موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة البقرة (2)

 

 


الآية: 1 من سورة البقرة

(2) سورة البقرة مدنيّة

بسم الله الرحمن الرحيم

سميت سورة البقرة وآل عمران الزهراوين ، وورد أنهما يأتيان يوم القيامة صورة قائمة ، ولهما عينان ولسانان وشفتان ، يشهدان لمن قرأهما بحق .

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

ألم (1)

[ الحروف ]

اعلم وفقنا اللّه وإياكم ، أن الحروف أمة من الأمم مخاطبون ومكلفون ، وفيهم رسل من

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله بسم اللّه الرحمن الرحيم آية من هذه السورة ، والباء من بسم اللّه متعلقة بما في المتقين من معنى الفعل ، كأنه يقول «الذين اتقوا اللّه بأسمائه» وإن شئت علقتها بفعل أمر محذوف ، وهو قولك «اقرأ بسم اللّه» لا ينبغي أن يضمر له غير ذلك ، وإن كان يجوز ، ولكن اتباع اللّه فيما أوحى به أولى .

قال تعالى : «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ» فالعالم الأديب لا يضمر إلا هذا الفعل على هذه الصيغة ، فأما ما يتضمنه من الرحمة ، فهو رحمته سبحانه بمحمد عليه السلام بالكتاب الذي أنزله عليه حين سأل الكفار إنزاله ، فقالوا «وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ» فأعطاه الأمرين المعراج والقرآن ، فقال له «ألم» ذلك الكتاب الذي سألوه منك هو هذا الكتاب لا شك فيه ، فهذا من أثر الرحمة من (بسم الله الرحمن الرحيم)

جنسهم ولهم أسماء من حيث هم ، وهم عوالم ولكل عالم رسول من جنسهم ، ولهم شريعة تعبدوا بها ، ولهم لطائف وكثائف ، وعليهم من الخطاب الأمر ليس عندهم نهي ، وفيهم عامة وخاصة وخاصة الخاصة وصفاء خلاصة خاصة الخاصة ، وحروف أوائل السور من الخاصة التي فوق العامة ، ولا يعرف حقيقة مبادئ السور المجهولة .

الا أهل الصور المعقولة [ هم الذين لهم حظ من خلق اللّه آدم على صورته ، وهم الذين وصلوا مرتبة الكمال والخلافة ] وجعل تبارك وتعالى أوائل السور تسعا وعشرين سورة ، وهو كمال الصورة ، كما قدر منازل القمر ، وجعل الحروف على تكرارها ثمانية وسبعين حرفا ، فلا يكمل عبد أسرار الإيمان حتى يعلم حقائق هذه الحروف في سورها .

قال عليه السلام : «والإيمان بضع وسبعون شعبة» كما أنه إذا علمها من غير تكرار علم تنبيه اللّه فيها على حقيقة الإيجاد وتفرد القديم سبحانه بصفاته الأزلية ، ثم إنه سبحانه جعل أولها الألف في الخط ، والهمزة في اللفظ ، وآخرها النون.

فالألف لوجود الذات على كمالها لأنها غير مفتقرة إلى حركة ، والنون لوجود الشطر من العالم وهو عالم التركيب ، وذلك نصف الدائرة الظاهرة لنا من الفلك ، والنصف الآخر النون المعقولة عليها ، التي لو ظهرت للحس وانتقلت من عالم الروح لكانت دائرة محيطة ، ولكن أخفى هذه النون الروحانية - التي بها كمال الوجود - وجعلت نقطة النون المحسوسة دالة عليها .

فالألف كاملة من جميع وجوهها والنون ناقصة ، وجعلت هذه الحروف على أفراد في بعض السور مثل «ص ، ق ، ن» وثنيت في «طس ، طه» وأخواتها .

وجمعت في ثلاثة فصاعدا حتى بلغت خمسة حروف متصلة ومنفصلة ولم تبلغ أكثر ، ولا يعرف هذا العلم الا أولياء اللّه تعالى كشفا ، وسماه الحكيم الترمذي علم الأولياء.

