The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة الفرقان (25)

 

 


الآيات: 45-46 من سورة الفرقان

لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً (45) ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً (46)


[ " لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ» ]

«لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ» قبض الظل ومدّه من اللطف ما إذا فكر فيه الإنسان رأى عظيم أمر ، ولهذا نصبه اللّه دليلا على معرفته .

فقال «لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ» فلا يدرك البصر عين امتداده حالا بعد حال ، فإنه لا يشهد له حركة مع شهود انتقاله ، فهو عنده متحرك لا متحرك ، وكذلك في فيئه

وهو قوله «ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً» فمنه خرج ، فإنه لا ينقبض إلا إلى ما منه خرج ، كذلك تشهده العين ، وقد قال تعالى وهو الصادق إنه قبضه إليه ، فعلمنا أن عين ما خرج منه هو الحق ، ظهر بصورة خلق ، فيه ظل يبرزه إذا شاء ، ويقبضه إذا شاء لكن جعل الشمس عليه دليلا ولم يتعرض لتمام الدلالة ، وهو كثافة الجسم الخارج الممتد عنه الظل ، فبالمجموع كان امتداد الظل ، فهذا شمس ، وهذا جدار ، وهذا ظل ، وهذا حكم امتداد وقبض بفيء ورجوع إلى ما منه بدأ فإليه عاد ، والعين واحدة ،

فهل يكون شيء ألطف من هذا ؟

فالأبصار وإن لم تدركه فما أدركت إلا هو ، فإنه ما أحالنا إلا على مشهود بقوله «لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ» وما مده إلا بشمس وذات كثيفة تحجب وصول نور الشمس إلى ما امتد عليه ظل هذه الذات ، وجهة خاصة ، ثم قبضه كذلك ، فهذه كيفية ما خاطبنا بها أن ننظر إليها وما قال : فيها فكنا نصرف النظر تألقا إلى الفكر ، ولكن بأداة «إلى» أراد شهود البصر ، وإن كانت الأدوات يدخل بعضها في مكان بعض ،

ولكن لا يعرف ذلك إلا بقرائن الأحوال ، وهي إذا استحال أن يكون حكم هذه الأداة بالوضع في هذا الموضع ،

علمنا أنها بدل وعوض من أداة ما يستحقه ذلك الموضع ، وهذا معلوم في اللسان ، وبهذا اللسان أنزل القرآن ، فلا بد أن يجري به على ما تواطئوا عليه في لحنهم ،

فقرن الرؤية بـ «إلى» وجعل المرئي الكيف ، فلم يشهد هنا ذات الحق وهو يكيف مد الظل ، وإنما رأينا مد الظلال عن الأشخاص الكثيفة ، التي تحجب الأنوار أن تنبسط على الأماكن التي تمتد فيها ظلال هذه الأشخاص ، فعلمنا أن الرؤية في هذا الخطاب إنما متعلقها العلم بالكيف المشهود الذي ذكرناه ،

وأن ذلك من اللّه سبحانه لا من غيره ، أي أنه لو أراد أن تكون الأشخاص الكثيفة منصوبة ، والأنوار في جهة منها بمنع تلك الأشخاص انبساط النور على تلك الأماكن فيسمى منعها ظلالا ، أو يقبض تلك الظلال عن الانبساط على تلك الأماكن ولا يخلق فيها نورا آخر ،

ولا ينبسط ذلك النور المحجوب على تلك الأماكن لما قصرت إرادته عن ذلك ، كما قال تعالى : «ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً» وهو رجوع الظل


إلى الشخص الممتد منه ببروز النور حتى يشهد ذلك المكان ، فجعل المقبوض إنما كان قبضه إلى اللّه لا إلى الجدار ، وفي الشاهد وما تراه العين أن سبب انقباض الظل وتشميره إلى جهة الشخص الكثيف إنما هو بروز النور ،

