موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة الفرقان (25)

 

 


الآية: 2 من سورة الفرقان

الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً (2)

[ " وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً " ]

أول أثر إلهي في الخلق التقدير ، لذلك قال تعالى : «وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً» وأعلم أن الجوهر الثابت هو العماء ، وليس إلا نفس الرحمن ، والعالم جميع ما ظهر فيه من الصور فهي أعراض فيه ، وأما نضده على الظهور والترتيب ، فأرواح نورية إلهية مهيمة في صور نورية خلقية إبداعية في جوهر نفس هو العماء ، ومن جملتها العقل الأول ، وهو القلم ،


ثم النفس وهو اللوح المحفوظ ، ثم الجسم ، ثم العرش ومقره وهو الماء الجامد والهواء والظلمة ، ثم ملائكته ، ثم الكرسي ، ثم ملائكته ، ثم الأطلس ، ثم ملائكته ، ثم فلك المنازل ، ثم الجنات بما فيها ، ثم ما يختص بها وبهذا الفلك من الكواكب ، ثم الأرض ، ثم الماء ، ثم الهواء العنصري ، ثم النار ، ثم الدخان وفتق فيه سبع سماوات :

سماء القمر ، وسماء الكاتب ، وسماء الزهرة ، وسماء الشمس ، وسماء الأحمر ، وسماء المشتري ، وسماء المقاتل ، ثم أفلاكها المخلوقون منها ، ثم ملائكة النار والماء والهواء والأرض ، ثم المولدات المعدن والنبات والحيوان ،

ثم نشأة جسد الإنسان ، ثم ما ظهر من أشخاص كل نوع من الحيوان والنبات والمعدن ،

ثم الصور المخلوقات من أعمال المكلفين وهي آخر نوع ، هذا ترتيبه بالظهور في الإيجاد . وأما ترتيبه بالمكان الوجودي أو المتوهم ، فالمكان المتوهم المعقولات التي ذكرناها إلى الجسم الكل ، ثم العرش ، ثم الكرسي ، ثم الأطلس ، ثم المكوكب - وفيه الجنات - ثم سماء زحل ، ثم سماء المشتري ، ثم سماء المريخ ، ثم سماء الشمس ، ثم سماء الزهرة ، ثم سماء الكاتب ، ثم سماء القمر ، ثم الأثير ، ثم الهواء ، ثم الماء ، ثم الأرض .

وأما ترتيبه بالمكانة:

فالإنسان الكامل ، ثم العقل الأول ، ثم الأرواح المهيمة ، ثم النفس ، ثم العرش ، ثم الكرسي ، ثم الأطلس ، ثم الكثيب ، ثم الوسيلة ، ثم عدن ، ثم الفردوس ، ثم دار السلام ، ثم دار المقامة ، ثم المأوى ، ثم الخلد ، ثم النعيم ، ثم فلك المنازل ، ثم البيت المعمور ، ثم سماء الشمس ، ثم القمر ، ثم المشتري ، ثم زحل ، ثم الزهرة ، ثم الكاتب ، ثم المريخ ، ثم الهواء ، ثم الماء ، ثم التراب ، ثم النار ، ثم الحيوان ، ثم النبات ، ثم المعدن .

وفي الناس : الرسل ، ثم الأنبياء ، ثم الأولياء ، ثم المؤمنون ، ثم سائر الخلق .

وفي الأمم : أمة محمد صلّى اللّه عليه وسلم ، ثم أمة موسى عليه السلام ، ثم الأمم على منازل رسلها ، فنقول بعد هذا الإيجاز : إنه لما شاء سبحانه أن يوجد الأشياء من غير موجود ، وأن يبرزها في أعيانها بما تقتضيه من الرسوم والحدود ، لظهور سلطان الأعراض والخواص والفصول والأنواع والأجناس ، الدافعين شبه الشكوك ، والرافعين حجب الالتباس ، بوسائط العبارات الشارحة ، والصفات الرسمية والذاتية ، النيرة النبراس ، انجلى في صورة العلم صور الجواهر المتماثلات والأعراض المختلفات والمتماثلات والمتقابلات ، وفصل بين هذه الذوات بين المتحيزات منها وغير المتحيزات ، كما انجلى في ذوات الأعراض والجواهر صور الهيئات والحالات ، بالكيفيات وصور المقادير والأوزان المتصلات


