إشارة إلى الزمان والمكان لأن الكون عبارة عنهما أو كون مظهر هذا السر العظيم له مدة وأوان فإذا الأوان والمدة والوقت عند الله ظهر هذا السر العظيم للكون وأبرزه للعين ليكون نقطه الوجود وعقد الحكمة فغاية الزمان في حقنا ملاحظة المشيئة حضرة التقديم أي فغاية الزمان المقدر في حقنا أن تلاحظ المشيئة الأزلية في إيجاد نشأتها فتعالوا نسأل هذا الاسم الإحاطي في جنسه المنـزه في نفسه وأشار إلى المريد أي فلما قالوا فمتى يكون بروز هذا الأمر ويلوم هذا السر فأحالهم عند ذلك على اسم المريد وأشار إليه والإرادة صفة ذاتية فإذا أرادا شيئا أو قضى أمرا قال له كن فيكون فقيل له متى يكون عالم التقيد في الوجود فقيل للاسم المريد متى يكون عالم التقييد في الوجود والمراد من عالم التقييد عالم الكون ومتى يحويه من الموجودات الذي يكون لنا فيه الحكم والعدل وهو من لوازم عالم التقييد وتجول بظهور أثارنا علية في الكون وتجول من الجولان وهي الحركة لشديدة المسرعة بظهور أثارنا من العدم إلى الوجود ونميل في الكون على وفق ما ذكر الاسم الحكيم جولة والحكيم هو الذي لا يعمل عقوبة المذنبين بل يؤخر عقوبتهم لعلهم يتوبون إليه فقال الاسم المريد وكان قد كان فقال الاسم المريد