موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

كتاب التعريفات

للشريف علي بن محمّد الجرجاني

التعريفات: :

 

 



^باب السين

...


^السادة

جمع السيد، وهو الذي يملك تدبير السواد الأعظم.


^الساكن

ما يحتمل ثلاث حركات غير صورته، كميم عمرو.


^السالك

هو الذي مشى على المقامات بحاله لا بعلمه وتصوره، فكان العلم الحاصل له عيناً يأتي من ورود الشبهة المضلة له.


^السالم

عند الصرفيين: ما سلمت حروفه الأصلية، التي تقابل بالفاء والعين واللام، من حروف العلة، والهمزة، والتضعيف، وعند النحويين: ما ليس في آخره حرف علة، سواء كان في غيره أو لا، وسواء كان أصلياً أو زائداً، فيكون نصر سالماً عند الطائفتين، ورمى غير سالم عندهما، وباع غير سالم عند الصرفيين وسالماً عند النحويين، وسنلقى سالماً عند الصرفيين، وغير سالم عند النحويين.


^السائمة

هي حيوانات مكتفية بالرعي في أكثر الحول.


^السبب

في اللغة: اسم لما يتوصل به إلى المقصود، وفي الشريعة: عبارة عما يكون طريقاً للوصول إلى الحكم غير مؤثر فيه.

والسبب التام: هو الذي يوجد المسبب بوجوده فقط.

والسبب الثقيل: هو حرفان متحركان نحو: لك، ولم.

والسبب الخفيف: هو متحرك بعده ساكن، نحو: قم، ومن.

والسبب الغير التام: هو الذي يتوقف وجود المسبب عليه، لكن لا يوجد المسبب بوجوده فقط.


^السبخة

الهباء، وإنه ظلمة خلق الله فيها الخلق، ثم رش عليهم من نوره، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى، ومن أخطأ ضل وغوى.


^السبر والتقسيم

كلاهما واحد، وهو إيراد أوصاف الأصل، أي المقيس عليه، وإبطال بعضها ليتعين الباقي للعلية، كما يقال: علة الحدوث في البيت، إما التأليف أو الإمكان، والثاني باطل بالتخلف، لأن صفات الواجب ممكنة بالذات وليست حادثة، فتعين الأول.

وهو حصر الأوصاف في الأصل وإلغاء بعض لتعين الباقي للملة، كما يقال: على حرمة الخمر إما الإسكار أو كونه ماء العنب، والمجموع، وغير الماء وغير الإسكار لا يكون علة بالطريق الذي يفيد إبطال علة الوصف فتيقن الإسكار للعلة.


^السبئية

هم أصحاب عبد الله بن سبأ، قال لعلي رضي الله عنه: أنت الإله حقاً، فنفاه علي إلى المدائن، وقال ابن سبأ: لم يمت علي ولم يقتل، وإنما قتل ابن ملجم شيطاناً تصور بصورة علي رضي الله عنه، وعلي في السحاب، والرعد صوته، والبرق سوطه، وأنه ينزل بعد هذا إلى الأرض ويملؤها عدلاً، وهؤلاء يقولون عند سماع الرعد: عليك السلام يا أمير المؤمنين.


^الستوق

ما غلب عليه غشه من الدراهم.


^السجع

و تواطؤ الفاصلتين من النثر على حرف واحد في الآخر.

والسجع المتوازي: هو أن يراعى في الكلمتين الوزن، وحرف السجع، كالمحيا والمجرى، والقلم والنسم.

والسجع المطرَّف: هو أن تتفق الكلمتان في حرف السجع لا في الوزن، كالرميم والأمم.


^السداسي

ما كان ماضيه على ستة أحرف أصول.


^السمر

لطيفة مودعة في القلب كالروح في البدن، وهو محل المشاهدة كما أن الروح محل المحبة، والقلب محل المعرفة.


^سر السر

ما تفرد به الحق عن العبيد، كالعلم بتفصيل الحقائق في إجمال الأحدية وجمعها واشتمالها على ما هي عليه، "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو".


^السرقة

هي في اللغة: أخذ الشيء من الغير على وجه الخفية. وفي الشريعة: في حق القطع: أخذ مكلف خفية قدر عشرة دراهم مضروبة محرزة بمكان أو حافظ، بلا شبهة، فإذا كانت قيمة المسروق أقل من عشرة مضروبة لا يكون سرقة في حد القطع، وجعل سرقة شرعاً، حتى يرد العبد به على بائعه.

وعند الشافعي: يقطع يمين السارق بربع دينار، حتى سأل الشاعر المعري الإمام محمداً، رحمه الله:

يدٌ بخمس مئينٍ عسجـد وديت ما بالها قطعت في ربع دينار

فقال محمد في الجواب: لما كانت أمينة كانت ثمينة، فلما خانت هانت.


