موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


544. - القلم ( الأعلى )

المترادفات: القلم الإلهي - القلم الاعلى الإلهي - لوح الألوهية 1.

في اللغة:

“ القاف واللام والميم أصل صحيح يدل على تسوية شيء عند بريه واصلاحه.

من ذلك: قلمت الظفر وقلّمته. ويقال للضعيف: هو مقلوم الأظفار.

والقلامة: ما يسقط من الظفر إذا قلم.

ومن هذا الباب سمي القلم قلما.

قالوا: سمى به لأنه يقلم منه كما يقلم من الظفر. .. “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ قلم “ ).

في القرآن:

ورد القلم في القرآن بصيغة المفرد ( في آيتين ) والجمع ( آيتين ).

( ) لم يبين التنزيل العزيز بوضوح معنى القلم، بل اتى به مجملا مبهم وان كان القسم به أعطاه قدسية خاصة.

قال تعالى: ” ن وَالْقَلَمِ 2وَما يَسْطُرُونَ “ ( 68 / 1 ).

قال تعالى: ” اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ “3 ( 96 / 4 )..

( ب ) القلم: أداة الكتابة.

قال تعالى: ” وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ “( 31 / 27 )..

( ج ) القلم – القدح.

قال تعالى: ” وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ 4أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ “ ( 3 / 44 ).

عند ابن العربي:

* التسمية وسببها:

ان أول موجود عقل عن الحق 5 ومنه انبعث العالم باسره، يسميه ابن العربي جملة أسماء لا تؤثر في وحدة عينه، فهو:

العقل الأول، الحق المخلوق به، القلم الاعلى 6، الروح الكلي، العدل، مستوى الأسماء الإلهية، سلطان عالم التدوين والتسطير. .. إلى غير ذلك من أسماء.

وهي على كثرتها لا تقدح في وحدة عين المسمى، كما لا تؤثر في وحدة الحق كثرة أسمائه 7.

وهذه الأسماء خلقتها الوجوه أو النسب المتكثرة لهذه العين الواحدة، فهذا المخلوق يسمى عقلا، من وجه يغاير الوجه الذي من اجله يسمى قلما.

تماما كأسماء الحق تعالى: المعز والمذل 8. ..

فمن اي الوجوه استحق هذا المخلوق اسم القلم ؟

لقد نظر الشيخ الأكبر إلى الوجود على أنه كتاب مسطور، كل حقيقة مفردة فيه هي حرف 9، وكل حقيقة مركبة هي كلمة 10 ويسمى هذا العالم: عالم التدوين والتسطير، فالأول في هذا العالم بطبيعة الحال هو القلم، وبواسطته حصل الأثر 11 وكان الوجود ( - الكتاب ).

يقول ابن العربي:

( 1 ) مسمى واحد وأسماء عديدة:

“. .. نقول في العقل الأول عقلا، لمعنى يخالف المعنى الذي لأجله نسميه قلما، يخالف المعنى الذي لأجله نسميه روحا، يخالف المعنى الذي لأجله نسميه قلبا.

والعين واحدة والحكم مختلف، ولذا تنوعت الأرواح والصور. .. كذا الحق. .. وان كان واحد العين، فهو المسمى بالحي القيوم العزيز المتكبر الجبار، إلى تسعة وتسعين اسما لعين واحدة واحكام مختلفة 12. .. “ ( ف 2 394 - 395/ ).

( 2 ) فعل الكتابة أعطاه الاسم:

“ وأول متعلم قبل العلم بالتعلم لا بالذات العقل الأول، فعقل عن اللّه ما علّمه، وأمره ان يكتب ما علمه في اللوح المحفوظ، الذي خلقه منه فسماه قلما. .. “ ( ف 3 / 399 ).

“ وهو القلم من حيث التدوين والتسطير “ ( الانسان الكلي ق 4 ب )

( 3 ) ونورد الان نصا نقتطفه لجماله، وروعة تصويره بدء وجود عالم التدوين والتسطير، اي عالمنا.