والمنفصلات بالكميات ، وصور الأدوار والحركات الزمانيات ، وصور الأقطار والأكوار المكانيات ، والصور الحافظات الماسكات نظام العالم ، الحاملات أسباب المناقب والمثالب العرضيات ، وأسباب المدائح أو المذام الشرعيات ، وأسباب الصلاح والفساد الوضعيات الحكميات ، وصور الإضافات بين المالك والمملوك ، والآباء والأبناء والبنات ، وصور التمليك بالعبيد والإماء الخارجات ، والحسن والجمال والعلم وأمثال ذلك الداخلات ، وصور التوجهات الفعلية القائمة بالفاعلات ، وصور المنفعلات التي هي بالفعل والفاعلات مرتبطات ، وقال عندما جلّاها بالشمس وضحاها والقمر إذا تلاها ، والنهار إذا جلّاها والليل إذا يغشاها ، والسماء وما بناها ، والأرض وما طحاها .

هذه حقائق الآباء العلويات ، والأمهات السفليات ، ولها البقاء بالإبقاء ، مع استمرار التكوينات والتلوينات بالتغيير والاستحالات ، ليثبت عندها علم ما هي الحضرة الإلهية عليه من العزة والثبات ، فهذا هو الذي أبرز سبحانه من المعلومات ، ولا يجوز غير ذلك فإنه لم يبق سوى الواجبات والمحالات .

فأول موجود أداره سبحانه فلك الإشارات إدارة إحاطة معنوية ، وهو أول الأفلاك الممكنات المحدثات المعقولات ، وأول صورة ظهر في هذا الفلك العمائي صور الروحانيات المهيمات ، الذي منها القلم الإلهي الكاتب العلام في الرسالات ، وهو العقل الأول الفياض في الحكميات والإنباءات ، وهو الحقيقة المحمدية ، والحق المخلوق به ، والعدل ، عند أهل اللطائف والإشارات ، وهو الروح القدسي الكل ، عند أهل الكشوف والتلويحات ، فجعله عالما حافظا باقيا تاما كاملا فياضا كاتبا من دواة العلم ، تحركه يمين القدرة عن سلطان الإرادة والعلوم الجاريات إلى نهايات ، وهو مستوى الأسماء الإلهيات.

ثم أدار معدن فلك النفوس دون هذا الفلك وهو اللوح المحفوظ في النبوات ، وهو النفس المنفعلة عند أصحاب الإدراكات والإشارات والمكاشفات ، فجعلها باقية تامة غير كاملة وفائضة غير مفيضة فيض العقل ، فهي في محل القصور والعجز عن بلوغ الغايات ، ثم أوجد الهباء في الكشف ، والهيولى في النظر ، والطبيعة في الأذهان ، لا في الأعيان ، فأول صورة أظهر في ذلك الهباء صور الأبعاد الثلاثة فكان المكان ، فوجه عليه سبحانه سلطان الأربعة الأركان ، فظهرت البروج الناريات والترابيات والهوائيات والمائيات ، فتميزت الأكوان ، وسمى هذا الجسم الشفاف اللطيف المستدير المحيط بأجسام العالم ، العرش العظيم الكريم ،


واستوى عليه باسمه الرحمن ، استواء منزها عن الحد والمقدار ، معلوما عنده غير مكيف ولا معلوم للعقول والأذهان ، ثم أدار سبحانه في جوف هذا الفلك الأول فلكا ثانيا ، سماه الكرسي ، فتدلت إليه القدمان ، فانفرق فيه كل أمر حكيم بتقدير عزيز عليم ، وعنده أوجد الخيرات الحسان ، والمقصورات في خيام الجنان ، ثم رتب فيه منازل الأمور كلها ، وأحكمها في روحانيات سخرها وحكّمها بالتأثيرات السبعية من ألف إلى ساعة عن اختلاف الملوان ، وجعل هذه المنازل بين وسط ممزوج ، وطرفي سعد مستقر ، ونحس مستمر ، بنزول المقدر المفرد الإنسان ، ثم أدار سبحانه في جوف هذا الفلك الثاني فلكا ثالثا ، وخلق فيه كوكبا سابحا من الخنس الكنس ، مسخرا فقيرا ، أودع لديه كل أسود حالك ، وقرن به ضيق المسالك ، والوعر والحزن والكرب والحزن وحسرات الفوت ، وسكرات الموت ، وأسرار الظلمات ، والمفازات المهلكات ، والأشجار المثمرات ، والأفاعي والحيات ، والحيوانات المضرات ، والحرات الموحشات ، والطرق الدارسات ، والعنا والمشقات ، وخلق عند مساعدته النفس الكلية الجبال ، لتسكين الأرضين المدحيات ، وأسكن في هذا الفلك روحانية خليله إبراهيم عليه السلام ، عبده ورسوله .

