عند ظهور الشمس [التي بظهورها [يجلوا السدف وهم في لغة أهل نجد الظلمة وفي لغة غيرهم الضوء وهو من الأضداد وكذلك السدف بالتحريك وبعضهم يجعل السدفة اختلاط الضوء والظلمة معا كوقت مابين طلوع الفجر إلى الأسفار وقد أسدف الليل إذا أظلم ومنه قول بعضهم: وأقطع الليل إذا ما أسدفا [ويغير نوراً ساطعاً حتى تشرق الغرف في الدنيا وغرف الآخرة [ويزيل الكف يعنى نور شريعته علينا حتى نبلغ الغرف في دّارِ القرار ويرفع عنا التكليف لأن أهل النار لا يرفع عنهم معنى التكليف وهو العقوبة على فوت حكم التكليف في الدنيا والعمل بما جاء به الرسول r يرتفع عنه الخوف لأن نور شريعته معنا في قبورنا وهو أن يكشف للميت في قبره عن النبي r ويقول له ما تقول في هذا الرجل وفي البعث معنا نور شريعته حتى يقال لهم أنهم قرأ القرآن وصوام شهر رمضان وعلى الصراط يمشون وذلك النور يحفهم ويقال سلم سلم حتى يدخلون الجنة ويجلسون في الغرف ويرتفع عنهم الكلف ويتجلي سبحانه بلا كيف [وهو نور [التجلي المثالي الذي قال فيه r: " ترون ربكم كما ترون البدر ليلة أربعة عشر " هل تضامون في رؤيته فمثل