موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


510.  – فتح

في اللغة:

“ الفاء والتاء والحاء أصل صحيح يدل على خلاف الاغلاق. يقال: فتحت الباب وغيره فتحا. ثم يحمل على هذا..

فالفتح والفتاحة: الحكم، واللّه تعالى الفاتح اي الحاكم. .. والفتح: النصر والأظفار، واستفتحت: استنصرت. ..

وفواتح القرآن: أوائل السور. .. “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ فتح “ ).

في القرآن:

( ) الفتح - خلاف الاغلاق ،

قال تعالى: ” لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ “( 7 / 40 ).

( ب ) فتح - حكم. الفتّاح - الحاكم.

قال تعالى: ” قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنا رَبُّنا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَن بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ “1 ( 34 / 26 )

( ج ) فتح - ارسل واطلق.

قال تعالى: ” ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَل مُمْسِكَ لَها “2 ( 35 / 2 ).

( د ) فتح - بينّ.

قال تعالى: ” تُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ “3 ( 2 / 76 ).

( هـ ) الفتح - النصر وقيل القضاء، استفتح – استنصر.

قال تعالى: ” إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً “4 ( 48 / 1 ).

قال تعالى: ” إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ “5 ( 8 / 19 )

( و ) يوم الفتح - يوم القيامة.

قال تعالى: ” قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُو إِيمانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ “6 ( 32 / 29 ).

( ز ) مفاتح: وهي اما: - جمع مفتح بفتح الميم وهو المخزن اذن مفاتح - خزائن

- أو جمع مفتح بكسر الميم وهو المفتاح، اذن مفاتح - مفاتيح .” وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ7. . “ ( 6 / 59 ).

عند ابن العربي:

نظر ابن العربي إلى الفتح نظرتين:

 - نظرة “ عرفانية “ لم يتخط بها أفق من سبقه من المتصوفين، وكانت بالتالي عباراته فيها مستمدة منهم: فتح حلاوة - فتح عبارة - فتح مكاشفة. ..

وهذا الفتح هو انساني علمي انه: “ فتح عرفان “.

 - نظرة “ ايجادية “، تذكرنا بالتجلي الوجودي عنده 8، وهي نظرة خاصة، شديدة اللصوق بمذهبه في التجليات والفيوضات.

ولذلك جاءت عباراته فيها اصطلاحية خاصة:

المفاتح الأول - المفاتح الثواني - مفاتح الأسباب. ..

وهذا الفتح هو إلهي إيجادي لا قدم لمخلوق فيه. انه: “ فتح خلق وايجاد “.

وسنبحث فيما يلي كلتا النظرتين، على أن نبدأ بالفتح الايجادي لأهميته وتجانسه مع مجمل تفكير ابن العربي:

الفتح الايجادي:

" لقد استعمل ابن العربي صورة تمثيلية قوامها: الفاتح - المفتاح - الفتح - المفتوح. وذلك ضرب تشبيه لعملية الخلق كما يصورها مذهبه في التجليات، وسنضع هنا تجاه كل ركن من أركان الصورة التمثيلية، مقابلها. لتظهر بالتالي قيمته الرمزية.

- الفاتح: اللّه دائما.

- المفتاح: يتغير بتغير المفتوح، ولا يفتح الا ما اختص به فقط ( المفاتح الأول - المفاتح الثواني - مفاتح الأسباب ).

- الفتح: حركة الهية هي حركة المفتاح عند الفتح. وهو حال تعلق التكوين بالأشياء انه فعل الخلق. ومن هنا اختصاصه باللّه فقط ” لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ “ (6 / 59 ).

- المفتوح: الغيب. ولكن الغيب عبارة عن باب أو ستر ليس هو المقصود بالفتح بل المقصود ما وراءه اي المغيب.

فالفتح يسعى إلى اظهار المغيب وان كان متعلق المفتاح هو الباب.

