موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة الأعراف (7)

 

 


الآيات: 48-51 من سورة الأعراف

وَنادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48) هؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49) وَنادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُما عَلَى الْكافِرِينَ (50) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا وَما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ (51)

ذم اللّه قوما اتخذوا دينهم لهوا ولعبا ، وهم في هذا الزمان أصحاب السماع ، أهل الدف والمزمار ، نعوذ باللّه من الخذلان .

[ ما الدين بالدف والمزمار واللعب ]

ما الدين بالدف والمزمار واللعب * لكنما الدين بالقرآن والأدب

[سورة الأعراف (7) : آية 52]

وَلَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52)

ليس من نعوت الكمال أن يكون في علم اللّه إجمال ، والإجمال في المعاني محال ، ومحل الإجمال الألفاظ والأقوال ، فإذا جعل قول عبده قوله اتصف عند ذلك بالإجمال ، وكان من نعوت الكمال ، فالعلوم في اللوح مفصلة ، وقد كانت في العلم مجملة ، وما فصلها القلم ولا كان ممن علم ، وإنما اليمين حركته لتفصيل المجمل ، وفتح الباب المقفل ، فكمال العارف ، علمه بتفصيل المعارف .

[سورة الأعراف (7) : الآيات 53 إلى 54]

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (53) إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ (54)

قال بعض المفسرين إن السماوات والأرض وما بينهما خلقهما اللّه في ستة أيام مقدرة لا موجودة ، على تقدير لو كانت ثمّ أيام كان هذا المقدار ، وهذا خطأ ، فإن السماوات والأرض وما بينهما إنما خلقهم اللّه في هذه الستة الأيام الموجودة المعلومة عندنا ، وإنها كانت موجودة قبل خلق السماء والأرض ، فإن السماوات السبع والأرضين ليست الأيام لها ، وإنما لفلك النجوم الثوابت ، وقد كان قبل السماوات دائرا ، فاليوم دورته ، غير أن النهار والليل أمر آخر معلوم في اليوم ، لا نفس اليوم ، فحدث النهار والليل بحدوث السماوات والأرض لا الأيام ، واللّه ما قال في ستة أنهار ولا في ست ليال ، وإنما ذكر الأيام ، ووقع ابتداء الخلق في يوم الأحد ، وانته الخلق في يوم الجمعة ،

وقال في يوم السبت وقد وضع إحدى الرجلين على الأخرى : أنا الملك «ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ» راجع البقرة آية رقم (29) وطه آية رقم (5)

واعلم أن اللّه أوجد العرش إظهارا لقدرته ، لا محلا لذاته ، وأوجد الوجود لا حاجة إليه ، إنما هو إظهار لأسمائه وصفاته ، فهو تعالى مقدس في وجوده عن ملامسة ما أوجده ، ومجانبته ومواصلته ومفاصلته ، لأنه كان ولا كون ، وهو الآن كما كان لا يتصل بكون ، ولا ينفصل عن كون ، لأن الوصل والفصل من صفات الحدوث لا من صفات القدم ، لأن الاتصال والانفصال يلزم منه الانتقال والارتحال ، ويلزم من الانتقال والارتحال التحول والزوال والتغيير والاستبدال ،

هذا كله من صفات النقص لا من صفات الكمال ، فسبحانه سبحانه ، وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا ،

ولكن اقتضت مرتبة من لا يقبل المكان أن يخلق سماء جعله عرشا ، ثم ذكر أنه استوى عليه حتى يقصد بالدعاء وطلب الحوائج ، فلا يبقى العبد حائرا لا يدري أين يتوجه ، لأن العبد خلقه اللّه ذا جهة «يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ»

أي يغطيه وهو النكاح والإيلاج ، لظهور أعيان المولدات وما يحدث اللّه في الليل والنهار من المخلوقات عن هذا الإيلاج والغشيان ، لإيجاد ما سبق في علمه أن يظهر فيه ، من الأحكام والأعيان في العالم العنصري ،

