The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

[الأحداث الرئيسية في سيرة الشيخ محي الدين ابن العربي.]

بعض شيوخ الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

من خلال إجازته التي كتبها للملك المظفر الأيوبي

انظر تحقيق هذه الإجازة في النسخة الجديدة من كتاب شمس المغرب

1. ترجمة الشيخ محمود غراب

ترجمة الشيخ محمود محمود الغراب:

هو العالم الفاضل الأستاذ المحقق الشيخ الجليل أبو عبد الله محمود بن محمود الغراب، أطال الله عمره ونفع به المسلمين، ينتهي نسبه الشريف إلى سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعاً، أما والدته فهي السيدة الفاضلة فاطمة بنت محمد الخولي، زوجته الحسيبة النسيبة الفاضلة سناء الدويدري، يلتقي معها في النسب إلى سيدنا الحسين t في فرع علي الجماز، و له منها: ولدان وأربع بنات.

مولده ونشأته:

ولد الشيخ محمود في مدينة طنطا بمصر الشقيقة، عام 1922م ونشأ في بيت يحمل طابع العلم والعلماء والمعرفة، فوالده الشيخ محمود الغراب تنقل في مناصب القضاء المصري، إلى أن استلم رئاسة محكمة مصر الشرعية، ثم أصبح مفتي القصر الملكي، ثم أصبح عضواً في مجلس الشيوخ.

انتسب الشيخ محمود محمود الغراب إلى الكلية الحربية بمصر، وتخرج ضابطاً في عام : 1939م، ثم تخرج من كلية الأركان عام 1953م، بعد أن أمضى خمسة عشر عاماً في الخدمة العسكرية، ثم سرح منها عام 1954م، ثم سافر من مصر إلى السعودية، ثم إلى بيروت، ثم إلى دمشق المعروفة وقتها بالشام، مكابداً أياماً عصيبة، وشدّة وضنك في العيش، قلَّ من ينجو منها سالماً، إلا بحفظ من الله جل وعلا، وحفته الولاية والرعاية الإلهية، واستقرت به الأوضاع في دمشق منذ عام: 1955م، ولا تزال

هي مكان إقامته مع أسرته حتى يومنا هذا، وفيها صنف كل ما كتبه للمكتبة الإسلامية ، فنالت الشام من بركته، كما نال هو من بركتها، وبركة الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي الذي ارتبط اسمه به بعد حين.

صفاته وأخلاقه:

لا يخفى عن أحد ظرف أهل مصر ودماثتهم وحبهم للفكاهة، وهذا ما تميز به الشيخ محمود، فهو حسن المعاشرة، طيب الخلق، ممتع الحديث، ما أن تراه مرة حتى تتمنى أن لا تبتعد عنه مطلقاً، حباه الله بصفات خلقية وخلقية عالية، حاد الذكاء، شديد الملاحظة، قوي الذاكرة، مهما كان الموضوع الذي تحاوره فيه معقداً، تجد جوابه عنده بأسهل عبارة، وأوضح فكرة، آتاه الله سبحانه وتعالى فهماً في علوم الشيخ الأكبر لا يدانيه فيه أحد من المعاصرين، ولو توسعنا لقلنا من السابقين أيضاً، ممن أتى بعد عصر الشيخ الأكبر، ظهر ذلك جلياً لكل من عاشره، أو حضر مجلسه العلمي الذي أقامه في داره بدمشق لمدة أربعين عاماً، أو قرأ في كتبه التي ألفها عن علوم الشيخ الأكبر، أو سمع محاضراته التي ألقاها في المجامع العلمية، وقد شهد له بذلك كبار العلماء والمثقفين من كل الأمصار والأقطار.

شيوخه في طريق التصوف:

أولهم العارف بالله الشيخ العالم العابد محمد صادق العدوي إمام جامع سيدي الدردير، وخطيب جامع الروم في القاهرة عام 1953م، والعارف بالله الشيخ العابد العامل محمد المختار بن يوسف الشنقيطي، إمام التجرد والتوكل بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل صلوات الله تعالى 1954م، وسيدي العارف بالله الشيخ العامل العابد أحمد الحارون الحجار شيخ شيوخ زمانه في دمشق الشام من 1955م وحتى 1963م حيث التحق الشيخ أحمد الحارون بالرفيق الأعلى.

