The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة فاطر (35)

 

 


الآية: 13 من سورة فاطر

يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ما يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13)

بالفلك المدار ظهرت الدهور والأعصار ، وبالشمس ظهر الليل والنهار ، من خفايا الأمور المد والجزر في الأنهار والبحور ، أمن القمر مدّه وجزره ؟ أم من غير ذلك فكيف أمره ؟ هو عبد مأمور مثل سائر الأمور ، مدّه ماد الظل ، ونزّله منزل الوبل والطل ، لا شك أن الأمور معلولة ، والكيفية من اللّه مجهولة ، والنفوس على طلب العلم به مجبولة .

[ سورة فاطر (35) : الآيات 14 إلى 15 ]

إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15)

[ تسمية الحق باسم كل ما يفتقر إليه ]

لما سبق في علمه تعالى أنه يخلق قوما ويخلق فيهم السؤال إلى الأغيار ، ويحجبهم عن العلم به أنه هو المسؤول في كل عين مسؤولة يفتقر إليها ، من جماد ونبات وحيوان وملك وغير ذلك ، أخبر أن الناس فقراء إلى اللّه ، أي هو المسؤول على الحقيقة ، فإنه بيده ملكوت كل شيء ،

فالفقر إلى اللّه هو الأصل فقال : «يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ» فنحن فقراء إلى أسمائه ، ولذلك أتى بالاسم الجامع للأسماء الإلهية ، والافتقار في كل ما سوى اللّه أمر ذاتي لا يمكن الانفكاك عنه ، ولذلك كان الافتقار إلى اللّه حالا وعقدا دون غيره سبحانه ،

ففي هذا الخطاب تسمية اللّه بكل اسم هو لمن يفتقر إليه فيما يفتقر إليه ، وهو من باب الغيرة الإلهية حتى لا يفتقر إلى غيره ، والشرف فيه إلى العالم بذلك ،

فإن من الناس من افتقر إلى الأسباب الموضوعة كلها ، وقد حجبتهم في العامة عن اللّه ، وهم على الحقيقة ما افتقروا في نفس الأمر إلّا إلى من بيده قضاء حوائجهم وهو اللّه ، ولهذا قال بعض العلماء بأن اللّه


قد تسمى بكل ما يفتقر إليه في الحقيقة ، ودليلهم هذه الآية ، وهي تنبيه من اللّه إلى الناس لعلمه بفقرهم إليه ، فإن أحدا ما افتقر إلا إلى اللّه ، فمن فتح اللّه عين فهمه في القرآن وعلم أنه الصدق والحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، علم أن الأسباب التي يفتقر إليها الإنسان إنما هي صور تجل حجبت الخلائق عن اللّه تعالى ، وقد تسمى اللّه في هذه الآية بكل ما يفتقر إليه ، فكل ما يفتقر إليه فهو اسم اللّه تعالى ،

إذ لا فقر إلا إليه ، وإن لم يطلق عليه لفظ من ذلك فنحن إنما نعتبر المعاني التي تفيد العلوم ، وأما التحجير في الإطلاق عليه سبحانه فذلك إلى اللّه ، فما اقتصر عليه من الألفاظ في الإطلاق اقتصرنا عليه ، فإنا لا نسميه إلا بما سمى به نفسه ،

وما منع من ذلك منعناه أدبا مع اللّه ، فالحق تعالى يقبل صفات الخلق لا أسماءه بالتفصيل ، ولكن يقبلها بالإجمال ، وكونه لا يقبل أسماء العالم بالتفصيل ، أعني بذلك أسماء الأعلام ، وما عدا الأسماء الأعلام فيقبلها الحق على التفصيل ،

فإن الحق ما له اسم علم لا يدل على معنى سوى ذاته ، فكل أسمائه مشتقة تنزلت له منزلة الأعلام ، وتدل هذه الآية على سر الاقتدار الإلهي في كل شيء ، فلا شيء ينفع إلا به ، ولا يضر إلا به ، ولا ينطق إلا به ، ولا يتحرك إلا به ، وحجب العالم بالصور فنسبوا كل ذلك إلى أنفسهم وإلى الأشياء ، وكلام اللّه حق وهو خبر ،

