من الخامسة وفخذه ومذاكره ومحجزه من السادسة وساقاه وقدماه من السابعة وسُمي آدم لأنه من أديم الأرض فلما كملت بنيتها وتخلقت بكثيفها من طينتها نفخ نفخ قدرة فيها أي في تلك الطينة الشخص الروحاني والكلمة الإلهية وهو آدم u فقامت النشأة على ساقها تعتمد وذلك بخلق القدرة فيها وبأمرها تستند أي بأمر النشأة الإلهية تستند وتعتمد وتوالي الدور بالرشا إشارة إلى ما نتج من آدم من الأنبياء والأصفياء على توالي الدور دوراً بعد دور زمناً بعد زمن وعصراً بعد عصر كمداولة الاستسقاء بالرشا وذلك من أصل البدء إلى أن انسلخ ذلك النهار من ليل أرضه يريد به ظهور وجود نبينا محمد r والتحق بعنصره الأعلى بمزيد شرفه وعلو مرتبته واختلط بعضه ببعض على أتم وجه وأكمل معنى وبقي في أوجه الأعلى رقيباً أي وبقي سر المحمدي رقيباً في تلك النشأة الآدمية في أعلى مراتب الشرف وعلى تعاقب الأدوار حسيبا:

وكلهم من رسول الله ملتمس

:.

غرفا من البحر أو رشفا من الديم

ولتبصرنه على التعيين في مقام التمكين يريد أن الإنسان الكامل إذا وصل مقام التمكين وهو مقام دائرة السر التي هي أعلى الدوائر