The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

المكتبة الأكبرية

*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***

*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***

إشارات في تفسير القرآن الكريم

للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

مستخلصة من الفتوحات المكيّة وكتبه الأخرى

سورة الإسراء (17)

 

 


الآية: 85 من سورة الإسراء

وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (85)

[ «وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ . . .» الآية ]

الروح روحان : روح الأمر وهو الذي قال فيه تعالى : (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا) وقال : (يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ)

وقال : (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (فذكر الإنذار ، وهكذا قوله (يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ لِيُنْذِرَ) وكذلك) يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا)

فما جاء إلا بالإعلام وفيه ضرب من الزجر ، حيث ساق الإعلام بلفظة الإنذار ، فهو إعلام بزجر ، فإنه البشير النذير ، والبشارة لا تكون إلا عن إعلام ، فغلب في الإنزال الروحاني باب الزجر والخوف ، وأما الروح الثاني فهو الروح المضاف إلى نفس الحق تعالى بقوله : (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي) * بياء الإضافة تنبيه على مقام التشريف ، فكان السؤال عن الروح الأول ، روح الأمر ، فإنه قال :" وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ» أي من أين ظهر ؟ فقيل له «قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي» فما كان سؤالا عن الماهية كما زعم بعضهم ، فإنهم ما قالوا ما الروح ؟ وإن كان السؤال بهذه الصيغة محتملا ، ولكن قوّى الوجه الذي ذهبنا إليه في السؤال ما جاء في الجواب من قول «مِنْ أَمْرِ رَبِّي» ولم يقل هو كذا ، فعلوم الغيب تنزل بها الأرواح على قلوب العباد ، فإن الروح هو الملقي إلى القلب علم الغيب ،

قال تعالى : (يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ لِيُنْذِرَ) الآية «وَما أُوتِيتُمْ» أي أعطيتم «مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا» فجعله هبة وهو علم الوهب لا علم الكسب ، فإنه لو أراد الكسب لم

يقل أوتيتم ، بل كان يقول أوتيتم الطريق إلى تحصيله ، لا هو ، ونحن نعلم أن ثمّ علما اكتسبناه من أفكارنا ومن حواسنا ، وثمّ علما لم نكتسبه بشيء من عندنا بل هبة من اللّه عزّ وجل ، أنزله في قلوبنا وعلى أسرارنا فوجدناه من غير سبب آخر ظاهر ، مثل قوله في عبده خضر (وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً)

وليست الآية بنص في الوهب ، ولكن له وجهان : وجه يطلبه «أُوتِيتُمْ» ووجه يطلبه «قَلِيلًا» من الاستقلال ، أي ما أعطيتم من العلم إلا ما تستقلون بحمله ، وما لا تطيقونه ما أعطيناكموه فإنكم ما تستقلون به ، فيدخل في هذا العطاء علوم النظر ، فإنها علوم تستقل العقول بإدراكه . وأما إذا كان السؤال عن الماهية فيكون قوله تعالى «قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي» أي الروح الذي هو من أمر ربي هو الذي لم يوجد عن خلق ، فإن عالم الأمر كل موجود لا يكون عند سبب كوني يتقدمه ،

فقد قال البعض :

إن الروح من عالم الأمر وليس من عالم الخلق اصطلاحا ، ومن هنا للتبيين ، وأرادوا بعالم الأمر كل ما صدر عن اللّه بلا واسطة إلا بمشافهة الأمر العزيز ، وعالم الخلق كل موجود صدر عن سبب متقدم من غير مشافهة الأمر ، التي هي الكلمة التي لا يتصور واسطة في حقه البتة ، وأما من دونه فلا بد من واسطة .