يقول:

“ ثم غمس [ الحق ] قلم الإرادة، في مداد العلم 13، وخط بيمين القدرة، في اللوح المحفوظ المصون، كل ما كان وما هو كائن وسيكون وما لا يكون، مما لو شاء، وهو لا يشاء، ان يكون، لكان، كيف يكون. .. “ ( ف 1/ 3).

القلم هو محل التفصيل بالنسبة للمداد ( محل الاجمال )، وهو محل الاجمال بالنسبة إلى اللوح ( محل التفصيل ).

من يقرأ ابن العربي جاعلا حينا القلم محل التفصيل، وحينا آخر محل الاجمال، يظن أنه يتناقض. فيجب الانتباه دائما للوجه والنسبة اللذين يقصدهما.

فكأني بفلسفته كلها فلسفة نسب وإضافات لا تستقل حقيقة عنده بماهية محددة ثابتة، بل كل حقيقة هي مجموعة أسماء ونسب وإضافات، وهذا ما سنلمسه بوضوح أكثر عندما نتكلم على “ القلم “ بالمعنى التالي:

يقول:

( 1 ) “ القلم: محل التفصيل. .. النون 14: محل الاجمال. .. اللوح: محل التدوين “ ( الاصطلاحات ص ص 294 - 295 ).

( 2 ) “ وليس فوق القلم موجود محدث يأخذ منه يعبر عنه بالدواة وهي النون. .. وانما نونه التي هي الدواة، عبارة عما يحمله في ذاته من العلوم بطريق الاجمال، من غير تفصيل، فلا يظهر لها تفصيل الا في اللوح ،

الذي هو اللوح المحفوظ. فهو [ القلم ] محل التجميل، والنفس [ - اللوح المحفوظ ] محل التفصيل. .. “ ( عقلة ص 55 ).

****

لقد احتفظ القلم في المعنيين السابقين بذاتية وشخصية خاصة، إذ كان عبارة عن حقيقة منفردة، لها صفات وخصائص معينة. ولكن، في هذا المعنى، يخسر القلم شخصيته، ليصبح “ صفة “ تطلق على كل من تحقق بها 15. وهي صفة الفعل في مقابل صفة الانفعال ( لوح )، أو صفة الذكورة في مقابل صفة الأنوثة ( لوح ) 16.

كل من حاز صفة الفعل فهو “ قلم “ وان كان لوحا، حتى القلم المعروف اي الاعلى يصبح لوحا إذا نظرنا اليه، من حيث تأثير الحق به وانفعاله عنه.

وهكذا كل “ اثر “ في الكون هو نتيجة عن مقدمتين 17 هما بلغة ابن العربي:

فاعل ومنفعل أو قلم ولوح. ولا يكون الأثر الا بحركة مخصوصة بين القلم واللوح، يعبر عنها الشيخ الأكبر بلفظ: نكاح. وتتعدد الأقلام والألواح في الوجود، إذ أنها تخلق عند كل فعل أو أثر.

يقول ابن العربي:

( 1 ) القلم: صفة الفعل.

“ وهذا. . اللوح المحفوظ هو أيضا قلم لما دونه، وهكذا كل فاعل ومنفعل: لوح وقلم “. ( عقلة 56 ).

“ والطلبة والتلامذة للشيخ المتحقق. .. ألواح منحوتة منصوبة لرقمه وكتابته، وقبائل مستعدة لنفخه، فلا يزال ينفخ فيهم أرواح الاسرار، ويخط فيهم حروف المعاني القدسية. “ ( مواقع النجوم ص 126 ).

( 2 ) القلم: صفة الذكورة:

“ اللوح محل الالقاء العقلي، هو للعقل [ العقل الأول: القلم الاعلى ] بمنزلة حواء لآدم. .. وسميت نفسا لأنها وجدت من نفس الرحمن، فنفس اللّه بها عن العقل، إذ جعلها محلا لقبول ما يلقى إليها، ولوحا لما يسطره فيها. .. “ ( عقلة ص 55 ).

