موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


موسى بن عقبة بن أبي عياش

نبذة مختصرة:

موسى بن عقبة ابن أبي عياش, الإِمَامُ, الثِّقَةُ, الكَبِيْرُ, أبي مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ, مَوْلاَهُم, الأسدي, المطرفي, مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ. وَيُقَالُ: بَلْ مَوْلَى الصّحَابِيَّةِ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ الأُمَوِيَّةِ, زَوْجَةِ الزُّبَيْرِ. وَكَانَ بَصِيْراً بِالمَغَازِي النَّبويَّةِ, أَلَّفَهَا فِي مُجَلَّدٍ, فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صَنَّفَ فِي ذَلِكَ. وَهُوَ أَخُو إِبْرَاهِيْمَ بنِ عُقْبَةَ, وَمُحَمَّدِ بنِ عُقْبَةَ, وَعَمُّ إِسْمَاعِيْلَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
المدينة المنورة - الحجاز
تاريخ الوفاة:
141 هـ
مكان الوفاة:
المدينة المنورة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز

اسم الشهرة:

موسى بن عقبة

ما تميّز به:

  • تابعي
  • ثبت
  • ثقة
  • راوي للحديث
  • صالح
  • عالم بالتاريخ
  • عالم بالسير والمغازي
  • قرشي
  • قليل الحديث
  • ممن روى له مسلم
  • مولى
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي المدني أبي عمر
    • محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري أبي بكر
    • عروة بن الزبير بن العوام أبي عبد الله القرشي الأسدي المدني
    • كريب بن أبي مسلم أبي رشدين المكي
    • عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير القرشي الأسدي
    • محمد بن يحيى بن حبان أبي عبد الله
    • سالم أبي الغيث العدوي المدني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • مخلد بن الحسين أبي محمد المهلبي البصري المصيصي
      • سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي
      • سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي أبي عبد الله
      • عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي المروزي أبي عبد الرحمن
      • عبد الله بن أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي مسرة التميمي
      • عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث العامري
      • يحيى بن سليمان الطائفي أبي محمد
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        موسى بن عقبة بن أبي عياش

        موسى بن عقبة
        ابن أبي عياش, الإِمَامُ, الثِّقَةُ, الكَبِيْرُ, أبي مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ, مَوْلاَهُم, الأسدي, المطرفي, مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ. وَيُقَالُ: بَلْ مَوْلَى الصّحَابِيَّةِ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ الأُمَوِيَّةِ, زَوْجَةِ الزُّبَيْرِ. وَكَانَ بَصِيْراً بِالمَغَازِي النَّبويَّةِ, أَلَّفَهَا فِي مُجَلَّدٍ, فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صَنَّفَ فِي ذَلِكَ. وَهُوَ أَخُو إِبْرَاهِيْمَ بنِ عُقْبَةَ, وَمُحَمَّدِ بنِ عُقْبَةَ, وَعَمُّ إِسْمَاعِيْلَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ.
        أَدْرَكَ ابْنَ عُمَرَ, وَجَابِراً. وَحَدَّثَ عَنْ: أُمِّ خَالِدٍ. وَعِدَادُهُ فِي صغار التابعين. وحدت أَيْضاً عَنْ: عَلْقَمَةَ بنِ وَقَّاصٍ, وَأَبِي سَلَمَةَ, وَكُرَيْبٍ, وَسَالِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ, وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ, وَنَافِعِ بنِ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ, وَنَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ, وَصَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ, وَعُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ, وَعِكْرِمَةَ وَابْنِ المُنْكَدِرِ, وَالزُّهْرِيِّ, وَأَبِي الزُّبَيْرِ, وَسَالِمٍ أَبِي الغَيْثِ, وَعَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ, وَمُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ حَبَّانَ, وَحَمْزَةَ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ, وَأَبِي الزِّنَادِ وَمُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيِّ, وَخَلْقٍ سِوَاهُم.
        وَعَنْهُ: بُكَيْرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الأَشَجِّ مَعَ تَقَدُّمِهِ, وَشُعْبَةُ, وَيَحْيَى بنُ سعيد الأنصاري, وابن جريح, وَمَالِكٌ, وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ طَهْمَانَ, وَابْنُ أَبِي الزِّنَادِ وَحَفْصُ بنُ مَيْسَرَةَ, وَالسُّفْيَانَانِ, وَزُهَيْرٌ, وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنَ أَبِي حَازِمٍ, وَعَبْدَ العَزِيْزِ الدراوري, وَمُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ أَبِي كَثِيْرٍ, وَوُهَيْبٌ, وَأبي قُرَّةَ مُوْسَى بنُ طَارِقٍ, وَأبي إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ, وَفُضَيْلُ بنُ سُلَيْمَانَ, وَمُحَمَّدُ بنُ فُلَيْحٍ, وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عُقْبَةَ, وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ, وَأبي ضَمْرَةَ اللَّيْثِيُّ, وَحَاتِمُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ, وَزُهَيْرُ بنُ مُحَمَّدٍ المَرْوَزِيُّ, وَأبي بَدْرٍ السَّكُوْنِيُّ, وَعَبْدُ اللهِ بنُ رَجَاءٍ المَكِّيُّ, وَأبي هَمَّامٍ مُحَمَّدُ بنُ الزِّبْرِقَانِ, وَيَعْقُوْبُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القَارِيُّ, وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
        قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً, قَلِيْلَ الحَدِيْثِ, كَذَا هُنَا. وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخرَ وَهُوَ أَشْبَهُ: كَانَ ثِقَةً, ثَبْتاً, كثير الحديث.

        إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ، عَنْ مَعْنٍ, قَالَ: كَانَ مَالكٌ إِذَا قِيْلَ لَهُ: مَغَازِي مَنْ نَكْتُبُ? قَالَ: عَلَيْكُم بِـ "مَغَازِي مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ" فَإِنَّهُ ثِقَةٌ. وَقَالَ ابْنُ المُنْذِرِ أَيْضاً: حَدَّثَنِي مُطَرِّفٌ, وَمَعْنٌ, وَمُحَمَّدُ بنُ الضَّحَّاكِ قَالُوا: كَانَ مَالِكٌ إِذَا سُئِلَ، عَنِ المَغَازِي؟ قَالَ: عَلَيْكَ "بمغازي" الرَّجُلِ الصَّالِحِ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ, فَإِنَّهَا أَصَحُّ المَغَازِي. وَقَالَ أَيْضاً: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ طَلْحَةَ, سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُوْلُ: عَلَيْكُم بِـ "مَغَازِي مُوْسَى" فَإِنَّهُ رَجُلٌ ثِقَةٌ, طَلبهَا عَلَى كِبَرِ السِّنِّ, لِيُقَيِّدَ مَنْ شَهِدَ مَعَ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَمْ يُكثِّرْ كَمَا كَثَّرَ غَيْرُهُ.
        قُلْتُ: هَذَا تَعرِيْضٌ بِابْنِ إِسْحَاقَ, وَلاَ ريب ابْنَ إِسْحَاقَ كثَّرَ وَطوَّلَ بِأَنْسَابٍ مُسْتَوْفَاةٍ, اخْتصَارُهَا أَملحُ, وَبأَشعَارٍ غَيْرِ طَائِلَةٍ, حَذفُهَا أَرْجَحُ, وَبآثَارٍ لَمْ تُصحَّحْ, مَعَ أَنَّهُ فَاتَهُ شَيْءٌ كَثِيْرٌ مِنَ الصَّحِيْحِ, لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ, فَكِتَابُهُ مُحْتَاجٌ إِلَى تَنقِيحٍ وَتَصْحِيْحٍ, وَرِوَايَةِ مَا فَاتَهُ.
        وَأَمَّا "مَغَازِي مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ": فَهِي فِي مُجَلَّدٍ لَيْسَ بِالكَبِيْرِ, سَمِعنَاهَا, وَغَالِبُهَا صَحِيْحٌ, وَمُرْسَلٌ جَيِّدٌ, لَكِنَّهَا مُخْتَصَرَةٌ, تَحْتَاجُ إِلَى زِيَادَةِ بَيَانٍ, وَتَتِمَّةٍ.
        وَقَدْ أَحْسَنَ فِي عَملِ ذَلِكَ الحَافِظُ أبي بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ فِي تَألِيْفِهِ المُسَمَّى بِكِتَابِ "دَلاَئِلِ النُّبُوَّةِ".