فنحن أولاد الليل والنهار ، فما حدث في النهار ، فالنهار أمه والليل أبوه ، لأن لهما عليه ولادة ، وما ولد في الليل فالليل أمه والنهار أبوه ، فإن لهما عليه ولادة ، فلا يزال الحال في الدنيا ما دام الليل والنهار يغشي أحدهما الآخر ،

فنحن أبناء أم وأب لمن ولد معنا في يومنا أو في ليلتنا خاصة ، وما ولد في الليلة الثانية والنهار الثاني فأمثالنا ، ما هم إخواننا ، لأن الليل والنهار جديدان «يَطْلُبُهُ

حَثِيثاً» هذا الطلب منهما لإبراز أعيان الحوادث «وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ» فكانت منافع الحيوانات بها وعن أحكامها بما أودع اللّه فيها . واعلم أن الفلك عندنا متحرك تحرك الإنسان في الجهات ، لأنه يعقل ويكلّف ويؤمر ، كما قال عليه السلام في ناقته إنها مأمورة ، وقال عليه السلام في الشمس إنها تستأذن في الطلوع ، فالفلك متحرك بالإرادة ليعطي ما في سمائه من الأمر الإلهيّ الذي يحدث الأشياء في الأركان والمولدات بما أودع اللّه فيها من العقل والروح والعلم ، فتعطي أشخاص كل نوع من المولدات على التعيين من معدن ونبات وحيوان وجن وملك مخلوق من عمل أو نفس بقول من تسبيح وذكر أو تلاوة ، وذلك لعلمها بما أودع اللّه لديها ، وهو قوله تعالى : (وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها) فمن لا كشف له يرى أن ذلك كله الكائن من سريانها أنها مسخرات في حركاتها لإيجاد هذه الأمور ، كتحريك الصانع للآلات لإيجاد صورة ما يريد إيجادها ، كالصورة في الخشب وغيره ، ولا تعرف الآلات شيئا من ذلك ولا ما صدر عنها ، وعندنا كل جزء من الكون عالم بما يراد منه ، فهو على بصيرة ، حتى أجزاء بدن الإنسان ، فما يجهل منه إلا لطيفته المكلفة الموكلة إلى استعمال فكرها ، أو تنظر بنور الإيمان حتى يظهر ذلك النور على بصرها ، فيكشف ما كان خبرا عندها ، فما من متحرك في العالم إلا وهو عالم بما إليه يتحرك إلا الثقلين ، فقد يجهلون ما يتحركون إليه ، بل يجهلون «وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ» بما في حركة كل كوكب ، وما له من اقترانات مع الكواكب بما يحدث عنها من الأمور المختلفة ، بحسب الأقاليم وأمزجة القوابل ومساقط نطفه في أشخاص الحيوان ، فيكون القران واحدا ويكون أثره في العالم العنصري مختلفا بحسب الأقاليم وما يعطيه طبيعته ، فهي حوادث أمّن اللّه عليها هذه الكواكب المسخرة

[ «أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ» ]

«أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ»

الخلق خلقان :

خلق تقدير ، وهو الذي يتقدم الأمر الإلهي ، كما قدمه الحق، وأخّر عنه الأمر ،

فقال تعالى : «أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ»

والخلق الآخر بمعنى الإيجاد ، وهو الذي يساوق الأمر الإلهي، وإن تقدمه الأمر الإلهي بالرتبة ، فالأمر الإلهي بالتكوين بين خلقين ، خلق تقدير وخلق إيجاد ،

فمتعلق الأمر خلق الإيجاد ، ومتعلق خلق التقدير تعيين الوقت لإظهار عين الممكن ، فيتوقف الأمر عليه ،

فالأمر الإلهي يساوق الخلق الإيجادي في الوجود ، فعين قول كن ، عين قبول الكائن للتكوين فيكون ، فالفاء في قوله فيكون جواب أمره كن ، وهي فاء التعقيب ، وليس الجواب