^السرمدي

ما لا أول له ولا آخر.


^السطح الحقيقي

هو الذي يقبل الانقسام طولاً وعرضاً، لا عمقاً، ونهايته الخط.


^السطح المستوي

هو الذي تكون جميع أجزائه على السواء لا يكون بعضها أرفع وبعضها أخفض.


^السفاتج

جمع سفتجة، تعريب: سفته، بمعنى المحكم، وهي إقراض لسقوط خطر الطريق.


^السفر

في اللغة: قطع المسافة، وشرعاً: فهو الخروج على قصد سيرة ثلاثة أيام ولياليها، فما فوقها بسير الإبل ومشي الأقدام، والسفر عند أهل الحقيقة: عبارة عن سير القلب عند أخذه في التوجه إلى الحق، بالذكر، والأسفار أربعة.

السفر الأول: هو رفع حجب الكثرة عن وجه الوحدة، وهو السير إلى الله من منازل النفس بإزالة التعشق من المظاهر والأغيار، إلى أن يصل العبد إلى الأفق المبين، وهو نهاية مقام القلب.

والسفر الثاني: هو زوال التقييد بالضدين: الظاهر والباطن، بالحصول في أحدية عين الجمع، وهو الترقي إلى عين الجمع والحضرة الأحدية، وهو مقام قاب قوسين وما بقيت الاثنينية، فإذا ارتفعت فهو مقام: أو أدنى، وهو نهاية الولاية.

والسفر الثالث: وهو رفع حجاب الوحدة عن وجوه الكثرة العلمية الباطنية وهو السير في الله بالاتصاف بصفاته والتحقق بأسمائه، وهو السير في الحق بالحق إلى الأفق الأعلى، وهو نهاية حضرة الواحدية.

والسفر الرابع: عند الرجوع عن الحق إلى الخلق، في مقام الاستقامة، وهو أحدية الجمع والفرق بشهود اندراج الحق في الخلق، واضمحلال الخلق في الحق، حتى يرى عين الوحدة في صورة الكثرة، وصورة الكثرة في عين الوحدة، وهو السير بالله عن الله للتكميل، وهو مقام البقاء بعد الفناء والفرق بعد الجمع.


^السفسطة

قياس موكب من الوهميات، والغرض منه: تغليط الخصم وإسكاته، كقولنا: الجوهر موجود في الذهن، وكل موجود في الذهن قائم بالذهن عرض، لينتج أن الجوهر عرض.


^السفه

عبارة عن خفة تعرض للإنسان من الفرح والغضب فتحمله عل العمل، بخلاف طور العقل، وموجب الشرع.


^السقيم

في الحديث: خلاف الصحيح منه، وعمل الراوي بخلاف ما رواه على سقمه.


^السكر

هو الذي من ماء التمر، أي الرطب، إذا غلي واشتد وقذف بالزبد، فهو كالباذق في أحكامه. وغفلة تعرض بغلبة السرور على العقل، بمباشرة ما يوجبها من الأكل والشرب،وعند أهل الحق: السكر هو غيبة بواردٍ قوي، وهو يعطي الطرب والالتذاذ، وهو أقوى من الغيبة وأتم منها، والسكر من الخمر، عند أبي حنيفة: ألا يعلم الأرض من السماء، وعند أبي يوسف: ومحمد، والشافعي: هو أن يختلط كلامه، وعند بعضهم: أن يختلط في مشيته تحرك.


^السكوت

هو ترك التكلم مع القدرة عليه.


^السكون

هو عدم الحركة عما من شأنه أن يتحرك، فعدم الحركة عما ليس من شأنه الحركة لا يكون سكوناً، فالموصوف بهذا لا يكون متحركاً ولا ساكناً.


^السكينة

ما يجده القلب من الطمأنينة عند تنزل الغيب، وهي نور في القلب يسكن إلى شاهده ويطمئن، وهو مبادي عين اليقين.


^السلام

تجرد النفس عن المحنة في الدارين.


^السلامة

في علم العروض: بقاء الجزء على الحالة الأصلية.


^السلب

انتزاع النسبة.


^السلخ

هو أم تعمد إلى بيت فتضع مكان كل لفظ لفظاً آخر في معناه، مثل أن تقول في قول الشاعر:

دع المكارم لا ترحل لبغيتـهـا واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي

ذر المآثر لا تظعن لمطلبـهـا واجلس فإنك أنت الآكل اللابس


^السلم

هو في اللغة: التقديم والتسليم، وفي الشرع: اسم لعقد يوجب الملك للبائع في الثمن عاجلاً، وللمشتري في الثمن آجلاً، فالمبيع يسمى مسلماً به، والثمن، يسمى: رأس المال، والبائع يسمى: مسلماً إليه. والمشتري يسمى: رب السلم.


