موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة الزمر (39)

 

 


الآية: 9 من سورة الزمر

أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ (9)

[ الرجاء يتلو الخوف ]

اعلم أن أول الأمر خوف والرجاء يتلوه ، فإن تقدمه الرجاء فقد فاته الخوف ، فإن الماضي لا يسترجع ، فالتقدم للخوف وقد فاته وذهب عنه ، ومن له بردّه ؟ والرجاء في المحل قد منعه سلطانه ، فالمؤمن من تساوى خوفه ورجاؤه ، بحيث أنه لا يفضل واحد صاحبه عنده ، لأنه استعمل كل شيء في محله ، وأول نشء الإنسان ضعف ، ولضعفه يتقدمه الخوف على نفسه ، ثم تكون له القوة بعد هذا الضعف ، فيأتيه الرجاء بقوته ، فإنه يتقوى نظره في العلوم والتأويلات ، فيعظم رجاؤه في جانب الحق ، ولكن العاقل لا يتعدى به موطنه ، فإذا خطر له من قوة الرجاء ما يوجب استعمال الخوف عند العاقل العارف ، عزل الرجاء عن الانفراد بالحكم وأشرك معه الخوف ، فذلك المؤمن ، فلا يزال كذلك إلى أن تكمل ذاته الكمال الذي ينتهي إليه أولياء اللّه في الورث النبوي ، في هذا الزمان المحمدي الذي أغلق فيه باب نبوة التشريع والرسالة ، وبقي باب حكم الاختصاص بالعلوم الإلهية والأسرار


مفتوحا ، يدخل عليه أهل اللّه ، وأول داخل عليه أهل الذكر ، جعلنا اللّه ممن استوى خوفه ورجاؤه في الحياة الدنيا إلى حين موته عند الاحتضار ، فيغلب رجاؤه على خوفه «قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ» وهو قوله تعالى : (كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها)

اعلم أن العلم باللّه أسنى الكرامات ، لأن موطنه الدنيا وهو المطلوب ، وبه تقع المنفعة ولو لم يعمل به ، فالعلماء هم الآمنون من التلبيس ، فإن العلم أسنى تحفة وأعظم كرامة ، ولو قامت عليك به الحجة ، فإنه يجعلك تعترف ولا تحاجج ، فإنك تعلم ما لك وما عليك وما له ، وما أمر اللّه تعالى نبيه صلّى اللّه عليه وسلم أن يطلب منه الزيادة من شيء إلا من العلم ، لأن الخير كله فيه ، وهو الكرامة العظمى ، والبطالة مع العلم أحسن من الجهل مع العمل ، ولا أعني بالعلم إلا العلم باللّه والدار الآخرة ، وما تستحقه الدار الدنيا وما خلقت له ولأي شيء وضعت ، حتى يكون الإنسان من أمره على بصيرة حيث كان ، فلا يجهل من نفسه ولا من حركاته شيئا ، والعلم صفة إحاطية إلهية ، فهي أفضل ما في فضل اللّه وهو السعادة ، وإذا أراد اللّه شقاوة العبد أزال عنه العلم ، فإنه لم يكن العلم له ذاتيا بل اكتسبه ، وما كان مكتسبا فجائز زواله ، ويكسوه حلة الجهل ، فإن عين انتزاع العلم جهل ، ولا يبقى عليه من العلم إلا العلم بأنه قد انتزع عنه العلم ، فلو لم يبق اللّه تعالى عليه هذا العلم بانتزاع العلم لما تعذب ، فإن الجاهل الذي لا يعلم أنه جاهل فارح مسرور ، لكونه لا يدري ما فاته ، فلو علم أنه قد فاته خير كثير ما فرح بحاله ولتألم من حينه ، فما تألم إلا بعلمه ما فاته أو مما كان عليه فسلبه ، لذلك لم يسوّ تعالى بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون ، فإنه ما وضع حكما إلا ليستعمل في محكوم عليه ولو لم يرد استعماله لكان عبثا ، ولو لم يوجد من يستعمل فيه ذلك الحكم ومن يعمل به لكان أيضا عبثا وقد أخبر سبحانه وتعالى عباده بشرف العلم حيث وصف به نفسه ، فبالعلم الشرف التام ، وليس في الصفات أعم تعلقا منه ، لتعلقه بالواجبات والجائزات والمستحيلات ، وغيره من الصفات ليس كذلك ،

