The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


شعر

تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما

وقال الآخر:

ذنبي إليك عظيم وأنت أعظم منه

وحديث السجلاّتي، وهو الرجل الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ينشر له يوم القيامة تسعة وتسعون سجلا، كل سجل مدّ البصر ليس فيها خير قط إلا كلمة التوحيد، فألقاها الله له في كفة، والسجلاّت في كفة، فثقلت كلمة التوحيد، وطاشت السجلات، فدخل الجنة، وهذا بلا شك أعظم ذنوبا من الحجاج، فكيف لا يطمح الحجاج و كان من الذين خلطوا؟ وروينا من حديث أنس بن مالك قال: دخلنا على قوم من الأنصار و فيهم فتى عليل، فلم نخرج من عندهم حتى قضى نحبه، فإذا عجوز عند رأسه، فالتفت إليه بعض القوم فقال: استسلمي لأمر الله واحتسبي، قالت: أمات ابني؟ قال: نعم، قالت: أحق ما يقوله؟ قلنا: نعم، فمدت يدها إلى السماء وقالت: اللهم إنك تعلم أني أسلمت لك، وهاجرت إلى نبيك محمد صلى الله عليه وسلم رجاء أن تعينني عند كل شدة، فل تحملني هذه المصيبة اليوم، قال:

فكشف ابنها الذي سجيناه عن وجهه، وما برحنا حتى طعم وشرب، وطعمنا وشربنا معه.

في الكتاب الأول يقول الله تعالى: يا ابن آدم، أحدث لك سفرا، أحدث لك رزقا.

قال الكميت: ولن تريح هموم النفس إن حضرت حاجات مثلك إلا الرجل والجمل.

وجد في بعض خزائن ملوك فارس لوح من حجارة مكتوب عليه: كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو، فإن موسى عليه السلام خرج يقتبس نارا فنودي بالنبوّة.

روينا من حديث الأصمعي قال: حججت مرة فإذا أعرابي قد كوّر عمامته على رأسه، وقد تنكّب قوسا، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، إنما الدنيا دار ممر، والآخرة دار مقر، فخذوا من ممركم لمقركم، ولا تهتكوا أستاركم عند من يعلم أسراركم.

أما بعد، فإنه لن يستقبل أحد يوما من عمره إلا بفراق آخر من أجله، فاستعملوا لأنفسكم لما تقدمون عليه لا لم تظعنون عنه، وراقبوا من ترجعون إليه، فإنه لا قوي أقوى من خالق، ولا ضعيف أضعف من مخلوق، ولا مهرب من الله إلا إليه، و كيف يهرب من يتقلّب في يدي طالبه؟ وإنما توفون أجوركم يوم القيامة، فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز، ومَا اَلْحَياةُ اَلدُّنْيا إِل مَتاعُ اَلْغُرُورِ .

وروين من حديث ابن ودعان، حدثنا الحسن بن محمد الصيرفي، نبأ أبو بكر بن محمد بن قاسم، نبأ إسماعيل بن إسحاق، نبأ نصر بن علي، عن الأصمعي، عن أبي عمرو، عن عيسى بن عمير، عن معاوية أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبة أحد العيدين: «الدنيا دار بلاء ومنزل قلعة وعناء، نزعت عنها نفوس السعداء، وانتزعت بالكره من أيدي الأشقياء، وأسعد الناس بها أرغبهم عنها، وأشقاهم بها أرغبهم فيها، هي الغاشّة لمن استنصحها، والمغوية لمن أطاعها، والجائرة لمن انقادها، والفائز من أعرض عنها، والهالك من هوى فيها، طوبى لعبد اتقى فيها ربه، وناصح نفسه، وقدّم توبته، وأخّر شهوته، من قبل أن تلفظه الدنيا إلى الآخرة فيصبح في بطن مقفرة موحشة غبراء مدلهمة ظلماء، لا يستطيع أن يزيد في حسنة، ولا ينقص من سيئة، ثم ينشر فيحشر، إما إلى جنة يدوم نعيمها، أو نار لا ينفكّ عذابها» .