^السليمانية

هم أصحاب سليمان بن جرير، قالوا: الإمامة شورى بين الخلق، وإنما تنعقد برجلين من خيار المسلمين، وأبو بكر وعمر، رضي الله عنهما، إمامان، وإن أخطأت الأمة في البيعة لهما، مع وجود علي، رضي الله عنه، لكنه خطأ لم ينته إلى درجة الفسق، فجوزوا إمامة المفضول مع وجود الفاضل، وكفَّروا عثمان، رضي الله عنه، وطلحة، والزبير، وعائشة، رضي الله عنهم أجمعين.


^السماحة

هي بذل ما لا يجب تفضلاً.


^السماعي

في اللغة: ما نسب إلى السماع، وفي الاصطلاح: هو ما لم تذكر فيه قاعدة كلية مشتملة على جزئياته.


^السمت

خط مستقيم واحد وقع عليه الحيزان، مثل هذا.


^السمسمة

معرفة تدق عن العبارة والبيان.


^السمع

هو قوة مودعة في العصب المفروش في مقعر الصماخ تدرك بها الأصوات بطريق وصول الهواء المتكيف بكيفية الصوت إلى الصماخ.


^السند

ما يكون المنع مبنياً عليه، أي ما يكون مصححاً لورود المنع، إما في نفس الأمر أو في زعم السائل، وللسند صيغٌ ثلاث: إحداها: أن يقال: لا نسلم لهذا، لو لا يجوز أن يكون كذا? والثانية: لا نسلم لزوم ذلك، وإنما يلزم أن لو كان كذا، والثالثة: لا نسلم هذا، كيف يكون هذا، والحال أنه كذا.


^السنة الشمسية

خمسة وستون وثلثمائة يوم.


^السنة القمرية

أربع وخمسون وثلثمائة يوم، وثلث يوم، فتكون السنة الشمسية زائدة على القمرية بأحد عشر يوماً، وجزء من أحد وعشرين جزءاً من اليوم.


^السُّنّة

في اللغة: الطريقة، مرضية كانت أو غير مرضية، والعادة، وفي الشريعة: هي الطريقة المسلوكة في الدين من غير افتراض وجوب، فالسُّنة: ما واظب النبي، صلى الله عليه وسلم، عليها، مع الترك أحياناً، فإن كانت المواظبة المذكورة على سبيل العبادة فسنن الهدى، وإن كانت على سبيل العادة فسنن الزوائد، فسنة الهدى ما يكون إقامتها تكميلاً للدين، وهي التي تتعلق بتركها كراهةً أو إساءة، وسنة الزوائد، هي التي أخذها هدى أي إقامتها حسنة ولا يتعلق بتركها كراهة ولا إساءة كسير النبي صلى الله عليه وسلم في قيامه وقعوده ولباسه وأكله.

وهي مشترك بين ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل، أو تقرير، وبين ما واظب النبي صلى الله عليه وسلم بلا وجوب، وهي نوعان: سنة هدى، ويقال لها: السنة المؤكدة، كالأذان والإقامة، والسنن، والرواتب، والمضمضة، والاستنشاق، على رأي، وحكمه كالواجب، المطالبة في الدنيا، إلا أن تاركه يعاقب وتاركها لا يعاقب.

وسنن الزوائد، كأذان المنفرد، والسواك، والأفعال المعهودة في الصلاة وفي خارجها، وتاركها غير معاقب.


^السواء

طون الحق في الخلق، فإن التعينات الخلقية ستائر الخلق تعالى، والحق ظاهر في نفسها بحسبها، وبطون الخلق في الحق، فإن الخلقية معقولة باقية على عدميتها في وجود الحق المشهود الظاهر بحسبها.


^سواد الوجه في الدارين

هو الفناء بالله بالكلية بحيث لا وجود لصاحبه أصلاً ظاهراً وباطناً، دنيا وآخرة، وهو الفقر الحقيقي، والرجوع إلى العدم الأصلي، ولهذا قالوا: إذا تم الفقر فهو الله.


^السؤال

طلب الأدنى من الأعلى.


^السُّور

في القضية: هو اللفظ الدال على كمية أفراد الموضوع.


^السَّوم

طلب المبيع بالثمن الذي تقرر به البيع.


^السِّوى

هو الغير، وهو الأعيان من حيث تعيناتها.


^السير

جمع سيرة، وهي الطريقة، سواء كانت خيراً أو شراً، يقال: فلان محمود السيرة، وفلان مذموم السيرة.



 

 

البحث في نص الكتاب


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!