موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

الاصطلاحات الصوفية

ملخص من المعجم الصوفي من تأليف الدكتورة سعاد الحكيم

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


566.  – الكلمة

في اللغة:

“ الكاف واللام والميم أصلان: أحدهما يدل على نطق مفهم، والاخر على جراح. فالأول: الكلام.

نقول: كلمته أكلمه تكليما، وهو كليمي إذا كلمك أو كلمته، ثم يتسعون فيسمون اللفظة الواحدة المفهمة: كلمة، والقصة: كلمة.

والقصيدة بطولها: كلمة، ويجمعون الكلمة: كلمات وكلما. .. “ ( معجم مقاييس اللغة مادة “ كلم “ ).

في القرآن:

( ) الكلام: النطق المفهم.

قال تعالى: ” وَقالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْ لا يُكَلِّمُنَ اللَّهُ أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ “( 2 / 118 ).

( ب ) الكلمة: الاخبار والاحكام.

قال تعالى: ” وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلًا “1 ( 6 / 115 ).

( ج ) كلام اللّه: القرآن.

قال تعالى: ” وَقَدْ كانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ “( 2 / 75 ).

قال تعالى: ” وَاتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ ل مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ “( 18 / 27 ).

( د ) الكلمة: عيسى.

قال تعالى: ” إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ “( 4 / 171 )..

( هـ ) وقد ورد لفظ “ الكلمة “ باجمال يستشف منه إبهام، استفاد منه المفكرون، ليطوعوه إلى نظرياتهم. فكانت عند ابن العربي مثلا تشير إلى الموجود [ الكلمات: الموجودات ].

قال تعالى: ” قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْن بِمِثْلِهِ مَدَداً “( 18 / 109 ).

عند ابن العربي 2:

يختلف معنى “ الكلمة “ عند ابن العربي بالنظر إلى أوجه ورودها مثلا:

مفردة نكرة، مفردة معرّفة، جمع.

ونتعرض فيما يلي لكل من هذه الحالات الثلاث:

* * *

* مفردة نكرة:

( 1 ) يستعمل شيخنا الأكبر لفظ “ كلمة “ مفردة نكرة، يجمعها كلمات ويقصد بها: الموجود، فكل موجود هو كلمة من كلمات اللّه، لأنه المظهر الخارجي لكلمة التكوين: “ كن “. .. يقول:

( ) “ وليست كلمات اللّه سوى أعيان الموجودات. .. “ ( فصوص 1 / 211 ).

“ ان الممكنات هي كلمات اللّه التي لا تنفد 3. .. “ ( ف 4 65/ ).

” قال تعالى: فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي.. . “ [ 15 / 29 ]

وهو ورود الحركات على هذه الحروف بعد تسويتها، فتقوم نشأة أخرى تسمى كلمة، كما يسمي الشخص الواحد منا انسانا. فهكذا انتشأ عالم الكلمات والالفاظ من عالم الحروف، فالحروف للكلمات مواد، كالماء والتراب والنار والهواء لإقامة نشأة أجسامنا. .. “ ( ف 1 / 84 - 85 ).

( ب ) “ فالموجودات كلها كلمات اللّه التي لا تنفد، فإنها عن “ كن “ وكن كلمة اللّه “. ( فصوص 1 / 142 ).

ونلاحظ ان ابن العربي يظل بذلك منسجما مع تسميته لعالمنا: بعالم التدوين والتسطير.

فأول مخلوق: هو القلم، وعنه بالرقم في اللوح، انتشأت المخلوقات. وهل ينشأ عن القلم 4 الا الحروف والكلمات ؟ !

يقول:

“ فالوجود كله حروف وكلمات وسور وآيات فهو القرآن 5 الكبير “ ( ف 4 / 167 ).

( 2 ) كما يستعمل أيضا لفظ “ كلمة “ مفردة نكرة، ويقصد بها حقيقة نبي من الأنبياء، وهي تمثل صفة من صفات الحق.

مثلا: صفة الألوهية عبر عنها في الكلمة الآدمية، وصفة السبوحية في الكلمة النوحية، وهكذا...