        وَقَدْ لَخَّصتُ أَنَا التَّرجمَةَ النَّبوِيَّةَ, وَالمَغَازِي المَدَنِيَّةَ فِي أَوَّلِ "تَارِيْخِي الكَبِيْرِ", وَهُوَ كَامِلٌ فِي مَعنَاهُ -إِنْ شَاءَ اللهُ. إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُنْذِرِ الحِزَامِيُّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ, قَالَ: كَانَ بِالمَدِيْنَةِ شَيْخٌ يُقَالَ لَهُ: شُرَحْبِيْلُ أبي سَعْدٍ, وَكَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِالمَغَازِي قَالَ: فَاتَّهمُوْهُ أَنْ يَكُوْنَ يَجْعَلُ لِمَنْ لاَ سَابقَةَ لَهُ سَابقَةً, وَكَانَ قَدِ احْتَاجَ فَأَسقطُوا مَغَازِيهِ, وَعِلْمَهُ قَالَ إِبْرَاهِيْمُ: فَذَكَرْتُ هَذَا لِمُحَمَّدِ بنِ طلحة بن الطويل, ولم يكن أحدًا أَعْلَمَ بِالمَغَازِي مِنْهُ فَقَالَ لِي: كَانَ شُرَحْبِيْلُ أبي سَعْدٍ عَالِماً بِالمَغَازِي فَاتَّهمُوْهُ أَنْ يَكُوْنَ يُدْخِلُ فِيْهِم مَنْ لَمْ يَشْهَدْ بَدراً وَمَنْ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ, وَالهِجْرَةَ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْهُم وَكَانَ قَدِ احْتَاجَ فَسَقَطَ عِنْدَ النَّاسِ فَسَمِع بِذَلِكَ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ فَقَالَ: وَإِنَّ النَّاسَ قَدِ اجْتَرَؤُوا عَلَى هَذَا? فَدبَّ عَلَى كِبَرِ السِّنِّ وَقَيَّدَ مَنْ شَهِدَ بَدراً وَأُحُداً وَمَنْ هَاجَرَ إِلَى الحَبَشَةِ, وَالمَدِيْنَةِ وَكَتَبَ ذَلِكَ.
        وَقَالَ إِبْرَاهِيْمُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ الضَّحَّاكِ, سَمِعْتُ المِسْوَرَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ المَخْزُوْمِيَّ يَقُوْل لِمَالِكٍ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ! فُلاَنٌ كلَّمَنِي يَعرِضُ عَلَيْكَ, وَقَدْ شَهِدَ جدُّهُ بَدراً. فَقَالَ مَالِكٌ: لاَ تَدْرِي مَا يَقُوْلُوْنَ, مَنْ كَانَ فِي "كِتَابِ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ" قَدْ شَهِدَ بَدراً, فَقَدْ شَهِدَهَا, وَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِي "كِتَابِ مُوْسَى" فَلَمْ يَشْهَدْ بَدراً.
        قَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ: كَانَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: "كِتَابُ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ" عَنِ الزُّهْرِيِّ: مِنْ أَصَحِّ هَذِهِ الكُتُبِ.