“. .. والقلم المخطط لهذا الشخص الانساني [ في لوح الوجود ]. ..

قلمان:

قلم يسمى النفخ والقلم الذي هو الذكر، وأول من كتب به أبو البشر في لوح أم البشر. ..

والقلم: الرجل، واللوح: المرأة، وقد يكون الرجل لوحا 18، للقلم المعبر عنه بالنفخ كمريم وعيسى 19، صلى اللّه وسلم عليهم أجمعين.

فما سلم من خط هذا القلم المحسوس في اللوح المحسوس 20 خاصة الا ثلثه [ ثلاثة ]. ..

آدم عليه السلام خلقه اللّه تعالى بيده. .. وحواء وعيسى عليهما السلام من نصف هذا الخط. .. “ ( مواقع النجوم ص 125 ).

“. .. [ كان ] ذلك اللوح موضعا ومحلا لما يكتب فيه هذا القلم الاعلى الإلهي. .. فكان بين القلم واللوح نكاح 21 معنوي معقول، واثر حسي مشهود [ - الطبيعة الكلية ]. .. “ ( ف 1 / 139 ).

****

فرق الشيخ الأكبر بين القلم [ بصيغة المفرد ] والأقلام [ بصيغة الجمع ]، وهو بذلك منسجم مع القرآن الكريم والحديث الشريف.

وقد جعل القلم الاعلى في موازاة اللوح المحفوظ، كما جعل الأقلام في موازاة ألواح المحو والاثبات، فما يكتبه القلم الاعلى محفوظ عن المحو، وما تكتبه الأقلام يتردد بين المحو الاثبات: كالخاطر مثلا.

يقول ابن العربي:

“ فذكر [ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ] انه اسرى به حتى ظهر لمستوى يسمع فيه صريف الأقلام 22. ..

وهي تجري بما يحدث اللّه في العالم من الاحكام، وهذه الأقلام رتبته دون رتبة القلم الاعلى، ودون اللوح المحفوظ، فان الذي كتبه القلم الاعلى 23 ل يتبدل.

وسمى اللوح بالمحفوظ من المحو فلا يمحى ما كتب فيه.

وهذه الأقلام تكتب في ألواح المحو والاثبات 24. .. وعدد هذه الأقلام، التي يجري على حكم كتابتها الليل والنهار، ثلاثمائة قلم وستون قلما 25. .. “ ( ف 3 / 61 - 62 ).

..........................................................................................

( 1 ) يقول ابن العربي:

“ ولما ظهر هذا الحق المخلوق به السماوات والأرض الذي هو لوح الألوهية وقلمها

الاعلى. .. “ ( كتاب المسائل ص 11 ).

نلاحظ ان القلم الاعلى هنا يسمى بلوح الألوهية وذلك من حيث إنه منفعل للألوهية. انظر المعنى “ الثالث “ للقلم فيما يلي.

( 2 ) “ ( والقلم ) وهو الذي خط اللوح أو الذي يخط به، اقسم به تعالى لكثرة فوائده. .. “ ( أنوار التنزيل البيضاوي ج 2 ص 273 ).

( 3 ) “ ( الذي علم بالقلم ) اي الخط بالقلم وقد قرىء به لتقيد به العلوم ويعلم به البعيد “ ( المرجع السابق ج 2 ص 310 ).

( 4 ) “ (. .. أقلامهم ) اقداحهم للاقتراع وقيل اقترعوا بأقلامهم التي كانوا يكتبون بها التوراة تبركا. .. “ ( المرجع السابق ج 1 ص 67 ).

( 5 ) يراجع “ العقل الأول “.

( 6 ) يعرف الجيلي القلم الاعلى قائلا: “ ان القلم عبارة عن أول تعينات الحق في المظاهر الخلقية على التمييز، وقولي على التمييز هو لان الخلق له تعين ابهامي أولا في العلم الإلهي. .. ثم له وجود هو مجمل حكمي في العرش. .. ثم له ظهور تفصيلي في الكرسي. .. ثم له ظهور على التمييز في القلم الاعلى، لان ظهوره في تلك المجالي الأول جميعها غيب، ووجوده في القلم وجود عيني مميز عن الحق.