لما مات عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز جزع عليه أبوه جزعا شديدا، فقال ذات يوم لمن حضر: هل من منشد شعر يعزّيني به أو واعط يخفّف عني فأتسلى به؟ فقال رجل من أهل الشام: يا أمير المؤمنين، كل خليل مفارق خليله بأن يموت أو بأن يذهب، فتبسم عمر وقال: مصيبتي فيك زادتني مصيبة.

وفي الكتاب الأول أن الله تعالى يقول: يا عبدي، إن رضيت حكمي واليتك، وإن اتقيتني قربتك، وإن استحييت مني أكرمتك، وإن توكلت عليّ صدقا كفيتك، وإن ظلمت نفسك بمعصيتي عاقبتك. أنت بيدك جرحت فؤادك لما بلغت من المعصية مرادك، أما علمت أنك لما نزعت لباس التقوى عرضت نفسك للمحن والبلوى؟ ومن كلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الدنيا دار صدق، ودار عافية لمن فهم عنها، ودار غنى لمن تزود منها، مسجد أنبياء الله، ومهبط وحيه، ومصلى ملائكته، ومتجر أوليائه، يكسبون فيه الرحمة، ويرجون فيها الجنة، فمن ذا يذمها وقد أذنت بنعيها، ونادت بفراقها، و نعت نفسها، وشوقت بسرورها إلى السرور، وببلائها إلى البلاء، تخويفا وتحذيرا و ترغيبا وترهيبا. فيا أيها الذامّ للدنيا، والمفتتن بغرورها، متى غرتك بمصارع

آبائك من البلا؟ أم بمضاجع أمهاتك تحت الثرى، كم تملكت بكفيك وكم مرضت بيديك؟ تبتغي لهم الدواء، وتستوصف لهم الأطباء، وتلتمس لهم الشفاء، لم تنفعهم بطلبتك، ولم تشفعهم بشفاعتك، ولم تستشفعهم باستشفائك، تظنك مثلت لهم الدنيا بمصرعك ومضجعك حيث لا ينفعك بكاؤك، ولا يغني أحباؤك. ثم التفت إلى قبور هناك وقال: يا أيها الثروة والعز، الأزواج قد نكحت، والأموال قد قسمت والدّور قد سكنت، هذا خير ما عندنا، فما خير ما عندكم؟ ثم قال لمن حضر: والله لو أذن لهم لأجابوكم بأن خير الزاد التقوى.

ثم أنشد:

ما أحسن الدنيا وإقبالها إذا أطاع لله من نالها

من لم يواس الناس من فضلها عرّض للإدبار إقباله

وروينا من حديث الخطابي، قال: حدثني الخلديّ موسى بن هارون، عن هدية بن خالد، عن حزام القطعيّ، قال: سمعت الحسن يقول: المداراة نصف العقل، وأنا أقول:

هو العقل كله.

وقال محمد ابن الحنفيّة: ليس بحكيم من لم يعاشر بالمعروف من لم يجد من معاشرته بدا حتى يجعل الله له فرجا ومخرجا.

وروين من حديث الخطابيّ، قال: انا محمد بن هاشم، عن الديريّ، عن عبد الرزاق، عن ثابت بن رافع قال: أخبرني شيخ من أهل صنعاء يقال له أبو عبد الله، قال:

سمعت وهب بن منبّه يقول: إني وجدت من حكمة آل داود: حق على العالم أن لا يشتغل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يفضي فيها إلى إخوانه الذين يصادقونه على عيوبه وينصحونه في نفسه، وساعة يخلو فيها بين نفسه وبين لذّاتها فيما يحلّ ويحمد، فإن هذه الساعة عون لهذه الساعات، والاستجمام للقلوب، و فضل وبلغة، وعلى العاقل أن يكون عارفا بزمانه، ممسكا للسانه، مقبلا على شأنه.