ولما أوجد اللّه تعالى الكلمة المعبر عنها بالروح الكلي إيجاد إبداع ، أوجدها في مقام الجهل ومحل السلب ، أي أعماه عن رؤية نفسه فبقي لا يعرف من أين صدر ولا كيف صدر ، وكان الغذاء فيه ، الذي هو سبب حياته وبقائه وهو لا يعلم ، فحرك اللّه همته لطلب ما عنده وهو لا يدري أنه عنده ، فأخذ في الرحلة بهمته ، فأشهده الحق تعالى ذاته فسكن ، وعرف أن الذي طلب لم يزل به موصوفا ، وعلم ما أودع اللّه فيه من الأسرار والحكم ، وتحقق عنده حدوثه وعرف ذاته معرفة إحاطية ، فكانت تلك المعرفة له غذاء معينا يتقوت به وتدوم حياته إلى غير نهاية ، فقال له عند ذلك التجلي الأقدس : ما اسمي عندك ؟ فقال : أنت ربي ، فلم يعرفه إلا في حضرة الربوبية ، وتفرد القديم بالألوهية فإنه لا يعرفه إلا هو ، فقال له سبحانه : أنت مربوبي وأنا ربك ، أعطيتك أسمائي وصفاتي ، فمن رآك رآني ، ومن أطاعك أطاعني ، ومن علمك علمني ، ومن جهلك جهلني ، فغاية من دونك أن يتوصلوا إلى معرفة نفوسهم منك ، وغاية معرفتهم بك العلم بوجودك لا بكيفيتك ، كذلك أنت معي لا تتعدى معرفة نفسك ولا ترى غيرك ، ولا يحصل لك العلم بي إلا من حيث الوجود ، ولو أحطت علما بي لكنت أنت أنا ، ولكنت

محاطا لك ، وكانت أنيتي أنيتك ، وليست أنيتك أنيتي . فأمدك بالأسرار الإلهية وأربيك بها فتجدها مجعولة فيك فتعرفها وقد حجبتك عن معرفة كيفية إمدادي لك بها ، إذ لا طاقة لك بحمل مشاهدتها ، إذ لو عرفتها لا تحدث الإنية ، واتحاد الإنية محال ، فمشاهدتك لذلك محال ، واعلم أن من دونك في حكم التبعية لك كما أنت في حكم التبعية لي ، فأنت ثوبي وأنت ردائي وأنت غطائي . ثم خلق اللّه من الروح النفس وهي أول مفعول عن الانبعاث - بحث - في قوله تعالى «وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي»

[ مراتب الأرواح وأقسامه ]

اعلم أن اللّه خلق الأرواح على ثلاث مراتب لا رابع لها : أرواح ليس لهم شغل إلا تعظيم جناب الحق ، ليس لهم وجه مصروف إلى العالم ولا إلى نفوسهم ، قد هيمهم جلال اللّه واختطفهم عنهم ، فهم فيه حيارى سكارى ، وأرواح مدبرة أجساما طبيعية أرضية ، وهي أرواح الأناسي وأرواح الحيوانات وأرواح كل شيء ، فإن كل شيء مسبح بحمد ربه ولا يسبح إلا حي ، وأرواح مسخرات لنا وهم على طبقات كثيرة ، فمنهم الموكل بالوحي والإلقاء ، ومنهم الموكل بالأرزاق ، ومنهم الموكل بقبض الأرواح ، ومنهم الموكل بإحياء الموتى ، ومنهم الموكل بالاستغفار للمؤمنين والدعاء لهم ، ومنهم الموكلون بالغراسات في الجنة جزاء لأعمال العباد ، والأرواح حياتها ذاتية لها ، لذلك لم يصح فيها موت البتة . واعلم أن الأرواح المدبرة للأجسام العلوية والسفلية لها أحكام فيها ، فحكمها في الأجسام النورية هو تشكلها في الصور خاصة ، كما أن حكمها في الأجسام الحيوانية الإنسانية التشكل في القوة الخيالية مع غير هذا من الأحكام ، فإن الأجسام النورية لا خيال لها بل هي عين الخيال ، والصور تقلباتها عن أرواحها المدبرة لها ، فكما لا يخلو خيال الإنسان عن صورة كذلك ذات الملك لا تخلو عن صورة ، وبيد هذه الأرواح تعيين الأمور التي يريدها الحق ، بهذه الأجسام كلها . واعلم أن الناس قد اختلفوا في أرواح صور العالم ، هل هي موجودة عن صورة أو قبلها أو معها ؟ ومنزلة الأرواح في صور العالم كمنزلة أرواح صور أعضاء الإنسان الصغير ، كالقدرة روح اليد ، والسمع روح الأذن ، والبصر روح العين ، والتحقيق عندنا أن الأرواح المدبرة للصور كانت موجودة في حضرة الإجمال غير مفصلة لأعيانها ، مفصلة عند اللّه في علمه ، فكانت في حضرة الإجمال كالحروف الموجودة بالقوة في المداد ، فلم تتميز لأنفسها وإن كانت متميزة عند اللّه مفصلة في حال إجمالها ، فلما سوى اللّه صور العالم ، أي عالم شاء ، كان الروح