فهذه آية الدلالة على اللّه بضرب مثل الظل ، فأمرنا سبحانه بالنظر إليه ، والنظر إليه معرفته ،

ولكن من حيث أنه مد الظل ، وهو إظهاره وجود عينك ، وما في المسائل الإلهية ما تقع فيها الحيرة أكثر ولا أعظم من مسئلة الأفعال ، فما نظرت إليه من حيث أحدية ذاته في هذا المقام وإنما نظرت إليه من حيث أحدية فعله في إيجادك في الدلالة ،

وهذه الآية دليل من قال بمنع تجليه سبحانه في الأفعال ، أي في نسبة ظهور الكائنات والمظاهر عن الذات التي تتكون عنها الكائنات ،

وهو قوله تعالى : (ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) والأمر بينك وبين الحق في الوجود بين الاقتدار الإلهي ، وبين القبول من الممكن ، فقبض الظل إليه ليعرفك بك وبنفسه ، لأنه ما خرج الظل إلا منك ، ولولا أنت لم يكن ظل ، ولولا الشمس أو النور لم يكن ظل ،

وكلما كثف الشخص تحققت أعيان الظلال ، فمهما ارتفع واحد من الأمرين ، ارتفع الوجود الحادث ، كذلك إذا ارتفع العين المشرق أو الجسم الكثيف الحائل عن نفوذ هذا الإشراق فيه لما حدث الظل ،

وقوله تعالى «ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا» الضمير في عليه يطلب الظل لأنه أقرب مذكور ، ويطلب الاسم الرب ، وإعادته على الرب أوجه ، فإنه بالشمس ضرب اللّه المثل في رؤيته يوم القيامة ،

فقال على لسان نبيه صلّى اللّه عليه وسلم [ ترون ربكم كما ترون الشمس بالظهيرة ]

أي وقت الظهر ، وأراد عند الاستواء بقبض الظل في الشخص في ذلك الوقت لعموم النور ذات الرائي ، وهو حال فنائه عن رؤية نفسه في مشاهدة ربه ،

ثم قال «ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً» وهو عند الاستواء ، ثم عاد إلى مده بدلوك الشمس وهو بعد الزوال ، لأنه في هذا الوقت تثبت له المعرفة بربه من حيث مده الظل ،

وهنا تكون إعادة الضمير من «عليه» على الرب أوجه ، فإنه عند الطلوع يعاين مد الظل ، فينظر ما السبب في مده ؟

فيرى ذاته حائلة بين الظل والشمس ، فينظر إلى الشمس فيعرف في مده ظله ما للشمس في ذلك من الأثر ، فكان الظل على الشمس دليلا في النظر ، وكان الشمس على مد الظل دليلا في الأثر .

واعلم أن الممكنات التي أوجدها الحق تعالىهي للأعيان التي تتضمنها حضرةالإمكان-وهي برزخ بين حضرة الوجود المطلق والعدم المطلق - بمنزلة الظلالات للأجسام ، بل هي الظلالات


الحقيقية ، وهي التي وصفها الحق سبحانه بالسجود له مع سجود أعيانها ، فما زالت تلك الأعيان ساجدة له قبل وجودها ، فلما وجدت ظلالاتها ، وجدت ساجدة للّه تعالى ، لسجود أعيانها التي وجدت عنها ، من سماء وأرض وشمس وقمر ونجم وجبال وشجر ودواب وكل موجود ،

ثم لهذه الظلالات - التي ظهرت عن تلك الأعيان الثابتة من حيث ما تكونت أجساما - ظلالات ، أوجدها الحق لها دلالات على معرفة نفسها من أين صدرت، ثم أنها تمتد مع ميل النور أكثر من حد الجسم الذي تظهر عنه إلى ما لا يدركه طولا ، ومع هذا ينسب إليه ، وهو تنبيه أن العين التي في البرزخ التي وجدت عنها لا نهاية لها مما تتصف به من الأحوال والأعراض والصفات والأكوان ،

