موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن خلف بن راجح المقدسي الدمشقي أبي عبد الله شهاب الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن خلف بن رَاجِح بن بِلَال بن هِلَال الْمَقْدِسِي الدِّمَشْقِي الْفَقِيه المناظر شهَاب الدّين أبي عبد الله سمع بِدِمَشْق من أبي المكارم ابْن هِلَال وَقدم مصر فَسمع بالإسكندرية من السلفى ورحل إِلَى بَغْدَاد فَسمع بهَا من أبي مُحَمَّد بن الخشاب وطبقته وتفقه على أبي الْفَتْح ابْن المنى حَتَّى برع.
تاريخ الولادة:
550 هـ
مكان الولادة:
جماعيل - فلسطين
تاريخ الوفاة:
618 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا
  • الإسكندرية - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • باحث
  • حسن الأخلاق
  • حنبلي
  • شجاع
  • صاحب وسوسة
  • صالح
  • عابد
  • فقير
  • فقيه
  • قوة حفظ
  • كثير النوادر
  • مناظر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السلفي أبي طاهر عماد الدين
    • نصر بن فتيان بن مطر النهروانى أبي الفتح ناصح الإسلام
    • محمد بن خلف بن راجح المقدسي الدمشقي أبي عبد الله شهاب الدين
    • عبد الواحد بن محمد بن المسلم بن الحسن الأزدي الدمشقي أبي المكارم
    • عبد الله بن أحمد بن أحمد بن نصر البغدادي أبي محمد
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد البرزالي أبي محمد علم الدين
      • عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله المنذري أبي محمد زكي الدين
      • محمد بن عبد الواحد بن أحمد السعدي المقدسي أبي عبد الله ضياء الدين
      • علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي الصالحي أبي الحسن فخر الدين
      • محمد بن خلف بن راجح المقدسي الدمشقي أبي عبد الله شهاب الدين
      • إسماعيل بن عبد الرحمن بن عمر الفراء الدمشقي
      • إبراهيم بن علي بن أحمد الصالحي تقي الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن خلف بن راجح المقدسي الدمشقي أبي عبد الله شهاب الدين

        مُحَمَّد بن خلف بن رَاجِح بن بِلَال بن هِلَال الْمَقْدِسِي الدِّمَشْقِي الْفَقِيه المناظر شهَاب الدّين أبي عبد الله سمع بِدِمَشْق من أبي المكارم ابْن هِلَال وَقدم مصر فَسمع بالإسكندرية من السلفى ورحل إِلَى بَغْدَاد فَسمع بهَا من أبي مُحَمَّد بن الخشاب وطبقته وتفقه على أبي الْفَتْح ابْن المنى حَتَّى برع وَكَانَ بحاثا مناظرا مفحما للخصوم ذَا حَظّ من صَلَاح وأوراد وسلامة صدر أمارا بِالْمَعْرُوفِ نهاء عَن الْمُنكر وَكتب بِخَطِّهِ كثيرا من الحَدِيث وَغَيره من الْعُلُوم وَأثْنى عَلَيْهِ المنذرى وسبط ابْن الْجَوْزِيّ توفّي يَوْم الْأَحَد سلخ صفر سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة وَدفن بسفح قاسيون
        المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.


        الشَّيْخُ الإِمَامُ العَالِمُ الفَقِيْهُ المُنَاظِرُ شِهَابُ الدِّيْنِ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ خَلَفِ بنِ رَاجِحِ بنِ بِلاَلِ بنِ هِلاَلِ بنِ عِيْسَى المَقْدِسِيُّ، الجَمَّاعِيْليُّ، الحَنْبَلِيُّ.
        وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ ظَنّاً بِجَمَّاعِيْلَ.
        وَتربَّى بِالدَّيْرِ بقَاسيُوْنَ، وَأَخَذَهُ الحَافِظُ عَبْدُ الغَنِيِّ مَعَهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ إِلَى السِّلَفِيِّ، فَسَمِعَ مِنْهُ كَثِيْراً، وَرجعَ فَسَارَ إِلَى بَغْدَادَ، فَسَمِعَ مِنِ: ابْنِ الخَشَّابِ، وشهدة والطبقة.
        وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنْ أَبِي المَكَارِمِ بنِ هِلاَلٍ، وَجَمَاعَةٍ، وَكَتَبَ الكَثِيْرَ، وَاشْتَغَلَ عَلَى ابْنِ المَنِّيِّ.
        قَالَ الحَافِظُ الضِّيَاءُ: صَارَ أَوحد زَمَانِهِ فِي عِلْمِ النَّظَرِ، وَكَانَ يَقطعُ الخُصُوْمَ، وَيَذْهَبُ فَيُنَاظرُ الحَنَفِيَّةَ، وَيَتَأَذَّوْنَ مِنْهُ، وَقَدْ أَلْبَسَهُ شَيْخُهُ ابْنُ المَنِّيِّ طَرْحَةً، ثُمَّ إِنَّهُ مَرِضَ وَاصفرَّ حَتَّى قِيْلَ: هُوَ مَسْحُوْرٌ. وَكَانَ كَثِيْرَ الخَيْرِ وَالصَّلاَةِ، سليم الصدر، رأيتهم بحماعيل يُعَظِّمُونَهُ، وَلاَ يَشكُّوْنَ فِي وِلاَيتِهِ وَكَرَامَاتِهِ.
        وَسَمِعْتُ الإِمَامَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الجَبَّارِ، يَقُوْلُ: حَدَّثَنِي جَمَاعَةٌ مِنْ جَمَّاعِيْلَ، مِنْهُم: خَالِي عُمَرُ بنُ عَوَضٍ، قَالَ: وَقعَتْ فِي جَمَّاعِيْلَ فِتْنَةٌ، فَخَرَجَ بَعْضُهُم إِلَى بَعْضٍ بِالسُّيوفِ، وَكَانَ ابْنُ رَاجِحٍ عِنْدنَا. قَالُوا: فَسَجَدَ وَدَعَا، قَالُوا: فَضَرَبَ بَعْضُهُم بَعْضاً بِالسُّيوفِ فَمَا قطعَتْ شَيْئاً. قَالَ عُمَرُ: فَلَقَدْ رَأَيتَنِي ضربْتُ بسيفِي رَجُلاً، وَكَانَ سَيْفاً مَشْهُوْراً فَمَا قطعَ شَيْئاً، وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ هَذَا بِبركَةِ دعَائِهِ.
        قَالَ عُمَرُ بنُ الحَاجِبِ فِي "مُعْجَمِهِ": هُوَ إِمَامٌ، مُحَدِّثٌ، فَقِيْهٌ، عَابِدٌ، دَائِمُ الذِّكْرِ، لاَ تَأْخذُهُ فِي اللهِ لُوْمَةُ لاَئِمٍ، صَاحِبُ نَوَادِرٍ وَحِكَايَاتٍ، عِنْدَهُ وَسْوَسَةٌ زَائِدَةٌ فِي الطَّهَارَةِ، وَكَانَ يُحَدِّثُ بَعْدَ الجُمُعَةِ مِنْ حِفْظِهِ، وَكَانَتْ أَعدَاؤُهُ تَشهَدُ بفضلِهِ.
        وَقَالَ المُنْذِرِيُّ: كَانَ كَثِيْرَ المَحْفُوْظِ، متحرِّياً فِي العِبَادَاتِ، حَسَنَ الأَخْلاَقِ.
        قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ الضياء، والبرزالي، والمنذري، والقوصي، وابن عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، وَالفَخْرُ عَلِيٌّ، وَابْنُ الكَمَالِ، وَالتَّقِيُّ ابْنُ الوَاسِطِيِّ، وَالعِمَادُ عَبْدُ الحَافِظِ، وَالعزُّ ابْنُ العِمَادِ، وَإِسْمَاعِيْلُ ابْنُ الفَرَّاءِ، وَخَلْقٌ.
        قَرَأْتُ وَفَاتَهُ بِخَطِّ الضِّيَاءِ فِي التَّاسعِ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ صفرٍ، سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسِتِّ مائة.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!