والتعقيب إلا في الرتبة ، وما من ممكن من عالم الخلق إلا وله وجهان : وجه إلى سببه ، ووجه إلى اللّه تعالى ، فكل حجاب وظلمة تطرأ عليه فمن سببه ، وكل نور وكشف فمن جانب حقه ، وكل ممكن من الأمر فلا يتصور فيه حجاب ، لأنه ليس له إلا وجه واحد ، فهو النور المحض ، فعالم الخلق طبيعي ، وعالم الأمر أنوار ، والوجه الخاص الإلهي الخارج عن الخلق هو الأمر الإلهي ، فما كان من الوجه الخاص الذي للّه تعالى في كل موجود يلقي إليه منه ما يشاء ، مما لا يكون لغيره من الوجوه ، فذلك الأمر ، وما كان من غير ذلك الوجه فهو الخلق ، فإن اللّه سبحانه يعطي بسبب وهو الذي كتبه القلم من علم اللّه في خلقه ، ويعطي بغير سبب ، وهو ما يعطيه من الوجه الخاص ، فلا تعرف به الأسباب ولا الخلق ، فعالم الأمر هو الوجه الخاص الذي في عالم الخلق - وجه آخر - كل موجود عند سبب حادث مخلوق مما سوى اللّه هو عالم الخلق ، فالغيب فيه مستور ، وكل ما لم يوجد عند سبب حادث مخلوق فهو عالم الأمر ، والكل على الحقيقة عالم الأمر ، إلا أنا لا يمكننا رفع الأسباب من العالم ، فإن اللّه قد وضعها ولا سبيل إلى رفع ما وضعه اللّه ، فقوله تعالى : «أَلا لَهُ الْخَلْقُ» هو كل ما يوجده عند سبب ، أو بسبب ، كيف شئت قل ، من غير مشافهة الأمر التي هي الكلمة ، وقوله «وَالْأَمْرُ» ما لا يوجده بسبب ، أي كل من صدر عن اللّه بلا واسطة إلا بمشافهة الأمر العزيز مثل الروح ، فاللّه قادر من حيث الأمر ، مقتدر من حيث الخلق ، وعالم الخلق وعالم الأمر ، خص بالاسم الرب دون غيره من قوله تعالى : «تَبارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ» إشارة إلى أنه سيد العالم وخالقه ومربيه . واعلم أن الأمور التي يكرهها الإنسان طبعا وشرعا هي أمور مخصوصة بعالم الخلق والتركيب الطبيعي لا بعالم الأمر ، فكان عالم الخلق والتركيب يقتضي الشر لذاته لتركيبه من طبائع متنافرة ، والتنافر هو عين التنازع ، والنزاع أمر مؤد إلى الفساد ، وعالم الأمر هو الخير الذي لا شر فيه ، فما ظهر من عالم التركيب من الشرور فمن طبيعته ، وما ظهر منه من خير فمن روحه الإلهي ، فالشرور كلها مضافة إلى عالم الخلق ، والخير كله مضاف إلى عالم الأمر ، ولما كان عالم الخلق الموجود من الطبيعة موجودا فيه الفساد والتغيير ، ولولا هذا النور الذي من عالم الأمر هلك عالم الخلق جملة واحدة ، أمر اللّه سبحانه أن يلجأ إليه بالدعاء في دفع هذه المكاره ، فيؤيد اللّه الروح بما يعطيه من النور من الاسم الرب ليدفع به ما تقع به المضرة من جانب ظلمة الطبع

- إشارة -قال

تعالى: (وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)

فجعل العبادة المقصود منه بخلقهم

وقال تعالى : (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي)

هذا أمر بالعبادة ، فإن كان العبد مطيعا طائعا فقد فاز بوقوع ما قصد له في الخلق والأمر ، فإن للّه الخلق والأمر تبارك اللّه رب العالمين ، وأما العاصي فهو مخالف لأمر اللّه ، فلم يقم بما قصد له من الخلق والأمر .


المراجع:

(51) الفتوحات ج 4 / 270

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!