موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة النساء (4)

 

 


الآية: 43 من سورة النساء

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلاَّ عابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَفُوًّا غَفُوراً (43)

[ التيمم ]

لمس النساء لا ينقض الوضوء ، والاحتياط أن يتوضأ للخلاف الذي في هذه المسألة اللامس والملموس ، وقد تصدعنا في هذه المسألة مع علماء الرسوم «فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً» شرع اللّه طهارة مائية وترابية ، فإن النشء الإنساني لم يكن إلا من تراب كآدم ، وماء كبني آدم ، فقال خلقكم من تراب ، ومن ماء ، ومن طين وهو خلط الماء بالتراب ، فجعل الطهارة بما منه خلقنا ، فطهارتنا منا من ماء وهو الوضوء ، وتراب وهو التيمم . فنحن نور على نور بحمد اللّه ، والتيمم القصد إلى الأرض الطيبة ، كان ذلك الأرض ما كان مما يسمى أرضا ، ترابا كان أو رملا أو حجرا أو زرنيخا ، فإن فارق الأرض شيء من هذا كله وأمثاله ، لم يجز التيمم بما فارق الأرض من ذلك إلا التراب خاصة ، لورود النص فيه ، وفي الأرض سواء فارق الأرض أو لم يفارق ، قال صلّى اللّه عليه وسلم : [ وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ] وفي خبر آخر [ جعلت تربتها لنا طهورا ] فعمّ في الأول ، وخرج التراب بالنص فيه في الثاني عن سائر ما يكون أرضا ، ويزول عنه الاسم بالمفارقة ، فجعل تربة هذه الأرض طهورا ، فكان لها حكم الماء في الطهارة إذا عدم الماء ، أو عدم الاقتدار على استعماله لسبب مانع من ذلك ، فأقام لنا تراب هذه الأرض والأرض طهورا ، فإذا فارق الأرض ما فارق منها ما عدا التراب فلا يتطهر به إلا التراب ، فإنه ما كان منها يسمى أرضا ما دام فيها ، من معدن ورخام وزرنيخ وغير ذلك ، فما دام في الأرض كان أرضا ، حقيقة ، لأن الأرض تعم هذا كله ، فإذا فارق الأرض انفرد باسم خاص له ، وزال عنه اسم الأرض فزال حكم الطهارة منه ، إلا التراب خاصة فسواء فارق الأرض أو لم يفارقها فإنه طهور ، لأنه منه خلق المتطهر به وهو الإنسان ، فيطهر بذاته تشريفا له ، فأبقى اللّه النص عليه بالحكم به في الطهارة دون غيره ممن له اسم غير اسم الأرض ، فإذا فارق التراب الأرض زال عنه اسم الأرض وبقي عليه اسم التراب ، كما زال عن الزرنيخ اسم الأرض لما فارق الأرض وبقي

عليه اسم الزرنيخ ، فلم تجز الطهارة به بعد المفارقة ، لأن اللّه ما خلق الإنسان من زرنيخ وإنما خلقه من تراب ، فقال تعالى : «فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً» أي اقصدوا التراب الذي ما فيه ما يمنع من استعماله في هذه العبادة من نجاسة ولم يقل ذلك في طهارة الماء ، فإنه أحال على الماء المطلق لا المضاف ، فإن الماء المضاف مقيّد بما أضيف إليه عند العرب . فإذا قلت للعربي أعطني ماء ، جاء إليك بالماء الذي هو غير مضاف ، ما يفهم العربي منه غير ذلك ، وما أرسل رسول ولا أنزل كتاب إلا بلسان قومه ، فلهذا لم يقل بالقصد في الماء ، فقال : اغسلوا ولم يقل : تيمموا ماء طيبا ، فهنا القصد للصعيد الطيب ، والعمل به تبع يحتاج إلى نية أخرى عند الشروع في الفعل ، كما يفتقر العمل بالماء في الوضوء والغسل وجميع الأعمال المشروعة إلى الإخلاص المأمور به وهو النية . والتيمم عندنا عبادة مستقلة وليست بدلا ، وإنما هي طهارة مشروعة مخصوصة بشروط اعتبرها الشرع . وإنما قلنا مشروعة ، لأنها ليست بطهارة لغوية ، والتيمم عندنا يجوز للمريض والمسافر إذا عدم الماء ، أو عدم استعمال الماء مع وجوده لمرض قام به يخاف أن يزيد به المرض أو يموت ، ولا إعادة عليه . ويجوز للحاضر يعدم الماء ، أن يتيمم ، والذي يجد الماء ويمنعه من الخروج إليه خوف عدو يجوز له التيمم ، والخائف من البرد في استعمال الماء يجوز له التيمم إذا غلب على ظنه أنه يمرض إن استعمل الماء ، وطهارة التيمم تحتاج إلى نية ، والتيمم عبادة ، والإخلاص عين النية ، ومن لم يجد الماء لا يشترط له الطلب . ويشترط دخول الوقت في هذه الطهارة ، وحدّ الأيدي هو أقل ما يسمى به يدا في لغة العرب هو الواجب ، وما زاد على أقل مسمى اليد إلى غايته فذلك له مستحب ، وضربة واحدة تجزي ، وحديث الضربة الواحدة أثبت . والظاهر إيصال التراب إلى أعضاء المتيمم ، وجميع ما يفعل بالوضوء يستباح بالتيمم ، والأولى أنه لا يستباح ، لأن التيمم ليس بدلا من الوضوء ، وإنما هو طهارة أخرى عينها الشارع بشرط خاص ، ويستباح بها أكثر من صلاة واحدة ، والأولى أن لا يستباح ، ويكون التيمم لكل فريضة ، فالدليل في وجوب ذلك أقوى من قياسه على الوضوء ، وإليه أذهب ؛ فإن نص القرآن في ذلك ، وناقض هذه الطهارة هو كل ما ينقض الوضوء والطهر.[ الاغتسال ]