اما نصوص ابن العربي التي تثبت ما ذهبنا اليه فسنوردها على أن نحتفظ بأنواع المفاتح نفرد لها نقاطا مستقلة ،

يقول:

“ ( 1 ) والممكنات كلها. . هي في ظلمة الغيب فلا يعرف لها حالة وجود، ولكل ممكن منها مفتاح، ذلك المفتاح لا يعلمه الا اللّه، فلا موجود الا اللّه هو خالق كل شيء، اي موجده “ ( ف 3 / 279 ).

“ ( 2 ) فان المفاتح تعلو بعلو مغاليق غيبها، وتسفل بذلك “ ( مفتاح الغيب ق 78 ).

“ فالغيب لا يعلمه الا هو، وهذه كلها [ النور، الظلمة ] مفاتيح الغيب، ولكن لا يعلم كونها مفاتح الا اللّه ،

يقول تعالى :” وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّ هُوَ “( 6 / 59 )

وان كانت موجودة بيننا، لكن لا نعلم أنها مفاتح للغيب، وإذا علمن بالاخبار انها مفاتح، لا نعلم الغيب حتى نفتحه بها.

فهذا بمنزلة من وجد مفتاح بيت ولا يعرف البيت الذي يفتحه به. .. “ ( ف 2 / 648 ).

“ فمن المغيبات ما يكون لها مفتاح واحد فصاعدا، ويكون كل مفتاح غيب لمفتاح آخر، حتى ينتهي إلى المفتاح الأول “ ( مفتاح الغيب ورقة 79 ).

“ ( 3 ) وما أوجد [ الحق ] العالم. .. الا عن حركة الهية وهي حركة المفتاح عند الفتح “ ( ف 3 / 279 ).

“ واعلم أنها لا تسمى مفاتح الا في حال الفتح، وحال الفتح: هو حال تعلق التكوين بالأشياء، أو قل ان شئت حال تعلق القدرة بالمقدور ولا ذوق لغير اللّه في ذلك، فلا يقع فيها تجل ولا كشف، إذ لا قدرة ولا فعل الا للّه خاصة. .. “ ( فصوص 1 / 134 ).

“ ( 4 ) فثم مفتاح وفتح ومفتوح يظهر عند فتحه ما كان هذا الفتوح حجاب عنه “ ( ف 3 / 542 ).

“. .. واعلم أن الغيب ليس نفس الغيب [ المغيّب ]، والمفاتيح انما تفتح الغيب فيبدو المغيب من خلف حجاب الغيب، فالغيب حجاب كالباب وكالستر، ليس الباب نفس الدار وليس الستر نفس المستور، والمفتاح متعلقه الباب لا ما [ وراءه ]. .. “ ( مفتاح الغيب ق 78 - 79 ).

وننتقل الان إلى أنواع المفاتح كما يقررها الشيخ الأكبر:

المفاتح الأول 9 - المفاتح الثواني وهي مفاتيح غيب الايجاد العيني 10.

ان “ الوجود المطلق “ تدرج في تعيناته من الوحدة المطلقة إلى الكثرة الوجودية، تدرجا اقتضاه المنطق الوجودي لا الواقع الموجود فكان: الفيض الاقدس ثم الفيض المقدس.

- الفيض الاقدس وهو تجلي الذات الأحدية لنفسها في الصور المعقولة للكائنات، اي في “ القوابل “ أو الأعيان الثابتة ( انظر فيض أقدس - عين ثابتة )

وهذا الفيض هو في الواقع بتعبير آخر من تعبيرات الشيخ الأكبر: فتح.

فهو أول فتح، من حيث أنه أول فيض وأول تجل ،

وبالتالي مفاتحه هي “ المفاتح الأول “ ولا يعلمها الا الحق، لأنها في وحدانيته حيث لا قدم لمخلوق ؛ وهي أسماؤه الذاتية.

- الفيض المقدس: وهو تجلي الحق في صور الكثرة الوجودية، أو بتعبير آخر هو ظهور الأعيان الثابتة، التي كانت نتيجة أول فتح، في العالم المحسوس بعدما كانت معقولة.

