موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن محمد بن أحمد الصالحي شهاب الدين

نبذة مختصرة:

أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن أَحْمد نزيل طيبَة والمتوفى بهَا ابْن أَحْمد بن أَحْمد بن عمر بن أَحْمد ابْن أبي بكر بن أَحْمد الْعَبَّاس شهَاب الدّين الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ الْمَعْرُوف بالشوبكي الصَّالِحِي كَانَ من أفاضل الْحَنَابِلَة بِدِمَشْق وَكَانَ غزير الْعلم سريع الْفَهم حسن المحاضرة فصيح الْعبارَة وَفِيه تواضع وسخاء.
تاريخ الولادة:
937 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1007 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • استانبول - تركيا
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

الشوبكي

ما تميّز به:

  • حافظ للقرآن الكريم
  • حسن الصوت
  • حنبلي
  • خطيب
  • صاحب فهم واسع
  • عالم
  • فصيح
  • فقيه
  • قاض
  • كريم
  • متواضع
  • مدرس
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • موسى بن أحمد الحجاوي الصالحي شرف الدين
    • محمد بن علي بن محمد بن علي بن خمارويه بن طولون الدمشقي الصالحي أبي عبد الله
    • أحمد بن بدر بن إبراهيم الطيبي شهاب الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن محمد بن أحمد الصالحي شهاب الدين

        أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن أَحْمد نزيل طيبَة والمتوفى بهَا ابْن أَحْمد بن أَحْمد بن عمر بن أَحْمد ابْن أبي بكر بن أَحْمد الْعَبَّاس شهَاب الدّين الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ الْمَعْرُوف بالشوبكي الصَّالِحِي كَانَ من أفاضل الْحَنَابِلَة بِدِمَشْق وَكَانَ غزير الْعلم سريع الْفَهم حسن المحاضرة فصيح الْعبارَة وَفِيه تواضع وسخاء ولد بصالحية دمشق وَحفظ الْقُرْآن وَالْمقنع فِي الْفِقْه وَأخذ الْفِقْه وَغَيره عَن مُحَرر مَذْهَبهم الْعَلامَة مُوسَى الحجاوي الصَّالِحِي وَأخذ الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا من الْفُنُون عَن الشَّمْس مُحَمَّد بن طولون والملا محب الله والعلامة أبي الْفَتْح الشبستري والعلامة عَلَاء الدّين بن عماد الدّين والشهاب أَحْمد بن بدر الطَّيِّبِيّ الْكَبِير ثمَّ رَحل إِلَى مصر وَأخذ بهَا عَن الجلة من الْعلمَاء كشيخ الْإِسْلَام تَقِيّ بن أبي بكر بن مُحَمَّد الفيومي وَرجع إِلَى دمشق وَأفْتى بهَا ودرس نَحْو سِتِّينَ سنة وَسلم لَهُ فُقَهَاء الْمَذْهَب غير أَنه كَانَ على مَذْهَب ابْن تَيْمِية من القَوْل بتجويز بَقَاء التَّزْوِيج بعد الطلقات الثَّلَاث وَتَوَلَّى الْقَضَاء بالصالحية وقناة العوني والكبرى وَكَانَ يحكم بِبيع الْأَوْقَاف وَترك الصالحية فِي أَوَاخِر عمره وقطن بِدِمَشْق بِالْقربِ من الْجَامِع الْأمَوِي وخطب مُدَّة طَوِيلَة بِجَامِع منجك بمجلة ميدان الْحَصَى وَكَانَ صَوته حسنا وتلاوته حَسَنَة وامتحن مَرَّات وسافر إِلَى قسطنطينية فِي بَعْضهَا وسرقت ثِيَابه وغالب مَا كَانَ يملك فِي منزله بِدِمَشْق دخل عيه اللُّصُوص وأمسكوا لحيته وَأَرَادُوا قَتله وَنسب فعل ذَلِك إِلَى غُلَام رومي كَانَ مَال إِلَيْهِ ثمَّ تَركه وَكَانَ وِلَادَته فِي سَابِع عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة وَتُوفِّي يَوْم عَرَفَة بعد الْعَصْر تَاسِع ذِي الْحجَّة سنة سبع بعد الْألف وَدفن بسفح قاسيون رَحمَه الله تَعَالَى.
        ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!