عبد الرحمن بن يحيى بن يوسف الصيرامي القاهري عضد الدين
نبذة مختصرة:
عبد الرَّحْمَن بن يحيى بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن عِيسَى عضد الدّين بن نظام الدّين بن سيف الدّين وَقد يختصر فَيُقَال سيف الصيرامي الأَصْل القاهري الْحَنَفِيّ الْآتِي أَبوهُ. ولد فِي ثامن شَوَّال سنة ثَلَاث عشرَة وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والكنز والمنار وَالتَّلْخِيص فِي الْمعَانِي.تاريخ الولادة: 813 هـ |
مكان الولادة: القاهرة - مصر |
تاريخ الوفاة: 880 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- مكة المكرمة - الحجاز
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عبد الرحمن بن يحيى بن يوسف الصيرامي القاهري عضد الدين
عبد الرَّحْمَن بن يحيى بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن عِيسَى عضد الدّين بن نظام الدّين بن سيف الدّين وَقد يختصر فَيُقَال سيف الصيرامي الأَصْل القاهري الْحَنَفِيّ الْآتِي أَبوهُ. ولد فِي ثامن شَوَّال سنة ثَلَاث عشرَة وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والكنز والمنار وَالتَّلْخِيص فِي الْمعَانِي وجود الْقُرْآن عِنْد ابْن عَمه عِيسَى بن الشَّيْخ مَحْمُود وَنَشَأ لم تعلم لَهُ صبوة وَلم يبر عَن مُلَازمَة وَالِده فِي الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة وَغَيرهَا حَتَّى برع فِي فنون وَسمع على الْمُحب بن نصر الله الْحَنْبَلِيّ وَغَيره وَأَجَازَ لَهُ الْعَيْنِيّ، وَاسْتقر فِي مشيخة البرقوقية بعد وَالِده وتصدر للاقراء فَأخذ عَنهُ الْفُضَلَاء كَابْن أَسد ولازمه كثيرا فِي الْعَرَبيَّة والمعاني وَكثير من العقليات والشهاب بن صلح والبقاعي بل حضر عِنْده التقي الشمني فِيمَا قيل وَرُبمَا قصد بالفتاوي، وَصَارَ أحد أَعْيَان الْحَنَفِيَّة مِمَّن ذكر للْقَضَاء وَسمعت أَنه كتب حَاشِيَة على الْبَيْضَاوِيّ فَأَما أَن تكون لِأَبِيهِ وبيضها وَهُوَ الظَّاهِر أَوله فَإِنَّهُ كَانَ عَالما لَكِن غير متكثر، وَقد حج غير مرّة وجاور وزار بَيت الْمُقَدّس وأثكل عدَّة أَوْلَاد فَصَبر وَلزِمَ الانجماع بمنزله خُصُوصا عَن بني الدُّنْيَا وَنَحْوهم اجْتمعت بِهِ كثيرا وَكنت أرى أَنه مزِيد التودد والاجلال غيبَة وحضورا، وَنعم الرجل خيرا وتواضعا وتوددا وسلامة فطْرَة. مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة منتصف ربيع الثَّانِي سنة ثَمَانِينَ فَجْأَة بعد أَن صلى الْجُمُعَة ثمَّ رَجَعَ فَأكل سمكًا فاشتبكت مِنْهُ شَوْكَة بحلقه فَقضى فِي الْحَال وَذَلِكَ ببركة الرطلي فَحمل إِلَى البرقوقية فَغسل من الْغَد وَصلى عَلَيْهِ برحبة مصلى بَاب النَّصْر فِي محفل جليل وَدفن بتربتهم وتأسف النَّاس عَلَيْهِ رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.