- إشارة واعتبار - الاغتسال هو تعميم طهارة النفس من كل ما أمرت بالطهارة منه وبه ، من الأعمال ظاهرا مما يتعلق بالأعضاء ، وباطنا مما يتعلق بالنفس من مصارف صفاتها ،

لا من صفاتها ، وإنما قلنا من مصارف صفاتها ، فإن صفاتها لازمة لها في أصل خلقها لا تنفكّ عنها ، حتى إن كل وصف مذموم فمتعلق الذي أمرنا بالطهارة منه ما هو عين الصفة ، إنما هو عين المصرف ، كصرف الحرص إلى طلب العلم وتحصيل أسباب الخير والأعمال الصالحة ، فالحرص بهذا الوجه يكون سعادة الحريص ، وبوجهه المذموم يكون شقاوة الحريص ، فلهذا قلنا بالمصرف لا بعين الصفة ، وهكذا في جميع الصفات التي علق الذم بها ، ولا يعلم مصارف الصفات إلا من يعلم مكارم الأخلاق ، فيتطهر بها ، ويعلم سفساف الأخلاق فيتطهر منها ، وما خفي منها مما لا يدركه يتلقاه من الشارع ، وهو كل عمل يرضي اللّه ، فيتطهر به من كل عمل لا يرضيه فيتطهر منه ، ومن هذه الطهارة واجب مثل العلم والجهل ، والكفر والإيمان ، والشرك والتوحيد ، وهكذا في الأعمال كلها المشروعة ، يطهرها بالموافقة من المخالفة على حسب مرتبته من الوجوب أو الندب أو الإباحة ، مثل التطهير بإيتاء الزكاة مثلا فهو غسل واجب ، وكإعطائها للفقراء من ذوي الأرحام وهو مندوب إليه ، وكتخصيص أهل الدين منهم دون غيرهم من ذوي الأرحام وهو مستحب .

[ نواقض الوضوء في المعرفة باللّه ]

- إشارة واعتبار - نواقض الوضوء في المعرفة باللّه هو كل ما يقدح في الأدلة العقلية من الشبه الواردة ، وكل ما يقدح في الأدلة الشرعية من ضعف الطريق الموصل إليها ، وهو عدم الثقة بالرواة وغريب المتون ، فكل ما يخرجك عن العلم باللّه وبتوحيده وبأسمائه الحسنى ، وما يجب للّه أن يكون عليه ، وما يجوز وما يستحيل عليه عقلا إلا أن يرد به خبر متواتر من كتاب أو سنّة ، فإن كل ذلك ناقض لطهارة القلب بمعرفة اللّه وتوحيده وأسمائه ، «أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ» فينظر في اللفظ الخارج من الإنسان ، وهو الذي يؤثر في طهارة إيمانه ، مثل أن يقول في يمينه : برئت من الإسلام إن كان كذا وكذا ، أو ما كان إلا كذا وكذا ، فإن هذا وإن صدق في يمينه وبرّ ولم يحنث لم يرجع إلى الإسلام سالما ، كذا قال صلّى اللّه عليه وسلم ، ومثل من يتكلم بالكلمة من سخط اللّه ليضحك بها الناس ، ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيهوي بها في النار سبعين خريفا ، أما الإشارة والاعتبار في قوله تعالى «أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ» :النساء كناية عن الشهوات ، فإذا لمست الشهوة القلب ولمسها ، والتبس بها والتبست به ، وحالت بينه وبين ما يجب عليه من مراقبة اللّه فيها ، فقد انتقض وضوءه ، وإن لم تحل بينه وبين مراقبة اللّه فهو على طهارته ، فإن طهارة القلب الحضور مع اللّه ، ولا

يبالي في متعلق الشهوة من حرام أو حلال ، إذا اعتقد التحريم في الحرام والتحليل في الحلال ، فلا تؤثر في طهارته .

