لوامع البرق الموهن
تأليف الشيخ عبد الكريم بن إبراهيم الجيلي (667هـ - 828هـ)
الحضرة الخامسة والثلاثون حضرة المسايرة
يُكشف للعبد ، فى هذه الحضرة ، عن الكمال الألهى .
فينظر بحرا ، لا ساحل له ، فيؤيد بالروح الأبديّة، ويقال له ؟
ساير هذه الكمالات .
فيجد منه كل كمال يراه في هذه الحضرة .
فلا يزال يأتى على الأسماء ، إسما ، إسما ، وعلى الصفات ، صفة ، صفة.
وعلى التجليات ، تجليا، تجليا، حتى سائر الكمالات الألهية.
بالذات والصفات ، والشؤون ، والأسماء ، والنعوت ، والعارفة البارحة ، والهوية ، والانية سبحانه وتعالى .
فيأخذه هيمان في هذا المقام ، ويغيب عن كل شيء فيه ، بحضوره مع كل شيء ، فيعاتب لنفسه ، للكمال المطلق الأبدي ، الذي تفرد هو به ، دون مغايرة له .
البحث في نص الكتاب
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!