قصائد ترجمان الأشواق
للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
وهذا شرحها: ذخائر الأعلاق
30. بأثيلات النّقا سرب قط
1 | بَأُثَيْلَاتِ النَّقَا سِرْبُ قَطَا، | *** | ضَرَبَ الْحُسْنُ عَلَيْهَا طُنُبَ |
2 | وَبِأَجْوَازِ الْفَلَا مِنْ إِضَمٍ، | *** | نِعَمٌ تَرْعَى لَدَيْهَا وَظِبَ |
3 | يَا خَلِيلَيَّ قِفَا وَاسْتَنْطِقَ | *** | رَسْمَ دَارٍ بَعْدَهُمْ قَدْ خَرِبَ |
4 | وَانْدُبَا قَلْبَ فَتًى فَارَقَهُ، | *** | يَوْمَ بَانُوا، وَابْكِيَا وَانْتَحِبَ |
5 | عَلَّهُ يُخْبِرُ حَيْثُ يَمَّمُو | *** | أَلِجَرْعَاءِ الْحِمَى أو لِقِبَ |
6 | رَحَّلُوا الْعِيسَ وَلَمْ أَشْعُرْ بِهِمْ، | *** | أَلِسَهو كَانَ أَمْ طَرْفٌ نَبَ |
7 | لَمْ يَكُنْ ذَاكَ، وَلَا هٰذَا، وَمَ | *** | كَانَ إِلَّا وَلَهٌ قَدْ غَلَبَ |
8 | يَا هُمُوماً شَرَدَتْ وَافْتَرَقَتْ | *** | خَلْفَهُمْ تَطْلُبُهُمْ أَيْدِي سَبَ |
9 | أَيُّ رِيحٍ نَسَمَتْ نَادَيْتُهَ | *** | يَا شَمَالُ، يَا جَنُوبُ، يَا صَبَ |
10 | هَلْ لَدَيْكُمْ خَبَرٌ مِمَّا نَبَ | *** | قَدْ لَقِينَا مِنْ نَوَاهُمْ نَصَبَ |
11 | أَسْنَدَتْ رِيحُ الصَّبَا أَخْبَارَهَ | *** | عَنْ نَبَاتِ الشِّيحِ عَنْ زَهْرِ الرُّبَ |
12 | إِنَّ مَنْ أَمْرَضَهُ دَاءُ الْهَوَى | *** | فَلْيُعَلَّلْ بِأَحَادِيثِ الصِّبَ |
13 | ثُمَّ قَالَتْ: يَا شَمَالُ خَبِّرِي | *** | مِثْلَ مَا خَبَّرْتُهُ أو أَعْجَبَ |
14 | ثُمَّ أَنْتِ يَا جَنُوبُ حَدِّثِي | *** | مِثْلَ مَا حَدَّثْتُهُ أو أَعْذَبَ |
15 | قَالِتِ الشَّمْأَلُ عِنْدِي فَرَجٌ | *** | شَارَكَتْ فِيهِ الشَّمَالُ الْأَزْيَبَ |
16 | كُلُّ سُوْءٍ فِي هَوَاهُمْ حَسُنَ | *** | وَعَذَابٍ بِرِضَاهُمْ عَذُبَ |
17 | فَإِلَى مَا وَعَلَى مَا وَلِماَ | *** | تَشْتَكِي الْبَثَّ وَتَشْكُو الْوَصَبَ |
18 | وَإِذَا مَا وَعَدُوكُمْ مَا تَرَى | *** | بَرْقَهُ إِلَّا بَرِيقاً خُلَّبَ |
19 | رَقَمَ الْغَيْمُ عَلَى رُدْنِ الْغَمَ | *** | مِنْ سَنَا الْبَرْقِ طِرَازاً مُذْهَبَ |
20 | فَجَرَتْ أَدْمُعُهَا مِنْهَا عَلَى | *** | صَحْنِ خَدَّيْهَا فَأَذْكَتْ لَهَبَ |
21 | وَرْدَةٌ نَابِتَة مِنْ أَدْمُعٍ | *** | نَرْجِسٌ تُمْطِرُ غَيْثاً عَجَبَ |
22 | وَمَتَى رُمْتَ جَنَاهَا أَرْسَلَتْ | *** | عِطْفَ صُدْغَيْهَا عَلَيْهَا عَقْرَبَ |
23 | تُشْـرِقُ الشَّمْسُ إِذَا مَا ابْتَسَمَتْ، | *** | رَبِّ مَا أَنْوَرَ ذَاكَ الْحَبَبَ |
24 | يَطْلَعُ اللَّيْلُ إِذَا مَا أَسْدَلَتْ | *** | فَاحِماً جَثْلاً أَثِيثاً غَيْهَبَ |
25 | يَتَجَارَى النَّحْلُ مَهْمَا تَفَلَتَ | *** | رَبِّ مَا أَعْذَبَ ذَاكَ الشَّنَبَ |
26 | وَإِذَا مَالَتْ أَرَتْنَا فَنَناً، | *** | أو رَنَتْ سَالَتْ مِنَ الْلَّحْظِ ظُبَى |
27 | كَمْ تُنَاغِي بِالنَّقَا مِنْ حَاجِرٍ | *** | يَا سَلِيلَ الْعَرِبِيِّ الْعَرَبَ |
28 | أَنَا إِلَّا عَرَبيٌّ وَلِذَ | *** | أَعْشَقُ البِيضَ وَأَهْوَى الْعُرُبَ |
29 | لَا أُبَالِي شَرَّقَ الْوَجْدُ بِنَ | *** | حَيْثُ مَا كَانَتْ بِهِ، أو غَرَّبَ |
30 | كُلَّمَا قُلْتُ: أَلَا، قَالُوا: أَمَ | *** | وَإِذَا مَا قُلْتُ: هَلْ؟ قَالُوا: أَبَى |
31 | وَمَتَى مَا أَنْجَدُوا أو أَتْهَمُو | *** | أَقْطَعُ الْبِيدَ أَحُثُّ الطَّلَبَ |
32 | سَامِرِيُّ الْوَقْتِ قَلْبِي، كُلَّمَ | *** | أَبْصَـرَ الْآثَارَ يَبْغِي المُذْهَبَ |
33 | وَإِذَا هُمْ شَرَّقُوا أو غَرَّبُو | *** | كَانَ ذُو الْقَرْنَيْنِ يَقْفُو السَّبَبَ |