وهذا الفيض هو فتح لغيب، ومفاتحه هي المفاتح الثواني من حيث إنه ثاني فتح.

وهذه المفاتح هي الأسماء الإلهية التي أظهرت الوجود من عقلي إلى عيني وهي المؤثرة في الكون 11.

ولذلك يسميها ابن العربي بمفاتيح غيب الايجاد العيني 12.

يقول ابن العربي:

“ ( 1 )ان الأسماء الحسنى التي تبلغ فوق أسماء الاحصاء عددا، وتنزل دون أسماء الاحصاء سعادة، هي المؤثرة في هذا العالم.

وهي المفاتح الأول التي لا يعلمها الا هو “ ( ف 1 / 99 ).

“ الحمد للّه المنفرد بمفاتيح الأول، المنعوت بها سبحانه عن كونه متكلما في الأزل، الفاتح بها مغاليق القلوب فبرزت الأعيان وظهرت النحل. .. “ ( مفتاح الغيب ورقة 76 ).

يقول الشيخ ابن العربي:

“. .. فسأل ( العزيز ) عن القدر الذي لا يدرك الا بالكشف للأشياء في حال ثبوتها في عدمها، فما أعطي ذلك، فان ذلك من خصائص الاطلاع الإلهي. فمن المحال ان يعلمه الا هو، فإنها المفاتح الأول اعني مفاتح الغيب التي لا يعلمها الا هو. .. “ ( فصوص 1 / 133 ).

قال تعالى: " وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَ إِلَّا هُوَ " [الانعام: 59]

“ ( 2 ) واعلم أن المفاتيح الأول "لا يعلمها الا هو"، وام المفاتيح الثواني 13 فمعلومه لنا، وهي أسماؤه، وبها فتح غيوب الممكنات، فظهرت في أعيانها بعدما كانت غيبا عدميا “ ( مفتاح الغيب ورقة 93 ).

“ فكان أول خلق خلقه اللّه من النفس [ الرحماني ] الذي هو العماء القابل لفتح صور العالم فيه: العقل وهو القلم ثم النفس وهو اللوح. .. “ ( ف 2 / 395 ).

الفتح العرفاني 14:

نستخلص مما تقدم ان الخلق عند ابن العربي هو سلسلة من الفتوحات أو التجليات، وبما ان الانسان هو آخرها 15، نراها تنقلب عنده ومعه من فتح إيجادي إلى فتح عرفاني، وينقلب الغيب مفتاحا، والمفتاح غيبا.

فكل “ فتح “ يتنزل من الحق إلى الانسان: فتح ايجادي.

وكل “ فتح “ يعرج به الانسان إلى الحق: فتح عرفاني.

ويمكن تلخيص ذلك بالرسم التالي:

فتح ايجادي.

فتح عرفاني.

يقول ابن العربي:

“ ونزلت [ وما نزل ] من المفاتيح عن هذه المفاتيح الثواني، درجة بعد درجة، فهو مفاتيح الأسباب، وما أشبه ذلك، إلى آخر سبب.

فهذه تسمى: مفاتيح غيب الايجاد العيني.

ثم ينعكس الامر بعد الوجود، فان آخر موجود الانسان، وهو الذي يعكس فيردّ الغيب مفتاحا، والمفتاح غيبا.

فيأخذ آخر سبب مفتاحا فيفتح به غيب سببه. .. هكذا حتى ينتهي إلى آخر سبب. ..

فهذه تسمى: مفاتيح غيب الوجود العرفاني عند الصوفية، ومفاتيح الوجود العلمي والوجودي عند المحققين “ ( مفتاح الغيب ق 93 - 94 ).

اما مفاتح الغيب العرفاني فهي استعدادات القوابل ،

يقول:

“ واما مفاتح الغيب. . فلا تعلم الا باعلام اللّه، وان كانت تعلم فل تعلم أنها

مفاتح الغيب، فننبه لهذا.

