
لواقح الأنوار القدسية في مناقب الأخيار والصوفية
وهو كتاب الطبقات الكبرى
تأليف الشيخ عبد الوهاب الشعراني
![]() |
![]() |
ومنهم أبو بكر بن داود الدينوري الرقي رحمه الله تعالى
أقام بالشام، وكان من أقران أبي علي الروذباري إلا أنه عمر زيادة على مائة سنة صحب أبا عبد الله بن الجلاء وأبا بكر الرقاقي الكبير، وأبا بكر المصري غير أنه كان ينتمي إلى ابن الجلاء أكثر، وكان من أجل مشايخ وقته، وأحسنهم حالا، وأقدمهم صحبة للمشايخ.
مات رضي الله عنه بعد الخمسين، والثلاثمائة، وسئل رضي الله عنه عن الفرق بين الفقر، والتصوف فقال: الفقر حال من أحوال التصوف فقيل له: ما علامة المتصوف فقال: أن يكون مشغولا بما هو أولى في كل وقت، وكان يقول: إذا انحط الفقراء عن حقيقة العلم إلى ظاهر العلم أساءوا الأدب مع الله تعالى، في أحوالهم بخلاف غيرهم، وكان رضي الله عنه يقول: أهل المعرفة أحياء لحياة معروفهم فلا حياة حقيقة إلا لأهل المعرفة لا غير رضي الله عنه.
![]() |
![]() |
البحث في نص الكتاب
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!