ومثل هذه الأخبار لا يدخلها النسخ ، فلا فقر إلا إلى اللّه ، فإن في فطرة كل إنسان افتقارا لموجود يستند إليه وهو اللّه ،

فيقول الحق للناس : ذلك الافتقار الذي تجدونه في أنفسكم متعلقه اللّه لا غيره ، وفي هذه الآية تسمى الحق لنا باسم كل ما يفتقر إليه غيرة منه أن يفتقر إلى غيره ، وكان في هذا الخطاب هجاء للناس ، حيث لم يعرفوا ذلك إلا بعد التعريف الإلهي في الخطاب الشرعي على ألسنة الرسل عليهم السلام ، ومع هذا أنكر ذلك خلق كثير ، وخصوه بأمور معينة يفتقر إليه فيها ، لا في كل الأمور من اللوازم التابعة للوجود ، التي تعرض مع الآنات للخلق ،

وكان ينبغي لنا لو كنا متحققين بفهم هذه الآية أن نبكي بدل الدموع دما ، حيث جهلنا هذا الأمر من نفوسنا إلى أن وقع به التعريف الإلهي ، فكيف حال من أنكره وتأوله وخصصه ؟

فإن الإنسان وإن كان في نفس الأمر عبدا ، ويجد في نفسه ما هو عليه من العجز والضعف ، والافتقار إلى أدنى الأشياء ، والتألم من قرصة البرغوث ،

ويعرف هذا كله من نفسه ذوقا ، ومع هذا فإنه يظهر بالرئاسة والتقدم ، وكلما تمكن من التأثير في غيره فإنه يؤثر ، ويجد


في نفسه طلب ذلك كله وحبه ذلك ، لأنه خلقه اللّه على صورته ، وله تعالى العزة والكبرياء والعظمة ، فسرت هذه الأحكام في العبد ، فإنها أحكام تتبع الصورة التي خلق عليها الإنسان وتستلزمها ، فرجال اللّه هم الذين لم يصرفهم خلقهم على الصورة عن الفقر والذلة والعبودية ، وإذا وجدوا هذا الأمر الذي اقتضاه خلقهم على الصورة ولا بد ، ظهروا به في المواطن التي عيّن لهم الحق أن يظهروا بذلك فيها ،

فإن المقرّب لا يبقي له القرب والجلوس مع الحق والتحدث معه اسما إلهيا من الأسماء المؤثرة في العالم ولا من أسماء التنزيه ، وإنما يدخل عليه بالذلة لشهود عزّه ، وبالفقر لشهود غناه ، وبالتهيؤ لنفوذ قدرته «وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ»

[ بحث في الغنى باللّه ]

-الوجه الأول -هو الغني عنكم ، فالغنى للّه ، وهو المثنيّ عليه بهذه الصفة ، فكان الاسم الغني للّه ، والإنسان فقير ، وفقره لا يكون إلا إلى اللّه الغني

- الوجه الثاني - «وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ» اعلم أن اللّه تعالى لا يعلم بالدليل أبدا ، لكن يعلم أنه موجود ، وأن العالم مفتقر إليه افتقارا ذاتيا لا محيص عنه البتة ، إذ لا مناسبة بين اللّه تعالى وبين خلقه من جهة المناسبة التي بين الأشياء ، وهي مناسبة الجنس أو النوع أو الشخص ،

فليس لنا علم متقدم بشيء فندرك به ذات الحق لما بينهما من المناسبة ، فليس بين الباري والعالم مناسبة فيعلم بعلم سابق بغيره أبدا ، كما يزعم بعضهم من استدلال الشاهد على الغائب بالعلم والإرادة والكلام وغير ذلك ،

ثم يقدسه بعد ما قد حمله على نفسه وقاسه بها «الْحَمِيدُ» يعني بأسمائه ، وجاء بالحميد على وزن فعيل ، فعمّ اسم الفاعل بالدلالة الوضعية واسم المفعول ، فهو الحامد المحمود ، وإليه ترجع عواقب الثناء كلها ، وما يثنى عليه إلا بنا من حيث وجودنا ، فهو المثنى عليه بكل ما يفتقر إليه ،