فهو عالم لا يتناهى وما له طرف ينتهي إليه ، فإنه الحضرة الفاصلة بين الوجود المطلق والعدم المطلق ، وأنت بين هذين الظلالين ذو مقدار ، فأنت موجود عن حضرة لا مقدار لها ، ويظهر عنك ظل لا مقدار له ، فامتداده يطلب تلك الحضرة البرزخية ، وتلك الحضرة البرزخية هي ظل الوجود المطلق من الاسم النور ، الذي ينطلق على وجوده ، فلهذا نسميها ظلا ، ووجود الأعيان ظل ذلك الظل ، والظلالات المحسوسة ظلالات هذه الموجودات في الحس ، ولما كان الظل في حكم الزوال لا في حكم الثبات ،

وكانت الممكنات وإن وجدت في حكم العدم ، سميت ظلالات ليفصل بينها وبين من له الثبات المطلق في الوجود ، وهو واجب الوجود ، وبين من له الثبات المطلق في العدم وهو المحال ، لتتميز المراتب ، فالأعيان الموجودات إذا ظهرت ففي هذا البرزخ هي فإنه ما تمّ حضرة تخرج إليه ، ففيها تكتسب حالة الوجود ، والوجود فيها متناه ما حصل منه ، والإيجاد فيها لا ينتهي ، فهذا مثل ضربه اللّه على دوام الخلق والتكوين ، وعلى العين الثابتة ثم ظهورها للوجود :

انظر إلى نقص ظل الشخص فيه إذا *** ما الشمس تعلو فتفني ظله فيه

ذاك الدليل على تحريكه أبدا *** بدأ وفيئا وهذا القدر يكفيه

لو كان يسكن وقتا ما بدا أثر *** في الكون من كن وذاك الحكم من فيه

فالكون من نفس الرحمن ليس له *** أصل سواه فحكم القول يبديه

-اعتبار-ظلك على صورتك ، وأنت على الصورة ، فأنت ظل قام الدليل على أن التحريك للحق لا لك ، كذلك التحريك لك لا للظل ، غير أنك تعترض


فلم تعرف قدرك ، وظلك لا يعترض ، فيا من هو ظله أعلم بقدره منه متى تفلح ؟ ما مدّت الظلال للاستظلال ، وإنما مدّت لتكون سلّما إلى معرفة اللّه معك ، فأنت الظل وسيقبضك إليه ، فمن نظر إلى ظله عرف أن حكمه في الحركة والسكون من أصله ، فأراد الحق منك بهذه الآية أن تكون معه كظلك معك من عدم الاعتراض عليه فيما يجريه عليك ، والتسليم والتفويض إليه فيما تصرف فيك به ، وينبهك بذلك أن حركتك عين تحريكه ، وأن سكونك كذلك ، ما الظل يحرك الشخص ، كذلك فلتكن مع اللّه ، فإن الأمر كما شاهدته فهو المؤثر فيك

[ الإنسان الكامل هو ظل اللّه ]

-من باب الإشارة -الإنسان الكامل هو ظل اللّه في كل ما سوى اللّه ، وصورته في الغيب صورة الظل في الشخص الذي امتد عنه الظل ، ألا ترى الشخص إذا امتد له ظل في الأرض ، أليس له ظل في ذات الشخص الذي يقابله ذلك الظل الممتد ؟

