محمد بن علي بن محمد الفارسكوري النبهاني الخانكي أبي الغيث بدر الدين
نبذة مختصرة:
أَبُو الْغَيْث الخانكي هُوَ الْبَدْر وَالشَّمْس مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الرُّكْن مُحَمَّد الفارسكوري ثمَّ النبهاني الخانكي قاضيها الشَّافِعِي ولد سنة خمسين وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بفارسكور وَمَات أَبوهُ بِالشَّام وَهُوَ صَغِير فتحول مَعَ أمه إِلَى بنها فَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن وَبَعض مُخْتَصر أبي شُجَاع والملحة ثمَّ انْتقل قبل استكمال عشْرين إِلَى خانقاه سرياقوس حِين صاهر قاضيها الشَّمْس الونائي لسابق صُحْبَة بَينه وَبَين جده لأمه فقطنهاتاريخ الولادة: 850 هـ |
مكان الولادة: فارسكور - مصر |
تاريخ الوفاة: 891 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- بلاد الشام - بلاد الشام
- الخانكاه - مصر
- فارسكور - مصر
اسم الشهرة:
شمس الدين
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن علي بن محمد الفارسكوري النبهاني الخانكي أبي الغيث بدر الدين
أَبُو الْغَيْث الخانكي هُوَ الْبَدْر وَالشَّمْس مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الرُّكْن مُحَمَّد الفارسكوري ثمَّ النبهاني الخانكي قاضيها الشَّافِعِي ولد سنة خمسين وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بفارسكور وَمَات أَبوهُ بِالشَّام وَهُوَ صَغِير فتحول مَعَ أمه إِلَى بنها فَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن وَبَعض مُخْتَصر أبي شُجَاع والملحة ثمَّ انْتقل قبل استكمال عشْرين إِلَى خانقاه سرياقوس حِين صاهر قاضيها الشَّمْس الونائي لسابق صُحْبَة بَينه وَبَين جده لأمه فقطنها وَحفظ فِي الْمِنْهَاج وألفية النَّحْو ولازمه فيهمَا سِيمَا الْفِقْه وَمِمَّا أَخذه عَنهُ فِي شرح الْمحلي بل قَرَأَ عَلَيْهِ فِي الحَدِيث وتدرب بِهِ فِي الشَّهَادَة وَنَحْوهَا وتكسب بهَا وبالتجارة وَكَذَا قَرَأَ على الشهَاب الْبَيْرُوتِي وَأبي الْخَيْر التَّاجِر وَغَيرهمَا فِي الْفِقْه والعربية وجود الْقُرْآن على ابْن الشَّيْخ مَحْمُود وَقَرَأَ عَلَيْهِ أَيْضا فِي الحَدِيث وعَلى عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد الفيومي الْكَاتِب وَأبي بكر بن عَليّ القاسمي فِي التَّوْضِيح بل حضر يَسِيرا عِنْد الْجَوْجَرِيّ وزَكَرِيا والشرف عبد الْحق السنباطي ولازمني فِي شرحي لهداية ابْن الْجَزرِي وَالْقَوْل البديع وَغَيرهمَا وكتبهما مَعَ مصنفي فِي ختم البُخَارِيّ وَغَيره من تصانيفي وَغَيرهَا وَمن شُيُوخه الْبُرْهَان النعماني والشهاب بن شعْبَان الْغَزِّي وَقَرَأَ على الْعَامَّة فِي الْمدرسَة القاسمية وَكَانَ خطيبها وأقرأ بعض المبتدئين فِي الْفِقْه وَغَيره وتنزل فِي صوفية الخانقاه وناب عَن صهره فِي الْقَضَاء ثمَّ اسْتَقل بِهِ بعده إِلَى أَن أشرك مَعَه فِيهِ الْجمال عبد الله محتسبها كَانَ وَلم يلبث أَن مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة احدى وَتِسْعين وتأسف النَّاس على فَقده وَارْتجَّ بَلَده لذَلِك وَكَانَ متميزا فَاضلا فهما عَاقِلا متوددا عفيفا رَحمَه الله وعوضه الْجنَّة
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.