فمن كونه محمودا وهو قول : [ الحمد للّه ] لا لغيره ، فإنه ما في العالم لفظ لا يدل على ثناء البتة ، أعني ثناء جميلا ، وأن مرجعه إلى اللّه ، فإنه لا يخلو أن يثني المثني على اللّه أو على غير اللّه ، فإذا حمد اللّه فحمد من هو أهل الحمد ، وإذا حمد غير اللّه فما يحمده إلا بما يكون فيه من نعوت المحامد ، وتلك النعوت مما منحه اللّه إياها وأوجده عليها ، إما في جبلته أو في تخلقه فتكون مكتسبة له ، وعلى كل وجه فهي من اللّه ،

فكان الحق معدن كل خير وجميل ، فرجع عاقبة الثناء على المخلوق بتلك المحامد على من أوجدها وهو اللّه ، فلا محمود إلا اللّه ، وما من لفظ يكون له وجه إلى مذموم إلا وفيه وجه إلى محمود ، فهو من حيث أنه محمود يرجع إلى اللّه ، ومن حيث ما هو مذموم لا حكم له ، لأن مستند


الذم عدم ، فلا يجد متعلقا ، فيذهب ويبقى الحمد لمن هو له ، فلا يبقى لهذا اللفظ المعيّن إلا وجه الحمد عند الكشف ، ويذهب عنه وجه الذم ، أي ينكشف له أن لا وجه للذم ،

فعادت عواقب الثناء إلى اللّه عزّ وجل ،

وأما من كونه حامدا فمن حيث أنه حمد نفسه بنفسه ، فاللّه هو الغني الذي لا يفتقر ، الحميد الذي ترجع إليه عواقب الثناء من الحامد والمحمود . ومبدأ الحمد غنى الحق عن العالمين ، وقدّم الفقر على الغنى في اللفظ ، لأن مبدأ الحمد من الخلق هو الافتقار إلى الحق تعالى ، وغنى الحق مقدّم في المعنى على فقر الخلق إليه ، فإن الغنى عن الخلق للّه أزلا ،

والفقر للممكن في حال عدمه إلى اللّه من حيث غناه أزلا ، واعلم أن الحمد للّه تملأ الميزان ، لأنه كل ما في الميزان فهو ثناء على اللّه وحمد للّه ، فما ملأ الميزان إلا الحمد ،

فالتسبيح حمد وكذلك التهليل والتكبير والتمجيد والتعظيم والتوقير والتعزيز ، وأمثال ذلك كله حمد ، فالحمد للّه هو العام الذي لا أعم منه ، وكل ذكر فهو جزء منه ، والحمد على ثلاثة أنحاء في التمام والكمال ، وأتمها واحد منها ،

وذلك حمد الحامد نفسه يتطرق إليه الاحتمال ، فلا يكون له ذلك الكمال ، فيحتاج إلى قرينة حال وعلم يصدق الحامد فيما حمد به نفسه ، فإنه قد يصف واصف نفسه بما ليس هو عليه ، وكذلك حكمه إذا حمده غيره يتطرق أيضا إليه الاحتمال ،

حتى يستكشف عن ذلك ، فينقص عن درجة الإبانة والتحقيق ، والحمد الثالث حمد الحمد ، وما في المحامد أصدق منه ، فإنه عين قيام الصفة به ، فلا محمود إلا من حمده الحمد ، لا من حمد نفسه ولا من حمده غيره ، فإذا كان عين الصفة عين الموصوف عين الواصف كان الحمد عين الحامد والمحمود ، وليس إلا اللّه ،

فهو عين حمده سواء أضيف ذلك الحمد إليه أو إلى غيره - بحث في الغنى باللّه - يرى البعض أن الغنى باللّه تعالى من أعظم المراتب ، وحجبهم ذلك عن التحقيق بالتنبيه على الفقر إلى اللّه الذي هو صفتهم الحقيقية ، فجعلوها في الغنى باللّه بحكم التضمين ، لمحبتهم في الغنى الذي هو خروج عن صفتهم ، والرجل إنما هو من عرف قدره ، وتحقق بصفته ولم يخرج عن موطنه ، وأبقى على نفسه خلعة ربه ولقبه واسمه الذي لقبه به وسماه ،

فقال :" أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ".