34 | كَمْ دَعَوْنَا لِوِصَالٍ رَغَبَ | *** | كَمْ دَعَوْنَا مِنْ فِرَاقٍ رَهَبَ |
35 | يَا بَنِي الزَّوْرَاءِ هٰذَا قَمَرٌ | *** | عِنْدَكُمْ لَاحَ، وَعِنْدِي غَرَبَ |
36 | حَرَبِي، وَاللهِ مِنْهُ حَرَبِي، | *** | كَمْ أُنَادِي خَلْفَهُ: وَا حَرَبَ |
37 | لَهْفَ نَفْسِـي، لَهْفَ نَفْسِـي لِفَتىً | *** | كُلَّمَا غَنَّى حَمَامٌ غَيَّبَ |
البحث في نص الكتاب
بعض كتب الشيخ الأكبر
[كتاب الجلالة وهو اسم الله] [التجليات الإلهية وشرحها: كشف الغايات] [ترجمان الأشواق وشرحه: الذخائر والأعلاق] [مواقع النجوم ومطالع أهلة الأسرار والعلوم] [التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية] [عنقاء مغرب في معرفة ختم الأولياء وشمس المغرب] [كتاب كلام العبادلة] [كتاب إنشاء الدوائر والجداول] [كتاب كنه ما لابد للمريد منه] [الإسرا إلى المقام الأسرى] [كتاب عقلة المستوفز] [كتاب اصطلاح الصوفية] [تاج التراجم في إشارات العلم ولطائف الفهم] [كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل] [الوصية إلى العلوم الذوقية والمعارف الكشفية ] [إشارات في تفسير القرآن الكريم] [الفتوحات المكية] [فصوص الحكم] [رسالة روح القدس في مناصحة النفس] [كتاب الأزل - ثمانية وثلاثين] [أسرار أبواب الفتوحات] [رسالة فهرست المصنفات] [الإجازة إلى الملك المظفر] [محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار] [رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة من الأسرار] [حلية الأبدال وما يظهر عنها من المعارف والأحوال] [كتاب الألف وهو كتاب الأحدية] [كتاب العظمة] [كتاب الباء] [كتاب الياء وهو كتاب الهو] [كتاب الحروف الدورية: الميم والواو والنون] [رسالة إلى الشيخ فخر الدين الرازي] [الإسفار عن نتائج الأسفار] [كتاب الشاهد] [الحكم الحاتمية] [الفناء في المشاهدة] [القسم الإلهي] [أيام الشأن] [كتاب القربة] [منزل القطب ومقاله وحاله] [منزل المنازل الفهوانية] [المدخل إلى المقصد الأسمى في الإشارات] [الجلال والجمال] [ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا] [رسالة المضادة بين الظاهر والباطن] [رسالة الانتصار] [سؤال اسمعيل بن سودكين] [كتاب المسائل] [كتاب الإعلام بإشارات أهل الإلهام]
شروحات ومختصرات لكتاب الفتوحات المكية:
[اليواقيت والجواهر، للشعراني] [الكبريت الأحمر، للشعراني] [أنفس الواردات، لعبد اللّه البسنوي] [شرح مشكلات الفتوحات، لعبد الكريم الجيلي] [المواقف للأمير عبد القادر الجزائري] [المعجم الصوفي - الحكمة في حدود الكلمة]
شروح وتعليقات على كتاب فصوص الحكم:
[متن فصوص الحكم] [نقش فصوص الحكم] [كتاب الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح فصوص الحكم] [كتاب شرح فصوص الحكم] [كتاب جواهر النصوص في حل كلمات الفصوص] [شرح الكتاب فصوص الحكم] [كتاب مطلع خصوص الكلم في معاني فصوص الحكم] [كتاب خصوص النعم فى شرح فصوص الحكم] [شرح على متن فصوص الحكم] [شرح ا فصوص الحكم للشيخ الأكبر ابن العربي] [كتاب نقد النصوص فى شرح نقش الفصوص] [تعليقات على فصوص الحكم] [شرح كلمات فصوص الحكم] [المفاتيح الوجودية والقرآنیة لفصوص حكم]
بعض الكتب الأخرى:
[كتاب الشمائل المحمدية للإمام أبي عيسى الترمذي] [الرسالة القشيرية] [قواعد التصوف] [كتاب شمس المغرب]
بعض الكتب الأخرى التي لم يتم تنسيقها:
[الكتب] [النصوص] [الإسفار عن رسالة الأنوار] [السبجة السوداء] [تنبيه الغبي] [تنبيهات] [الإنسان الكامل] [تهذيب الأخلاق] [نفائس العرفان] [الخلوة المطلقة] [التوجه الأتم] [الموعظة الحسنة] [شجرة الكون]