فذلك الظل القائم بذات الشخص المقابل للظل الممتد ذلك هو الأمر الذي بقي من الإنسان ، الذي هو ظل اللّه الممدود في الغيب ، لا يمكن خروجه أبدا وهو باطن الظل الممدود ، والظل الممدود هو الظاهر ، فظاهر الإنسان ما امتد من الإنسان فظهر ، وباطنه ما لم يفارق الغيب فلا يعلم باطن الإنسان أبدا ، وقبضه قبضا يسيرا عودته إلى غيبه ، فاعتبر في الإشارة أن الإنسان الذي لم يزل يحفظ صورة الحق في نفسه ظل له ، واعلم أن الإنسان لما كان مثال الصورة الإلهية ، كالظل للشخص الذي لا يفارقه على كل حال ، غير أنه يظهر للحس تارة ، ويخفى تارة ، فإذا خفي فهو معقول فيه ، وإذا ظهر فهو مشهود بالبصر لمن يراه ، فالإنسان الكامل في الحق معقول فيه ، كالظل إذا خفي في الشمس فلا يظهر ، فلم يزل الإنسان أزلا وأبدا ، ولهذا كان مشهودا للحق من كونه موصوفا بأنّ له بصرا ، فلما مد الظل منه ظهر بصورته «لَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً» أي ثابتا فيمن هو ظله فلا يمده ، فلا يظهر له عين في الوجود الحسي إلا للّه وحده ، فلم يزل مع اللّه ، ولا يزال مع اللّه ، فهو باق ببقاء اللّه ، وما عدا الإنسان الكامل فهو باق بإبقاء اللّه ، فالإنسان الكامل الذي لا أكمل منه هو محمد صلّى اللّه عليه وسلم ، وهذا الكمال هو الغاية من العالم ، فحاز محمد صلّى اللّه عليه وسلم درجة الكمال بتمام الصورة الإلهية ، والكمل من الأناسي النازلين عن درجة هذا الكمال هم الأنبياء صلوات اللّه وسلامه عليهم ، ومنزلة محمد صلّى اللّه عليه وسلم من العالم كله منزلة النفس الناطقة من الإنسان ، التي من دونها لا يكون إنسانا ، فحال العالم قبل ظهوره صلّى اللّه عليه وسلم كان بمنزلة الجسد


المسوى ، وحال العالم بعد موته بمنزلة النائم ، وحالة العالم ببعثه يوم القيامة بمنزلة الانتباه واليقظة بعد النوم ، فهو صلّى اللّه عليه وسلم روح العالم ، وهذه الآية ضرب مثال على خفاء ظهور رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم في العالم قبل ظهور نشأته الظاهرة ، وبعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى ، وأنه هو أكمل صورة إلهية في الظهور والخفاء لمن فهم المعنى ،

وأنه بقبضه صلّى اللّه عليه وسلم لم يختف من العالم اختفاء عدميا ، بل هو كالظل المندرج في أصله ، فروح العالم صلّى اللّه عليه وسلم هو الآن من العالم في صورة المحل الذي هو فيه روح الإنسان عند النوم ، إلى يوم البعث ، الذي هو مثل يقظة النائم هنا ،

فالعالم اليوم بفقد جمعية محمد صلّى اللّه عليه وسلم في ظهوره روحا وجسما وصورة ومعنى ، نائم لا ميت ، فإنه تعالى ذكر الكيف ، والظل لا يخرج إلا على صورة من مد منه ، فخلقه رحمة ، فمدّ الظل رحمة وافية ، فلا أعظم رحمة من الإنسان الكامل ، والنور من الصفات ، والظل على صورة الذات

-إشارة -ما مد الظلال للراحة ، وإنما مدها لتكون سلما إلى معرفته فأنت ذلك الظل وسيقبضك إليه .


المراجع:

(45) الفتوحات ج 4/ 238 - ج 2 / 607 - ج 4 / 2248">224 - ج 1 / 458">458 - ج 2 / 607 ، 606 - ج 4 / 2248">224 - ج 1 / 458">458 - ج 3 / 47 ، 269 - كتاب التراجم - الفتوحات ج 4 / 374 ، 435 - ج 3 / 279 - ج 3 / 190 ، 186 ، 187 ، 281 - ج 4 / 374 - كتاب الشاهد

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



Please note that some contents are translated Semi-Automatically!