وكان غاية الغنى في العبد أن يستغني باللّه عما سواه ، وليس ذلك عندنا مقاما محمودا ، فإن في ذلك قدرا لما سوى الحق ، وتميزا عن نفسه ، فلرعونة النفس وجهالتها أرادت أن تشارك ربها في اسم الغني ، فرأت أن تتسمى بالغني باللّه ، وتتصف


به حتى ينطلق عليها اسم الغني ، وتخرج عن اسم الفقير ، وهذا من غوائل النفوس المبطونة فيها ، وصاحب مقام العبودة يسري ذوقه في كل ما سوى اللّه أنه عبد كهو لا فرق ، ويرى أن كل ما سوى اللّه محل جريان تعريفات الحق له ، فيفتقر إلى كل شيء فإنه ما يفتقر إلا إلى اللّه ، ولا يرى أن شيئا يفتقر إليه في نفسه ، وإن أفاد اللّه الناس على يديه فهو عن ذلك في نفسه بمعزل ، ويرى أن كل اسم تسمى به شيء مما يعطيه فائدة أن ذلك اسم اللّه ، غير أنه لا يطلقه عليه حكما شرعيا وأدبا إلهيا ، فما خلق اللّه العالم على قدم واحدة إلا في شيء واحد وهو الافتقار ، فالفقر له ذاتي والغنى له أمر عرضي ، فالعبد له الفقر المطلق إلى سيده ،

والحق له الغنى المطلق عن العالم ، فالعالم المحقق لا يزال الأمر الذاتي من كل شيء ومن نفسه مشهودا له دائما دنيا وآخرة ، فلا يزال عبدا فقيرا تحت أمر سيده ، لا يستغني عن ربه ، فإن الحقيقة تأبى أن يفتقر إلى غير اللّه ،

وقد أخبر اللّه أن الناس فقراء إلى اللّه على الإطلاق ، والفقر حاصل منهم ، فعلمنا أن الحق قد ظهر في صورة كل ما يفتقر إليه فيه ، والفقير من يتناول الأسباب على أوضاعها الحكمية لا يخل بشيء منها ، وهو الذي يفتقر إلى كل شيء وإلى نفسه ولا يفتقر إليه شيء ، وهو العبد المحض عند المحققين فإن اللّه يقول من باب الغيرة الإلهية «يا أَيُّهَا النَّاسُ»

وما خص مؤمنا ولا غيره «أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ» فكنّى عن نفسه في هذه الآية بكل ما يفتقر إليه ، أي فما افتقرتم إليه من الأشياء هو لنا وبأيدينا ،

وما هو لنا لا يطلب إلا منا ، فإلينا الافتقار لا إليه ، إذ هو غير مستقل إلا بنا ، فما افتقر فقير إلا إلى اللّه ، عرف ذلك الشخص أو لم يعرفه ، وهذا الفقير المتحقق بفقره إلى اللّه لا تظهر عليه صفة غنى باللّه ولا بغير اللّه ، فيفتقر إليه من ذلك الوجه فصح له مطلق الفقر ، فإن الذلة والافتقار لا تكون من الكون إلا للّه تعالى ، فكل من تذلل وافتقر إلى غير اللّه تعالى واعتمد عليه وسكن في كل أمره إليه فهو عابد وثن ، والمفتقر إليه يسمى وثنا ، ويسميه المفتقر إلها «وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ» أي المثنى عليه بصفة الغني عن العالم .

خزائن الجود ما انسدت مغالقها *** لو انتهت لانتهى في العالم الفقر

وفقره دائم لا ينتهي أبدا *** كذاك نائله لا ينقضي عمر

الفقر بالذات ذاتي لصاحبه *** ولو يدوم له من ربه اليسر

ما قلت إلا الذي قال الإله لنا *** فينا ففي كل يسر مدرج عسر



المراجع:

(13) الفتوحات ج 4 / 357

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



Please note that some contents are translated Semi-Automatically!