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

قوله" ألم " وقع النطق بأسماء هذه الحروف المعينة على طريق البناء على السكون الذي هو الثبوت ، فلا يتغير ، وأما ما تدل عليه فلا يعرف ذلك على الحقيقة إلا من جانب الحق ، وليس هذا مما يدرك بالرأي .

وكل ما قيل فيه فليس بمرضي ، ولا يفيد علما ، وكلام اللّه لا ينبغي أن يترجم بالحدس ولا بالظن والتخمين ، والعرب لا تعرفه ، وكل ما ذكره المفسرون في ذلك ونسبوه للعرب فلا يشبه هذا إذا حققته ، وكان سبب نزول هذه الحروف أن الكفار قالوا (لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ) .

فكانوا إذا رأوا النبي صلّى اللّه عليه وسلم يوحى إليه يكثرون اللغط ، فلما سمعوا التلفظ بأسماء حروف المعجم ، أرادوا أن يعرفوا ما أريد بها ، عساه يفسر ذكرها ما يدل على المراد بها ، فيسكتون وتتوفر

واعلم أن للّه ثمانية وعشرين اسما على عدد منازل الفلك وهي :

الرفيع الدرجات ، الجامع ، اللطيف ، القوي ، المذل ، رزاق ، عزيز ، مميت ، محيي ، حي ، قابض ، مبين ، محص ، مصور ، نور ، قاهر ، عليم ، رب ، مقدّر ، غني ، شكور ، محيط ، حكيم ، ظاهر ، باطن ، باعث ، بديع . ولكل اسم من هذه الأسماء روحانية ملك تحفظه وتقوم به وتحفظها ، لها صور في النفس الإنساني تسمى حروفا في المخارج عند النطق وفي الخط عند الرقم ، فتختلف صورهما في الكتابة والرقم ولا تختلف في النطق ، وتسمى هذه الملائكة الروحانيات في عالم الأرواح بأسماء هذه الحروف ، فلنذكرها على ترتيب المخارج حتى تعرف رتبتها فأولهم : ملك الهاء ثم الهمزة ، وملك العين المهملة ، وملك الحاء المهملة ، وملك العين المعجمة ، وملك الخاء المعجمة ، وملك القاف ، وملك الكاف ، وملك الجيم ، وملك الشين المعجمة ، وملك الياء ، وملك الضاد المعجمة ، وملك اللام ، وملك النون ، وملك الراء ، وملك الطاء المهملة ، وملك الدال المهملة ، وملك التاء المعجمة باثنتين من فوقها ، وملك الزاي ، وملك السين المهملة ، وملك الصاد المهملة ، وملك الظاء المعجمة ، وملك الثاء المعجمة بالثلاث ، وملك الذال المعجمة ، وملك الفاء ، وملك الباء ، وملك الميم ، وملك الواو ، وهذه الملائكة أرواح هذه الحروف ، وهذه الحروف أجساد تلك الملائكة لفظا وخطا بأي قلم كانت ، فبهذه الأرواح تعمل الحروف لا بذواتها ، أعني صورها المحسوسة للسمع والبصر المتصورة في الخيال ، فلا يتخيل أن الحروف تعمل بصورها وإنما تعمل بأرواحها ، ولكل حرف تسبيح وتمجيد وتهليل وتكبير وتحميد يعظم بذلك كله خالقه ومظهره ، وروحانيته لا تفارقه وبهذه الأسماء يسمون هذه الملائكة في السماوات ، وكذلك الكواكب التي ترونها إنما هي صور لها أرواح ملكية تدبرها مثل ما لصورة الإنسان ، فبروحه يفعل الإنسان وكذلك الكوكب ، والحرف لولا الروح ما ظهر منه فعل ، فإن اللّه سبحانه ما يسوي صورة محسوسة في الوجود على يد من كان ، من إنسان أو ريح إذا هبت فتحدث أشكالا في كل ما تؤثر فيه ، حتى الحية والدودة تمشي في الرمل فيظهر طريق ، فذلك الطريق صورة أحدثها اللّه بمشي هذه الدودة أو غيرها ، فينفخ اللّه فيها روحا من أمره لا يزال يسبحه

