تلقاني الختم الإلهي في المدينة الإنسانية عند فراقي لهذه الشمس المغربية أي الشريعة الغربية في المدينة الإنسانية في ذلك العصر قال r " بدأ الإسلام غريباً وسيعود كما بدأ " فلما رأيت تخلفها في وجودي فارقتها وذلك عند اجتماعي به وتركي لها أي الشمس المغربية في العصابة أي الجماعة من الإنسان الذين هم يحامون عن شمس الشريعة اليثربية ويثرب اسم لمدينة الرسول r وكذلك الإنسان إذا كان على الشريعة المحمدية فمدينته اليثربية وعصبته أي حواسه الباطنة والظاهرة العصبات المحمدية فشمس الشريعة كامنة في وجوده حتى يلقاه الختم برحيقه الذي هو ختم الولاية الباطنة وسقاه من صافي شرابه وغيبه عن عالم الحس وأوضح لي الإخلاص لمزجه بشرابه التسنيم مزاج طريقه المحمدي الذي أتوصل به إلى رتبة الكمال فرأيت عند ذلك ختم أولياء الله الذي هو الحق أي الإلهام ولهذا وراد في الحديث أن النبي r يتحنث في غار حراء حتى جاء الحق وهو الوحي وكذلك العارف إذا كان في مقعد الإمامة أي مرتبة الاقتداء به والإحاطية أي الاستيلاء على جميع الأولياء ظاهراً والحواس باطناً