إقامته في دمشق:

دخل الشيخ محمود دمشق عام1955م، فتعرف على الشيخ العارف بالله سيدي الشيخ يحي الصباغ قطب التوكل في زمانه، وعلى إمام الوقت الشيخ أحمد الحارون، الابن الروحي في زمانه للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي، في قصة طريفة لايتسع الوقت لذكر تفاصيلها، فاحتضنه الشيخ أحمد بعد أن عرف فيه آثار الولاية، ولازم الشيخ محمود العارف بالله الشيخ أحمد تلك فترة من حياته وانتفع به، وظهرت بركاته عليه عياناً دون خفاء، أمره الشيخ أحمد بقراءة الفتوحات المكية، فنتج عن هذا الأمر بالإمداد الإلهي الموسوعة الإسلامية المعاصرة عن الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي في خمسة عشر كتاباً، أولها : كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر، وآخرها كتاب الحديث في شرح الحديث الذي صدر في شباط 2007م ، وتعرف من خلال صحبته للشيخ أحمد إلى كبار علماء ورجال الشام وما حولها.

كتبه وتآليفه:

كتب الشيخ محمود معظم كتبه عن الشيخ الأكبر، عدا كتاب علماء وأمراء، الذي يعتبر بلسم أمراض عصرنا الحديث، وأما باقي تصانيفه فيقول عنها: وقد كان ترتيب إصدار هذه السلسلة:

أولاً: كتاب الفقه عند الشيخ الأكبر، يوضح علو كعب الشيخ في الفقه الإسلامي باعتباره متأخراً، ويثبت أنه إمام مجتهد من أئمة أهل السنة والجماعة، فإذا صح هذا فلا يعقل ما نسب إليه من كفر وإلحاد وزندقة، فإن ما دوَّنه في العقيدة والأصول والأحكام، لا يمكن لعاقل إلا أن يقول: إنها لا تصدر إلا من مؤمن كامل الإيمان.

ثانياً: أعقبت الفقه بإصدار كتيب بعنوان الإنسان الكامل، و القطب الغوث، يوضح فهم الشيخ في آية قرآنية واحدة، وحديث صحيح واحد، ليس في هذا الفهم أي مأخذ شرعي، ولو لم تقبله الأمزجة والأفهام القاصرة.

ثالثاً: أعقبت هذا بكتاب شرح الكلمات الصوفية، و الرد على ابن تيمية, ناقشت فيه كل التهم التي نسبها الإمام ابن تيمية إلى الشيخ الأكبر، بمقارنة النصوص الواردة عن كل من الرجلين، ويتضح للقارئ المنصف المحقق عدم صحة ما نسبه الإمام ابن تيمية إلى الشيخ الأكبر، ثم جمعت شرح الشيخ لبعض كلمات الصوفية وبعض كلامه، الذي يتوهمه القارئ أو السامع ببادئ الرأي أنها كفر، وكيف ألبسها الشيخ ثوب الشريعة بالنصوص، وأنه كلام في دقائق التوحيد من مقام الإحسان.

رابعاً: فوجب التعريف بالشيخ، فأصدرت كتاب الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي ترجمة حياته من كلامه، وفيها جمعت كل ما أمكنني مما قاله الشيخ عن نفسه وسلوكه وتحصيله وفتوحه وعلومه، وشرطه، ونصه على من يخاطب بها.

خامساً: كان لابد من توضيح ما جاء في بعض هذه الترجمة، فكان كتاب : الحب والمحبة الإلهية، مترجماً عن أذواق الشيخ في المحبة الإلهية ومقام المحبوبية، الذي جاء به القرآن والسنة الصحيحة.

