لوامع البرق الموهن
تأليف الشيخ عبد الكريم بن إبراهيم الجيلي (667هـ - 828هـ)
الحضرة الحادية والعشرون حضرة الهيبة
يتعالى فيه الحق ، بعد التداني ، فتظهر عزته، وعظمته، وکبریاؤه، وجبروته، ومكره ، و خديعته ، اللائق بحال وجهه ، في نهاية العبد .
فيقال للعبد : أد حق هذه الصفات العظيمة
فيكاد أن يتفطر، من شدّة الهيبة، لهذه المخاطبة ، لولا أنه يؤيد بالروح الرحماني .
وفي هذه الحضرة، يكشف للعبد عن أقوام كثيرة، طربوا بعد أن طلبوا، وهجروا بعدما وصلوا ، و بعدوا بعد أن قربوا .
فإذا رأى الولي إليهم ، كاد أن يذوب ، من شدّة الهيبة .
ثم يُنقل منه، إلى الأنس المطلق ، لأنه قد تأدب بشهود أهل المصائب ، في هذه الحضرة .
البحث في نص الكتاب
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!