واعلم أن الشرف الذي للعلم شرفان :من حيث ذاته ، ومن حيث معلومه ،

فالذي له من حيث ذاته ، كونه يوصلك إلى حقيقة الشيء على ما هي عليه ، ويزيل عنك أضداده إذا قام بك ، كالجهل بذلك المعلوم والظن والشك والغفلة وما ضاده ، والذي له من حيث معلومه فمعلومه يكسبه ذلك الشرف ، فكما أن بعض المعلومات أشرف من بعض ، كذلك بعض العلوم


أشرف من بعض ، فكثير بين من قام به العلم بأوصاف الحق تعالى وأفعاله ، وبين من قام به العلم بأن زيدا في الدار وخالدا في السوق ، فكما أنه ليس بين المعلومين مناسبة في الشرف ، كذلك العلمان ، فهذا هو الشرف الطارئ على العلم من المعلوم ، ثم إن اللّه سبحانه وتعالى مدح من قامت به صفة العلم وأثنى عليه ، ووصف بها عباده كما وصف نفسه في غير موضع من الكتاب العزيز ، كقوله تعالى : (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ) فأخبر تعالى أن العلماء هم الموحدون على الحقيقة ، والتوحيد أشرف مقام ينته إليه ، وليس وراءه مقام إلا التشبيه والتعطيل ، فمن زلّت قدمه عن صراط التوحيد رسما أو حالا وقع في الشرك ، فمن زلت قدمه في الرسمي فهو مؤبد الشقاء لا يخرج من النار أبدا ، لا بشفاعة ولا بغيرها ، ومن زلت قدمه في الحالي فهو صاحب غفلة ، يمحوها الذكر وما شاكله ، فإن الأصل باق يرجى أن يجبر فرعه ، بمنّ اللّه وعنايته ، وليس الفرع كذلك ، وكقوله أيضا جل ثناؤه في صاحب موسى عليه السلام (وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً) وهو علم الإلهام ، فالعالم أيضا صاحب إلهام وأسرار ، وكقوله تعالى : (إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ) فالعالم صاحب الخشية ، وكقوله تعالى : (وَما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ) فالعالم أيضا صاحب الفهم عن اللّه العالم بحكم آيات اللّه وتفاصيلها ، وكقوله تعالى : (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) فالعالم هو الراسخ الثابت الذي لا تزيله الشبه ولا تزلزله الشكوك ، لتحققه بما شاهده من الحقائق بالعلم ، وكقوله تعالى : (وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَماءُ بَنِي إِسْرائِيلَ) فالعلماء هم الذين علموا الكائنات قبل وجودها ، وأخبروا بها قبل حصول أعيانها ، وهي الصفة الشريفة التي أمر اللّه تعالى نبيه محمدا صلّى اللّه عليه وسلم بالزيادة منها ، فقال تعالى : (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً) ولم يقل له ذلك في غيره من الصفات ، وإنما أكثرنا هذا في العلم ، لأن في زماننا قوما لا يحصى عددهم ، غلب عليهم الجهل بمقام العلم ، ولعبت بهم الأهواء حتى قالوا : إن العلم حجاب ؛ ولقد صدقوا في ذلك لو اعتقدوه ، أي واللّه حجاب عظيم ، يحجب القلب عن الغفلة والجهل وأضداده ، فما أشرفها من صفة ، حبانا اللّه بالحظ الوافر منها ، وكيف لا يفرح بهذه الصفة ويهجر من أجلها الكونان ، ولها شرفان كبيران عظيمان ؟