الكلي كالقلم واليمين الكاتبة ، والأرواح كالمداد في القلم ، والصور كمنازل الحروف في اللوح ، فنفخ الروح في صور العالم ، فظهرت الأرواح متميزة بصورها ، فقيل هذا زيد ، وهذا عمرو ، وهذا فرس ، وهذا فيل ، وهذه حية ، وكل ذي روح ، وما ثمّ إلا ذو روح لكنه مدرك وغير مدرك ، فمن الناس من قال : إن الأرواح في أصل وجودها متولدة من مزاج الصورة ، ومن الناس من منع من ذلك ، والطريقة الوسطى ما ذهبنا إليه ، فإذا سوى اللّه الصورة الجسمية ، ففي أي صورة شاء من الصور الروحية ركبها ، فتنسب إليها ، وهي معينة عند اللّه ، فامتازت الأرواح بصورها ، فإن اللّه لمّا سوى جسم العالم ، وهو الجسم الكل الصوري في جوهر الهباء المعقول ، قبل فيض الروح الإلهي الذي لم يزل منتشرا غير معيّن ، إذ لم يكن ثم من يعينه ، فحيي جسم العالم به فكما تضمن جسم العالم أجسام شخصياته ، كذلك تضمن روحه أرواح شخصياته (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ) ومن هنا قال من قال : إن الروح واحد العين في أشخاص نوع الإنسان ، وإن روح زيد هو روح عمرو وسائر أشخاص هذا النوع ، ولكن ما حقق صاحب هذا الأمر صورة هذا الأمر فيه ، فإنه كما لم تكن صورة جسم آدم جسم كل شخص من ذريته ، وإن كان هو الأصل الذي منه ظهرنا وتولدنا ، كذلك الروح المدبرة لجسم العالم بأسره ، كما أنك لو قدرت الأرض مستوية لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ، وانتشرت الشمس عليها أشرقت بنورها ، ولم يتميز النور بعضه عن بعضه ، ولا حكم عليه بالتجزي ولا بالقسمة ، فلما ظهرت البلاد والديار على الأرض ، وبدت ظلالات هذه الأشخاص القائمة ، انقسم النور الشمسي وتميز بعضه عن بعضه ، لما طرأ من هذه الصور في الأرض ، فإذا اعتبرت هذا علمت أن النور الذي يخص هذا المنزل ليس النور الذي يخص المنزل الآخر ولا المنازل الأخر ، وإذا اعتبرت التي ظهر منها هذا النور وهو عينها من حيث انفهاقه عنها ، قلت : الأرواح روح واحدة ، وإنما اختلفت بالمحال الشمس ، كالأنوار نور عين واحدة غير أن حكم الاختلاف في القوابل مختلف لاختلاف أمزجتها وصور أشكالها ، ويمكن أن يشبه بالماء في النهر لا يتميز فيه صورة ، بل هو عين الماء لا غير ، فإذا حصل ما حصل منه في الأواني تعين عند ذلك ماء الجب من ماء الجرة من ماء الكوز ، وظهر فيه شكل إنائه ولون إنائه ، فحكمت عليه الأواني بالتجزي والأشكال ، مع علمك أن عين ما لم يظهر فيه شكل إذا

كان في النهر ، عين ما ظهر إذا لم يكن فيه ، غير أن الفرقان بين الصورتين في ضرب المثل ، أن ماء الأواني وأنوار المنازل إذا فقدت رجعت إلى النور الأصلي والنهر الأصلي ، وكذلك هو في نفس الأمر لو لم تبق آنية ولا يبقى منزل ، لأنه لما أراد اللّه بقاء هذه الأنوار على ما قبلته من التمييز ، خلق لها أجسادا برزخية تميزت فيها هذه الأرواح عند انتقالها عن هذه الأجسام الدنياوية ، في النوم وبعد الموت ، وخلق لها في الآخرة أجساما طبيعية كما جعل لها في الدنيا ذلك ، غير أن المزاج مختلف ، فنقلها عن جسد البرزخ إلى أجسام نشأة الآخرة ، فتميزت أيضا بحكم صور أجسامها ، ثم لا تزال كذلك أبد الآبدين ، فلا ترجع إلى الحال الأول من الوحدة العينية أبدا . فإذا فارقت الأرواح المواد ، فطائفة تقول : إن الأرواح تتجرد عن المواد تجردا كليا وتعود إلى أصلها كما تعود شعاعات الشمس المتولدة عن الجسم الصقيل إذا صدئ إلى الشمس ، واختلفوا هنا على طريقين : فطائفة قالت : لا تمتاز بعد المفارقة لأنفسها كما لا يمتاز ماء الأوعية التي على شاطئ النهر إذا تكسرت فرجع ماؤها إلى النهر ، فالأجسام تلك الأوعية والماء الذي ملئت به من ذلك النهر كالأرواح من الروح الكل .