سادساً: ختمت هذه السلسلة بكتابي هذا: الخيال عالم البرزخ والمثال, و الرؤيا والمبشرات، يعلم منه القارئ ما هي الحضرة التي يتكلم منها الشيخ في كتبه? ومع من يتكلم من البشر? وهل هذا الذي جاء به هو محض أوهام وخيالات فاسدة، كما يتصوره العقل القاصر وعديم الذوق، أم هي خصوصيات يختص إلهية بها الله من يشاء من عباده، أثبتها الشرع، وجاء بها الرسول r ، ولكن غفل عنها كثير من الناس? (كتاب الرؤيا والمبشرات/86، 87). ا ه

فكان عدد هذه الإصدارات /9/ تسعة كتب تلتها مجموعة أخرى وهي:

10- كتاب: شرح فصوص الحكم، وهو أول كتاب في سلسلة المجموعة الثانية، اشتمل على بحث دقيق بالشرح والتحقيق للنصوص الواردة في الكتاب المعروف بـ فصوص الحكم، مستنداً إلى الأصول والقواعد العلمية في إظهار صحة النص ، وصحة النقل، وأظهر هشاشة وضعف صحة نسبة هذا الكتاب إلى الشيخ الأكبر ، وعرض ما فيه من الدس والتزوير والمخالفة لمذهب الشيخ الأكبر المبين في كتبه المعتمد نسبتها إليه دون خلاف.

ولما كان لهذا الأمر صلة بكل من " الفهرس" و "الإجازة" فقد ألحق الشيخ محمود في هذا الكتاب تحقيقاً علمياً خاصاً بكل من " الفهرس" و "الإجازة"، ظهر من خلاله عدم صحة هاتين الوثيقتين ، وبالتالي عدم صحة الاعتماد عليهما في صحة نسبة الكتب للشيخ الأكبر، كما ألحق بهذه الدراسة المراسلات التي تمت مع جامعة السوربون الفرنسية حول هذا الموضوع، كما تضمن البحث جدولاً مفصلاً بأسماء الكتب التي يصح نسبتها للشيخ الأكبر وعددها/ 74/ كتاباً فقط، فوجب على كل باحث أو طالب علم التحفظ من كل ما ينسب للشيخ الأكبر إذا كان يريد أن يستبرئ لعمله من النقض والنقص.

11- بعده صدر كتاب: شرح رسالة روح القدس، وهو يتحدث عن عرض الشيخ الأكبر نفسه على ثلة من الصحابة الأولين وثلة من الصالحين الآخرين، رضوان الله عليهم أجمعين، واختار لكل واحد منهم مسألة أو أكثر ليتحدث فيها، عبـر دقائق ورقائق لا ينالها إلا ذو حظ عظيم، ويبين الشيخ الأكبر كذب من افترى عليه القول بأنه يفضل نفسه على بعض الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وغير ذلك من الافتراءات، وفي هذا الكتاب أيضاً إرشاد للغافل لما كان عليه السلف الصالح من التقوى والعمل الصالح، وفيه هداية إلى طريق السعادة لمن عادى الصوفية والتصوف، فلم يفرق بين الصوفي والمتصوف، ولم يفرق بين مشايخ الصوفية وبين من لبس زيهم

ونسب نفسه زوراً لهم، تماماً كما هو الفرق بين علماء الحق والعدل، وبين علماء السوء في كل زمان ومكان.

12- كتاب: الطريق إلى الله والشيخ والمريد، وفيه بيان لما تعارف عليه أهل التصوف باسم الطريق أو الطريقة، والشيخ والمريد، والإجابة على سؤال: هل صحيح أن هناك طريقة تدعى بالأكبرية? وأجوبة عن شروط الشيخ المربي الذي يحق له أن يكون المريد بين يديه كالميت بين يدي الغاسل، وفيه تتمة لما جاء في الفتوحات المكية الباب رقم:/560/ المعروف بالوصايا، وقد أضاف الشيخ محمود إلى هذا الكتاب مجموعة الكتب والرسائل التالية:

- رسالة الشيخ الأكبر للإمام الرازي.

- رسالة الرسالة.

- كتاب الأمر المحكوم المربوط فيما يلزم أهل طريق الله من الشروط.

- كتاب حلية الأبدال.

- كتاب التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية.

- كتاب كنه ما لابد منه.