ثم أدار في جوف هذا الفلك فلكا رابعا ، خلق فيه كوكبا سابحا من الخنس الكنس ، أودع لديه النخل الباسقات ، والعدل في القضايا والحكومات ، وأسباب الخير والسعادات ، والبيض الحسان المنعمات ، والاعتدالات والتمامات ، وأسرار العبادات والقربات ، والصدقات البرهانيات ، والصلوات النوريات ، وإجابة الدعوات ، والناظرين إلى الواقفين بعرفات ، وقبول النسك بموضع رمي الجمرات ، وخلق عند مساعدته النفس الكلية تحليل المياه الجامدات ، وأسكن في هذا الفلك روحانية نبيه موسى عليه السلام عبده ونجيه . ثم أدار في جوف هذا الفلك فلكا خامسا ، خلق فيه كوكبا سابحا من الخنس الكنس ، أودع لديه حماية المذاهب بالقواضب المرهفات ، والموازن السمهريات ، وتجميز قدور راسيات ، وملء جفون كالجوابي المستديرات ، والتعصبات والحميات ، وإيقاع الفتن والحروب بين أهل الهدايات والضلالات ، وتقابل الشبه المضلات ، والأدلة الواضحات بين أهل العقول السليمة والتخيلات ، وخلق عند مساعدته النفس الكل لتلطيف الأهوية السخيفات ، وأسكن في هذا الفلك روح رسوليه هارون ويحيى عليهما السلام موضحي سبيليه . ثم أدار في جوف هذا الفلك فلكا سادسا ،


خلق فيه كوكبا عظيما مشرقا سابحا ، وأودع لديه أسرار الروحانيات ، والأنوار المشرقات ، والضياءات اللامعات ، والبروق الخاطفات ، والشعاعات النيرات ، والأجساد المستنيرات ، والمراتب الكاملات ، والاستواءات المعتدلات ، والمعارف اللؤلؤيات واليواقيت العاليات ، والجمع بين الأنوار والأسرار الساريات ، ومعالم التأسيسات ، وأنفاس النور الجاريات ، وخلع الأرواح المدبرات ، وإيضاح الأمور المبهمات ، وحل المسائل المشكلات ، وحسن إيقاع السماع في النغمات ، وتوالي الواردات ، وترادف التنزلات الغيبيات ، وارتقاء المعاني الروحانيات ، إلى أوج الانتهاءات ، ودفع العلل بالعلالات النافعات ، والكلمات المستحسنات ، والأعراف العطريات ، وأمثال ذلك مما يطول ذكره ، وخلق عند مساعدته النفس الكل تحريك الفلك الأثير لتسخين العالم بهذه الحركات ، وأسكن في هذا الفلك إدريس النبي ، المخصوص بالمكان العلي .

ثم أدار في جوف هذا الفلك فلكا سابعا خلق فيه كوكبا سابحا من الخنس الكنس ، أودع لديه التصوير التام ، وحسن النظام ، والسماع الشهي ، والمنظر الرائق البهي ، والهيبة والجمال ، والانس والجلال ، وخلق عند مساعدته النفس الكل تقطير ماء رطب في كل ركن البخارات ، وأسكن في هذا الفلك روحانية النبي الجميل يوسف عليه السلام . ثم أدار في جوف هذا الفلك فلكا ثامنا ، خلق فيه كوكبا سابحا من الخنس الكنس ، أودع لديه الأوهام والإيهام ، والوحي والإلهام ، ومهالك الآراء الفاسدة والقياسات ، والأحلام الرديئة والمبشرات ، والاختراعات الصناعيات والاستنباطات العمليات ، وما في الأفكار من الغلطات والإصابات ، والقوى الفاعلات والوهميات ، والزجر والكهانات والفراسات ، والسحر والعزائم والطلسميات ، وخلق عند مساعدته النفس الكل مزج البخارات الرطبة بالبخارات اليابسات ، وأسكن في هذا الفلك روحانية روحه وكلمته عيسى عليه السلام عبده ورسوله وابن أمته . ثم أدار في جوف هذا الفلك فلكا آخر تاسعا خلق فيه كوكبا سابحا أودع اللّه لديه الزيادة والنقصان ، والربو والاستحالات بالاضمحلالات ، وخلق عند مساعدته النفس الكل إمداد المولدات بركن العصارات ، وأسكن في هذا الفلك روحانية نبيه آدم عليه السلام عبده ورسوله وصفيه ، وأسكن هذه الأفلاك المستديرات أصناف الملائكة الصافات التاليات ، فمنها القائمات والقاعدات ، ومنها الراكعات والساجدات ، كما قال تعالى إخبارا عنهم (وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ


مَعْلُومٌ) فهم عمار السماوات ، وجعل منهم الأرواح المطهرات ، المعتكفين بأشرف الحضرات ، وجعل منهم الملائكة المسخرات ، والوكلاء على ما يخلقه اللّه من التكوينات ، فوكل بالأرجاء الزاجرات والأنباء المرسلات ، وبالإلهام واللمات الملقيات ، وبالتفصيل والتصوير والترتيب المقسمات ، وبالترغيب والترحيب الناشرات ، وبالترهيب الناشطات ، والتشتيت النازعات ، وبالسوق السابحات ، وبالاعتناء السابقات ، وبالأحكام المدبرات.

ثم أدار في جوف هذا الفلك كرة الأثير ، أودع فيها رجوم المسترقات الطارقات ، ثم جعل دونه كرة الهواء أجرى فيه الذاريات العاصفات ، السابقات الحاملات المعصرات ، وموّج فيه البحور الزاخرات الكائنات من البخارات المستحيلات ، ويسمى دائرة كرة الزمهرير ، تتعلم منه صناعة التقطير ، وأمسك في هذه الكرة أرواح الأجسام الطائرات ، وأظهر في هاتين الكرتين الرعود القاصفات ، والبروق الخاطفات ، والصواعق المهلكات ، والأحجار القاتلات ، والجبال الشامخات ، والأرواح الناريات الصاعدات النازلات ، والمياه الجامدات . ثم أدار في جوف هذه الكرة كرة أودع فيها سبحانه ما أخبرنا به في الآيات البينات ، من أسرار إحياء الموات ، وأجرى فيها الأعلام الجاريات ، وأسكنها الحيوانات الصامتات ، ثم أدار في جوفها كرة أخرى أودع فيها ضروب التكوينات من المعادن والنباتات والحيوانات ، فأما المعادن فجعلها عزّ وجل ثلاث طبقات : منها المائيات والترابيات والحجريات ، وكذلك النبات : منها النابتات والمغروسات والمزروعات ،

وكذلك الحيوانات : منها المولدات المرضعات والحاضنات والمعفنات ، ثم كون الإنسان مضاهيا لجميع ما ذكرناه من المحدثات ، ثم وهبه معالم الأسماء والصفات ، فمهدت له هذه المخلوقات المعجزات ، ولهذا كان آخر الموجدات ، فمن روحانيته صح له سر الأولية في البدايات ، ومن جسميته صح له الآخرية في الغايات ، فبه بدأ الأمر وختم ، إظهارا للعنايات وأقامه خليفة في الأرض ، لأن فيها ما في السماوات ، وأيده بالآيات والعلامات والدلالات والمعجزات ، واختصه بأصناف الكرامات ، ونصب به القضايا المشروعات ، ليميز اللّه به الخبيثات من الطيبات ، فيلحق الخبيث بالشقاوات في الدركات ، ويلحق الطيب بالسعادات في الدرجات ، كما سبق في القبضتين اللتين هما صفتان للذات ، فسبحان مبدئ هذه الآيات ، وناصب هذه الدلالات ، على أنه واحد قهار الأرض والسماوات .


[سورة الفرقان (25) : آية 3]

وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلا حَياةً وَلا نُشُوراً (3)

من اتخذ إلها من غير دعوى منه ، بل هو في نفسه عبد ، غير راض بما نسب إليه ، وعاجز عن إزالة ما ادعي فيه ، فإنه مظلوم حيث سلب عنه هذا المدعي ما يستحقه ، وهو كونه عبدا ، فظلمه فينتصر اللّه له لا لنفسه ، فاتخاذ الشريك من مظالم العباد .


المراجع:

(2) الفتوحات ج 3 / 443 ، 444

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!