وهو اعني القلم الاعلى، أنموذج ينتقش ما يقتضيه في اللوح المحفوظ كالعقل فإنه أنموذج ينتقش ما يقتضيه في النفس، فالعقل بمكانة القلم والنفس بمكانة اللوح. .. “ ( الانسان الكامل ج 2 ص 5 ).

( 7 ) راجع “ اسم الهي “ فقرة “ الاسم والمسمى “.

( 8 ) راجع “ اسم الهي “

( 9 ) راجع “ حرف “

( 10 ) راجع “ كلمة “

( 11 ) سنتوسع في هذه النقطة في المعنى التالي. فليراجع.

( 12 ) راجع “ اسم الهي “.

( 13 ) جعل ابن العربي القلم والمداد بمثابة الإرادة والعلم. ولا يخفى ما في هذا التشبيه من دلالة تصويرية. فالعلم الإلهي ( - المشيئة ) أشمل وأوسع من الإرادة، إذ ان الإرادة لها التخصيص بالوجود من معلومات العلم.

كذلك القلم ليس له شمول المداد بل يخص من ذاك المداد بعض الكلمات بالوجود العيني. راجع “ مشيئة “ فقرة “ المشيئة والإرادة “.

( 14 ) النون - الدواة أو المداد انظر النص التالي.

كما يراجع بشأن النون:

- الاصطلاحات ص 294 ،

- الفتوحات ج 2 ص 130 ،

- الاصطلاحات الصوفية ص 85 ب ،

- التفسير العظيم. سهل ص 106 ( النون اسم من أسماء اللّه ).

- ابن قسي. عفيفي ص 83 ،

( 15 ) نلاحظ ان القلم هنا فارق صفته “ الاعلى “

( 16 ) راجع “ انوثة “ “ لوح “

( 17 ) راجع “ اثر “ “ تثليث “

( 18 ) لوحا اي منفعلا أو أنثى، راجع “ انوثة “.

( 19 ) ان عيسى وجد عن امرين هما: النفخ الإلهي ومريم. فهو وان كان رجلا الا انه منفعل عن النفخ الإلهي الذي اتخذ هنا المرتبة “ القلمية “ - ان أمكن التعبير.

( 20 ) يقصد ابن العربي بالقلم المحسوس واللوح المحسوس، الفاعل والمنفعل المحسوسين أو الرجل والمرأة وهذا يتضح بالأمثلة الثلاثة التي أوردها: آدم، حواء، عيسى، آدم لم يخلق عن أم وأب محسوسين اي رجل وامرأة، وحواء وجدت عن أصل واحد محسوس هو آدم فسلمت من نصف هذا الخط. وعيسى وجد عن أصل واحد محسوس كذلك وهي مريم فسلم من نصف هذا الخط.

( 21 ) يستعمل ابن العربي على سبيل التشبيه الصور الحسية والالفاظ المتداولة في أمور العشق الانساني، وهو بذلك ليس غريبا عن موضوع دراسات التحليل النفساني في العصر الحديث. ولا يسعنا الا ان ننقل هذه الأسطر عن الدكتور عبد الكريم اليافي. يقول:

“ لقد صنعت دراسات في العصر الحديث على التصوف المسيحي بعد اشتهار مدارس التحليل النفسي وانتشار كتب أقطابها أمثال فرويد وادلر ويونغ ومن جرى على غرارهم. .. فوجد الباحثون ان أولئك المتصوفة أرادوا ان يتغلبوا على نزعات اللبيدو ؛ على حد تعبيرهم وقصدوا ان يسيطروا على رغباتهم الجنسية، فاتبعوا سبل الورع والعبادة والتأمل الروحي، ولكن تلك النزعات والرغبات الأولى. .. قد تغلبت عليهم وتزعمت أصول تعبيرهم وظهرت على اسلات ألسنتهم، وتلامحت في تضاعيف ابتهالاتهم دون ان يشعروا بذلك. ..

