عبد الرحمن بن أحمد بن محمد البكري الدهروطي
نبذة مختصرة:
عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عوض ابْن عبد الْخَالِق الزين أَو الْعِزّ بن الزين بن نَاصِر الدّين الْبكْرِيّ الدهروطي ثمَّ الْمصْرِيّ الشَّافِعِي عَم الْجلَال مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد / الْآتِي والماضي أَبوهُ. ولد فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ سَابِع عشري شعْبَان سنة تسع وَثَمَانمِائَة بدهروط من البهنساوية وَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن وَكَانَ جد أَبِيه أَحْمد وَأَبوهُ مُحَمَّد مالكيين وأماجده وَأَبوهُ فشافعيان كبيران فَنَشَأَ على مَذْهَبهمَا| تاريخ الولادة: 809 هـ |
مكان الولادة: دهروط - مصر |
تاريخ الوفاة: 883 هـ |
مكان الوفاة: طنبذي - مصر |
- بهنسا - مصر
- دهروط - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عبد الرحمن بن أحمد بن محمد البكري الدهروطي
عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عوض ابْن عبد الْخَالِق الزين أَو الْعِزّ بن الزين بن نَاصِر الدّين الْبكْرِيّ الدهروطي ثمَّ الْمصْرِيّ الشَّافِعِي عَم الْجلَال مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد / الْآتِي والماضي أَبوهُ. ولد فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ سَابِع عشري شعْبَان سنة تسع وَثَمَانمِائَة بدهروط من البهنساوية وَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن وَكَانَ جد أَبِيه أَحْمد وَأَبوهُ مُحَمَّد مالكيين وأماجده وَأَبوهُ فشافعيان كبيران فَنَشَأَ على مَذْهَبهمَا، وَحفظ فِي الْفِقْه التَّحْرِير للجمال البزري الوَاسِطِيّ وَهُوَ على نمط الْحَاوِي ثمَّ المنهاجين الفرعي والأصلي مَعَ زوائده للأسنائي وألفيه ابْن مَالك، واشتغل يَسِيرا على أَبِيه وَغَيره بل بحث فِي الْفِقْه على الشَّمْس الْبرمَاوِيّ ولازمه والزين القمني والقاياتي وَعنهُ أَخذ الْأُصُول وَفِي الْفَرَائِض على ابْن المجدي وَفِي الْعَرَبيَّة عَن الشموس القاياتي والونائي وَابْن عمار وَسمع على شَيخنَا وناب عَنهُ وَعَن غَيره فِي الْقَضَاء ودرس بالتقوية والحسامية من الفيوم، وَحج فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وتعاني النّظم فَأكْثر وامتدح شَيخنَا وَغَيره وَمِمَّا كتبته عَنهُ فِي شَيخنَا حِين عوده للْقَضَاء قصيدة سقتها فِي الْجَوَاهِر أَولهَا:
(رباني حب زَيْنَب وللرباب ... لتركهما جوابي والجوى بِي)
وَقَوله مِمَّا أوردته فِي معجمي حِين عزل السفطي عَن الْقَضَاء:
(توالت خطوب الدَّهْر قسرا على الورى ... وناهيك خطب الدَّهْر يعقبه القسر)
وَكَانَ فَاضلا مُفِيدا فصيحا حسن المذاكرة بالفقه والمحاضرة محبا فِي الْفُضَلَاء متوددا اليهم مكرما لوافدهم. مَاتَ فِي شَوَّال سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ بطنبذي الْمُجَاورَة لدهروط بِالْقربِ من البهنسا وَكَانَ قاضيها رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