وليس كتابه “ فصوص الحكم “ الا صورة واضحة متكاملة تمثل جوانب نظريته في الكلمة بهذا المعنى. فليراجع.

* * *

* مفردة معرفة:

لفظ “ الكلمة “ بالألف واللام يقصره ابن العربي على: الحقيقة المحمدية.

( ) إذا أخذنا “ كلمة “ المفردة النكرة بالمعنى الأول [ كلمة: موجود ].

تأخذ “ الكلمة “ بالألف واللام، دورها الانطولوجي، اي تصبح بمعنى:

البرزخ بين الحق والمخلوقات وواسطة الخلق.

وقد سبق لنا الكلام على هذا الموضوع عند كلامنا على الانسان الكامل [ فليراجع الدور الانطولوجي للانسان الكامل ].

ويصف ابن العربي الكلمة هنا بأنها الجامعة الفاصلة: فهي جامعة لكل م تفرق في العالم من الحقائق، اي انها صورة ونسخة [ راجع “ صورة “ نسخة ].

وهي فاصلة 6 بين الحق والمخلوقات، أو بين الغيب والشهادة تمنع الثاني عن الاندراج في الأول. يقول:

“ هو [ الانسان الكامل ] الكلمة الجامعة، وأعطاه اللّه من القوة بحيث انه ينظر في النظرة الواحدة إلى الحضرتين، فيتلقى من الحق، ويلقي إلى الخلق. .. “ ( ف 2 / 446 ).

“ الانسان هو الكلمة الجامعة، ونسخة العالم. .. “ ( ف 1 / 136 ).

“ فهو [ الخليفة ] الانسان الحادث الأزلي، والنشء الدائم الأبدي، والكلمة الفاصلة الجامعة. .. “ ( فصوص 1 / 50 ).

( ب ) إذا أخذنا “ كلمة “ المفردة النكرة بالمعنى الثاني [ كلمة: حقيقة نبي ]، تأخذ “ الكلمة “ بالألف واللام دورها الابستمولوجي، اي تصبح مصدر كل وحي، ومعرفة، وواسطة عرفانية، لا يستمد الأنبياء الا من مشكاتها.

وقد سبق لنا الكلام على هذا الموضوع عند كلامنا على الانسان الكامل ( فليراجع الدور الابستمولوجي للانسان الكامل ).

ويطلق ابن العربي على الكلمة هنا اسم “ جوامع الكلم “، من حيث إنه تجمع في ذاتها حقائق كل الكلمات، اي حقائق الأنبياء وهي بعينها:

“ الحقيقة المحمدية “.

راجع “ جوامع الكلم “ “ الحقيقة المحمدية “.

( ج ) إذا أخذنا “ كلمة “ المفردة النكرة في اي معنى من المعنيين المتقدمين ،

تأخذ “ الكلمة “ بالألف واللام معنى: “ الانسان الكامل “، من حيث مفهوم ابن العربي الخاص للكمال. إذ الكامل هو من تحققت فيه معاني الوجود وصفاته، سواء أكانت خيرا أم شرا.

أو كما يقول: كمال الشيء متوقف على عدد الصفات الإلهية التي تتجلى فيه، أو في استطاعته ان تتجلى فيه.

وهنا يطلق على الكلمة صفة تفيد الكمال الذي يقصده إذ يسميها “ الكلمة التامة “.

يقول:

“. .. الانسان الكامل اشرف الموجودات، وأتم الكلمات المحدثات. .. “ ( ف 3 / 444 ).

راجع “ كمال “.

* * * *

الكلمة بصيغة الجمع:

لفظ “ الكلمة “ يقبل الجمع إذا اخذ بالمعنى ( الأول ) بشقيه الأول والثاني.

على حين انه لا يقبل الجمع اطلاقا بالمعنى ( الثاني ).

ونلاحظ ان ابن العربي يجمع “ كلمة “ على صيغتين: كلم وكلمات.

والأرجح انه إذا استعمل “ كلمة “ بمعنى “ موجود “ يجمعها: “ كلمات “، وإذا استعملها بمعنى، حقيقة نبي أو ولي، يجمعها: “ كلم “.