وقالت طائفة بل تكتسب بمجاورتها الجسم هيئات رديئة وحسنة ، فتمتاز بتلك الهيئات إذا فارقت الأجسام ، كما أن ذلك الماء إذا كان في الأوعية أمور تغيره عن حالته إما في لونه أو رائحته أو طعمه ، فإذا فارق الأوعية صحبه في ذاته ما اكتسبه من الرائحة أو الطعم أو اللون ، وحفظ اللّه عليها تلك الهيئات المكتسبة ، ووافقوا في ذلك بعض الحكماء . وطائفة قالت :

الأرواح المدبرة لا تزال مدبرة في عالم الدنيا ، فإذا انتقلت إلى البرزخ دبرت أجسادا برزخية ، وهي الصورة التي يرى الإنسان نفسه فيها في النوم ، وكذلك هو الموت وهو المعبر عنه بالصور ، ثم تبعث يوم القيامة في الأجسام الطبيعية كما كانت في الدنيا «وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا» - بحث في العلم - اعلم أن العلم بالأشياء واحد ، والكثرة في المعلوم لا في ذاته ، فإن الأشعري يرى ويزعم أنه متعدد في ذاته وصفاته ، والحقيقة أبت ما قاله ، فإن العلم لو تعدد أدى أن يدخل في الوجود ما لا يتناهى وهو محال ، فإن المعلومات لا نهاية لها فلو كان لكل معلوم علم لزم ما قلناه ، ومعلوم أن اللّه يعلم ما لا يتناهى ، وعلمه واحد ، فلا بد أن يكون للعلم عين واحدة ، لأنه لا يتعلق بالمعلوم حتى يكون موجودا ، فإن العلم نسبة لا تتصف بالوجود ولا بالعدم كالأحوال ، وما وصف اللّه العلم بالقلة إلا العلم الذي

أعطى اللّه عباده ، وهو قوله «وَما أُوتِيتُمْ» أي أعطيتم ، وقال في حق عبده خضر (وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً) وقال (عَلَّمَ الْقُرْآنَ) فهذا كله يدلك على أنه نسبة ، لأن الواحد في ذاته لا يتصف بالقلة ، ولا بالكثرة لأنه لا يتعدد ، فإن كان العلم نسبة فإطلاق القلة والكثرة عليه إطلاق حقيقي ، فإن النسب لا تتناهى لأن المعلومات لا تتناهى ، فيمكن على هذا أن يكون لكل معلوم علم ، وإن كان غير ذلك فإطلاق القلة والكثرة عليه إطلاق مجازي ، وكلام العرب مبني على الحقيقة والمجاز عند الناس ، وإن كنا خالفناهم في هذه المسألة بالنظر إلى القرآن ، فإنا ننفي أن يكون في القرآن مجاز بل في كلام العرب - رقيقة - كان الشيخ أبو مدين يقول إذا سمع من يتلو هذه الآية «وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا» القليل أعطيناه ما هو لنا بل هو معار عندنا وهبناه عناية منه والكثير منه لم نصل إليه ، فنحن الجاهلون على الدوام فليس لنا شيء ندعيه .


المراجع:

(85) الفتوحات ج 2 / 560 - ج 1 / 254 - ج 2 / 22">59 - كتاب التدبيرات الإلهية - الفتوحات ج 1 / 113 - 3 / 38 - ج 1 / 55 - ج 3 / 22 ، 12 ، 187 ، 12 - ج 1 / 253 - كتاب مواقع النجوم

 

 

البحث في التفسير


بعض كتب الشيخ الأكبر

[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]

شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:

[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]

شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:

[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]

بعض الكتب الأخرى:

[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]

بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:

[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]



Please note that some contents are translated Semi-Automatically!