الشرف الواحد أن اللّه سبحانه وصف بها نفسه ، والشرف الآخر أنه مدح بها أهل خاصته من أنبيائه وملائكته ، ثم منّ علينا سبحانه ولم يزل مانّا بأن جعلنا ورثة أنبيائه فيها ، فقال


صلّى اللّه عليه وسلم : [ العلماء ورثة الأنبياء ] واعلم أن حد العلم وحقيقته المطلقة معرفة الشيء على ما هو عليه ، والمفيدة العمل به ، وهو الذي يعطيك السعادة الأبدية ، ولا تخالف فيه ، وكل من ادعى علما من غير عمل به ، فدعواه كاذبة إن تعلق به خطاب للعمل ، وإذا تحقق ما أردناه وما أشرنا إليه ، فليقل من شاء ما شاء ، وكل حجة تناقض ما أشرنا إليه فداحضة ، وعلى قائلها توبة من اللّه ومغفرة ، واللّه غفور رحيم . واعلم أن العلم نور من أنوار اللّه تعالى يقذفه في قلب من أراده من عباده ، قال تعالى (وَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) وهو العلم ، وهو معنى قائم بنفس العبد ، يطلعه على حقائق الأشياء ، وهو للبصيرة كنور الشمس للبصر مثلا ، بل أتم وأشرف ، وأجناس العلوم كثيرة : منها علم النظر وعلم الخبر وعلم النبات وعلم الحيوان وعلم الرصد إلى غير ذلك من العلوم ، ولكل جنس من هذه العلوم وأمثالها فصول تقومها وفصول تقسمها ، فلننظر ما نحتاج إليه في أنفسنا مما تقترن به سعادتنا ، فنأخذه ونشتغل به ، ونترك ما لا نحتاج إليه احتياجا ضروريا ، مخافة فوت الوقت ، حتى تكون الأوقات لنا إن شاء اللّه تعالى ، والذي نحتاج إليه من فصول هذه الأجناس فصلان : فصل يدخل تحت جنس النظر وهو علم الكلام ، ونوع آخر يدخل تحت جنس الخبر وهو الشرع ، والمعلومات الداخلة تحت هذين النوعين التي نحتاج إليها في تحصيل السعادة ثمانية : وهي الواجب والجائز والمستحيل والذات والصفات والأفعال وعلم السعادة وعلم الشقاوة ، فهذه الثمانية واجب طلبها على كل طالب نجاة نفسه ، وعلم السعادة والشقاوة موقوف على معرفة ثمانية أشياء أيضا ، منها خمسة أحكام : وهي الواجب والمحظور والمندوب والمكروه والمباح ، وأصول هذه الأحكام ثلاثة لا بد من معرفتها : الكتاب والسنة المتواترة والإجماع ، ومعرفة هذه الأشياء لا بد منها ، والناس في تحصيلها على مرتبتين :عالم ومقلد لعالم ، فإذا علمها الطالب وصح نظره فيها توجهت عليه وظائف التكليف ، فاختصت من الإنسان بثمانية أعضاء : العين والأذن واللسان واليد والبطن والفرج والرجل والقلب ، والعلم بتكليفات هذه الأعضاء هو العلم بالأعمال القائدة إلى السعادة إذا عمل بها ، ولما كان أصل السعادة موافقتنا للحق تعالى فيما أمر به ونهى ، وموافقته التوحيد في باطن العبد بنفي الأغيار ، فإن أول ما يجب عليك - إن رزقت الموافقة والتوفيق - العلم بالأمور التي مهدناها ، فإذا علمتها توجه عليك العمل بها ، وإن كان طالب العلم في عمل من حيث


