المكتبة الأكبرية
*** يرجى الملاحظة أن بعض هذه الكتب غير محققة والنصوص غير مدققة ***
*** حقوق الملكية للكتب المنشورة على هذا الموقع خاضعة للملكية العامة ***
شرح الشجرة النعمانية
تنسب خطأً للشيخ أبي المعالي صدر الدين بن إسحق القونوي
[يرجى الانتباه أنه لا تصح نسبة هذا الشرح للشيخ ابي المعالي صدر الدين القونوي، كما لم تثبت صحة نسبة الشجرة النعمانية للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي]
قال شارح المفتاح :
أسوان من مصر حصن البربر قديما ثم ملكها فقط الرومي الأكبر وجعلها حصنا له ولجنده ، ولما ظهرت الملة الإسلامية وكان القرن في الميزان وإن أوان فتح البلاد المصرية
كانت أسوان من جملة الحصون التي فتحها المسلمون ، وكان عامل مصر إذ ذاك عمرو بن العاص وهو أمير القوم على مصر ونواحيها ،
فلما تم فتح مصر وما حولها من المدن والقرى كتب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه يبشر بما فتح عليه وذكر أسوان بصفتها وقوة حصنها وأن الصحابة رضي اللّه عنهم هدموا أسوارها حتى لا تؤخذ مرة أخرى
فلما قرأ أمير المؤمنين الكتاب دفعه إلى سيدنا الإمام علي رضي اللّه عنه وكرّم وجهه فقرأه واستوفى قراءته
ثم قال : نعم عندي علم أسوان به أخبرني سيد ولد عدنان وأخبر أنها تصير خرابا إلى آخر الزمان حتى يتم عدد غين الجامدة دون المتحركة بتمام عشرة بعدها
يظهر حرف الياء الترابي من قبل صاحب مصر فيعمرها ويحفل بها لكنه لا يتم تعميرها ويقضي ،
ثم يقوم عين بعد برهة من الزمان فيتم تعميرها وتصير معقلا عظيما وهي على جانب البحر بالوجه الجنوبي من الكنانة.