- كتاب الوصايا (وهو غير الذي ورد في الفتوحات المكية).

- كتاب الوصية.

- رسالة ما لا يعول عليه.

- كتاب مواقع النجوم.

- كتاب الإسرا إلى مقام الأسرى.

- رسالة نسبة الخرقة وإلباسها للشيخ الأكبر.

- رسالة أوراد الأسبوع.

- دعاء الدور الأعلى.

إضافة إلى ما ورد عن "الخلوة" و "الأذكار" وغيرها .. مما يلتقي جميعه في نفس موضوع الكتاب.

13- كتاب: علماء وأمراء، وقد اشتمل تاريخ ومواقف علماء وأمراء السلف على الترتيب الزمني، كما اشتمل على نصائح ، وعبر ، ومواعظ، وخطب بين الراعي والرعية، من عرب وعجم وملوك وأمراء، فهو نور على الطريق، لمن تنكب العمل في إقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من العلماء العاملين الذين امتحنوا بهذه المواقف الصعبة، فالرسول r ما أغلق باب الاحتساب، بل جعله مفتوحاً لمن أراد الحصول على أعلى الدرجات، فهذا الكتاب يعطي صورة صادقة عما به كنا، وإلى ما نرى فيه حالنا كيف أصبحنا، وإلى الله تعالى مصيرنا ومآلنا.

14- كتاب: رحمة من الرحمن في تفسير وإشارات القرآن، ويقع في أربعة مجلدات. استغرق العمل فيه /25/ عاماً، فيه جمعٌ وتصنيفٌ وترتيبٌ لما كتبه الشيخ الأكبر في كتبه التي بين أيدينا، مما يصلح أن يكون تفسيراً لبعض آيات القرآن الكريم، سواء من الناحية الظاهرة على نسق التفاسير الأخرى، من الأحكام الشرعية، والفقهية، واللغة العربية، أو ما يصلح أن يكون تفسيراً صوفياً لبعض الآيات، وهو ما يسمى في الاصطلاح: بالاعتبار، والإشارة، وذلك في مسائل التوحيد أو السلوك، تمشياً مع عقيدة الشيخ الأكبر في شمول الرحمة وعدم سرمدة العذاب، إضافة إلى المعاني التي انفرد بها الشيخ الأكبر t، وهي من السهل الممتنع التي تطرب لها الأرواح، ويرتاح إليها كل ذي رحمة تدعو إلى رفع الجناح، كما ألحق الشيخ محمود على هامش هذا الكتاب بعضاً من كتاب إيجاز البيان في تفسير آيات القرآن، كما أضاف فهرساً للمراجع التي نقل منها تلك النصوص والتي تفيد الدارسين خاصة.

15- كتاب: الحديث في شرح الحديث، ويقع في مجلدين، وفيه عرض لطيف، وشرح مميز لبعض الأحاديث النبوية الشريفة، مما لايوجد في كتب شراح الحديث، والتي بلغ مجموعها /1147/ حديثاً، وفيه إثبات لتمسك الشيخ الأكبر بالحديث النبوي الشريف، عن طريق أهل الرواية، ورجال الحديث، وبيان لكذب من افترى عليه أنه لا يعتبر الحديث النبوي المروي عن الرجال، زاعماً أنه يقدم الكشف على طريق أهل الرواية وعلم الرجال، ويضم أيضاً قائمة بالأحاديث التي تحدث عنها الشيخ أنها صحت كشفاً، ومجموعها /16/ حديثاً في كل الكتب المتوفرة بين أيدينا، ليس فيها حديث صحيح واحد صح عن طريق الرواية، قال فيه الشيخ أنه لم يصح عن

طريق الكشف خلافاً لما يردده بعض المغرضين، وخاصة المعاصرين.

هذا كما أن للشيخ محمود مجموعة كبيرة من الرسائل والمقالات والمحاضرات، نتمنى عليه أن يجمعها في إصدار مستقل، وإن كان قد ضمن الكثير منها كتبه نذكر منها:

- مقال: كبوات ابن القيم الجوزية في كتابه: مدارج السالكين.

