9 ( المعدوم - اقسام المعدومات ).

( 8 ) راجع الفتوحات ج 3 ص ص 46 - 47 حيث يظهر الثبوت أو الامكان برزخ بين الوجود والعدم.

( 9 ) راجع “ فيض أقدس “.

( 10 ) عن “ عدم “: اي عن مثال ثابت معدوم العين في الوجود. راجع “ عدم “.

( 11 ) يرى ابن العربي ان “ الأعيان الثابتة “ أزلية قديمة لأنه موجودة منذ الأزل في العلم الإلهي.

وبذلك نتساءل: هل يقول ابن العربي بقدم العالم كما قالت به الفلاسفة ؟ ان العالم عند ابن العربي “ قديم حادث “: قديم في ثبوته حادث في وجوده. انظر مقارنة نظرة ابن العربي بالمعتزلة وبابن سينا في قدم العالم: ( الكتاب التذكاري ص 213 - 214 ).

( 12 ) نلاحظ ان عالم الثبوت يحوي الجزئيات: العبد - ايمان العبد. .. وهذا ما يخالف به ابن العربي نظرية أفلاطون في المثل كما سبق الكلام عليه.

( 13 ) يراجع بخصوص عين ثابتة في نصوص تلامذة ابن العربي والمتأثرين به:

- رسالة في علم الحقائق. للقيصري. مخطوط الظاهرية رقم 9420 ورقة 3 أو 4 ب.

- رسالة في ايضاح بعض اسرار تأويلات القرآن. القيصري. مخطوط الظاهرية رقم 6824 ورقة 164 ب و 165 ب ،

- ورد الورود للنابلسي وهو شرح الصلاة الكبرى لابن العربي ورقة 2 ،

- شرح ابيات ابن العربي لكمال الدين عبد الرزاق الكاشي. مخطوط الظاهرية رقم 5963 ورقة 7 ب ،

- تنبيه العقول. الشهرزوري. مخطوط الظاهرية رقم 8138 ورقة 61 ب و 62 أ.

- جامع الأصول الكمشخانوي ص 65 ،

( 14 ) راجع “ فيض مقدس “

( 15 ) يراجع بخصوص “ عين ثابتة “ عند ابن العربي:

- الفصوص المقدمة ص 39 ،

- فصوص 1 / ص 102، ص 203 ،

- فصوص 2 / ص 9، ص 21. ص 50، 51 ص 64، ص 110، ص 164، ص 223 ،

- فتوحات 4 ص 86، ص 126، ص 210، ص 410 ( ما ثم عدم ). ص 420 ،

- كتاب الهو ورقة 190 ( المعدوم ).

- الكتاب التذكاري. الفصل التاسع. الأعيان الثابتة في مذهب ابن العربي. ( لأبي العلا عفيفي ص ص 209 - 220 ).

( 16 ) راجع “ خلق جديد “.

****


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!