        وَقَالَ أَحْمَدُ, وَيَحْيَى, وَأبي حَاتِمٍ, وَالنَّسَائِيُّ: مُوْسَى ثقة. وروى: المفضل ابن غَسَّانَ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ قَالَ: مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ: ثِقَةٌ, يَقُوْلُوْنَ: رِوَايَتُهُ، عَنْ نَافِعٍ فِيْهَا شَيْءٌ وَسَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ يُضَعِّفُ مُوْسَى بَعْضَ الضَّعْفِ.
        قُلْتُ: قَدْ رَوَى عَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ, وَجَمَاعَةٌ، عَنْ يَحْيَى تَوْثِيْقَهُ, فَلْيُحمَلْ هَذَا التَّضْعِيْفُ عَلَى مَعْنَى أَنَّهُ لَيْسَ هُوَ فِي القُوَّةِ، عَنْ نَافِعٍ كَمَالِكٍ وَلاَ عُبَيْدِ اللهِ. وَكَذَلِكَ رَوَى: إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الجُنَيْدِ، عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ قَالَ: لَيْسَ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ فِي نَافِعٍ مِثْلَ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ, وَمَالِكٍ.
        قُلْتُ: احْتَجَّ الشَّيْخَانِ بِمُوْسَى بنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ -وَللهِ الحَمْدُ- قُلْنَا ثِقَةٌ, وَأَوْثَقُ مِنْهُ فَهَذَا مِنْ هَذَا الضَّرْبِ.
        قَالَ الوَاقِدِيُّ: كَانَ لإِبْرَاهِيْمَ, وَمُوْسَى, وَمُحَمَّدِ بَنِي عُقْبَةَ حَلْقَةٌ فِي مَسجدِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَكَانُوا كُلُّهم فُقَهَاءَ مُحَدِّثِيْنَ وَكَانَ مُوْسَى يُفْتِي.
        وَقَالَ مُصْعَبُ بنُ عَبْدِ اللهِ الزُّبَيْرِيُّ: كَانَ لَهُم هَيْئَةٌ, وَعِلمٌ وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: سَمِعَ ابْنُ المُبَارَكِ مِنْ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ, وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَخَوَيْهِ, أَقدمُهُم مُحَمَّدٌ, ثُمَّ إِبْرَاهِيْمُ, ثُمَّ مُوْسَى, وَمُوْسَى أَكْثَرُهم حَدِيْثاً.
        وَقَالَ يَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ, فِيْمَا نَقَلَهُ عَنْهُ أبي حَفْصٍ الفَلاَّسُ: مَاتَ مُوْسَى بنُ عُقْبَةَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ المَدِيْنَةَ بِسَنَةٍ, سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ وَفِيْهَا أَرَّخَهُ: خَلِيْفَةُ وَالتِّرْمِذِيُّ, وَغَيْرُهُمَا, وَشَذَّ نُوْحُ بنُ حَبِيْبٍ فَقَالَ: مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ.
        وَقَعَ لَنَا حَدِيْثُهُ عَالِياً فِي مَوَاضِعَ, مِنْ أَعْلاَهَا فِي "جُزْءِ ابْنِ عَرَفَةَ".
        أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ فَرَحٍ الإِشْبِيْلِيُّ الحَافِظُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُحَمَّدٍ وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الدَّائِمِ قَالاَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ المُنْعِمِ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ "ح" وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، عَنْ عَبْدِ المُنْعِمِ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ بَيَانَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ محمد بن محمد البَزَّازُ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأَنَا الحَسَنُ بن عرفه، أنبأنا إسماعيل ابن عَيَّاشٍ، عَنْ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لاَ تَقْرَأُ الحَائِضُ وَلاَ الجُنُبُ شَيْئاً مِنَ القُرْآنِ". هَذَا حَدِيْثٌ لين الإِسْنَادِ مِنْ قِبَلِ إِسْمَاعِيْلَ, إِذْ رِوَايَتُهُ، عَنِ الحِجَازِيِّينَ مُضعَّفَةٌ. أَخْرَجَهُ: التِّرْمِذِيُّ، عَنِ ابْنِ عَرَفَةَ فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.
        أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا أَكْمَلُ بنُ أَبِي الأَزْهَرِ العَلَوِيُّ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أبي نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الوَرَّاقُ, حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ ابن أَبِي دَاوُدَ, حَدَّثَنَا هَارُوْنُ بنُ إِسْحَاقَ, حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ رَجَاءٍ، عَنْ مُوْسَى بنِ عُقْبَةَ، عَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ قَالَتْ: "كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- يَتَعَوَّذُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ". تَابَعَهُ: وُهَيْبُ بنُ خَالِدٍ, وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ
        أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ.
        سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