طلبه ، ولكن يعطيك العلم العمل بأمور أخر توجه عليك بها خطاب الشارع ، كما أن العلم لم يصح طلبه إلا بالعلم ، فمن حصل له العلم بالأحكام التي يحتاج إليها في مقامه ، فلا يكثر مما لا يحتاج إليه ، فإن التكثير مما لا حاجة فيه سبب في تضييع الوقت عما هو أهم ، وذلك أنه من لم يعوّل أن يلقي نفسه في درجة الفتيا في الدين - لأن في البلد من ينوب عنه في ذلك - حتى لا يتعين عليه طلب الأحكام كلها في حق الغير ، طلب فضول العلم ؛ فيأخذ منها ما توجه عليه في الوقت من علم تكليف ذلك الوقت ، والعلم الذي يعم كل إنسان في الحال عند البلوغ على أحد أنواعه وشروطه من الإسلام وسلامة العقل ، علم العقائد بواضحات الأدلة وإن كانت فطرته تعطي النظر والنجح فيه ، ومن لم يكن ذلك في فطرته - وكان جامدا - يخاف عليه إن فتح له باب النظر لإيراد شبهات الملحدة ، فمثل هذا يعطى العقائد تقليدا مسلمة ، ويزجر عن النظر إن أراده في ذلك العلم بأشد الزجر ، فإذا صحت عقيدته بالعلم أو التقليد ، يعرّف بقواعد الإسلام ، فإذا عرّف ترتب عليه أن يعرف أوقات العبادات ، فإذا دخل وقت الصلاة مثلا تعين عليه أن يعرف الطهارة وما تيسر من القرآن ، ثم يعلم الصلاة ، لا يحتاج إلى غير هذا ، فإذا أدركه رمضان وجب عليه أن ينظر في علم الصيام ، فإن أخذه الحج وجب عليه حينئذ علمه ، فإن كان له مال وحال عليه الحول تعين عليه علم زكاة ذلك الصنف من المال لا غير ، فإن باع واشترى وجب عليه علم البيوع والمصارفة ، وهكذا سائر الأحكام لا تجب عليه إلا عندما يتعلق به الخطاب ، فذلك وقت الحاجة إليها ، فإن قيل : يضيق الوقت عن نيل علم ما خوطب به في ذلك الوقت ، قلن :

لسنا نريد عند حلول الوقت المعيّن ، وإنما نريد بقربه بحيث أن يكون له من الزمان قدر ما يحصل ذلك العلم المخاطب به ، ويدخل عقيبه وقت العمل ، وهكذا ينبغي أن تقرأ العلوم وتنظر المعارف ، ويربط الإنسان نفسه بما فيه سعادته ونجاته ، وليعمر أوقاته بما هو أولى به ، وليحذر العبد أن تفتح له خزائن الغفلات تصرفه في المباحات ، وليملأها بالذكر وأشباه المندوبات ، وهذا لا يصح له ما لم يعرف الواجبات حتى يسرع إليها ويؤديها ، والمحظورات حتى يجتنبها ، والمندوبات حتى يرغب فيها والمكروهات حتى يحفظ نفسه منها ، والمباحات حتى يتعوذ باللّه من الغفلة ، وتحقيق هذه المعاني التي هي أم الأحكام أصول الفقه ، ويعرف أيضا ما تحت كل واحد منها على التشخيص مما يلزمه كما تقدم ، ومعرفة هذا من كتاب اللّه


تعالى وسنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم وإجماع العلماء ، فإذا عرفت هذا ولازمت العمل فأنت الموفق السعيد فلا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون «إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ» هذا إعلام بأنهم علموا ثم طرأ النسيان على بعضهم ، فمنهم من استمر عليه حكم النسيان ، فنسوا اللّه فنسيهم ، ومنهم من ذكّر فتذكّر ، وهم أولو الألباب وهم أرباب العقول التي لها ألباب ، وهو الفهم فيما يرد على العقول ، بما فيها من صفة القبول لما يرد من اللّه ، مما لا يقبله العقل الذي لا لب له من حيث فكره ، فمن رزق الفهم فقد رزق العلم ، وما كل من رزق العلم كان صاحب فهم.


المراجع:

39. سورة الزمر (9) الفتوحات ج 4 / 152، 312 - ج 2 / 370 - ج 3 / 245 ، 478 - ج 4 / 145 - كتاب مواقع النجوم- الفتوحات ج 3 / 120 ، 121

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!