وأنشدن محمد الكتانيّ لبعضهم:

عليك بالقصد لا تطلب مكاثرة فالقصد أفضل شيء أنت طالبه

واقنع بمالك لا تحسد أخا نشب فعن قليل يردّ المال واهبه

فالمرء يفرح بالدنيا وبهجتها ولا يفكر ما كانت عواقبه

حتى إذا ذهبت عنه وفارقها تبين الغبن فاشتدت مصائبه

وصار يروي بأن لو كان ذا عدم ولم يكن عظمت فيها مكاسبه

وأنشدنا أيضا لبعضهم:

يا من تخلّف عن محل نجاته متشاغلا باللهو والعصيان

كفّر بحزنك في مقامي ما مضى واندب فهذا موقف الأحزان

واذر الدموع على الخدود بحسرة لتنال عفو الواحد المنّان

وروينا من حديث محمد بن سلامة، انا موسى الكاتب، قال: أخبرنا ابن دريد، انا عبد الله الرياشي، وأبو حاتم، عن الأصمعي، قال: رأيت أعرابيا وقد وضع يده على الكعبة وهو يقول: يا رب سائلك عبد ببابك، قد مضت أيامه، وبقيت آثامه، وانقطعت شهوته، وبقيت تبعته، فارض عني، واعف عني، فإنما يعفى عن الجاني، ويثاب المحسن، و أنت أفضل من عفوت، وأكرم من رجوت.

ولنا من اللطائف والإرشادات العلوية:

غادروني بالأثيل والنقا أسكب الدمع وأشكو الحرقا

بابي من ذبت فيه كمدا بابي من متّ منه فرق

حمرة الخجلة في وجنته وضح الصبح يناغي الشفقا

قوّض الصبر وطلب الأسى وأما ما بين هذين لق

من لبثّي من لحزني دلّني من لوجدي من لصبّ عشقا

كلما صنت تباريح الهوى فضح الدمع الجوى والأرق

فإذا قلت هبوا إليّ نظرة قيل ما تمنع إلا شفقا

ما عسى تغنيك منهم نظرة هي إلا لمح برق برق

لست أنسى إذ حدا الحادي بهم يطلب البين ويبغي إلا برق

نعقت أغربة البين بهم لا رعى الله غرابا نعقا

ما غراب البين إلا جمل سار بالأحباب نصا عنق

وروينا من حديث أبي داود سليمان بن الأشعث قال: مات رسول الله صلى الله عليه و سلم عن مائة ألف صاحب كلهم روي عنهم حديث.

روينا من حديث ابن باكويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى القرشي، حدثنا أبو الأشهب السائح قال: بينما أنا أطوف إذا نحن بجويرية قد تعلقت بأستار الكعبة وهي تقول: ي وحشتي بعد الأنس، ويا ذلتي بعد العز، ويا فقري بعد الغنى، فقلت لها: ما لك؟ أذهب لك مال؟ أو أصبت مصيبة؟ قالت: لا، ولكن كان لي قلب فقدته، قلت:

و هذه مصيبة؟ قالت: وأي مصيبة أعظم من فقد القلوب وانقطاعها عن المحبوب؟ فقلت لها: إن حسن صوتك قد عطّل على سامعيه الطواف، قالت: يا شيخ، البيت بيتك أم بيته؟ قلت: بل بيته، قالت: فالحرم حرمك أم حرمه؟ قلت: حرمه، قالت: فدعنا نتدلل عليه على قدر ما استزادنا عليه، ثم قالت: بحبك لي إلا ما رددت عليّ قلبي، فقلت لها: من أين تعلمين أنه يحبك؟ قالت: بالعناية القديمة جيّش من أجلي الجيوش، وأنفق الأموال، و أخرجني من بلاد الشرك فأدخلني في التوحيد، وعرّفني نفسي بعد جهلي إياه، فهل هذه إلا العناية؟ قلت: كيف حبّك له؟ قالت: أعظم شيء وأجلّه، قلت: وتعرفين الحب؟ قالت: فإذا جهلت الحب فأي شيء أعرف؟ قلت: فكيف هو؟ قالت: هو أرقّ من السراب، قلت: و أي شيء هو؟ قالت: عجنت طينته بالحلاوة، وخمرت في إناء الجلالة، حلو المجتنى، م أقصر، فإذا أفرط عاد خبلا قاتلا، وفسادا معضلا، وهو شجرة غرسها كربة، ومجتناه لذيذ، ثم ولّت وأنشأت تقول:

وذي قلق لا يعرف الصبر والعزا له مقلة عبرا أضرّ بها البكا

وجسم عليل من شجا لاعج الهوى فمن ذا يداوي المستهام من الضن

ولا سيما والحب صعب مرامه إذا عطفت منه عواطف بالفنا

ولنا في باب الإشارات العلوية:

ألا ي حمامات الأراكة والبان ترفقن لا تضعفن بالشجو أشجاني

ترفقن لا تظهرن بالنوح والبكا خفي صباباتي ومكنون أحزاني

أطارحها عند الأصيل وبالضحى بحنّة مشتاق وأنّة هيمان

تناوحت الأرواح في غيضة الفضا فمالت بأفنان عليّ فأفناني

وجاءت من الشوق المبرّح والجوى ومن طرق البلوى إليّ بأفنان

ومن لي بجمع والمحصّب من منى ومن لي بذات الأثل من لي بنعمان

تطوف بقلبي ساعة بعد ساعة بوجد وتبريح وتلثم أركاني

وكم عهدت أن لا تخون وأقسمت وليس لمخصوب وفاء بإيمان

ومن أعجب الأشياء ظبي مبرقع يشير بعنّاب ويومي بأجفان

ومرعاه ما بين الترائب والحشا ويا عجب من روضة وسط نيران

لقد صار قلبي قابلا كل صورة فمرعى لغزلان ودير لرهبان

وبيت لأوثان وكعبة طائف وألواح توراة ومصحف قرآن

أدين بدين الحبّ أنّى توجهت ركائبه فالدين ديني وإيماني

لنا أسوة في بشر هند وأختها وقيس وليلى ثم ميّ وغيلان

و لنا أيضا في هذا الباب:

أطارح كل هاتفة بأيك على فنن بأفنان الشجون

فتبكي إلفها من غير دمع ودمع العين يهمل من جفوني

أقول لها وقد سمحت جفوني بأدمعها تخبر عن شئوني

عندك بالذي أهواه علم وهل قالوا بأفياء الغصون

وروينا من حديث ابن الأشعث، قال: ثنا عبد الله بن سلمة، عن عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن طلحة، عن محصن بن عليّ، عن عوف بن الحارث، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء، ثم راح فوجد الناس قد صلّو أعطاه الله مثل أجر من صلاّها وحضرها، لا ينقص ذلك شيئا من أجرهم» .

ومن بال الترغيب في اتّباع السّنّة، روينا من حديث أبي داود، عن عبيد الله بن مسعود، نب عمي عن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى عثمان بن مظعون فجاءه، فقال: «يا عثمان، أرغبت عن سنّتي؟» ، قال: لا والله يا رسول الله، ولكن سنّتك أطلب، قال: «فأنا أنام، و أصلي، وأصوم، وأفطر، وأنكح النساء. يا عثمان، إن لعينك عليك حقا، وإن لضيفك عليك حقا، وإن لنفسك عليك حقا، فصم، وأفطر، وصلّ، ونم» .


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



Bazı içeriklerin Yarı Otomatik olarak çevrildiğini lütfen unutmayın!