اعلم أن ثمرة التّنزيه العقلي ، هو تميّز الحق عما يسمى سواه بالصفات السلبيّة ، حذرا من نقايص مفروضة في الأذهان غير واقعة  في الوجود .

والتنزيهات الشرعية ثمرتها ، نفى التعدّد الوجودي ، والاشتراك في المرتبة الألوهية ، وهي  ثابتة أيضا شرعا ، بعد تقدير ( تقرير - خ ) الاشتراك مع الحق في الصفات الثبوتيّة ، لنفى المشابهة والمساواة ، واليه الإشارة بقوله تعالى : “ وهُوَ  خَيْرُ الرَّازِقِينَ “ ، و “ خَيْرُ  الْغافِرِينَ “ و “ * ( أَحْسَنُ  الْخالِقِينَ “ و “ أَرْحَمُ  الرَّاحِمِينَ “ والله أكبر ، ونحو ذلك .

واما تنزية أهل الكشف ، فهو لاثبات الجمعيّة للحق به مع عدم الحصر ، وتميز ( لتميز - خ ) احكام الأسماء بعضها عن بعض ، فإنّه ليس كل حكم يصحّ اضافته إلى كل اسم ، بل من الأسماء ما يستحيل إضافة بعض الأحكام إليها ، وان كانت ثابتة لأسماء آخر ، وهكذا الامر في الصفات .

ومن ثمرات التنزيه الكشفي ، نفى السواء مع بقاء الحكم العددي  دون فرض نقص  يسلب ، أو تعقل كمال يضاف إلى الحق بإثبات تثبت ، ( مثبت - خ ل ) والسلام .