اذن إذا أراد جمعا مقصودا محددا يجمعه: كلم، وإذا أراد اطلاق الجمع يستعمل: “ كلمات “.

يقول:

“ الكلمات هي الموجودات، وكل جوهر فرد من البحار كله، فلا تكتب بالنقطة سوى نفسها. .. “ ( التراجم ص 41 ).

“ الحمد للّه منزل الحكم على قلوب الكلم 7. .. “ ( فصوص 1 / 47 ).

..........................................................................................

( 1 ) راجع أنوار التنزيل ج 1 ص 147

( 2 ) تضمنت لفظة “ كلمة “ الكثير من الغموض، ليس في الفلسفة الاسلامية وحدها، بل في

الفلسفات الأخرى التي تقدمتها. وذلك لكثرة ما توارد عليها من المعاني المختلفة، في العصور الفلسفية المختلفة، ونلخص فيما يلي أهم معانيها، في الفكر الذي تقدم ابن العربي:

- الفلسفة اليونانية:

اتخذت الكلمة في الفلسفة اليونانية القديمة، معنى: القوة العاقلة المنبثة في جميع انحاء العالم. ومن اشهر الذين يستعملونها في هذا المعنى هرقليط(Heraclites)المتوفى سنة 475 ق. م.

فإنه يعني بها: الروح الإلهي الظاهر اثره في كل ما في الوجود الخارجي من حياة وصيرورة وكون واستحالة ،

اي انها: مبدأ الحياة والإرادة الإلهية التي يخضع لها كل ما في الوجود.

ومعناها في فلسفة انكساغوراس(Anaxa - goras): العقل(Nous)الإلهي ؛ أو القوة المدبرة للكون، أو الواسطة بين الذات الإلهية والعالم. ومعناه في عرف الرواقيين ؛ العقل الفعال المدبر للكون، أو العقل الكلي الذي يمد العقول الجزئية بكل ما فيها من نطق وعلم، ولا يختلف رأيهم في “ الكلمة “ كثيرا عن رأي سلفهم، وانما تمتاز نظريتهم بميزة خاصة، هي انهم فرقوا بين “ العقل بالقوة “، اي العقل الكامن، والعقل بالفعل الذي قصدوا به العقل الظاهر المتجلي في المخلوقات.

وهي تفرقة انتفع بها من بعد الرواقيين فلاسفة اليهود، والمسيحية، ثم فلاسفة المسلمين.

- الفلسفة اليهودية:

ومعنى “ الكلمة “ في الفلسفة اليهودية القديمة: “ كلمة اللّه “ التي من آثارها الخلق، وهم يصفون “ كلمة اللّه “ بأنها حافظة للكون، مدبرة له، وبأنها مصدر الوحي، والنبوة، ومصدر الشرائع. ويقرب وجه الشبه جدا بين معنى هذه الكلمة في الفلسفة اليهودية، ومعناها في الفلسفة اليونانية، فيما نجده من كتابات المتأخرين من فلاسفة اليهود، الذين لا يكادون يفرقون بين الكلمة: ( بمعنى العلم والعقل )

وبين الكلمة: ( بمعنى اللفظ )، بل اننا نجد فيلو على الخصوص يحاول م استطاع التوفيق بين معنى “ الكلمة “ عند اليهود، ومعناها عند الرواقيين. ويدخل إلى هذين المعنيين عنصرا ثالثا، يستمده من الفلسفة الأفلاطونية، فيزيد الامر تعقيدا. إذ انه يصفها بأوصاف متعددة، يشير كل منها إلى ناحية خاصة ،

فيسميها: “ البرزخ “ بين اللّه والعالم - وابن اللّه الأول - والابن الأكبر - والصورة الإلهية - وأول الملائكة - والخليفة - وحقيقة الحقائق - والشفيع - والامام الأعظم وهكذا. ..