وقد رد على ذلك فريق من آباء الكنيسة “.

ويرجعنا الدكتور اليافي إلى المرجع القيمة التي تصدت للرد على هذه الاتهامات ننقلها فيما يلي :-Psycholohie du mysticisme religieux. James leuba.مقال ماري نونابرت-Revu Francaise de psychanalyse 1948 No 2- Le mysticimse: Emmanuel Aegerter. ed. Flammarion.( وفي هذا الكتاب فصل بعنوانLe mysticisme

psychologique-

يلخص فيه المؤلف أقوال الأطباء الذين يقربون بين حالات الانجذاب الروحي والهستيريا ،

وفي الكتاب نفسه فصل آخر عن الاعراس “ الصوفية “ يذكر فيها بعض التعابير المفرطة فيما يشبه الوصال جرت على السنة القديسات والقديسين ). )

وخاصة الفصل بعنوان:

--Mystique et contnenceLa signification du symbolisme

conjugal dans la vie mystique

(وهو يضم بحوثا الفها كبار الكاثوليك المتدينين بمناسبة مؤتمر ديني ).

راجع: دراسات فنية في الأدب العربي الدكتور عبد الكريم اليافي ص ص 306 - 314 ( وقد أشار الدكتور اليافي في هذه الصفحات بالإضافة إلى مشكلة التعابير الحسية عند المتصوف المسيحي، إلى مدى انطباق هذه المشكلة على المتصوف المسلم وهو متزوج ولا يشكو اي كبت. ثم اختتم ببيان السبب الحقيقي لهذه الإشارات بشكل علمي كم عهدناه دائما.

فليراجع ).

( 22 ) راجع فهرس الأحاديث حديث رقم ( 23 ).

( 23 ) يراجع بشأن “ قلم “ عند ابن العربي:

- الانسان الكلي ق 4 ( القلم - العقل الأول - الحق المخلوق به )، ق 5 ( القلم الاعلى ).

- الميم والواو والنون ص 13 ( القلم - الواو ).

- بلغة الغواص ق 9 ( القلم )، ق ق 131 - 132 ( القلم الاعلى، الأقلام ).

- عقلة المستوفز ص 52 ( القلم ) ،

- ف ج 1 ص 148 ( عالم التدوين والتسطير - القلم اللوح ).

- ف ج 2 ص 95 ( العقل الأول: القلم الاعلى )، ص 130 ( القلم والنون ) 250 ( القلم الاعلى: سلطان عالم التدوين والتسطير ).

- ف ج 3 ص 28 ( القلم: العقل )، ص 342 ( القلم، الأقلام ) 444 ( القلم الإلهي ؛ العقل الأول ؛ الحقيقة المحمدية ؛ الحق المخلوق به ؛ العدل ؛ الروح القدسي الكلي ؛ مستوى الأسماء الإلهيات ).

- ف ج 4 ص 387 ( قلم - أقلام ).

- الديوان ص 46 ،

- الدرة البيضاء، وقد تكلم فيه على مقام القلم الاعلى ( اتى على ذكر هذا الكتاب في كتابه عقلة المستوفز ص 56 ).

- مواقع النجوم ص 79 ( وقد استعمل لفظ “ قلم “ بما يوحي انها تعني “ ترجمان “ يقول اللسان قلم القلب. انظر “ ترجمان “ )

( 24 ) انظر “ لوح “ المعنى “ الثاني “ الفقرة “ 3 “ مع الهامش ،

( 25 ) يجعل ابن العربي هنا عدد الأقلام / 360 / وهو الرقم نفسه الذي يجعله في موضع آخر وجوه

القلم الاعلى. فالاقلام هي وجوه القلم الاعلى. ( ف ج 1 ص 148 ).

****


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!