الذَّر في وقت [بيعة الحجر] حين أخذ علينا الميثاق وقال أمسحوا بأيديكم على هذا الحجر [الذي] هو الآن في ركن الكعبة اليمن [تسود] من لمس المشركات في الحيض وكذلك الحجر الأسود الذي هو في كعبة وجودك وقد ذكره الشيخ t في كتابه التدبيرات الإلهية من المدينة الإنسانية قال وهو حجر عزيز فيه عبرة ومحله بحر الظلمات وله أنوار عجيبة وهو نكتة ذاتية في القلب كمثل الإنسان في العين الذي هو محل الرؤيا وكالساعة في الجمعة كما قالr: " وقد تمثلت له الجمعة مرآة وفيها نكتة سوداء " وأخبر إنها الساعة التي في الجمعة فإذا كان الرين على القلب لم يظهر لذلك الحجر وجود وجمع الأرواح التي في الإنسان من عقل وغيره إنما هو مترقب لمشاهدة تلك النقطة فإذا بدت ما لها تقابل سوى حضرة الحق الذاتية فينتشر من ذلك الجحر نور من أجل التجلي فيسرى في زوايا الجسم فيبهت العقل وغيره ويبصر ذلك النور المنفهق من ذلك الحجر وشعشعاته فلا يظهر له تصريف ولا حركة لا ظاهرة ولا باطنة فإن أراد الله تعالى إن يبقي هذا العبد أرسل على القلب سحابة كون فا تحول بين هذا النور المنفهق من تلك النقطة وبين القلب فينتشر النور إليها منعكسا وتسرح الأرواح والجوارح وذلك هو التثبت فيبقى العبد مشاهداً