- الفلسفة المسيحية:

معنى “ الكلمة “ في الفلسفة المسيحية: ابن اللّه، وصورته، أو الروح السارية في

الكون، والواسطة في خلق العالم مشخصة في صورة المسيح، بالابن وعن الابن وفي الابن ظهر كل شيء. وهو الكون الجامع، وهو مبدأ الحياة، والظاهر بروحه في كل اتباعه، والممد لهم بكل علم ومعرفة. وإذا رجعنا إلى إنجيل يوحنا بوجه خاص، وجدنا “ الكلمة “ تكاد تتفق في جميع أوصافها، مع ما وصفها به “ فيلو “، إذا استثنين بالطبع ان يوحنا يعني “ بالكلمة “: “ المسيح “. و “ فيلو “ يطلقها اطلاقا، ول يحصر مدلولها في شخص بعينه.

ويرجع “ كلمنت “(Clement)” بالكلمة “ إلى المعنى الذي استعملها فيه فلاسفة اليونان، ممزوجا بفلسفة “ فيلو “، فيستعملها في معنى: القوة العاقلة المدبرة، أو القوة الأزلية القديمة، السابق وجودها وجود المسيح، وعليه “ فالابن “ في نظر كلمنت، هو هذه القوة العاقلة التي كانت في العالم قبل تجسيدها في الصورة الناسوتية، وهي مصدر الحياة والوجود في الكون، كما أنه مصدر العلم والوحي. وهو الذي تكلم بلسان موسى وغيره من الأنبياء، وهو الذي نطق بلسان فلاسفة اليونان، وأوحى إليهم حكمتهم وهلم جرا. ..

ظهر اذن من هذا الشرح الموجز مقدار ما أصاب معنى “ الكلمة “ من التغير، في الفلسفات التي سبقت الفلسفة الاسلامية، وتبين كيف بعدت “ الكلمة “ عن معناه اللغوي الأصلي حتى أصبحت لا تكاد تمت اليه بصلة.

( نقلا عن أبي العلا عفيفي مقال بعنوان: نظريات الاسلاميين في الكلمة ص ص 34 - 36 ).

( 3 ) إشارة إلى الآية” قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي.. . “ ( 18 / 109 ).

( 4 ) راجع “ قلم “ “ لوح “. ( 5 ) راجع “ قرآن “.

( 6 ) وهذه الصفة ترجعنا إلى ما سبق ان أشرنا اليه من تسمية فيلو اليهودي للكلمة بالنسبة لاعتبار خاص: البرزخ بين اللّه والعالم.

( 7 ) يراجع بشأن “ كلمة “ عند ابن العربي:

- فصوص الحكم المقدمة ص 24، 38.

ج 2 ص 12، 181، 187، 221، 319، 337.

- إشارات القرآن ق 64 ب ( الكلمة الفعالة في جميع العالم )

- بلغة الغواص ق 96 ( الأرواح - الكلم ) ق 125 ( الكلمات أرواح )

- روح القدس ص 155 - عقلة ص 43

- عنقاء مغرب ص 47 ( الكلمة الإلهية ).

- ف ج 1 ص 113 ( الكلمة رب عالم الملكوت )

- ف ج 2 ص 259 ( أحدية الكلمة )، 331 ( نحن الكلمات التي لا تنفد )، 390

( الموجودات كلمات اللّه )، 400 ( النفس، الكلام، القول )، 552 ( كلمات اللّه:

أعيان موجوداته )

- ف ج 3 ص 284 ( الموجودات: كلمات اللّه )، 413 ( العالم: كلمات اللّه )، 432 ( الكلمة واحدة في العرش تنقسم في الكرسي )، ص ص 453 - 454 ( الكلام: عبارة ولفظ )، 481 ( الكلمتين )، 488 ( لكل شيء من المخلوقات كلام يخصه )، 532 ( كلمة عناية، كلمة تحقيق )

كما يراجع المقال المتكامل، الذي كتبه الدكتور عفيفي عن نظريات الاسلاميين في الكلمة، وقدم له بنظرة اجمالية تاريخية، لفكرة الكلمة في الفلسفة اليونانية، واليهودية، والمسيحية، انتقل منها إلى بوادرها وتطورها عند المسلمين، ليتوجها بنظرة متكاملة للشيخ الأكبر.

فليراجع:

مجلة كلية الآداب. المجلد الثاني الجزء الأول 1934

“ نظريات الاسلاميين في الكلمة “ ص ص 33 – 73

****


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!