واعلم أن الاعلام أظهر لنا ان الاستعدادات من القوابل هي مفاتح الغيب، لأنه ما ثمّ الا وهب مطلق عام، وفيض جود.

ما ثمّ غيب في نفس الامر ولا شهود، بل معلومات لا نهاية لها. ..

فالمفتاح:

استعدادك للتعلم وقبول العلم، والفتح: التعليم، والفتوح: الباب الذي كنت واقفا معه. .. فالاستعداد غير مكتسب، بل هو منحة الهية، فلهذا لا يعلمه ال اللّه. فيعلم ان ثمّ مفاتح غيب، لكن لا يعلم ما هو مفتاح غيب خاص في مفرد من الغيب، فإذا حصل الاستعداد من اللّه تعالى حصل المفتاح وبقي الفتح حتى يقع التعليم. .. فالتعليم هو عين الفتح. .. “ ( ف 3 / 542 - 543 ).

وبعد ما رأينا ان ابن العربي يجعل الاستعداد مفتاحا للفتح، فلنتركه يبين الفرق بين الفتح والفتوح يقول:

“ وإذا ورد الفتح على اختلاف ضروبه [ سنذكرها فيما بعد ]. ..

تعين على هذا العبد إقامة الوزن بالقسط. .. فيقيم الوزن هذا العبد بين حاله الذي هو عليه، وبين الفتح: فإذا كان الفتح مناسبا للحال فهو نتيجة حاله، فيقيم عند ذلك وزنا آخر، وهو ان ينظر في مقدار الفتح وقوة الحال: فان ساواه، فهو نتيجة بلا شك، فليحذر هذا العبد مكر اللّه في هذا الفتح، فإنه نتيجة في غير موطنه [ الآخرة موطن النتائج ]. ..

فإن كان الفتح مما يعطي أدبا وترقيا، فليس بمكر، بل هو عناية من اللّه تعالى بهذا العبد حيث زاده فتحا..

وان أقام الوزن بين مقدار الفتح وقوة الحال، ورأى الفتح فوق الحال، فينزل منه مقدار الحال وما زاد فذلك هو: الفتوح “ ( ف 2 505/ ).

اما أنواع “ الفتوح “ و “ الفتح “ التي يعددها فبحثها سيجعلنا نتوغل في مجاهل نظرياته مبتعدين عن معجمه.

ونكتفي بتعدادها على أن نثبت مراجعها عنده:

أنواع الفتوح:

 - فتوح العبارة في الظاهر.

 - فتوح الحلاوة في الباطن.

 - فتوح المكاشفة بالحق:

فالمكاشفة سبب معرفة الحق في الأشياء، فلا يعرف في الأشياء الا مع ظهورها وارتفاع حكمها.

أنواع الفتح:

 - فتح عن قرع: وهو ليس مطلوب القوم ،

 - فتح ابتداء لا عن قرع ،

وبخصوص أنواع الفتح والفتوح. فليراجع 16:

- الفتوحات ج 2 ص ص 505 - 508، ص 556 ،

- الفتوحات ج 3 ص 153 ،

- الفتوحات ج 4 ص ص 220 - 221 ( حضرة الفتح ).

..........................................................................................

( 1 ) انظر أنوار التنزيل ج 2 ص 140 ،

( 2 ) أنوار التنزيل ج 2 ص 143 ( يفتح - يطلق، يرسل ).

( 3 ) انظر أنوار التنزيل ج 1 ص 29 ،

( 4 ) أنوار التنزيل ج 2 ص 220 ( وقيل الفتح بمعنى القضاء ).

( 5 ) انظر أنوار التنزيل ج 1 ص 184.

( 6 ) انظر أنوار التنزيل ج 2 ص 126 ( يوم الفتح - يوم القيامة فإنه يوم نصر المؤمنين على الكفرة والفصل بينهم ).