[ الجنابة ]

- إشارة واعتبار - الجنابة الغربة ، والغربة لا تكون إلا بمفارقة الوطن ، وموطن الإنسان عبوديته ، فإذا فارق موطنه ودخل في حدود الربوبية فاتصف بوصف من أوصاف السيادة على أبناء موطنه وأمثاله ، فهي غربة العبد عن موطن العبودية ، وكذا تغريب صفة ربانية عن موطنها ، فيتصف بها أو يصف بها ممكنا من الممكنات ، فيجب الطهر من هذا بلا خلاف ، والاغتسال هو الاعتراف بما قصّر به ، فإذا جاوز العبد حدّه ، ودخل في حدود الربوبية ، وأدخل ربه في الحد معه بما وصف به من صفات الممكنات ، فقد وجب عليه الطهر من ذلك ، فإن تنزيه العبد أن لا يخرج عن إمكانه ، ولا يدخل الواجب لنفسه في إمكانه ، فلا يقول يجوز أن يفعل اللّه كذا ، ويجوز أن لا يفعله ، فإن ذلك يطلب المرجح ، والحق له الوجوب على الإطلاق ، والطهر من هذا العلم بالعلم الذي لا يدخله تحت الجواز ، والفناء يؤدي إلى عموم الطهارة ، فالغسل طهر يعم من الجنابتين ، لغيبتك الكلية عن علم نكاح الصورتين ، المثلية العقلية ، والمثلية الشرعية ، (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) مثلية عقلية ، (خلق اللّه آدم على صورته) مثلية شرعية .

[ دخول الجنب المسجد]

- إشارة واعتبار - اعتبار دخول الجنب المسجد من قوله تعالى : «وَلا جُنُباً إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ» :من أباح ذلك هو العارف الذي يرى العالم كله علوه وسفله لا تصح له الإقامة في حال - فإن الأرض كلها مسجد - فهو عابر أبدا مع الأنفاس ، فالعلماء باللّه يشاهدون هذا العبور ، وغير العلماء باللّه يتخيلون أنهم مقيمون ، والوجود على خلاف ذلك ، فإن الإله الموجد في كل نفس ، موجد بفعل ، فلا يعطل نفسا واحدا يتصف فيه بالإقامة ، ومن قال بالمنع فقد غلب عليه رؤية نفسه أنه ليس بمحل طاهر حيث لم يتخلق بالأسماء الإلهية .

[ اعتبار من التيمم ]

- إشارة واعتبار - قوله تعالى : «فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً، إذا عدمت الماءين فاعمد إلى ما خلقت منه ولا تعدل عنه ، واعلم أن طهارة العبد إنما تكون باستيفاء ما يجب أن يكون العبد عليه من الذلة والافتقار ، والوقوف عند مراسيم سيده وحدوده وامتثال أوامره ، ولما كان التراب والأرض نشأة الإنسان ، وهو تحقيق عبوديته وذلته ، ثم

عرض له عارض الدعوى ، بكون الرسول صلّى اللّه عليه وسلم قال فيه : إنه مخلوق على الصورة ، وذلك عندنا لاستعداده الذي خلقه اللّه عليه من قبوله للتخلق بالأسماء الإلهية على ما تعطيه حقيقته ، فإن في مفهوم الصورة والضمير ، خلافا ، فما هو نص ، فاعتز لهذه النسبة وعلا وتكبّر ، فأمر لطهارة نفسه من هذا التكبر بالأرض والترائب وهو حقيقة عبوديته ، بنظره في أصل خلقه مم خلق ، فوقوف العبد مع حقيقته من حيث نشأته طهوره من كل حدث يخرجه من هذا المقام ، وهذا لا يكون إلّا بعدم وجدان الماء ، والماء العلم ، فإن العلم حياة القلوب ، فكأن التيمم حالة المقلد في العلم باللّه ، والمقلد عندنا في العلم باللّه هو الذي قلّد عقله لنظره في معرفته باللّه من حيث الفكر ، فكما أنه إذا وجد الماء أو قدر على استعماله بطل التيمم ، كذلك إذا جاء الشرع بأمر ما من العلم الإلهي بطل تقليد العقل لنظره في العلم باللّه في تلك المسألة ، ولا سيما إذا لم يوافقه في دليله ، كان الرجوع بدليل العقل إلى الشرع ، فهو ذو شرع وعقل معا في هذه المسألة ، والإشارة بالوجه إلى ذات العبد ، والإشارة بالأيد إلى الاقتدار الظاهر من العبد ، وهو مجبول على العجز ، فإذا نظر في هذا الأصل زكت نفسه وتطهر من الدعوى ، وأما الإشارة بالسفر فإن صاحب النظر في الدليل مسافر بفكره في منازل مقدماته وطريق ترتيبها حتى ينتج له الحكم في المسألة المطلوبة ، والمريض هو الذي لا تعطي فطرته النظر في الأدلة ، لما يعلم من سوء فطرته وقصوره عن بلوغ المقصود من النظر ، بل الواجب أن يزجر عن النظر ويؤمر بالإيمان تقليدا ، وهو التيمم في حقهما .


المراجع:

(43) الفتوحات ج 1 / 355 - ج 4 / 176 - ج 1 / 370 - ج 3 / 144 - ج 1 / 332 ، 370 ، 375 - ج 4 / 486

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!