لوامع البرق الموهن
تأليف الشيخ عبد الكريم بن إبراهيم الجيلي (667هـ - 828هـ)
الحضرة الثانية والعشرون حضرة الأنس
يُؤنس العبد ، أولا ، بالعلوم الألهية ، الخاصة بالإلقاء الإلهي ، لقبول النكتة الألهية ، حتى تقع في قلبه.
ثم يُؤنس بكشف ما لها ثم يُؤنس بمواقع النجوم الأزلية ، من قلبه .
ثم يُؤنس بقبول الصفات الإلهية .
بمّ يُؤنس بمعرفة ما لذاته من صفات الكمال .
ثم يُؤنس بالتجرد عن الاسم والصفة .
ثم يُؤنس بالتجرد عن الذات .
ثم يُؤنس بالسريان في صفاته بذاته .
وفي ذاته بصفاته ، وفي كل موجود ، بعين ذلك الموجود .
ولا يزال التأنيس مستصحبا في أوائل جميع المقامات الكمالية، و أواخرها، وفي هذه الحضرة ، يؤيد العبد بالروح القدسية ، المشار إليها ، بقوله تعالى :
وايدناه بروح القدس ، فأفهم .
البحث في نص الكتاب
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!