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

دواعيهم إلى ذلك ، فيسمعون ما أراد الحق أن يخاطبهم به من القرآن ، فهذا وجه إنزالها ، ومع هذا فلها معان لا يعلمها إلا هو ، ومن أنزلت عليه ، ثم إنه ما كتبت على صورة ما تلفظ بها ،

ذلك الشكل بصورته وروحه إلى أن يزول فتنتقل روحه إلى البرزخ ، وذلك قوله «كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ» ،وكذلك الأشكال الهوائية والمائية لولا أرواحها ما ظهر منها في انفرادها ولا في تركيبها أثر ، وكل من أحدث صورة وانعدمت وزالت وانتقل روحها إلى البرزخ فإن روحها الذي هو ذلك الملك يسبح اللّه ويحمده ، ويعود ذلك الفضل على من أوجد تلك الصورة الذي كان هذا الملك روحها ، فما يعرف حقائق الأمور إلا أهل الكشف والوجود من أهل اللّه ، ولهذا نبه اللّه قلوب الغافلين ليتنبهوا على الحروف المقطعة في أوائل السور ، فإنها صور ملائكة وأسماؤهم ، فإذا نطق بها القارئ كان مثل النداء بهم فأجابوه ، فيقول القارئ «ألف ، لام ، ميم» فيقول هؤلاء الثلاثة من الملائكة مجيبين «ما تقول» فيقول القارئ ما بعد هذه الحروف تاليا فيقولون «صدقت» إن كان خبرا ، ويقولون «هذا مؤمن حقا نطق حقا وأخبر بحق» فيستغفرون له ، وهم أربعة عشر ملكا ، «ألف ، لام ، ميم ، صاد ، راء ، كاف ، هاء ، ياء ، عين ، طاء ، سين ، حاء ، قاف ، نون» ظهروا في منازل من القرآن مختلفة ، فمنازل ظهر فيها واحد مثل «ق ، ن ، ص» ومنازل ظهر فيها اثنان مثل «طس ، يس ، حم» وهي سبعة أعني الحواميم ، طه ، ومنازل فيها ثلاثة وهم ، «ألم البقرة ، وألم آل عمران ، وألم يونس وهود ويوسف وإبراهيم والحجر ، وطسم الشعراء والقصص والعنكبوت ولقمان والروم والسجدة» ومنها منازل ظهر فيها أربعة وهم «المص الأعراف ، والمر الرعد» ومنازل ظهر فيها خمسة وهي «مريم والشورى» وجميعها ثمان وعشرون سورة على عدد منازل السماء سواء ، فمنها ما يتكرر في المنازل ومنها ما لا يتكرر ، فصورها مع التكرار تسعة وسبعون ملكا بيد كل ملك شعبة من الإيمان ، وإن الإيمان بضع وسبعون شعبة أرفعها لا إله إلا اللّه ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق - والبضع من واحد إلى تسعة - فقد استوفى غاية البضع ، فمن نظر في هذه الحروف يرى عجائب ، وتكون هذه الأرواح الملكية التي هذه الحروف أجسامها تحت تسخيره ، وبما بيدها من شعب الإيمان تمده وتحفظ عليه إيمانه .

