موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي جعفر أحمد بن محمد بن حميد المخضوب

نبذة مختصرة:

أحمد الفيل هو: أحمد بن محمد بن حميد أبي جعفر البغدادي الملقب «بالفيل» لعظم خلقته، كما يعرف «بالفامي» نسبة الى قرية «فامية» من عمل دمشق، قال عنه «ابن الجزري» كان «أحمد الفيل» مشهورا حاذقا. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
286 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

الفيل أحمد

ما تميّز به:

  • حافظ للقرآن الكريم
  • راوي للحديث
  • عالم بالقراءات
  • له سماع للحديث
  • مشهور
  • معلم القرآن الكريم
  • مقرئ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • مرداس بن محمد بن الحارث أبي بلال الأشعري
    • عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي
    • يحيى بن هاشم أبي زكريا السمسار
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي جعفر أحمد بن محمد بن حميد المخضوب

        أحمد الفيل
        هو: أحمد بن محمد بن حميد أبي جعفر البغدادي الملقب «بالفيل» لعظم خلقته، كما يعرف «بالفامي» نسبة الى قرية «فامية» من عمل دمشق، قال عنه «ابن الجزري» كان «أحمد الفيل» مشهورا حاذقا.
        ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السابعة من حفاظ القرآن.
        كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
        أخذ «أحمد الفيل» القرآن عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: «يحيى بن هاشم السمسار» عن «حمزة» و «عمرو بن الصباح» يقول «ابن الجزري»: وقد اشتهرت رواية «حفص بن سليمان بن المغيرة» من طريق «أحمد الفيل».
        تصدر «أحمد الفيل» لتعليم القرآن فتتلمذ عليه الكثيرون منهم «أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل البحتري، ومحمد بن أحمد بن الخليل بن أبي أمية، وأحمد ابن محمد شيخ الرهاوي».
        كما أخذ «أحمد الفيل» حديث النبي صلى الله عليه وسلّم عن خيرة العلماء منهم: «يحيى بن هاشم السمسار، وعاصم بن علي» وغيرهم
        وقد أخذ عنه الحديث عدد كثير منهم: «عبد الصمد بن علي الطستي، وعبد الباقي بن قانع» وغيرهما. قال «الخطيب البغدادي»: أخبرنا «هاشم السمسار» حدثنا «الصفّار» أخبرنا «عبد الباقي بن قانع» أن «أحمد بن حميد الفيل المقرئ» مات سنة ست وثمانين ومائتين من الهجرة. رحم الله «أحمد الفيل» رحمة واسعة، وجزاه الله عن القرآن أفضل الجزاء.

        معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

        أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حميد، أَبُو جعفر المقرئ المخضوب: حدث عَن يحيى بْن هاشم السمسار، وعاصم بْن علي، وأبي بلال الأشعري.

        روى عنه عَبْد الصمد بْن علي الطستي، وعبد الباقي بْن قانع، وكَانَ يسكن باب المحول.
        وذكره أَبُو الحسن الدَّارَقُطْنِيّ فقال: لَيْسَ بالقوي.
        أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ محمّد، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ الْمُقْرِئُ، حدّثنا أبو بلال الأشعريّ، حدّثنا عامر بن سياف الْيَمَامِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ حَتَّى يَصِلَهُ بِرَمَضَانَ، وَلَمْ يَكُنْ يَصُومُ شَهْرًا تَامًّا إِلا شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُهُ كُلَّهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَعْبَانَ لَمِنْ أَحَبِّ الشُّهُورِ إِلَيْكَ أَنْ تَصُومَهُ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ يَا عَائِشَةُ، إِنَّهُ لَيْسَ نَفْسٌ تَمُوتُ فِي سَنَةٍ إِلا كُتِبَ أَجَلُهَا فِي شَعْبَانَ، وَأُحِبُّ أَنْ يُكْتَبَ أَجَلِي وَأَنَا فِي عِبَادَةِ رَبِّي وَعَمَلٍ صَالِحٍ».

        أَخْبَرَنَا السمسار، حدّثنا الصّفّار، أَخْبَرَنَا ابْن قانع: أن أَحْمَد بْن حميد المقرئ مات فِي سنة ست وثمانين ومائتين

        ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

        توجد له ترجمة في كتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!