        مُوسَى بن عقبَة بن أبي عَيَّاش الْقرشِي مَوْلَاهُم الْمدنِي
        روى عَن أم خَالِد بنت خَالِد وَلها صُحْبَة وَعَن نَافِع وَسَالم وَالزهْرِيّ وَخلق
        وَعنهُ مَالك وَشعْبَة والسفيانان وَابْن جريح وَخلق
        كَانَ مَالك إِذا سُئِلَ عَن الْمَغَازِي يَقُول عَلَيْكُم بمغازي الرجل الصَّالح مُوسَى بن عقبَة فَإِنَّهَا أصح الْمَغَازِي مَاتَ سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَمِائَة

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        مُوسَى بنُ عُقْبَة مَوْلَى الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بْنِ خُويلد. وَيُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ. وَتُوُفِّيَ قَبْلَ خُرُوجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ {وكان خروجه سنة خمس وأربعين ومائة وأرخ خليفة والربعي، وابن الأثير وغيرهم وفاة موسى سنة إحدى وأربعين ومائة}. وَكَانَ ثِقَةً {مجمع على توثيقه. وقد أخرج له الجماعة واشتهر باهتمامه بالتاريخ وتدوين المغازي، وفتوحات الخلفاء الراشدين. وله كتاب في المغازي} قَلِيلَ الْحَدِيثِ. وقد رُوي عنه أَيْضًا {روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري، ومالك. وهو عن سالم بن عبد الله، والزهري وغيرهم}، كَمَا رُوي عَنْ إِخْوَتِهِ.

        -الطبقات الكبرى لابن سعد البصري-


         

        مُوسَى بن عقبَة بن أبي عَيَّاش الْأَسدي الْمدنِي كنيته أَبُو مُحَمَّد مولى الزبير بن الْعَوام
        قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ مُوسَى عقبَة سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَمِائَة وَكَانُوا ثَلَاثَة إخْوَة إِبْرَاهِيم بن عقبَة وَمُحَمّد بن عقبَة ومُوسَى بن عقبَة
        روى عَن نَافِع فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وعبد الله بن دِينَار فِي الصَّلَاة وَالدُّعَاء وَغَيرهمَا وَأبي الزبير فِي الصَّلَاة وَسَالم أبي النَّضر فِي الصَّلَاة وَالْجهَاد وعبد الواحد بن حَمْزَة فِي الْجَنَائِز وَأبي الزِّنَاد فِي الزَّكَاة وَغَيرهَا وَسَالم وَحَمْزَة ابْني عبد الله بن عمر فِي الْحَج والفضائل وَمُحَمّد بن أبي بكرَة فِي الْحَج وكريب فِي الْحَج وَمُحَمّد بن يحيى بن حَيَّان فِي النِّكَاح وَأبي سَلمَة بن عبد الرحمن فِي سددوا
        روى عَنهُ أنس بن عِيَاض وَحَفْص بن ميسرَة وَابْن جريج وَيحيى بن عبد الله بن سَالم ووهيب وَيَعْقُوب بن عبد الرحمن وَالثَّوْري وَزُهَيْر بن مُعَاوِيَة وحاتم بن إِسْمَاعِيل وَمَالك بن أنس وعبد الله بن رَجَاء وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَمُحَمّد بن الزبْرِقَان وشجاع بن الْوَلِيد وعبد العزيز بن الْمطلب وفضيل بن سُلَيْمَان والدراوردي.

        رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

        موسى بن عقبة بن أبى عياش مولى الزبير بن العوام وقد قيل مولى أم خالد بنت خالد رأى بن عمر وسهل بن سعد مات سنة خمس وثلاثين ومائة

        مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).

        موسى بن عُقْبَة
        (000 - 141 هـ = 000 - 758 م)
        موسى بن عقبة بن أبي عياش الأسدي بالولاء، أبو محمد، مولى آل الزبير:
        عالم بالسيرة النبويّة، من ثقات رجال الحديث. من أهل المدينة. مولده ووفاته فيها.
        له (كتاب المغازي) قال الإمام ابن حنبل: عليكم بمغازي ابن عقبة فإنه ثقة. واختيرت من كتابه (أحاديث منتخبة من مغازي ابن عقبة - ط) .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!