واعلم أن هذه الحروف الأربعة عشر التي في أوائل السور ، كل حرف منها له ظاهر

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

ولما كتبت ما قيدت بحركات مخصوصة ، بل تركت مهملة ، وهذا كله يدلك على أنه من فسر

وهو صورته وله باطن وهو روحه ، ولكل حرف ليلة من الشهر أعني الشهر الذي يعرف بالقمر ، فإذا مشى القمر وقطع في سيره أربع عشرة منزلة أعطى في كل حرف من هذه الحروف من حيث صورها قوتين من حيث ذاته ، ومن حيث نوره ، وأعطاه قوتين أخريين من حيث المنزلة التي نزل بها ، ومن حيث البرج الذي لتلك المنزلة ، ولكن بقدر ما لتلك المنزلة من البرج ، فيصير في ذلك الحرف أربع قوى ، فيكون عمله أقوى ، فإذا أخذ القمر في النقص فقد أخذ في روحانية هذه الحروف إلى أن يكملها بكمال المنازل ، فتلك ثمان وعشرون والقوى مثل القوى إلا أنه يكون العمل غير العمل ، فالعمل الظاهر في المنافع ، والعمل الثاني في دفع المضار . وفي قوة النور الذي للقمر لهذه الحروف مراتب بحسب المنزلة والبرج الذي تكون فيه الشمس ، واتصالات القمر بالمنزلة في تسديسها وتربيعها وتثليثها ومقابلتها ومقارنتها ، فتختلف الأحكام باختلاف هذا للحرف من قوة النور القمري ، وأما لام ألف فهو من الحروف المركبة ، أنزلوه منزلة الحرف الواحد لكمال نشأة الحروف ، ولهذا الحرف ليلة السرار الذي يكون للقمر ، فالعمل بالحروف يحتاج إلى علم دقيق ، فهذه القوى تحصل للحروف من سير القمر ، فإن اللّه ما قدر هذا القمر منازل حتى عاد كالعرجون القديم واختصه بالذكر سدى ، بل ذلك لحكمة إلهية يعلمها من أوتي الحكمة التي هي الخير الكثير الإلهي ، فإن الستة الجواري الباقية قدّرها أيضا منازل في نفس الأمر وما خصها بالذكر ، فلما دخل القمر في الذكر كان له من القوة الإلهية والشرف في الولاية والحكم الإلهي ما ليس لغيره ، فإنه ما ذكر إلا بالحروف وبها نزل إلينا الذكر ، فكان نسبته إلى الحروف أتم من نسبة غيره ، فصار إمداده للحروف إمدادين ، إمداد جزاء وشكر لأن بها حصل له الذكر ، وإمدادا طبيعيا كإمداد سائر الستة لهذه الحروف - راجع والقمر قدرناه منازل .

«تفسير من باب الإشارة» : «الألف» من (ألم) إشارة إلى التوحيد فمهما نظرت إلى الوجود جمعا وتفصيلا ، وجدت التوحيد يصحبه ، لا يفارقه البتة ، صحبة الواحد الأعداد ، فالواحد ليس العدد ، وهو عين العدد ، أي به ظهر العدد ، فالألف ليس من الحروف عند من شم رائحة من الحقائق ، ولكن قد سمته العامة حرفا ، فإذا قال المحقق إنه

من كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن:

برأيه فما أصاب ، واللّه أعلم ، أو قد اجترأ فيما ذكره ولو أصاب ، فإن ذلك مما لا يدرك بالاجتها

حرف فإنما يقول ذلك على سبيل التجوز في العبارة ، ومقام الألف مقام الجمع ، له من الأسماء اسم اللّه ، وله من الصفات القيومية ، وله المراتب كلها ، وله مجموع عالم الحروف ومراتبها ، ليس فيها ولا خارجا عنها ، نقطة الدائرة ومحيطها ، ومركب العوالم وبسيطها . «والميم» للملك الذي لا يهلك «واللام» بينهما واسطة لتكون رابطة بينهما ، فالألف إشارة إلى الذات المنزهة عن قيام الحركات بها ، واللام إشارة إلى الصفات التي لا تعقل إلا بالأفعال ، لذلك اتصلت اللام بالميم الذي هو أثرها وفعلها .


المراجع:

(1) الفتوحات ج 1 / 59 ، 60 - ج 3 / 261 - ج 2 / 448 - الفتوحات ج 1 / 61 ، 63 ، 65 - الفتوحات ج 1 / 464 - ج 3 / 40

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!