( 7 ) انظر “ أنوار التنزيل “ ج 1 ص 139، كما يراجع البخاري ج 9 ص 144 ،

( 8 ) انظر “ تجلي وجودي “.

( 9 ) بخصوص “ المفاتح الأول “ نرجع إلى:

- رسالة في علم الحقائق. القيصري. ورقة 4 أ: “ ان حضرة الأسماء أعلى الحضرات واقدمها، وأعالي هذه الحضرة هي أمهات الأسماء الإلهية التي هي الحياة والعلم والاراد والقدرة والقول والجود والاحسان. ..

وهذه كالظلالات والسدنة للأسماء الذاتية التي هي المفاتح الأول، وهي الحقائق الكلية التي ليس فوقها الا الحقيقة المطلقة والهوية الكبرى وهي أحدية جمع تلك الحقائق “.

- شرح مشكلات الفتوحات المكية. الجيلي. ق ق 5 - 6: “ مفاتيح غيب الغيب وهي أمهات الأسماء دائمة الصفات. .. وهذه الأسماء هي التي يسميها الامام رضي اللّه عنه بالمفاتيح الأول “.

- لطائف الاعلام ق 186 أ: “ المفاتح الأول هي مفاتح الغيب ( اي هي معاني أصول الأسماء أو هي باطن أصول أئمة الأسماء اي الأسماء الأول الذاتية، التي هي عين التجلي الأول: تجلي الحق لنفسه بنفسه في نفسه، وراء عالم المعاني أو الصور ) وسميت هذا

المفاتح الأول باعتبار كينونتها في وحدانية الحق، ونظير ذلك: التصور النفساني قبل تعينات صور ما يعلمه الانسان. ولهذا سميت المفاتح الأول بالحروف الأصلية. . “.

( 10 ) بخصوص “ المفاتح الثواني “ نرجع إلى:

- شرح مشكلات الفتوحات المكية. الجيلي. ق 5 ب: “ مفاتيح الغيب وهي الأسماء التي أظهرت صور الكائنات من الغيب إلى الشهادة. .. وهي أسماء الافعال. .. ويسميها الشيخ المفاتيح الثواني “.

( 11 ) انظر “ فيض مقدس “ “ اسم الهي “.

( 12 ) وردت العبارة في “ مفتاح الغيب “ ورقة 93.

( 13 ) يراجع بشأن مفاتح الغيب:

- ف ج 3 ص 321 ( مفاتح الغيب ).

- إشارات القرآن ق 56 ( المفاتيح الأول - المفاتيح الثواني ).

كما يراجع:

- لطائف الاعلام: ق 181 ( مشارق الفتح )، 186 ( مفاتح الغيب ).

- مطلع خصوص الكلم: ق 7 ب ( مفاتيح الغيب - مفاتيح الشهادة ).

- رسالة في علم الحقائق. القيصري. ق 5 أ.

( 14 ) ان عبارة “ مفاتح الغيب “ يطلقها ابن العربي على المفاتح الايجادية والعرفانية، وذلك لأنه في كلتا الحالتين الغيب هو غيب بالنسبة للمخلوق لا للخالق إذ لا غيب في حق الحق.

( 15 ) ان خلق العالم باسره سبق خلق “ آدم “ أو جنس الانسان وذلك لعدة اعتبارات منها:

ليكون له جمعية الصورتين - خلقه خليفة: فلا تمر ساعة لا يكون فيه خليفة ولا خلافة دون مستخلف عليه. .. انظر: “ آدم “ “ انسان “ “ خليفة “ “ صورة “.

( 16 ) كما يراجع: لطائف الاعلام ق ق 141 - 141 ب: الفتوح - فتوح العبارة - فتوح الحلاوة - فتوح المكاشفة - فتوح المضيق - فتح التولد - فتح الفهم - فتح الاسلام - فتح العقل - فتح النفس - فتح الروح - فتح القلب - الفتح المبين .494 - الفتوح

انظر “ فتح “ المعنى “ الأول والثاني “


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!