- رسالة: علماء أم سفهاء، رداً على ما جاء في كتاب السندي الذي انتخبته السعودية للرد على كتب التي قام بإهدائها إليهم.

- رسالة: الإسلام والسلم، وفيا إرهاصات عن حالة الأمة الإسلامية والتوقعات الممكنة، وهي رد على رسالة لباحثة من أمريكا في الدراسات الإسلامية.

- مقال نشر باللغة الإنكليزية في الكتاب التذكاري لجمعية الشيخ محي الدين ابن العربي في أكسفورد عام 1990 بعنوان الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي بين الأديان والمذاهب.

- رسالة إلى جمعية محي الدين ابن العربي في أكسفورد رداً على رسالة تلقاها من طرفهم.

- رسالة إلى مجلة الدراسات الإسلامية بباريس عام 1986.

- رسالة ثانية إلى مجلة الدراسات الإسلامية بباريس عام 1992.

- رسالة إلى جريدة الشرق الأوسط، حول مقال للشيخ على الطنطاوي عام 1982.

- رسالة ثانية إلى جريدة الشرق الأوسط حول مقال للشيخ على الطنطاوي عام 1983.

- رسالة إلى الدكتور كمال عيسى حول كتابه: نظرات في معتقدات أبن عربي، عام 1986.

- رسالة إلى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز كبير علماء السعودية بتاريخ 16/3/1986.

- رسالة إلى دار صادر للنشر فيها ترجمة الشيخ الأكبر في مقدمة كتاب: رسائل ابن عربي، الذي قامت الدار بطبعه مؤخراً.

- رسالة في ترجمة الشيخ الأكبر إلى مكتبة الدروبي، لدى قيامه بطباعة كتاب: رسالة روح القدس في محاسبة النفس، عام 1965.

- تحقيق كتاب: المحجة البيضاء.

كما كان للشيخ محمود بعض المشاركات في المؤتمرات والندوات العالمية والمحلية التي تناولت أعمال الشيخ الأكبر نذكر منها:

- مؤتمر التصوف الذي أقيم في لوس أنجلوس بأمريكا عام 1996.

- التصوف عند ابن عربي في المركز الثقافي الإسباني بدمشق

- الحب والمحبة الإلهية، محاضرة ألقاها في قاعة المتحف الوطني بدمشق.

وسبق أن ذكرت المجلس العلمي المفتوح للجميع الذي كان يقيمه الشيخ محمود في منـزله في منطقة المهاجرين مصطبة، وأيضاً قيامه بمساعدة طلاب الدراسات العليا المتخصصة بابن عربي، واللقاءات المتلفزة التي سجلت له، وغير ذلك.

وقد تلقى الشيخ محمود على ما قدمه للمكتبة الإسلامية الكثير من رسائل الشكر، والإعجاب، والتهنئة، والإعراب عن جميل فضله بما قدمه لخدمة المسلمين في هذه الدراسات التخصصية، من مجوعة كبيرة من العلماء و بعض الرؤساء وأصحاب المراكز العلمية والدارسين وغيرهم بواسطة رسائل خطية نشر الكثير منها في كتبه السابقة نذكر منهم :

- الشيخ أبو الحسن الندوي رئيس رابطة علماء الهند والعالم الإسلامي.

- الدكتور عدنان الخطيب رئيس مجلس الدولة ونائب رئيس المجمع العلمي في سورية.

- الرئيس ضياء الحق رئيس جمهورية باكستان.

- القاضي عبد الرحمن الإرياني، رئيس جمهورية اليمن سابقاً.

- الدكتور عبد اللطيف صالح فرفور، جمعية الفتح الإسلامي بدمسق.

- الأستاذ محمد مصطفى ولد الشيخ، المستشار المالي للجمهورية الموريتانية.

- الدكتور إبراهيم سلمان العلاوي عميد شؤون المكتبات في جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية.

- الشيخ عبد اللطيف زايد، مدير المعهد الديني في قطر.

- الشيخ علي عرفة حسن من علماء الأزهر.

وغير هم الكثير من الدول الإسلامية والعربية، طلاباً وأساتذة ومحبين.



Please note that some contents are translated Semi-Automatically!