عبد الرحمن بن أحمد بن عمر الأطفيجي القمني زين الدين
نبذة مختصرة:
عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عمر بن عَرَفَات بن عوض الزين بن الشهَاب ابْن السراج الْأنْصَارِيّ الأطفيجي القمني ثمَّ القاهري الشَّافِعِي أَخُو عبد الله ووالد مُحَمَّد / الآتيين. ولد فِي سنة تسعين وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا بأطفيح من الْوَجْه القبلي وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وانتقل بِهِ أَبوهُ إِلَى الْقَاهِرَة فقطنها وتلا لأبي عَمْرو على الشّرف يَعْقُوب الجوشني وَالْفَخْر الضَّرِير واشتغل بالفقه على عَمه الزين القمني وَحضر فِيهِ عِنْد الابناسيتاريخ الولادة: 790 هـ |
مكان الولادة: أطفيج - مصر |
تاريخ الوفاة: 860 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- أطفيج - مصر
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عبد الرحمن بن أحمد بن عمر الأطفيجي القمني زين الدين
عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عمر بن عَرَفَات بن عوض الزين بن الشهَاب ابْن السراج الْأنْصَارِيّ الأطفيجي القمني ثمَّ القاهري الشَّافِعِي أَخُو عبد الله ووالد مُحَمَّد / الآتيين. ولد فِي سنة تسعين وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا بأطفيح من الْوَجْه القبلي وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وانتقل بِهِ أَبوهُ إِلَى الْقَاهِرَة فقطنها وتلا لأبي عَمْرو على الشّرف يَعْقُوب الجوشني وَالْفَخْر الضَّرِير واشتغل بالفقه على عَمه الزين القمني وَحضر فِيهِ عِنْد الابناسي وبالنحو وَالْأُصُول والمعاني وَالْبَيَان عَليّ الْبِسَاطِيّ وبالعروض على فلَان القرماني بحث عَلَيْهِ القصيدة الأندلسية وَشَرحهَا للحسام القيصري، وَأذن لَهُ عَمه وَغَيره بالافتاء والتدريس وَكَذَا أذن لَهُ الْبِسَاطِيّ: وَكَانَ شَيخنَا ابْن خضر يضْحك من ذَلِك، وَسمع على الصّلاح الزفتاوي وَابْن الشيخة والتنوخي وَابْن أبي الْمجد والحلاوي والسويداوي والابناسي والغماري والمراغي والفرسيسي والتاج بن الفصيح وناصر الدّين نصر الله الْحَنْبَلِيّ وَآخَرُونَ، وأجازت لَهُ عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَطَائِفَة وَكَانَ يذكر أَن السراج البُلْقِينِيّ أجَاز لَهُ، وتكسب بِالشَّهَادَةِ بل نَاب فِي الْقَضَاء عَن الْعلم البُلْقِينِيّ وَشَيخنَا وقتا وَولي مشيخة الصُّوفِيَّة بتربة يُونُس الدوادار الْمُجَاورَة لتربة الظَّاهِر برقوق الَّتِي كَانَ أحد صوفيتها وتنزل فِي الْجِهَات، وَحدث باليسير سَمِعت عَلَيْهِ ختم البُخَارِيّ بل قَرَأت عَلَيْهِ مَعَ غَيره الْجُزْء الْأَخير من الْمُسْتَخْرج عَليّ مُسلم لأبي نعيم، وَكَانَ جَامِدا مُقبلا على شَأْنه حَرِيصًا على الْمُلَازمَة لمجلسه بِحَيْثُ يرجع من الْحُضُور وَهُوَ على قَدَمَيْهِ فيجلس فِيهِ إِلَى الْغُرُوب غَالِبا، مقترا على نَفسه مَعَ تموله. مَاتَ فِي سنة سِتِّينَ ظنا أَو قبلهَا بِيَسِير، وَمن نظمه يمدح شَيخنَا مِمَّا كتبه عَنهُ البقاعي:
(يَا سيدا حَاز الحَدِيث بِصِحَّة ... بِالْحِفْظِ والاسناد حَقًا يفضل)
(يَا مَالِكًا بِالْعلمِ كل مدرس ... شيخ الشُّيُوخ وَأَنت فيهم أمثل)
(يَا حاويا كنز الْعُلُوم بفهمه ... قَاضِي الْقُضَاة الْمُنعم المتفضل)
(الْفضل وَالْعَبَّاس أَنْت أَبوهُمَا ... يَا باسما وَالْوَجْه مِنْهُ مهلل)
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.